بالعبريةعاجل

إسرائيل والأردن توقعان اتفاق “المياه مقابل الطاقة”

وزير الدفاع الإسرائيلي: أعددنا الخطط المطلوبة لضرب إيران ...الإمارات والأردن وإسرائيل يوقعون مذكرة للمضي قدماً في مشروع "الازدهار" ... "يديعوت أحرونوت": الطائرة المسيرة التي سقطت جنوب إسرائيل تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات ... هل يثير وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد أزمة مع أمريكا؟

إسرائيل والأردن توقعان اتفاق “المياه مقابل الطاقة”

إسرائيل والأردن توقعان اتفاق "المياه مقابل الطاقة"
إسرائيل والأردن توقعان اتفاق “المياه مقابل الطاقة”

كتب : وكالات الانباء

وقعت إسرائيل والأردن اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم للمضي قدماً في اتفاق المياه مقابل الطاقة، بعد أن أثبت فحص أولي للمشروع أنه قابل للتنفيذ.

وتتمثل الفكرة، التي تم الإعلان عنها لأول مرة قبل عام، في أن يقدم الأردن 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية ليتم تصديرها إلى إسرائيل. وفي المقابل، ستزود إسرائيل الأردن، الذي يعاني من ندرة المياه، بمئتي مليون متر مكعب من المياه المحلاة.

وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب27” في مصر، وذلك في فعالية استضافتها الإمارات  وهي شريكة أيضا في المشروع. وسيكون هذا التعاون الأول من نوعه بين البلدين.

وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس (أرشيف)

على صعيد اخرأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلاً عن وزير الدفاع الإسرائيلي بني جانتس، أن إسرائيل تملك القدرة على ضرب إيران، مضيفاً أنه “يتعين على قيادة إسرائيل أولاً أن تدرس هذا الخطوة بعناية، قبل الإقدام عليها”.

وقال جانتس: “إسرائيل لديها القدرة على تنفيذ أنشطة في إيران. ولدينا الاستعداد والقدرة وقد أعددنا الخطط المطلوبة. لكننا مع ذلك نحن مطالبون أولاً بالاستعداد، ومن ثم دراسة الخطوة بعناية فائقة قبل الإقدام عليها”.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، لتصريحات عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب الليكود، تساحي هنجبي، الذي قال الأسبوع الماضي، أن زعيم الحزب، بنيامين نتانياهو، الذي، سيقود الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد عودته للسلطة “ربما يأمر بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية في حال لم يتم التوصل لاتفاق نووي، وكان من المتعذر على الولايات المتحدة اتخاذ إجراء ضد طهران”.

وكتبت الصحيفة أن جانتس الذي سيرحل قريباً تاركاً منصب وزير الدفاع، يرى أن خيار ضرب إيران “يستوجب الاستعداد، وهذه المسألة تحتاج أيضاً لدراسة دقيقة قبل التنفيذ”.

وكشفت الصحيفة عن الوزير جانتس أن نتانياهو في الماضي عندما كان رئيساً للوزراء كاد يقدم على تنفيذ سيناريو توجيه ضربة لإيران لكنه تراجع عنها في النهاية.

وقال جانتس: “في المرة الأخيرة عندما تم رفع درجة جاهزية الجيش الإسرائيلي إلى المستوى الأعلى، كنت حينها رئيساً لهيئة الأركان العامة، حينئذ تقرر عدم القيام بذلك بقرار من رئيس الوزراء، الذي نترقب تسلمه لنفس المنصب مجدداً”.

فى شأن أخر وبحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وقعت الإمارات والأردن وإسرائيل مذكرة تفاهم خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” بهدف المضي قدماً في مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة وتحلية المياه المستدامة التي تم الإعلان عنها العام الماضي.

حضر توقيع الاتفاقية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري.

ووقع مذكرة التفاهم كل من وزيرة البيئة والتغير المناخي مريم المهيري، ووزير المياه والري في الأردن المهندس محمد النجار، ووزير التعاون الإقليمي في إسرائيل عيساوي فريج.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار مشروع “الازدهار” الذي يضم محورين هما برنامَج “الازدهار الأخضر” الذي يشمل تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة إنتاجية تبلغ 600 ميغاواط مع نظام لتخزين الطاقة الكهربائية في الأردن لإنتاج طاقة نظيفة وتصديرها إلى إسرائيل، وبرنامج “الازدهار الأزرق” الذي يهدف إلى تطوير مشاريع تحلية مستدامة في إسرائيل لتزويد الأردن بحوالي 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً.

وكانت الدول الثلاث قد وقعت إعلان نوايا مبدئي لاستكشاف الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع، وذلك خلال معرض إكسبو دبي الذي أقيم في الإمارات نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وبحضور الدكتور سلطان الجابر وجون كيري.

ووفقاً لمذكرة التفاهم، فإن دراسات الجدوى جارية لكل مشروع، وتقر كافة الأطراف بأن برنامجي “الازدهار الأخضر” و”الازدهار الأزرق” يمتلكان مقومات وآفاق إيجابية. وسوف تواصل الإمارات والأردن وإسرائيل التعاون من أجل الانتهاء من صياغة خطط التنفيذ اللازمة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ “COP28” في دولة الإمارات في نوفمبر المقبل.

وتم اقتراح مشروع “الازدهار” بهدف المساهمة في مواجهة تداعيات التغير المناخي وتأثيراته على أمن المياه والطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ومصادر المياه المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

فى الشأن العسكرى ذكرت صحيفة عبرية إن الطائرة المسيرة التي سقطت جنوب إسرائيل، مساء يوم الأربعاء، تبلغ تكلفتها ملايين الشواكل.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن تكلفتها تقدر بملايين الشواكل ( كل دولارأمريكي= 3.50 شيكل).

وبحسب الصحيفة، فإن الطائرة المسيرة التي لا تزال ظروف سقوطها غامضة كانت من ضمن مهامها جمع معلومات استخبارية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، تحطم طائرة مسيرة تابعة له في جنوب البلاد، لافتا إلى أنه تم نقل القوات إلى مكان الحادث.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: “تحطمت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي قبل فترة وجيزة في جنوب البلاد، وتم نقل القوات إلى مكان الحادث لإخلاء المركبة”.

وأوضح أنه “لم تقع اصابات، وأنه سيتم التحقيق في الحادث”.

كما تمت الإشارة إلى أن المسيرة سقطت في جبال عراد في النقب الجنوبي.

نتنياهو في اجتماع مع رؤساء أحزاب اليمين. (موقع واللا)

فى سياق متصل يبدو أن اختيار وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل سيشكل أزمة، ليس فقط على المستوى الداخلي، ولكن على المستوى العلاقات الخارجية، حيث يرى العديد من المسؤولين الأمريكيين أن اختيار يميني متطرف من شأنه أن يؤثر على العلاقات بين البلدين.

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تترقب من سيعين رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، في منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يخشون من احتمال انتقال هذا المنصب إلى شخص ينتمي إلى اليمين المتطرف مثل رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش.

وعن أهمية ذلك المنصب، قال الموقع الإسرائيلي إن وزير الدفاع هو أكبر مسؤول عن إدارة العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبيده العديد من الصلاحيات المتعلقة بشراء وبيع الأسلحة، وكذلك فيما يتعلق بميزانية الدفاع التي يأتي منها 4 مليارات دولار كل عام من أموال المساعدات الأمريكية.

وأضاف الموقع أن وزير الدفاع هو أيضاً صاحب السلطات الأمنية والمدنية في الضفة الغربية، بما في ذلك ما يتعلق بأنشطة الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، والعلاقات مع السلطة الفلسطينية، والموافقة على البناء في المستوطنات، والتعامل مع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأشار الموقع إلى أن الصلاحيات الواسعة لوزير الدفاع في القضية الفلسطينية تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للقلق الأمريكي.

نقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير أن “هوية الشخص الذي سيتولى منصب وزير الدفاع في الحكومة الاسرائيلية المقبلة سيكون لها تأثير كبير على العلاقات مع الولايات المتحدة وليس فقط فيما يتعلق بالعلاقات الأمنية”.

وطالب رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش، بتسلم نتانياهو حقيبة الأمن أو حقيبة الخزانة. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إنهم قلقون بشكل خاص من سيناريو تعيين سموتريتش وزيراً للدفاع، بسبب تصريحاته العنصرية ومواقفه المتطرفة من القضية الفلسطينية. وأشار الموقع إلى أنه إذا تم تعيين سموتريش في هذا المنصب، فليس من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستوافق على العمل معه.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن سموتريتش يطالب في مفاوضات الائتلاف بإلغاء الإدارة المدنية المسؤولة عن إدارة الضفة الغربية نيابة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، ونقل صلاحياتها إلى الوزارات الحكومية التي تعمل ضمن خطوط 1967، ومعنى هذه الخطوة هو الضم الفعلي للضفة الغربية.

أما عن المرشحين الآخرين لمنصب وزير الدفاع فهما اللواء يوآف جالانت ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر، وكلاهما عضوان في الكنيست من حزب “الليكود”.

ولفت “واللا” إلى أن هناك احتمالاً آخر، وهو أن نتانياهو سيقرر إبقاء الملف الأمني بين يديه كما فعل بالفعل في فترة معينة في الماضي.
وقال المتحدث باسم سموتريتش: “نحن نحترم الأمريكيين كثيراً ونحرص على عدم التدخل في إجراءاتهم الديمقراطية والسياسية، ونحن مقتنعون بأنهم سيتصرفون بنفس الطريقة”.

وكان نتانياهو حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات الأخيرة التي أُجريت قبل أسبوع تقريباً، حيث حصلت كتلته بقيادة “الليكود” على 64 مقعداً في الكنيست الإسرائيلي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!