أخبار عربية ودوليةعاجل

إعلام أمريكي: مدير الـCIA يتوجه إلى مصر للتفاوض بشأن الأسرى لدى حماس

الرئيس الأمريكي: الرد العسكري الإسرائيلي في غزة "مبالغ فيه" ... تقرير إسرائيلي يكشف عن محاولات غربية لمنع تفوق مصر عسكريا على إسرائيل ... عميد إسرائيلي متقاعد يكشف السيناريو الذي سيكسر الجيش الإسرائيلي ... بعد قرار نتنياهو.. الأمم المتحدة تعلن معارضتها أي تهجير قسري للفلسطينيين من رفح

إعلام أمريكي: مدير الـCIA يتوجه إلى مصر للتفاوض بشأن الأسرى لدى حماس

إعلام أمريكي: مدير الـCIA يتوجه إلى مصر للتفاوض بشأن الأسرى لدى حماس
إعلام أمريكي: مدير الـCIA يتوجه إلى مصر للتفاوض بشأن الأسرى لدى حماس

كتب : وكالات الانباء

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر في الإدارة الأمريكية تأكيدها أن مدير الـCIA ويليام بيرنز سيزور القاهرة خلال الأيام المقبلة، للمشاركة في مفاوضات الأسرى بين حماس وإسرائيل. 

وقال المصدر إن “مدير وكالة الاستخبارات المركزية يزور القاهرة يوم الثلاثاء المقبل للمشاركة في اجتماعات مصرية – قطرية بشأن صفقة تبادل الأسرى”.

ولفت المصدر إلى أنه من المتوقع أن يحضر أيضا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومدير الاستخبارات الإسرائيلية الموساد ديفيد بارنياع.

يأتي ذلك، بينما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، مقترحات حماس لوقف إطلاق النار ووصفها بأنها “وهمية”، مصرا على أنه “لا يوجد بديل عن النصر الكامل على حماس”.

وكثفت القوات الإسرائيلية اليوم السبت غاراتها الجوية على مدينة رفح المزدحمة بكثافة بعدما أمر نتنياهو قواته “بالاستعداد للعمل” في المدينة الحدودية الجنوبية التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.

وأثار الهجوم المزمع على رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص إدانة من جماعات حقوق الإنسان وواشنطن في حين قال الفلسطينيون إنه لم يعد لديهم مكان يتراجعون إليه، وذلك مع مرور 127 يوما من عمر الحرب في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد أي هجوم بري في رفح، محذرة من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى “كارثة”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنهى الخميس، جولته الإقليمية الخامسة منذ اندلاع الحرب، سعى خلالها للدفع في اتجاه هدنة طويلة تتيح الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وإيصال المزيد من المساعدات.

تقرير إسرائيلي يكشف عن محاولات غربية لمنع تفوق مصر عسكريا على إسرائيل

تقرير إسرائيلي يكشف عن محاولات غربية لمنع تفوق مصر عسكريا على إسرائيل

كشفت تقارير بوسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وأوروبا تحافظان على تفوق إسرائيل عسكريا وتمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى مصر.

وكشف موقع nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن مصر تجري مفاوضات مع إيطاليا والولايات المتحدة لشراء طائرات يوروفايتر تايفون وطائرات إف- 15.

وأضاف الموقع أنه حتى لو نجحت المفاوضات، فإن القاهرة لن تحصل على “حزمة كاملة”، ولن تشمل الصفقة صواريخ جو-جو الموجهة، خاصة من طراز “Meteor BVR” و AIM-120 AMRAAM ، وهذا ما يبرره الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أنه في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، تفاوضت مصر وإيطاليا لشراء أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك ما يصل إلى 24 طائرة مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون بقيمة 3 مليارات دولار، تم إنتاجها من قبل كونسورتيوم من أربع دول أوروبية.

ويتم تطوير يوروفايتر تايفون من قبل مجموعة من الشركات من المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا.

وأوضح الموقع العبري أنه بالإضافة إلى طائرات يوروفايتر تايفون المقاتلة، تفيد التقارير أن مصر تقترب من الحصول على إذن لشراء طائرات إف-15 من الولايات المتحدة، وبالتالي تحقيق طموحها المستمر منذ 40 عامًا لامتلاك مثل هذه الطائرة.

وتابع: “إذا تم تأكيد صفقات يوروفايتر تايفون وإف-15 في العقد، فسوف تنضم الطائرتان المقاتلتان إلى القوات الجوية المصرية، التي تمتلك بالفعل 54 طائرة مقاتلة رافال من شركة داسو للطيران الفرنسية، ومختلف الطائرات المقاتلة الأخرى”.

وأضاف: “بينما من المتوقع أن تواجه جهود مصر للحصول على طائرات مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون الحد الأدنى من التحديات، خاصة بعد موافقة ألمانيا على بيع هذه الطائرات المقاتلة إلى المملكة العربية السعودية، فمن المتوقع ألا تحصل القاهرة على الحزمة الكاملة”.

وأوضح أنه على غرار شراء طائرات رافال المقاتلة من فرنسا، فمن المتوقع أن تواجه مصر نفس المصير إذا اختارت طائرة يوروفايتر تايفو، وأنه إذا اختارت مصر المقاتلة يوروفايتر تايفون، فمن غير المرجح أن تكون مجهزة “بحزمتها الكاملة”، بما في ذلك صواريخ جو-جو موجهة خارج المدى البصري (BVR) مثل ميتيور وأسلحة استراتيجية أخرى للحفاظ على التفوق العسكري النوعي الذي تتمتع به إسرائيل.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة “جلوباس” الاقتصادية الإسرائيلية، أن التطبيع بين تركيا ومصر أدى إلى اتفاق لبيع طائرات بدون طيار بين البلدين.

وأضافت الصحيفة أنه بينما تركز إسرائيل على حرب السيوف الحديدية في غزة، فإن الدول المعادية مثل إيران والدول الصديقة في المنطقة مثل مصر تسلح نفسها بشكل متزايد، وفي الوقت نفسه، تستخدم تركيا سباق التسلح لتعزيز المصالح الدبلوماسية.

عميد إسرائيلي متقاعد يكشف السيناريو الذي سيكسر الجيش الإسرائيلي

عميد إسرائيلي متقاعد يكشف السيناريو الذي سيكسر الجيش الإسرائيلي

وحول إمكانية توسيع الحملة إلى الحدود الشمالية صرح المسؤول العسكري السابق بأن إسرائيل بحاجة إلى القتال في غزة أولا وإنهاء الحرب.

وأضاف إيفي إيتام “منذ أربعة أشهر هناك تبادل لإطلاق النار وتصعيد متزايد على الحدود الشمالية مع حزب الله في الوقت الذي تقاتل فيه قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وهناك سبب لعدم خوض الحرب في لبنان الآن هو أن جيش الدفاع الإسرائيلي الذي تم بناؤه في السنوات الأخيرة، لم يؤهل للقدرة على القتال على جبهتين بهذه الطريقة المكثفة”.

وتابع قائلا “سيتم حل هذه المشكلة مباشرة بعد الحرب، ولكن في الوضع الحالي يجب أن ينتهي القتال في غزة أولا”. 

وصرح بأن حروب الحصار في العصر الحديث قليلة للغاية ولا يوجد مثل هذا الحصار الشامل في إشارة للحصار الذي يعيشه قطاع غزة.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

جدير بالذكر أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية الذين قدموا إحاطة أمام أعضاء الكونغرس، قالوا إن الجيش الإسرائيلي وصل إلى تآكل قدرات حماس القتالية لكنه لم يقترب من تدميرها.

بنيامين نتنياهو

بدورها قالت الأمم المتحدة، إن المدنيين في رفح بجنوب قطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن لا ينبغي تنفيذ أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في إعداد خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم المنظمة يوم الجمعة “نحن قلقون جدا على مصير المدنيين في رفح”.

أضاف قائلا : “من الواضح أن الناس بحاجة إلى الحماية، لكننا لا نريد أيضا رؤية أي تهجير قسري، تهجير جماعي قسري، للناس، وهو بالتعريف ضد إرادتهم… لن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي”.

وأمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش يوم الجمعة، بوضع خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح في جنوب غزة وإلحاق الهزيمة بآخر مقاتلي حركة حماس هناك.

ويعيش أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، كثيرون منهم محاصرون أمام السياج الحدودي مع مصر ويعيشون في خيام مؤقتة.

واتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بالتخطيط لطرد سكان غزة من أراضيهم. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح إلى استشهاد عشرات المدنيين.

رئيس منظمة الصحة العالمية يدعو لوقف نار فوري في غزة

رئيس منظمة الصحة العالمية يدعو لوقف نار فوري في غزة

 

من جانبه طالب رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وشارك أدهانوم غيبريسوس، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X، مقطعا صوتيا مرفقا بفيديو لمدير مستشفى العودة محمد صالحة، يتحدث عن ما حل بالمستشفى عقب الاستهداف الإسرائيلي، وكتب: “الواقع المرير للمرضى والعاملين الصحيين في شمال غزة.. نحن بحاجة إلى وصول آمن ومستدام وواسع النطاق للوصول إلى الناس في جميع أنحاء القطاع”.

وختم داعيا إلى “وقف إطلاق النار الآن” 

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ127، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق مختلفة من القطاع، مع تزايد احتمال شن القوات الإسرائيلية عملية برية على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، والتي تأوي أكثر من مليون نازح بالإضافة إلى السكان، ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.

منظمة الصحة العالمية توثق 721 هجوما إسرائيليا على مرافق صحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

منظمة الصحة العالمية توثق 721 هجوما إسرائيليا على مرافق صحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، عن توثيقها 721 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها 357 في غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأكد المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة جنيف السويسرية أن “المنظمة الأممية وثقت 721 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي”.

وأشار إلى أنه من بين الهجمات “نحو 357 هجوما استهدف مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، أسفر عن مقتل 645 شخصا، وإصابة 818 آخرين”.

وأوضح ياساريفيتش أن “الهجمات أثرت على 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت من أصل 36، وأثرت على 90 سيارة إسعاف” بقطاع غزة.

وشددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل في وقت سابق من يوم الجمعة، على ضرورة أن “تظل المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة قادرة على العمل”، مؤكدة أنه بدونها سوف يرتفع معدل الجوع والمرض بشكل كبير ما يؤدي إلى وفاة المزيد من الأطفال.

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى.

فى السياق ذاته دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل، إلى تجنب التصعيد العسكري الإسرائيلي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

ونزح إلى محافظة رفح جنوب قطاع غزة أكثر من 600 ألف طفل وأسرهم قسرا، والكثير منهم هجروا أكثر من مرة نتيجة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت راسل إن التصعيد الإسرائيلي في رفح التي تئن بالفعل في ظل العدد الهائل من الأشخاص الذين نزحوا من أجزاء أخرى من غزة، سيمثل تحولا مدمرا آخر في الحرب التي تفيد التقارير بأنها أودت بحياة أكثر من 27 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.

وكان عدد سكان محافظة رفح يقدر بنحو 250 ألف شخص قبل بدء الحرب الإسرائيلية الحالية، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح.

وأضافت مسؤولة منظمة اليونيسف أن “آلافا آخرين قد يلقون حتفهم بسبب القصف الإسرائيلي أو نقص الخدمات الأساسية وزيادة انقطاع المساعدات الإنسانية”.

وشددت على ضرورة أن “تظل المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة قادرة على العمل”، مؤكدة أنه بدونها سوف يرتفع معدل الجوع والمرض بشكل كبير ما يؤدي إلى وفاة المزيد من الأطفال.

وتابعت قائلة: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة”، مضيفة أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية سينقذ الأرواح وسيسمح بتوسيع الاستجابة الإنسانية ويساعد على توفير أفضل حماية للأطفال الذين أصبحت حياتهم ومستقبلهم على المحك.

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب المستمرة بلا هوادة في غزة لم تستثن المستشفيات أو العاملين بها والمحتمين فيها.

وأفادت بوقوع أكثر من 350 اعتداء إسرائيليا على مراكز الرعاية الصحية في القطاع منذ 7 أكتوبر.

ونتيجة لذلك قتل 645 شخصا وأصيب 818 بجروح، وفق ما صرح به طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقارير تفيد باستمرار إطلاق نيران قناصة الجيش الإسرائيلي في محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية ومحلية أن ممرضة قتلت وأصيبت أخرى بجروح خطيرة أثناء تواجدهما داخل غرفة العمليات في مجمع ناصر الطبي.

وكثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما تجددت الاشتباكات في مدينة غزة شمالا.

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى.

“مخاوف في إسرائيل من مشروع مصري في سيناء”.. موقع استخباراتي يتحدث عن خطر تواجهه تل أبيب

فى اتجاه اخر تترقب إسرائيل افتتاح مصر كوبري الفردان واستئناف حركة القطارات فوق قناة السويس في اتجاه سيناء، حيث تحدث موقع استخباراتي إسرائيلي عن أهمية هذا المشروع.

ونشر موقع (dekelegypt) الإخباري الإسرائيلي مقالا للمقدم متقاعد إيلي ديكال ديليتسكي، الباحث الإسرائيلي في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، تناول اقتراب مصر من تدشين كوبري السكة الحديد في منطقة الفردان عند الكيلو 68 من قناة السويس، حيث سيسمح افتتاح الجسر استئناف حركة القطارات إلى سيناء، بعد أن توقفت منذ تسع سنوات بسبب مشروع “قناة السويس الجديدة” وهي قناة موازية لقناة السويس بطول 35 كيلومترا.

وسيسمح افتتاح الكوبري وفقا للموقع مبدئيا باستئناف حركة القطارات إلى ميناء بورفؤاد الذي تم إنشاؤه في سيناء. ولاحقا، بعد الانتهاء من إنشاء خط سكة حديد القنطرة-العريش، سيتم ربط الميناء الجاري إنشاؤه في العريش بسكة حديدية مع مصر عبر هذا الكوبري.

ويستعرض المقال بالموقع الاستخباري الإسرائيلي تاريخ كوبري السكة الحديد بالفردان والخطط المصرية لفتح خطوط السكة الحديد في سيناء.

ويحلل المقال الذي أعده المقدم بالجيش الإسرائيلي أيضا الآثار العسكرية لإسرائيل الناجمة عن بناء إعادة افتتاح هذا الجسر الإستراتيجي.

وأشار الموقع الإستخباري إلى أنه بعد تدشين قناة السويس عام 1859، تم إنشاء جسر السكة الحديد في منطقة الخرش شمال القنطرة (عند الكيلو 45 من قناة السويس)، وبسبب توسع القناة، توقف الجسر عن الاستخدام، وفي عام 1920، قام الإنجليز ببناء جسر جديد في منطقة الفردان (عند الكيلو 68 من قناة السويس – حوالي 12 كم شمال الإسماعيلية)، وبسبب توسعة أخرى لقناة السويس، تم استبدال هذا الجسر بجسر أطول.

وبعد انتهاء حرب أكتوبر 1973 تم استئناف الملاحة في قناة السويس، وتم توسيع القناة من 180 مترا إلى 300 متر وتوقف الجسر عن العمل مرة أخرى، وفي عام 2001، افتتح الرئيس مبارك جسرا دوارا جديدا بطول إجمالي 640 مترا. ومع إنشاء الكوبري الجديد تم إنشاء خط سكة حديد في سيناء باتجاه ميناء الحاويات الكبير المقام في سيناء عند المخرج الشمالي لقناة السويس مقابل مدينة بورفؤاد، كما بدأ العمل في تجديد خط سكة حديد القنطرة – العريش.

وفي عام 2015، بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، قرر قطع جزء مواز من قناة السويس بطول 35 كيلومترًا (من جنوب القنطرة إلى دوفرسوار عند الطرف الشمالي للبحيرة المرة الكبرى)، إلى سيناء في الفردان، وفي البداية خطط الرئيس السيسي لحفر نفق للقطار من شأنه أن يسمح باستئناف حركة القطارات إلى سيناء، لكن خطة النفق لم تؤت ثمارها.

ومع بداية عام 2019، وبعد التخلي عن خطة تدشين نفق للسكك الحديدية، بدأ أخيرًا إنشاء جسر حديدي دوار فوق شرق قناة السويس، وهذا الجسر هو نفس الجسر الذي تم بناؤه عام 2001 في عهد مبارك على الذراع الغربي لقناة السويس، حيث يتكون الجسر من جزأين يدوران على محور ثابت في وسط الجسر.

ويصل الطول الإجمالي إلى 640 مترًا، حيث يسمح الجسر بمرور خط سكك حديدية مزدوج، ومن المحتمل أنه غير مصمم لمرور المركبات.

ومع بداية إنشاء الكوبري تم استئناف أعمال إنشاء خط السكة الحديد القنطرة –العريش، وبحلول فبراير 2024، تم مد خط السكة الحديد حتى محطة بئر العبد، على بعد حوالي 65 كيلومترًا غرب القناة وفي منتصف الطريق تقريبًا إلى ميناء العريش، ومؤخرًا توصل المصريون إلى خطة لمد خط سكة حديد الذي سيربط الميناء المقام في العريش بالميناء المزمع إنشاؤه في طابا بخليج إيلات، وأنه حتى الآن لا توجد أي استعدادات ميدانية لإنشاء هذه السكة الحديد، كما لا توجد أي استعدادات لإنشاء السكة الحديد لميناء طابا، وفق الموقع العبري.

وأوضح المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي أنه سيتم افتتاح الجسر قريبا، حيث يظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أن الأعمال على وشك الانتهاء بالفعل.

وأوضح ديليتسكي أن القطار هو أسرع وأرخص وسيلة نقل على الأرض، وتمتلك مصر شبكة واسعة من السكك الحديدية ويستخدمها الجيش المصري على نطاق واسع، وهكذا، على سبيل المثال، فإن معظم الدبابات التي ذهبت إلى سيناء عشية حرب (الأيام الستة) حرب 1967، مرت عبر جسر الفردان.
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن استعدادًا لحرب (يوم الغفران) – التسمية العبرية لحرب أكتوبر 1973 – ، قام المصريون ببناء محطة سكة حديد كبيرة بها عدد كبير من المنصات التي تتيح التحميل والتفريغ السريع للإمدادات العسكرية والأسلحة، وتم بناء رؤوس الكباري بالقرب من مدينة السويس وفي معسكرات “الهايكستاب” شرق القاهرة.

وأضاف : “الآن، يستعد المصريون لتجديد خط السكة الحديد إلى سيناء، حيث قام المصريون ببناء رأس قطار جديد في معسكرات الكرش شمال الإسماعيلية، حيث يضاف رأس القطار هذا إلى رؤوس الكباري عند تقاطع نفيشة بالإسماعيلية والسويس، وستسمح رؤوس الجسور لمصر بتحسين القدرة على نقل الإمدادات والأسلحة بسرعة من منطقة القناة باتجاه سيناء”.

ولفت ديليتسكي إلى أنه خلال السنوات الأخيرة تم إنشاء أنواع مختلفة من الجسور والأنفاق في قناة السويس، ويبلغ عددهم حاليا 59. ومع ذلك، فإن جسر السكة الحديد المزدوج الذي سيتم افتتاحه في الفردان سيحسن بشكل كبير القدرة على نقل كميات كبيرة من الإمدادات والذخائر بسرعة من مصر إلى سيناء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!