بالعبريةعاجل

إسرائيل: على اشتية تنسيق تنقلاته في الضفة.. رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل تمارس الإرهاب

بينيت يتحدث عن خطة لحكومته "ستغير وجه الجولان" ..إسرائيل تعتزم بناء مستوطنات جديدة في الجولان المحتل ...إسرائيل تتمسك بالجولان مهما كان الموقف الدولي من الاسد

إسرائيل: على اشتية تنسيق تنقلاته في الضفة.. رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل تمارس الإرهاب

إسرائيل: على اشتية تنسيق تنقلاته في الضفة.. رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل تمارس الإرهاب
إسرائيل: على اشتية تنسيق تنقلاته في الضفة.. رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل تمارس الإرهاب

كتب : وكالات الانباء

ادعت إسرائيل، اليوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية لم تعرقل وصول رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، من رام الله في وسط الضفة الغربية إلى محافظة جنين شمال الضفة.

ونشرت المواقع العبرية، على لسان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، غسان عليان، قوله إن هذه الادعاءات غير صحيحة ولا أساس لها.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، قد أعلن في وقت سابق من هذا اليوم أن قوات تابعة للجيش الإسرائيلي أوقفت رئيس الوزراء، محمد اشتيه، في طريقه من نابلس إلى جنين. 

و”اقترح” المسؤول الإسرائيلي على رئيس الوزراء الفلسطيني أن “يحترم” الاتفاقيات ويقوم بتنسيق تنقلاته في أنحاء الضفة الغربية مع أجهزة الأمن الإسرائيلية أسوة بأي شخصية أخرى رفيعة المستوى، حسب قوله.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه (أرشيف)

على الجانب الاخرقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإثنين إن إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني بالاستيلاء على أرضه وقتل أطفاله.

وذكر اشتية ، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة جنين في الضفة الغربية، أن “الإسرائيليين قالوا إنهم ضد إقامة دولة فلسطين لأنها ستكون دولة إرهابية، ونحن نقول إننا شعب ضحية اسرائيل الاستعمارية”.

وأضاف :”لم نعتد على أحد ولم نهدم بيت أحد ولم نضع الحواجز على الطرقات لأحد، ولم نقطع شجرة زيتون ولم نسجن الأطفال والنساء والشباب وغير ذلك الكثير، وشعبنا المدافع عن حقه لا يمكن وصمه بالإرهاب”.

واعتبر اشتية أن إسرائيل “تمارس الإرهاب ضد شعبنا من الاستيلاء على الأرض وقتل الأطفال وهدم البيوت واقتحام أماكن العبادة، وطرد الناس من بيوتهم وهدم قراهم، وترهيب الأطفال”.

وأكد أن دولة فلسطين “ستقوم شاء من شاء وأبى من أبى وهذا الاحتلال سيندحر مهما طال الزمن، وهذا حتما بعزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل حريته وسيادته ونيل استقلاله”.

وشدد على أن “اجتياحات الأقصى اليومية من المستعمرين هي تحدٍ للإرادة الدولية وللإدارة الأمريكية التي طالبت إسرائيل بمنع صلاة اليهود في الأقصى، إننا نطالب الادارة الامريكية التي تعهدت بذلك، والمجتمع الدولي بمنع هذا القرار وعدم تغليفه بأطر قانونية وغيره، لأن المسجد الأقصى مكان مقدس وعبادة للمسلمين فقط”.

وقال إن “اسرائيل التي تهدم بيوت المواطنين وهم أحياء، وتهدم قبور الأموات، وما جرى من تجريف وتدنيس للمقبرة اليوسفية في القدس لخير دليل على ذلك”.

وأضاف أن “الإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وتجريف أرض مطار القدس في منطقة قلنديا هو أيضاً خرق للقانون الدولي وتحدٍ للمجتمع الدولي، وللإدارة الأمريكية التي طالبت إسرائيل بوقف الخطوات الاحادية وأهمها الاستيطان”.

وطالب اشتية دول العالم بـ “أن تقف فعلاً أمام هذه الإجراءات غير المسبوقة، ومن جانبنا لا بد من مراجعة جدية وحقيقية حول ما تقوم به إسرائيل على أرضنا ومقدساتنا في القدس وبقية أنحاء الأراضي الفلسطينية”.

صورة

حول الصراع السورى الاسرائيلى على الجولان صرح رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت بأن “هضبة الجولان هي عبارة عن غاية استراتيجية” وأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكانها.

وقال بينيت في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة “ماكور ريشون”: “بعد 6 أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددا، لعدد سكان هضبة الجولان”.

وأضاف: “نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، فنعمل حاليا على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان”.

وأكد بينيت أن إسرائيل “تتابع عن كثب، بل عن كثب جدا، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران”، وقال: “سنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي التواجد الإيراني في سوريا.. فليس لديهم أي شأن بسوريا، ولا بد للمغامرة التي يخوضونها على حدودنا الشمالية من أن تنتهي، مما سيضمن لنا ليس سلامة سكان هضبة الجولان فحسب، بل سلامة سكان إسرائيل أجمعين”.

وشدد بينيت على أن “موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا”.

وقال: “صحيح أن الفظائع التي تقع هناك منذ عشر سنوات أقنعت الكثيرين حول العالم بضرورة سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة الخلابة والاستراتيجية، التي يفضل كونها خضراء ومزدهرة على كونها ساحة أخرى للقتل والقصف”.

واستدرك قائلا: “لكن حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع الأسد، وهو ما يحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. إن هضبة الجولان إسرائيلية. نقطة”.

وفي الصيف الماضي، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن هضبة الجولان “جزء من إسرائيل”، مضيفا أن من يحاول نشر شائعات حول إلغاء الاعتراف الأمريكي بها “يضر بأمننا، وذلك بعدما تحدثت تقاير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

ادارة بايدن تتوخى الحذر فيما يتعلق بالسيطرة الاسرائيلية على الجولان

ويواصل نفتالي بينيت يقول ان الصراع السوري الداخلي أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون الجولان في أيدي إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الاثنين إن إسرائيل ستحتفظ بمرتفعات الجولان، التي استولت عليها في حرب 1967، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق.
ففي 2019 خالف الرئيس الأميركي دونالد ترامب القوى العالمية الأخرى باعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي ضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها العالم.

وجاءت تصريحات بينيت في وقت تتحسب فيه الإدارة الأمريكية الحالية فيما يتعلق بالوضع القانوني للجولان، كما يشهد تخفيف بعض الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة من رفضها للرئيس السوري بشار الأسد بسبب طريقة تعامله مع الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات في بلاده.

وقال بينيت، في كلمة أمام مؤتمر حول مستقبل الجولان، إن الصراع السوري الداخلي “أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والاستراتيجية في أيدي دولة إسرائيل”.
وأضاف أمام المنتدى الذي تستضيفه صحيفة ميكور ريشون المحافظة “لكن حتى في حال، كما يمكن أن يحدث، غير العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق بالأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان.
“مرتفعات الجولان إسرائيلية، انتهى الكلام”.

ولم يؤد تمديد رئاسة الأسد، المستمرة منذ عقدين، في انتخابات مايو أيار إلى تحقيق الكثير من أجل تغيير وضعه المرفوض في الغرب، لكن زملاءه من القادة العرب يتعاملون مع حقيقة أنه يحتفظ بقبضة قوية على السلطة.

فالاعتبارات الجيوسياسية تسهم في إعادة حساباتهم بما في ذلك مطالبات روسيا، داعمة الأسد، بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية والتزام واشنطن بنهج إقليمي أميل لعدم التدخل ورغبة العرب في مواجهة النفوذ الإيراني والتركي في دمشق.

وبينما لم تغير سياستها، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تتوخى الحذر بخصوص قضية الجولان، حيث تصف سيطرة إسرائيل عليها بحكم الأمر الواقع وليس بحكم القانون.

وحين سُئل في مقابلة في فبراير/شباط عما إذا كانت واشنطن ستواصل اعتبار أن الجولان جزء من إسرائيل، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الانفتاح على مراجعة السياسة النهائية بخصوص أرض تعتبرها معظم الدول تحت الاحتلال.

وأضاف لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية “طالما ظل الأسد على سدة الحكم في سوريا، وطالما استمر وجود إيران في سوريا،

والميليشيات المدعومة من إيران… أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تبقى ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل”.

ومضى يقول “المسائل القانونية شيء آخر. وبمرور الزمن، لو تغير الوضع في سوريا، فهذا أمر سنبحثه”.

وتعهد بينيت في كلمته بمضاعفة حجم السكان الإسرائيليين في الجولان والذي يعادل حاليا حجم المجتمع العربي الدرزي الذي يعلن في كثير من الأحيان ولاءه لسوريا.

إسرائيل تعتزم بناء مستوطنات جديدة في الجولان المحتل

فى سياق متصل تقدمت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، بمقترح جديد للحكومة يقضي بإقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية أن شاكيد أعطت الضوء الأخضر لمقترح تدشين مستوطنات جديدة في النقب، وكذلك في هضبة الجولان المحتل، وعرضه على الحكومة الإسرائيلية فور الانتهاء منه.

ونقلت الصحيفة عن شاكيد قولها إن “هناك قيمة كبيرة واهتماما بالغا من الحكومة للاستحواذ على أراضي الدولة، وأن بناء مستوطنات جديدة في النقب والجولان يعزز ويعود بالفائدة على جميع سكان المنطقة”.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!