أخبار عربية ودوليةعاجل

أوكرانيا تكشف خسائر روسيا مقتل وإصابة 3500 جندي روسي

فرنسا تشدد العقوبات الاقتصادية على روسيا..عزل روسيا عن سويفت.. اقترب ..."سويفت": نستعد لتنفيذ قرار الدول الغربية بشأن العقوبات ضد بنوك روسية ..موسكو اعتقلت 3 آلاف متظاهر ضد الحرب في أوكرانيا ... وزارة الدفاع الروسية تصدر أوامر للقوات بتوسيع زحفها على جميع المحاور في أوكرانيا ... الحوثيون ينشرون وثائق سرية لمشاركة واشنطن في الحروب السابقة إلى جانب الجيش اليمني

أوكرانيا تكشف خسائر روسيا مقتل وإصابة 3500 جندي روسي

أوكرانيا تكشف خسائر روسيا مقتل وإصابة 3500 جندي روسي
أوكرانيا تكشف خسائر روسيا مقتل وإصابة 3500 جندي روسي

كتب : وكالات الانباء   

قال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن هجوم القوات الروسية على كييف لا يحرز تقدماً، وإن نحو 3500 جندي روسي قتلوا أو أصيبوا حتى الآن في هجوم موسكو على أوكرانيا.

وقال أوليسكي أريستوفيتش: “نحن ننزل ضربات بالعدو حول كييف. العدو لا يتحرك الآن”.

قام مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسيا، يوم السبت، بجرد “حصيلة ثقيلة” لخسائر روسيا من الأراوح والعتاد، منذ بدئها في الهجوم على أوكرانيا قبل أيام، لكن الأرقام معلنٌ عنها من جانب كييف فقط، فيما لم تتحدث موسكو حتى الآن عن خسائرها في الميدان.

وبحسب المندوب الأوكراني، فإن 3500 جندي روسي لقوا حتفهم خلال العملية العسكرية الروسية التي أطلقتها موسكو، وقالت إن الهدف منها هو إزالة من وصفتهم بـ”النازيين الجدد” من أوكرانيا ودرء ما يشكلونه من خطر على أمنها القومي.

وفي المنحى نفسه، أعلن الديبلوماسي الأوكراني تدمير 102 من الدبابات الروسية و536 عربة مدرعة و15 من قطع المدفعية و14 طائرة عسكرية مقاتلة و8 مروحيات، إضافة إلى نظام صاروخي من طراز “بوك 1”.

وفي السياق نفسه، قال كيسليتسيا إن بلاده طلبت من هيئة الصليب الأحمر تسهيل إعادة جثث الآلاف من الجنود الروس الذين قتلوا في أوكرانيا.

وأضاف أن الرئيس زيلنسكي قدم طلبا للأمين العام للأمم المتحدة، مضيفا أنه “من حق ذوي الجنود الروس دفنهم بكرامة، لا تسمحي لبوتين بإخفاء حجم المأساة”.

وتحدثت كييف عن هذه الخسائر، فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع، قولها إن أوامر صدرت السبت، لجميع الوحدات الروسية في أوكرانيا، باستئناف هجومها من جميع الاتجاهات، بعد توقف يوم الجمعة.

وقالت الوزارة في تكرار لتعليقات مماثلة من الكرملين، إن التوقف الجمعة، جاء توقعا لإجراء محادثات بين موسكو وكييف، ولكن الهجوم استؤنف بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض.

في المقابل، قال مسؤول دفاعي أميريكي، يوم السبت، إن إحباط القوات الروسية يتزايد في أوكرانيا المجاورة، بسبب ما تعتبرها الولايات المتحدة مقاومة مستمرة.

وأضاف المسؤول “نعلم أنهم لم يحرزوا التقدم الذي أرادوا إحرازه، وخصوصا في الشمال. لقد أصيبوا بالإحباط بسبب ما رأوه من مقاومة مستميتة”.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن التقدم الروسي شهد تباطؤا مؤقتا على الأرجح، نتيجة صعوبات حادة في الإمداد والتموين وشدة المقاومة الأوكرانية.

وجاء تقييم وزارة الدفاع البريطانية، في معرض إفادة دورية تستند إلى معلومات مخابرات نشرتها عبر موقع “تويتر”.

بدورها ذكرت الأمم المتحدة إن 240 مدنيا على الأقل أصيبوا وقتل 64 آخرين منذ دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مع ذلك، من أن الأرقام سترتفع خلال الأيام المقبلة.

وأضاف المكتب أن خدمات الكهرباء والماء انقطعت عن مئات الآلاف من الأشخاص، في الوقت الذي نزح فيه أكثر من 160 ألف شخص داخلياً.

وأُجبر حوالي 116 ألف شخص على الفرار عبر الحدود الدولية إلى البلدان الأوروبية المجاورة، حيث تقدر الحكومة الأوكرانية أن عدد اللاجئين سيصل إلى 5 ملايين في أسوأ سيناريو.

وتعرضت مئات المنازل للضرر أو الدمار، بينما تسبب القصف في إلحاق الضرر بالجسور والطرق ما تسبب في قطع الإمدادات عن بعض المجتمعات.

وقال”أوتشا” إن وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني أجبروا على تعليق العمليات في أوكرانيا بسبب تدهور الوضع الأمني.

وتابع المكتب الأممي: “النزاع الجاري مستمر في التسبب بخسائر بشرية فادحة، مما يتسبب في عدد متزايد من الضحايا المدنيين، وعرقلة سبل العيش وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك مئات المنازل، والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي ، والمدارس والمرافق الصحية”.

وحذر “أوتشا” من أن الحرب جاءت في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الاصابات بكوفيد19- داخل أوكرانيا ، حيث ارتفع عدد الحالات بنسبة 555 % خلال 10 أيام، مما زاد من الضغط على النظام الصحي المثقل بالفعل في البلاد.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “إن الوضع الحالي يفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في منطقة (دونباس) ويولد احتياجات جديدة متعددة القطاعات في جميع أنحاء البلاد”.

 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  (أرشيف)

  فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت أن باريس قررت تسليم مزيد من المعدات العسكرية الدفاعية إلى أوكرانيا لدعمها ضد غزو الجيش الروسي.

وأوضحت الرئاسة أنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الإليزيه ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون “تقرر تسليم معدات دفاعية إضافية إلى السلطات الأوكرانية بالإضافة إلى دعم بالوقود”، من دون كشف تفاصيل أخرى.

كما أعلنت أيضاً أن فرنسا ستشدد العقوبات الاقتصادية والمالية على روسيا، وخصوصا عبر استهداف استخدام موسكو لمنصة سويفت للتعاملات المالية الدولية، وقالت “قرر الرئيس ايمانويل ماكرون تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية بالتنسيق مع الأوروبيين والأمريكيين”، فضلاً عن اتخاذ “اجراءات وطنية تقضي بتجميد أصول مالية لشخصيات روسية”، في موازاة “اجراءات جديدة” من المقرر اتخاذها “مع الشركاء الأوروبيين في ما يتعلق بنظام سويفت”.  

علم الاتحاد الأوروبي (أرشيف)

كذلك قال مسؤول رئاسي فرنسي السبت إن المناقشات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، حول عزل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات العالمية، توشك على الوصول إلى نتيجة ناجحة.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تمنع عزل روسيا عن هذا النظام لكن المحادثات لا تزال جارية.

 

بينما أعلن نظام “سويفت” الدولي للتعاملات المصرفية أنه يستعد لتنفيذ قرار دول غربية بشأن فرض عقوبات على بنوك روسية بعد “أمر قانوني”، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال “سويفت” في بيان، حسبما نقلت عنه قناة NBC: “نعمل مع السلطات الأوروبية لمعرفة تفاصيل الكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد لتنفيذها بأمر قانوني”.

وفي وقت سابق أعلنت مجموعة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها وافقت على فصل بعض البنوك الروسية عن نظام “سويفت”، مشيرة إلى أنه “تقرر فصل جميع البنوك الروسية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل المجتمع الدولي، وإذا اقتضى الأمر، سيتم فصل البنوك الروسية الأخرى عن “سويفت”.

أعربت ألمانيا عن استعدادها لفرض “قيود محددة” على روسيا في استخدام “سويفت”، مؤكدة سعيها إلى “الحد من الأضرار الجانبية” لمثل هذا الإجراء.

فى وقت سابق أعلن الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت، أن عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وافقت على فصل بعض البنوك الروسية عن نظام “سويفت” العالمي للتعاملات بين المصارف.

وقال: “وافقت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والمفوضية الأوروبية على عقوبات مالية صارمة جديدة ضد روسيا، بما فيها فصل بعض البنوك الروسية عن نظام “سويفت”.

وأضاف: “تقرر فصل جميع البنوك الروسية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل المجتمع الدولي، وإذا اقتضى الأمر، سيتم فصل البنوك الروسية الأخرى عن “سويفت”.

وأشار إلى أن “الشركاء الغربيين قرروا الحد من قدرة البنك المركزي الروسي على دعم سعر صرف الروبل عبر التعاملات المالية الدولية”.

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن “دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب شركائها تعتزم فصل بعض البنوك الروسية عن نظام “سويفت”.

 

قمع تظاهرة سابقة في موسكو (أرشيف)

  على الجانب الاخر اعتقلت السلطات الروسية في 3 ايام أكثر من 3 الاف شخص تظاهروا تنديدا بالهجوم الروسي على اوكرانيا، وفق ما نقلت منظمة “او في دي-انفو” المتخصصة غير الحكومية، اليوم السبت.

وقالت المنظمة إنه منذ بدء الهجوم الخميس، “اعتقل ما لا يقل عن 3 الاف و52 شخصا” بينهم 467 اليوم.

وارتفعت وتيرة هذه التظاهرات في مختلف انحاء روسيا رغم قرار السلطات بحظرها.    

انفجارات وحرائق بمستودعات للوقود في لوغانسك وقرب كييف

فى حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أصدرت أوامرها للقوات بتوسيع زحفها على جميع المحاور في أوكرانيا، بعد رفض كييف التفاوض مع روسيا.

وجاء في بيان الوزارة: “بالأمس، بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق العمليات النشطة في الاتجاهات الرئيسية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع تشكيلاتنا بتوسيع زحفها على جميع الاتجاهات وفقا للخطة العسكرية الموضوعة”.

وتابع: “تعمل مجموعات من قوات جمهورية دونيتسك ولوغانسك بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح للهجوم على مواقع القوات الأوكرانية”.

ولفت بيان الوزارة إلى أن مجموعات الكتائب القومية (المتطرفون) الأوكران تستخدم سيارت الدفع الرباعي مجهزة بأسلحة من العيار الثقيل أو مدافع الهاون وهذا التكتيك كان يستخدمه الإرهابيون الدوليون في سوريا.

وعلى الرغم من محاولات هجومه، وسعت اليوم قوات لوغانسك تقدمها حيث وصلت إلى عمق يصل إلى 46 كيلومترا، بعد أن دخلت بلدتي مرادوفا، وشاستيه.
كما تقدمت قوات دونيتسك في اتجاه بيتريفسكي بعمق 10 كيلومترات أخرى ودخلت إلى ستاروغناتوفكا و أكتيابرسكايا وبافلوبول.

وأوضح البيان أن تورط السكان المدنيين في أوكرانيا في الأعمال العدائية مع المتطرفين القوميين سيؤدي حتما إلى وقوع حوادث وسقوط ضحايا.

ودعت وزارة الدفاع الروسية الشعب الأوكراني إلى التحلي بالحكمة وألا “يستسلم لاستفزازات نظام كييف ويعرض نفسه وأحباءه لمعاناة لا داعي لها”.

من جانب آخر لفت بيان الوزارة إلى أنه وفق البيانات الاستخبارية، يواصل القوميون الأوكران نشر الصواريخ والمدفعية في المناطق السكنية في كييف، والمدن الأوكرانية الأخرى، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

وجددت الوزارة تأكيدها أن القوات المسلحة الروسية لا تشن أي ضربات على المناطق السكنية في أوكرانيا.

من جهته قال مصدر في ممثلية جمهورية لوغانسك الشعبية في لجنة مراقبة وقف النار، إن النيران اشتعلت بحوالي 200 طن من وقود الديزل نتيجة انفجار في مستودع نفط بمدينة روفينكي بالجمهورية.

يوم أمس السبت، وقع انفجاران في مستودع لمشتقات النفط في مدينة روفينكي، واندلع حريق فيه.

ولا تستبعد السلطات المحلية احتمال تعرضه لقصف صاروخي. وذكرت السلطات أن الحادث أسفر عن إصابة عدة أشخاص.

وتسبب قصف القوات الأوكرانية كذلك، بتضرر أنبوب نقل الغاز، وهو ما تسبب بانقطاعه عن المنازل في قريتي كيروفسك وبيرفومايسك في جمهورية لوغانسك.

بشكل إجمالي، أطلقت القوات الأوكرانية النار 10 مرات على أراضي  جمهورية لوغانسك الشعبية مستهدفة ثمانية مراكز سكنية هناك.

من جانبها أعلنت سلطات مدينة كييف الليلة الماضية، أن حريقا اندلع في مستودع للوقود في مدينة فاسيلكوفا بمقاطعة كييف.

وطلبت إدارة العاصمة الأوكرانية من السكان، “الحذر وإغلاق جميع النوافذ بإحكام بسبب الحريق في مستودع للوقود في مدينة فاسيلكوفا، لأن الرياح يمكن أن تحمل الدخان والمواد الضارة”.

 

الحوثيون ينشرون وثائق سرية لمشاركة واشنطن في الحروب السابقة إلى جانب الجيش اليمني

على صعيد اخر نشر الحوثيون وثائق سرية تشير إلى مشاركة الولايات المتحدة في الحروب السابقة إلى جانب الجيش اليمني ضد الحوثيين في صعدة.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن الوثائق السرية كشفت عن التحضيرات والمشاركة العسكرية المباشرة لأمريكا في الحرب على حسين بدر الدين الحوثي والحروب على محافظة صعدة بدءا من يونيو 2004.

وأوضحت الوثائق السرية مدى التنسيق لزيارة قائد القوات الأمريكية في منطقة القرن الإفريقي لليمن ولقائه بقادة وزارتي الدفاع والداخلية بالعاصمة صنعاء خلال الحرب الأولى على الشهيد القائد.

وعرضت الوثائق، محضرا لاجتماع اللجنة الأمنية العليا المتضمن التوجيه بالقضاء على المجاهدين في بعض مناطق صعدة خلال 72 ساعة قبل وصول قائد القوات المركزية الأمريكية إلى اليمن بأيام.

كما كشفت معلومات بطلب وزير الخارجية اليمني، من إيطاليا بتقديم الدعم للحرب على السيد حسين بدر الدين الحوثي أسوة بفرنسا وأمريكا، وكذا رسالة شكر موجهة من قائد القيادة الأمريكية يشكر فيها علي عبد الله صالح على قتل حسين بدر الدين الحوثي ودعوته إلى استمرار التعاون المشترك بينهما.

كما نشر المركز الإعلامي لأنصار الله وثائق وجهها علي عبد الله صالح إلى وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا ورئيس الإمارات المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان.

وكشفت الوثيقتان الأولى والثانية الموجهة لوزير الداخلية – رئيس اللجنة الأمنية العليا بتاريخ 15 و19 يونيو 2005، عن الهدف الحقيقي لشن سلطة صالح الحروب على محافظة صعدة، بإسكات الأصوات المرددة لشعار “الصرخة”.

وتطرقت الوثيقتان إلى ممارسات سلطة صالح، ضد كل من يردد شعار الصرخة باحتجازهم وسجنهم وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء، إرضاء لأمريكا وليس كما كانت تردده السلطة الظالمة حينها أن الحروب على صعدة سببها التمرد والإمامة.

وتضمنت الوثيقة الثالثة التي وجهها صالح إلى رئيس خليفة بن زايد آل نهيان، بتاريخ 25 أغسطس 2008، طلب صالح دعما من الإمارات في الحرب على حسين بدر الدين الحوثي ومحافظة صعدة.

ووفقا للوثيقة، اعترف نظام صالح بالخسائر المالية والبشرية الكبيرة التي قدمتها في الحروب على محافظة صعدة خلال الفترة 2004- 2008.

الحوثيون ينشرون وثائق سرية لمشاركة واشنطن في الحروب السابقة إلى جانب الجيش اليمني
الحوثيون ينشرون وثائق سرية لمشاركة واشنطن في الحروب السابقة إلى جانب الجيش اليمني

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!