بالعبريةعاجل

إسرائيل ترد برفض شروط حماس لإتمام صفقة التبادل وتكثف قصف رفح.. وواشنطن تصفه بـ”الكارثة”

"يديعوت أحرونوت": الجيش الإسرائيلي يصادق على عملية عسكرية ... ونتنياهو يأمر بالاستعداد لإخلاء سكان رفح لبدء عملية عسكرية في رفح... مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت واشنطن بالهجوم على رفح ...دعوات إسرائيلية لنقل الشريط الأمني إلى الأراضي اللبنانية

إسرائيل ترد برفض شروط حماس لإتمام صفقة التبادل وتكثف قصف رفح.. وواشنطن تصفه بـ”الكارثة”

إسرائيل ترد برفض شروط حماس لإتمام صفقة التبادل وإسرائيل تكثف قصف رفح.. وواشنطن تصفه بـ"الكارثة"
إسرائيل ترد برفض شروط حماس لإتمام صفقة التبادل وإسرائيل تكثف قصف رفح.. وواشنطن تصفه بـ”الكارثة”

كتب : وكالات الانباء

كشف مسؤول إسرائيلي، الجمعة، عن رفض إسرائيل للمطالب التي قدمتها حركة حماس في ردها على مقترح صفقة التوصل لاتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تل أبيب مستعدة للمزيد من المفاوضات بشأن التهدئة.

ونقل موقع “إكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين قولهم: “أوضحت إسرائيل في ردها للوسطاء أنها لن توافق على طلب حماس لسحب القوات الإسرائيلية من الممر الذي يقسم قطاع غزة، ويسمح بعودة المدنيين إلى شمال غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة”.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن “تل أبيب ستوافق على مناقشة إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خارج المراكز السكانية الكبيرة في غزة، كما أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها ترفض طلب حماس إضافة كلمة دائم أو نهائي إلى الحديث عن وقف إطلاق النار”.

وقال المسؤول بحسب إكسيوس إن “السبب الرئيسي لذلك هو أن إسرائيل لا تريد الالتزام بعدم استئناف ضرباتها ضد حماس بعد تنفيذ الاتفاق، وإن إسرائيل أوضحت أيضاً أنها لن تناقش ما أشارت إليه حماس في ردها على أنه رفع الحصار عن غزة”.

وذكر المسؤولون أن “إسرائيل قالت للوسطاء إن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل كل رهينة إسرائيلي كجزء من الصفقة غير معقول، وإن الملحق الذي أضافته حماس إلى ردها والذي يتضمن قائمة طويلة من المطالب غير المرتبطة بشكل مباشر بغزة أو بالرهائن هو أمر غير مقبول ولا علاقة له بالمفاوضات”.

وطالبت حماس بوقف اقتحامات المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة لمدن الضفة الغربية، وعودة الأوضاع هناك إلى ما قبل العام 2000، حيث اندلعت الانتفاضة الفلسطينية بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون لباحات المسجد الأقصى.

وقال المسؤولون: “أبلغت إسرائيل الوسطاء المصريين والقطريين في وقت متأخر من يوم الخميس، أنه على الرغم من رفضها معظم مطالب حماس في ردها على اقتراح صفقة الرهائن الأخير، إلا أنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تم طرحه قبل أسبوعين”.

وتم طرح الإطار المقترح للمفاوضات حول صفقة من ثلاث مراحل بعد أن التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيسي المخابرات الإسرائيلية ومصر قبل أسبوعين.

وبموجب هذا الإطار، ستشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن عدد محدد من السجناء الفلسطينيين، مقابل إطلاق حماس سراح ما بين 35 إلى 40 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وأولئك الذين يعانون من حالات طبية خطيرة.

وبحسب المقترح، تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والمدنيين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً من الأسر في غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء، إن “الرضوخ لمطالب حماس لن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بل سيؤدي بدلاً من ذلك إلى هجوم آخر من قبل حماس”.
وقال مسؤولون إسرائيليون، بحسب “إكسيوس” إن “إسرائيل رفضت دعوة من مصر لإرسال فريق تفاوض إلى القاهرة، قائلين إنه لا جدوى من القيام بذلك في الوقت الحالي بالنظر إلى رد حماس والفجوات الكبيرة بين الطرفين”.

 

أعمدة الدخان تتصاعد في سماء فرح

فى حين كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب غزة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان القطاع، بينما أطلق مسؤولون أميركيون انتقاداتهم الأشد حدة حتى الآن بشأن الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء عمليات إسرائيل التي تحول تركيز هجومها حاليا إلى رفح.

وبينما حذرت الولايات المتحدة، الخميس، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، “دون تخطيط أو بالقليل من التفكير”، ستكون “كارثة”، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحاً لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحافيين، الخميس، “لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضاً دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب”.

وأضاف باتيل، أن الولايات المتحدة “لم تر دليلاً على أن إسرائيل وضعت تخطيطاً جاداً لمثل هذه العملية”.

وتنبع التخوفات من قيام الجيش الإسرائيلي بشنّ عملية عسكرية في رفح، من تواتر تصريحات أدلى بها كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن توسيع العمليات العسكرية في مدينة رفح، على الحدود مع مصر.

قلق أميركي وتجاهل إسرائيلي
وأبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نتنياهو وغالانت، الأربعاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن احتمال توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية شهرها الخامس في يومها الـ125، أفاد شهود عيان ومصادر طبية باستهداف قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة، خصوصاً مدينة رفح.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة يتعرض لكارثة صحية وإنسانية نتيجة الحصار والاستهداف الإسرائيلي، مؤكدة أن 300 كادر طبي و450 جريحاً و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والجوع.

وضع كارثي
وأشارت الوزارة إلى النقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية، إضافة إلى توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، ما أدى إلى فصل الكهرباء عن أجزاء من المستشفى لساعات عدة نتيجة نقص الوقود، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يمنع حركة سيارات الإسعاف، ويعيق وصول الجرحى والمرضى لمستشفى مجمع ناصر الطبي.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من استمرار تعرض مجمع ناصر الطبي لكارثة نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات، حيث منع الجيش الإسرائيلي خروجها.

مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا للرد على تعديلات حماس

حرب غزة.. فرص التهدئة وثمن التعنت

 من جانبه، حذَّر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من عواقب “كارثية” لأي هجوم إسرائيلي على رفح المكتظّة بالمدنيين.

وأشار إلى مناقشات مكثّفة تجري بين إسرائيل ومصر حول ما يمكن القيام به على طول محور فيلادلفيا؛ وهو منطقة عازلة منزوعة السلاح على حدود غزة مع مصر، بموجب اتفاق السلام الإسرائيلي – المصري لعام 1979.

وكشف وينسلاند، في مؤتمر صحافي داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، قبل أن يتوجه إلى واشنطن لعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، عن أن هذه المسألة كانت مَثار بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع كل من القاهرة وإسرائيل، مضيفاً أنه لا يرى طريقة للخروج من هذا النزاع سوى بجلوس الطرفين والتحدث حول الموضوع.

اجتماع الرياض
في غضون ذلك، ناقش اجتماع وزاري تشاوري في العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، تطورات الأوضاع بالمنطقة، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

وشارك في الاجتماع الوزاري العربي وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء يوم الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاستعدادات لعملية في رفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين الفلسطينيين.

وكانت القناة “12” الإسرائيلية قد كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن العملية في رفح قد تبدأ خلال أسبوعين”.

وفي وقت سابق، أشارت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إلى أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة مزدوجة لإجلاء الفلسطينيين وسحق كتائب حماس في رفح.

وكثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما تجددت الاشتباكات في مدينة غزة شمالا.

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى.

نتنياهو

بدوره أمر الشيطان الماكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى من كتائب لحماس، بحسب بيان.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي  في بيان إنه “من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال”.

وأوضح البيان بأن “رئيس الوزراء أعطى توجيهاته للجيش والأجهزة الأمنية بأن تقدم للمجلس الحربي خطة مضاعفة، لإخلاء المدنيين والقضاء على الكتائب”.

وقال إنه “لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب لحماس في رفح“.

وتقول إسرائيل إن رفح هي آخر معاقل حماس، وإن هناك حاجة لإرسال قوات لاستكمال خطة اسرائيل للقضاء على الحركة المسلحة.

لكن ما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني متكدسون في البلدة بعد فرارهم من القتال في أنحاء أخرى من غزة.

الهجوم على رفح أصبح وشيكا على ما يبدو

الغريب فى الامر انه كشف مسؤول أميركي لـ”سكاي نيوز عربية”، الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت البيت الأبيض بـ”اقتراب شن الجيش عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة، ملمحا إلى وجود “ضغوط على مصر” لفتح الحدود أمام الفلسطينيين.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن إسرائيل أخطرت الإدارة الأميركية في الساعات الماضية، وتحديدا وزارة الدفاع (بنتاغون)، بتفاصيل العملية العسكرية في رفح، التي تقضي “إخلاءها من السكان وتنفيذ الهجوم بشكل يضمن أمن الحدود مع مصر”.

وأوضح المسؤول أن “جهات كثيرة في واشنطن، أبرزها غالبية كبيرة في الكونغرس بكلتا غرفتيه الشيوخ والنواب، تدعم خطة السيطرة الإسرائيلية على رفح، لما فيها من ضمانات للقضاء على حركة حماس، والإحكام على شبكة الأنفاق المتصلة بالداخل المصري”، على حد تعبيره.

واعترف أنه “رغم تصريح الرئيس جو بايدن بعدم دعمه مثل هذه العملية، فإن قادة عسكريين وأمنيين أميركيين في البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لا يعترضون عليها في أحاديثهم غير المعلنة”، لأن “من شأنها تسريع الحرب في غزة وتقريب إنهائها قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل، وهذا أمر يرغب فيه بايدن شخصيا”.

وردا على سؤال “سكاي نيوز عربية” عن مخاطر حدوث كارثة إنسانية لأكثر من مليون شخص يعيشون داخل خيم مؤقتة في رفح، اعتبر المسؤول أن “الوضع الحالي سيتغير. الإسرائيليون حريصون على الحد من الخسائر المدنية”.

أما عن رفض مصر فتح الحدود أمام الفلسطينيين، فقال المسؤول الأميركي أن “هناك ضغوطات على القاهرة لتغيير موقفها، إذ لدى الجميع في المنطقة مصلحة في التخلص من حماس”، حسب رأيه.

إعلان نتنياهو

  • في وقت سابق من الجمعة، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجيش وضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، حيث يتكدس حاليا نصف سكان غزة.
  • أفاد مكتب نتنياهو في بيان: “يستحيل تحقيق هدف الحرب من دون القضاء على حماس وترك 4 كتائب لحماس في رفح. على العكس، من الواضح أن أي نشاط عسكري كثيف في رفح يتطلب أن يخلي المدنيون مناطق القتال”.
  • أضاف البيان: “في هذا السياق، أمر رئيس الوزراء القوات والمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بتقديم خطة مركبة لإجلاء السكان والقضاء على كتائب”، حماس في المدينة التي تمثل الملاذ الأخير للنازحين الهاربين من الحرب في قطاع غزة.
  • الخميس حذرت واشنطن من وقوع “كارثة” في رفح، مؤكدة أنها لا تؤيد عملية “من دون تخطيط جدي” تقوم به إسرائيل لحماية المدنيين.
  • بعدما ركز الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة غزة (شمال) ثم في خانيونس (جنوب)، أمر نتنياهو قواته، الأربعاء، بالتحضير لهجوم على رفح في أقصى جنوب القطاع المدمر.
  • حتى الآن، قتل نحو 28 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء في غزة، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

الحوثي: إسرائيل وبمشاركة بريطانية أمريكية تحضر لاستهداف رفح

الحوثي: إسرائيل وبمشاركة بريطانية أمريكية تحضر لاستهداف رفح

من جهته قال زعيم جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن عبد الملك بدر الدين الحوثي إن إسرائيل وبمشاركة بريطانية أمريكية تحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك.

وفي كلمة له قال عبد الملك بدر الدين الحوثي: إن طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية تقوم بدور أساسي تحضيرا لاستهداف رفح.

وأضاف الحوثي: “العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة يتجاوز الأسبوع السابع عشر على التوالي بمشاركة أمريكية بريطانية” مضيفا: “رغم تسجيل العدوان على غزة أعلى رصيد من الإجرام إلا أنه يحصد خيبة الأمل والفشل”.

وتابع الحوثي: “إحصائيات الشهداء والجرحى والمفقودين في غزة ليست كاملة لأن هناك حالات كثيرة لم تسجل بعد ومجازر الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة بلغت 2370 مجزرة”

وأردف: “جرائم الإبادة الجماعية في غزة من أكبر الشواهد على مدى النزعة الإجرامية للعدو الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني” مشيرا إلى أن “العدو الصهيوني بلغ في وحشيته في ارتكاب جرائم الإعدام بدم بارد إلى إعدام الأطفال أمام أهليهم، كما يواصل استهداف المستشفيات والكوادر الصحية ومنع الأدوية ويستهدف سيارات الإسعاف”.

وقال إن “العدو الصهيوني يمنع دخول سيارات الإسعاف لبعض الأحياء لنقل الجرحى بهدف قتلهم وإبادتهم والنازحون والأهالي يواجهون مأساة مركبة من جهة القصف والجوع والعطش، ومن جهة انتشار الأمراض والأوبئة”.

وأشار الحوثي إلى أن “العدو الصهيوني يقطع الاتصالات في غزة ويفصل المدن والبلدات عن بعضها إمعانا في المعاناة”.

وأكد أنه “ينطبق على ممارسات العدو الإجرامية كل عناوين الشر والطغيان والكفر والوحشية والحقد أمام مرأى ومسمع من العالم”.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

بدوره أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن الخطة الاسرائيلية لمهاجمة مدينة رفح، آخر ملاذ للنازحين بسبب الحرب في قطاع غزة، “تثير القلق”.

وكتب بوريل على منصة إكس أن “المعلومات التي تتحدث عن هجوم عسكري اسرائيلي على رفح تثير القلق”، مضيفاً أن “هذا الأمر ستكون له تداعيات كارثية، تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً، (فضلاً عن) خسائر لا تحتمل في صفوف المدنيين”.

وأضاف أن “1.4 مليون فلسطيني موجودون حالياً في رفح، من دون مكان آمن يتوجهون اليه، يواجهون الجوع”.

معارضة أممية

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن المدنيين في رفح بجنوب قطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن لا ينبغي تنفيذ أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في إعداد خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين لهزيمة حماس في الجنوب.

وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوغاريك، الجمعة: “نحن قلقون جداً على مصير المدنيين في رفح”.

وأضاف قائلاً: “من الواضح أن الناس بحاجة إلى الحماية، لكننا لا نريد أيضاً رؤية أي تهجير قسري، تهجير جماعي قسري، للناس، وهو بالتعريف ضد إرادتهم… لن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، إن “الكثافة غير المسبوقة لسكان رفح تجعل من شبه المستحيل حماية المدنيين في حالة وقوع هجمات برية… بلغ التكدس في رفح حداً أصبحت فيه الطرق العادية تحتلها خيام نصبتها عائلات تبحث عن أي مساحة مسطحة ونظيفة متاحة”.

وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو جيشه، الجمعة، باعداد “خطة لاجلاء” المدنيين من رفح، مع خشية الولايات المتحدة والأمم المتحدة من هجوم محتمل لاسرائيل على هذه المدينة التي تشكل ملاذاً أخيراً للنازحين من الحرب في قطاع غزة.

وبعد أكثر من 4 أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) تتجه الأنظار إلى رفح القريبة من الحدود مع مصر، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع المحاصر.

جاءت العملية الإسرائيلية في أعقاب هجوم حماس المفاجئ

تحقيقات في فشل قادة إسرائيل بالتصدي لهجوم 7 أكتوبر

فى سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مراقب الدولة في إسرائيل ماتانياهو إنغلمان، شرع في التحقيق بفشل التصدي لهجوم السابع من أكتوبر الماضي.

وطلب مراقب الدولة الإسرائيلي مَحاضر اجتماع 8 مسؤولين وعسكريين كبار، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس قوات الأمن.

وتتضمن الوثائق جداول اجتماعات المسؤولين بدءا من منتصف ليل 7 أكتوبر، أي قبل ساعات من شن حماس هجوم السابع من أكتوبر

يشار إلى أن عددا من المسؤولين السابقين في إسرائيل يحملون نتنياهو مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي، كما أنه الوحيد من المسؤولين السابقين الذي لم يعلن مسؤوليته عنها.

ومن بين من حمل نتنياهو المسؤولية، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي قال في وقت سابق إن رئيس الوزراء الحالي يتحمل مسؤولية الفشل في التصدي لهجوم حركة حماس.

وقال إنه تم تحذير نتنياهو مرارا من قبل مخابرات الجيش ورئيس الأركان ورئيس الشاباك من أن الحرب مع حماس باتت وشيكة.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن سابقا عن تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص.

غير أنه تقرر لاحقا تجميد قرار تشكيل لجنة تحقيق في الفشل بمواجهة عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، وذلك بعد خلافات نشبت في الحكومة الإسرائيلية.

يشار إلى أن إنغلمان قال في وقت سابق إن مكتبه سيفحص بدقة الأخطاء في الفترة التي سبقت الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، وأثناء الهجوم وفي أعقابه.

ولفت إلى أنه من بين القضايا التي سيحقق فيها مكتبه هي سلوك المجلس الوزاري المصغر للحكومة، وسلوك صانعي السياسات والجيش في 7 أكتوبر، الاستعداد الاستخباراتي قبل 7 أكتوبر، الوضع الدفاعي على حدود غزة قبل هجوم حماس، جهوزية فرق الأمن المدنية في منطقة حدود غزة قبل الحرب، وتمويل حماس، ونقص المعدات اللازمة لجنود الجيش الإسرائيلي.

وأكد أن مكتبه سيرجع أيضا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعد اندلاع الحرب، بما في ذلك عمليات إجلاء المدنيين من الجنوب والشمال، إجلاء المصابين وجمع جثث الضحايا والتعرف عليها، حصول المتضررين في الهجوم على حقوقهم، والأنشطة الدبلوماسية العامة للحكومة.

الحدود الإسرائيلية اللبنانية. (أرشيف)

بينما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل و”حزب الله”، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن رؤساء المستوطنات التقوا مع قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الذين اعتبروا إنشاء الشريط الأمني داخل إسرائيل “خطأ إسرائيل”، وطالبوا بنقله إلى الداخل اللبناني.

وأوضح جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الجليل الأعلى، أن “إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا خطأ كبيراً بإنشاء شريط أمني داخل الأراضي الإسرائيلية”. ووفقاً له، يجب على الجيش نقل منطقة الدفاع إلى الأراضي اللبنانية، ويجب أن يكون الجيش الإسرائيلي موجوداً شمال الحدود ويقطع بين المستوطنين الإسرائيليين وحزب الله.
وأضاف أنه بعد 4 أشهر من إجلاء سكان شمال قطاع غزة، يجب أن تتغير قواعد اللعبة، ويجب ألا يستمر هذا الوضع لأشهر طويلة، وليس من الصحيح أن يقبل السكان الإسرائيليون بذلك.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أنه بالأمس، تم إطلاق دفعة واحدة مكونة من 30 صاروخاً من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الجليل الأعلى، وسقط معظمها في مناطق مفتوحة وتم اعتراض الباقي.

 

الخيار العسكري

كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت في مناسبات مختلفة بأن إسرائيل منفتحة على حل سياسي ينهي الصراع على الحدود الشمالية، لكنها ملتزمة تجاه السكان وإزالة التهديد، وبالتالي فهي مستعدة للخيار العسكري، مضيفة أنه التقى هذا الأسبوع مع عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، وأوضح له أن إسرائيل ملتزمة بتحسين الوضع الأمني ​​في الشمال، بما في ذلك عودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد زوال التهديد بغارات وإطلاق نار مباشر من الأراضي اللبنانية.

انتقادات للقيادة الإسرائيلية

وفي حديث مع “يديعوت أحرونوت”، قال أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة، إن أكثر من 21 ألف من سكانها نزحوا من منازلهم إلى شقق وفنادق مؤقتة في جميع أنحاء البلاد، وأنهم لن يعودوا إلا بعد استعادة الأمن.
وقال شتيرن الذي يرأس المدينة التي تتعرض للقصف يومياً: “على قادة الجيش أن يتحدثوا أقل وأن يفعلوا أكثر، لقد سمعنا وعودا بأنهم سيعيدون لبنان إلى العصر الحجري وعن خط أحمر لم أعد أعرف لونه، وقد تضررت عشرات المباني في أراضيها منذ بداية الحرب”.

 

ووفقا له، وعلى خلفية نشر الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل “ارتفع مستوى القلق لدى السكان، وعلى مدى يومين ا أتلقى مكالمات من سكان في حالة هستيرية، يشعرون بالقلق من أنه في لحظة سيطلب منهم العودة إلى الشمال، وكل هذا بينما لا يتم فعل أي شيء لدرء التهديد لحياتنا، ولم نر سوى تذكير بهذا في الصباح عندما أطلق المسلحون صاروخا مضاداً للدبابات على كريات شمونة وأصابوا جنوداً”.
وأكد شتيرن: “سكان بلدي لا يؤمنون بأي اتفاق من هذا القبيل، وهم ليسوا أغبياء ويدركون أنه لا سبب لنجاحه، فكل اتفاق لم ينجح حتى اليوم، وهناك اتفاق آخر يعتمد على الأمم المتحدة والجيش اللبناني وهو محكوم عليه بالفشل وبعيد عن تحقيق الأمن أو الشعور بالأمان، التنازلات لن تؤدي إلا إلى زيادة شهية حزب الله وفهمه أنه من خلال العنف والقتل سيحقق المزيد”.

صحافي إسرائيلي يكشف العدد الحقيقي لجرحى الجيش منذ بدء الحرب

صحافي إسرائيلي يكشف العدد الحقيقي لجرحى الجيش منذ بدء الحرب وصل 13 الف مصاب وموقع الجيش يكذب بـ3500 جريح

من ناحية اخرى كشف صحفي إسرائيلي أن عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب وصل إلى 13 ألفا، بينما يقول موقع الجيش الإسرائيلي إن هناك 3500 جريح.

وفي منشور عبر حسابه على منصة x، تطرق الصحفي في موقع Ynet يوآف زيتون إلى قانون التجنيد والخدمة الجديد المعروض على الكنيست اليوم، مبينا أنه سيتم تمديد الخدمة الإلزامية لمدة 3 سنوات، أما عدد أيام الخدمة الاحتياطية فستزيد من 42 يوما إلى 85 يوما في السنة، وسيرفع سن التسريح من 40 إلى 50، وسن التطوع إلى 66.

وقال إن قرار إعفاء اليهود المتشددين والعرب من أي خدمة مهما كانت عسكرية أو وطنية أو مدنية، سيبقى ساري المفعول، وسترتفع المكافآت المالية في صندوق المساعدات هذا العام إلى 450 مليون شيكل، وتمت الموافقة على 51% من طلبات المساعدة التي تقدم بها الجنود.

وكشف أنه أصيب في الحرب 13 ألف جندي، وقتل 563. ويحتاج الجيش الإسرائيلي على الفور إلى 1300 جندي جديد و3500 جندي سنوي، أما أعداد الوحدات القتالية ستزيد بنسبة 20% في المتوسط.

وذكر أنه هناك 40 ألف جندية احتياط تشاركن في الحرب، وهو رقم قياسي.

وكانت منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي كشفت أن عدد جرحى الجيش نتيجة الحرب الحالية مع “حماس”، قد يصل إلى 20 ألفا “إذا أدرجنا مصابي اضطراب ما بعد الصدمة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!