أخبار مصرعاجل

لأول مرة.. ختم القرآن الكريم عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين

حكم الدعاء بالعتق من النار للأحياء والأموات في شهر رمضان

لأول مرة.. ختم القرآن الكريم عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين

لأول مرة.. ختم القرآن الكريم عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين
لأول مرة.. ختم القرآن الكريم عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين

 

كتب : وراء الاحداث

تُعقد أكثر من عشرين ختمة قرآنية بالمقارئ القرآنية للأئمة وعددها 631 مقرأة، وذلك عقب صلاة الظهر الأحد الموافق 28 من شهر رمضان المبارك 1445هـ بالمساجد الكبرى بالجمهورية؛ حيث سيتم ختم القرآن الكريم بالتوازي؛ بحيث تصل عدد الختمات القرآنية إلى أكثر من عشرين ختمة قرآنية، ولأول مرة ختم القرآن الكريم عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين “رضي الله عنه” مع دعاء ختم القرآن.

جدير بالذكر أنه تم عقد أكثر من 107 ختمة قرآنية خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ من خلال المقارئ القرآنية المتنوعة بالمديريات الإقليمية، لتصل عدد الختمات القرآنية إلى أكثر من 129 ختمة قرآنية خلال الشهر الكريم.

فى سياق متصل ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤال نصة “ما حكم الدعاء بالعتق من النار في شهر رمضان الكريم للأحياء والأموات؟ حيث يقنت إمام المسجد عندنا في شهر رمضان، ويقول في دعائه: «اللهم أعتق رقابنا ورقاب أمواتنا من النار»، فأنكر عليه أحد الناس هذا الدعاء؛ وذلك بحجة أنه لا توجد أحاديث صحيحة في السُّنَّة النبوية قد ذكرتْ أن الأحياء ولا الأموات يعتقون في رمضان، فما حكم الشرع في ذلك؟

قالت دار الإفتاء “قول الإمام في دعاء القنوت: «اللهم أعتق رقابنا ورقاب أمواتنا من النار» أمرٌ مستحبٌّ ولا حرج فيه؛ لأن الدعاءَ بطلب النجاة من عذاب الله والأمن من عقابه، فالدعاء للأحياء والأموات عبادة مستحبة شرعًا، والعتقاء من الأحياء والأموات في شهر رمضان من النار كُثُر كما دلَّت على ذلك الأحاديث الصحيحة، فرحمة الله واسعة، والرجا منه مقبولٌ، فضلًا منه تعالى وتكرمًا.

فضل صيام شهر رمضان

من أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه: صوم رمضان، وذلك بما فضله الله تعالى به؛ حيث خصَّه من بين سائر العبادات بأنَّه له سبحانه، وذلك فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فلم ينص على عظيم ثوابه، وجعله مُقَدَّرًا عند الله تعالى لعظمه، إلا أنه مع ذلك بَيَّن أنَّ من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].

وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه أحمد وأبو يعلى الموصلي في “المسند”، وابن خزيمة في “الصحيح”.

وقد أجمع المسلمون على أنَّ صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ كالحيض والنفاس، وكذا رخصه؛ كالمرض والسفر والكبر.د؟ 

وقد تواردت النصوص في بيان جزيل ثواب من أطاع الله تعالى بصيام شهر رمضان؛ مما يدل على فضل صيام هذا الشهر الكريم.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!