إثيوبيا مستمرة في تعنتها.. «الري» تكشف تطورات التفاوض في ملف السد
كتب : وراء الاحداث
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، تفاصيل ما حدث في الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع احدى القنوات الفضائية إن مفاوضات الوزارة مع الجانب الإثيوبي لم تأت بجديد، وما يزال التعنت والمصالح الخاصة مستمرة من الجانب الإثيوبي.
وتابع غانم: «حتى الآن الجانب الإثيوبي لا يوجد لديه تغييرا ملموسا في أمر السد الإثيوبي، وهناك مقترحات فنية تقدمنا بها، تراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا وفق اتفاق قانوني ملزم».
وقال المتحدث باسم وزارة الري إن خلال عملية التفاوض يكون هناك آراء فنية تراعي المصالح الثلاثية، ومصلح الأطراف السودانية تلتقي مع مصالح مصر؛ ونحن كدولة تعرض شواغلها بما يتوافق مع المصالح الأخرى.
وأضاف: «لم نشهد أي تغير ملموس من الجانب الإثيوبي»، لافتا: «مصر قدمت العديد من المقترحات خلال فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن السد الإثيوبي»، مؤكدا: «إثيوبيا لم تغير موقفها بشأن سد النهضة»
وأشار الدكتور محمد غانم، المتحد باسم وزارة الموارد المائية والري: «مصر قدمت مقترحات فنية جديدة بشأن السد الإثيوبي.. ومصر تسعى لمراعات الأطراف الثلاث في أزمة سد النهضة»، موضحا: «مصر والسودان مصالحهما مشتركة وواحدة».
وتابع: «كل دولة تعرض شواغلها في المفاوضات بشأن السد، وسيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات في النصف الأخير من شهر سبتمبر وستكون في أديس أبابا».
واسترسل الدكتور محمد غانم، المتحد باسم وزارة الموارد المائية والري: «مصر مستمرة في جولات المفاوضات، ونتمنى أن يكون هناك إيجابية من الجانب الإثيوبي في المفاوضات خلال الجولة المقبلة».
وأكد الدكتور محمد غانم، المتحد باسم وزارة الموارد المائية والري، أن مصر ترغب في حصول إثيوبيا على حقها في التنمية والتطوير ولكن بدون الإضرار بمصالحنا، مشيرا إلى أن مصر تؤكد على ثوابت وهي الحفاظ على حقها المائي.
وعلق محمد غانم: «هناك جولة تفاوض في النصف الأخير من شهر سبتمبر المقبل، ومستمرون في التفاوض مع تقديم مقترحات تحفظ حق ومصلحة كل دولة، والأساس في التفاوض على موقف ملء إثيوبيا في وقت الجفاف والجفاف الممتد وليس متعلقا فقط بالملء الرابع».
واختتم: «نتمنى إيجابية موقف إثيوبيا مع وجود آلية فض المنازعات بين الدول الثلاث في حالات متعددة، ولدينا ثوابت للحفاظ على حقوقنا المائية».
