أخبار عربية ودوليةعاجل

الإفريقية الليبية تكشف تسييرها رحلات مشبوهة بين طرابلس وإسطنبول الرئاسة التركية تحيل للبرلمان مذكرة لنشر قوات في ليبيا … مرتزقة أردوغان يرتكبون جرائم حرب في ليبيا

اشتباكات بين ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس ..المعارضة التركية: نرفض أن نكون جزءاً في حرب بالوكالة في ليبيا

الإفريقية الليبية تكشف تسييرها رحلات مشبوهة بين طرابلس وإسطنبول الرئاسة التركية تحيل للبرلمان مذكرة لنشر قوات في ليبيا … مرتزقة أردوغان يرتكبون جرائم حرب في ليبيا

الإفريقية الليبية تكشف تسييرها رحلات مشبوهة بين طرابلس وإسطنبول الرئاسة التركية تحيل للبرلمان مذكرة لنشر قوات في ليبيا ... مرتزقة أردوغان يرتكبون جرائم حرب في ليبيا
الإفريقية الليبية تكشف تسييرها رحلات مشبوهة بين طرابلس وإسطنبول 

كتب : وكالات الانباء

كشف رئيس فرع شركة الخطوط الجوية الأفريقية في بنغازي بالمنطقة الشرقية الليبية سراج الفيتوري، تسيير إدارة الشركة في طرابلس رحلات مشبوهة بين طرابلس وإسطنبول، في 25 و26 من الشهر الجاري.

وقال الفيتوري، إن هذه الرحلات لم يفصح عنها، ولم تكن من الرحلات المبرمجة، موضحاً أن الطائرات وصلت إلى إسطنبول خاويةً بلا مسافرين على متنها، وفق ما ذكر موقع “المرصد” الليبي اليوم الإثنين.

وأضاف الفيتوري، أنه بالتزامن مع وصول طائرة الخطوط الأفريقية إلى مطار إسطنبول، هبطت طائرة عسكرية تركية تحمل عدداً كبيراً من المسافرين ونقلتهم طائرة الخطوط الأفريقية من أسطنبول إلى طرابلس.

الرئاسة التركية تحيل إلى البرلمان مذكرة لنشر قوات في ليبيا

فى تصعيد اخر أحالت الرئاسة التركية اليوم الإثنين، إلى البرلمان مذكرة تتيح لأنقرة نشر عسكريين في ليبيا لدعم حليفتها حكومة الوفاق الوطني، ضد الجيش الليبي.

وإرسال المذكرة التي وقعها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى البرلمان، هو الخطوة الأولى التي تسبق عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب الخميس لمناقشتها، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.

ويأتي ذلك بعد اتفاق تعاون عسكري وأمني بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، في أواخر نوفمبر الماضي.

ويسمح هذا الاتفاق للطرفين بتبادل إرسال عسكريين، أو عناصر من الشرطة  للتدريب والتأهيل.

وأكد متحدث باسم أردوغان الجمعة، أن حكومة الوفاق طلبت مساعدةً عسكريةً من تركيا.

وعلى الحكومة التركية الحصول على موافقة البرلمان لنشر قوات في ليبيا، على غرار ما فعلت في السنوات الماضية لإرسال عسكريين إلى سوريا، والعراق. وهذا هو فحوى المذكرة التي رفعت اليوم الإثنين إلى البرلمان.

ويخشى أن يؤدي نشر عسكريين أتراك في ليبيا إلى تصعيد النزاع الذي تدخلت فيه قوى إقليمية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

اشتباكات بين ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس

فيما أكد مصدر ليبي، اندلاع اشتباكات ليل أمس الأحد، بين تشكيل مسلح ينسب نفسه إلى مدينة الزاوية، وآخر من المجلس العسكري بالزنتان.

ووصف المصدر الاشتباكات بالساخنة وقال إنها اندلعت غرب العزيزية التي تسيطر عليها التشكيلات المسلحة، وبدأت في وقت تحدثت فيه مصادر عن تورط مجموعات من مدينة الزاوية في قتل أحد قادة غرفة عمليات الوفاق أسامة الجويلي، وفق ما نقل موقع “إيوان ليبيا” اليوم الإثنين.

وأضاف المصدر، أن مجموعات الزاوية التي اشتبكت أمس مع مجموعات الجويلي يقودها شخص يسمى عثمان اللهب دون معرفة مزيد من التفاصيل عما خلفه الاشتباك من ضحايا محتملين أو خسائر بشرية ومادية.  

المعارضة التركية: نرفض أن نكون جزءاً في حرب بالوكالة في ليبيا

على جانب أخر قال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، اليوم الإثنين إنه يعارض مشروع قانون يهدف للسماح بنشر قوات في ليبيا، معتبراً أن مثل هذا التحرك سيفاقم الصراع هناك، ويؤدي لانتشاره في المنطقة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأسبوع الماضي إن حكومته ستطلب إلى موافقة البرلمان على إرسال قوات إلى ليبيا، بعدما طلبت حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج دعماً.

وتتصدى حكومة الوفاق لهجوم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد.

وقال أونال شفيق أوز نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري بعد محادثات مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو عن مشروع القانون، إن حزبه يعارض الخطوة.

المرصد السوري: تركيا توسع تجنيد المرتزقة للقتال في ليبيا

وأضاف شفيق أوز “نعتقد أن تكون الأولوية للدبلوماسية، وليس لأن نكون جزءاً من حرب بالوكالة. ما يجري هو استعدادات لزيادة الوضع الحالي سوءاً، وأبلغنا الوزير بأن هذا ليس صواباً”.

وتابع قائلاً: “إرسال قوات إلى هناك في هذه الحالة سيوسع تأثيرات الصراعات في المنطقة ويؤدي لانتشارها… نرى مشروع القرار أمراً سلبياً”.

وسبق أن دعم حزب الشعب الجمهوري مشاريع قوانين في البرلمان لإرسال قوات إلى شمال سوريا، أين نفذت تركيا ثلاث عمليات عبر الحدود في 3 أعوام، ورغم ذلك يقول إنه لا يوافق على تحركات للجيش التركي خارج الحدود.

والتقى جاويش أوغلو بعد ذلك بزعيمة حزب الخير، المعارض لبحث مشروع قانون نشر القوات.

ووقعت تركيا اتفاقين منفصلين في الشهر الماضي مع حكومة الوفاق الوطني، أحدهما للتعاون الأمني والعسكري، والثاني حول الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.

كما أرسلت أنقرة إمدادات عسكرية إلى حكومة الوفاق الوطني رغم حظر الأمم المتحدة، وذلك حسبما أفاد تقرير للمنظمة اطلعت عليه رويترز في الشهر الماضي. 

مرتزقة أردوغان يرتكبون جرائم حرب في ليبيا

كشفت تقارير اعلامية انه بدأت فرقة “السلطان مراد” التي تضمّ مرتزقة من المقاتلين الذين جلبتهم المخابرات التركية من سوريا إلى ليبيا، تعيث فساداً وتخريباً في الأماكن التي تتواجد فيها في طرابلس ومحيطها.

ووثقت تقارير إعلامية، انتهاك مرتزقة أردوغان من فرقة السلطان مراد لحقوق الأسرى، وذلك إثر الممارسات التي اقترفوها بحقّهم، من دون مراعاة لأيّة حقوق أو ضوابط، وقد ظهر بعض هؤلاء المرتزقة خلف معسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين، بحسب ما ذكرته صحيفة “أحوال تركية”، اليوم الإثنين.

وتعدّ مثل هذه الممارسات جرائم حرب دأبت هذه الميليشيات على ارتكابها في سوريا، وبخاصة تجاه الأكراد، بناء على أوامر من الاستخبارات التركية التي تموّلها وتقوم بتوظيفها في سوريا وليبيا.

وفرقة السلطان مراد التي أنشئت سنة 2013 على يد الاستخبارات التركية، جمعت تحت لوائها عدة ميليشيات متشددة وهي لواء السلطان محمد الفاتح، ولواء الشهيد زكي تركماني، ولواء أشبال العقيدة، بهدف تجميع المقاتلين التركمانيين السوريين في هيكل موحّد، وتحويلهم إلى أداة تركية في الحرب السورية، ومن ثم لتقوم توظيفهم ونقلهم لاحقاً إلى ليبيا، لتنفيذ الأجندة التركية هناك.

وتعرف هذه الفرقة بأنّها الأداة التركية لارتكاب الجرائم التي تحاول أنقرة النأي بنفسها عنها في العلن، واتّهمت بممارسة التطهير العرقي بحقّ الأكراد في عفرين، وشمال شرق سوريا، وإحلال موالين لتركيا محلّهم.

وكانت تقارير إعلامية أكّدت بالاستناد إلى مصادر محلية انضمام عناصر من تنظيم داعش في عدة مدن بالشمال السوري، منها جرابلس، والراعي، وعفرين، والباب إلى “السلطان مراد” بعد هيمنة تركيا عليها، وهيكلتها وفق إيديولوجية قومية متشدّدة.

وكانت فرقة السلطان مراد قاتلت بأوامر تركية فصائل مقاتلة أخرى في سوريا، في صراع على النفوذ، ونفّذت سياسة تركيا ودعايتها بأنها قامت بطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من مدينة الباب على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.

وكان أردوغان قد لعب دوراً رئيساً سنة 2016 في التفاوض على خروج آمن من حلب للمقاتلين التابعين له، وأغلبهم من التركمان والعرب المنضوين في إطار فرقة السلطان مراد، الذين ساندهم على مدى 5أعوام.

وذكر مسؤولون كبار في تركيا وليبيا، رفضوا تسميتهم لحساسية المسألة، إن مجموعات من العرقية التركمانية المتمردة التي تدعمها تركيا في سوريا انضمّت إلى قوات حكومة الوفاق الليبية للقتال ضد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي.

وقال مسؤول بحكومة السراج إنّ “الدعم مما يسمى بفرقة السلطان مراد، لن ينظر إليها على أنها نشر رسمي لقوات تركية”.

وبحسب الصحيفة التركية، من المتوقع أن تعزز الجماعات المتمردة العرقية التركمانية التي قاتلت إلى جانب تركيا في شمال سوريا الحكومة في طرابلس على الفور.

وأفادت وكالة أنباء “بلومبرج أن تركيا في إطار حرب بالوكالة عميقة وضخمة، تستعد لنشر قوات برية وقوات بحرية لدعم حكومة الوفاق، بحيث تنضم هذه القوات إلى دفعة مخططة من المرتزقة بهدف مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.

تقرير: صراع أجنحة النظام الإيراني يُبعد عائلة لاريجاني

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بأن جهود تركيا لتجنيد المرتزقة من أجل إرسالهم إلى ليبيا تتواصل بشكل مكثف

وأوضح أنه رصد “ارتفاع عدد المجندين الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا“.

وأوضح أنه يجري نقلهم للمعسكرات “من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم”، مشيراً إلى أن “عملية تسجيل الأسماء تستمر بشكل واسع“. 

وكان المرصد السوري ذكر أمس أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس بلغ 300 شخص، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ ما بين 900 و1000 فرد.

ونقل عن مصادر لم يسمها أن “الراتب المطروح من جانب تركيا يتراوح ما بين 2000 و2500 دولار للشخص الواحد لعقد مدته ثلاثة أو ستة أشهر مقابل التوجه إلى العاصمة الليبية“.

باحث لـ24: SADAT التركية الممول الرسمي للمرتزقة في ليبيا

من جانبه كشف الباحث في السياسة الدولية عمرو مصطفى، أن نقل أردوغان المرتزقة المسلحين السوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي، محاولة منه للتهرب من الضغوط الدولية الرامية لمنع إرسال قوات تركية رسمية.

وأشار مصطفى لـ، إلى أن أردوغان يعتمد على منظمة للخدمات شبه العسكرية تسمى SADAT للخدمات المسلحة والأمنية، تتبنى أفكاراً متطرفة وتحمل على عاتقها تنفيذ مشروع إقامة الخلافة العثمانية الجديدة، بالتنسيق بين قياداتها وقيادات التنظيم الدولي للإخوان لمحاصرة وإسقاط المنطقة العربية.

وأوضح مصطفى، أن SADAT التركية دربت عناصر تنظيم داعش، بالتنسيق مع المخابرات التركية، وتدرب عناصر إرهابية لخلق كيان إسلامي مسلح يهدف لتطبيق مشروع الدولة العثمانية الجديدة.

وأضاف مصطفى، أن SADAT تعمل في مجال الخدمات العسكرية والتدريب الخارجي على غرار بلاك ووتر الأمريكية، لكن توجهات إسلامية.

وقال مصطفى، إن SADAT التركية، هي الممول الرسمي للمليشيات المسلحة التي أرسلت أخيراً إلى طرابلس لدعم الإخوان، والتصدي للجيش الوطني الليبي، والالتفاف على الضغوط الدولية التي ترفض تدخلات أردوغان في الشأن الليبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!