أخبار عربية ودوليةعاجل

أمريكا: نلتزم بتقديم 55 مليار دولار للقارة السمراء قبل القمة الأمريكية الأفريقية بايدين : يزور عدة دول إفريقية العام المقبل

بايدن يدعم تطبيق قرارات القمة الأمريكية ــ الإفريقية وانضمام الاتحاد الإفريقى لـ «العشرين»

أمريكا: نلتزم بتقديم 55 مليار دولار للقارة السمراء قبل القمة الأمريكية الأفريقية بايدين : يزور عدة دول إفريقية العام المقبل

أمريكا: نلتزم بتقديم 55 مليار دولار للقارة السمراء قبل القمة الأمريكية الأفريقية بايدين : يزور عدة دول إفريقية العام المقبل
أمريكا: نلتزم بتقديم 55 مليار دولار للقارة السمراء قبل القمة الأمريكية الأفريقية بايدين : يزور عدة دول إفريقية العام المقبل

كتب : وكالات الانباء

تعهدت الولايات المتحدة، أمس، بتقديم ٥٥ مليار دولار لإفريقيا، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع استضافة واشنطن القمة الأمريكية -الإفريقية، بهدف تنشيط العلاقات مع القارة السمراء.

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض، إن هذه الأموال ستخصص للصحة والاستجابة لتغير المناخ، وسيتم الكشف عن كيفية توزيعها خلال الأيام المقبلة.

وأكد أن هذا التمويل، والالتزام الأمريكى بشكل عام، لن يكون مرتبطا بموقف الدول الإفريقية من الحرب فى أوكرانيا، حيث رفض عدد منها إدانة روسيا بشكل علنى، وقال «نحن لا نضغط على أحد».

وأوضح سوليفان أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، سيقيم مأدبة عشاء مساء اليوم لنحو ٥٠ من الزعماء الأفارقة، وسيعلن دعم الولايات المتحدة انضمام الاتحاد الإفريقى إلى مجموعة العشرين‪.‬

وأضاف أن بايدن سيعين، أيضا، ممثلا خاصا، لتنفيذ القرارات التى ستناقش خلال القمة، كما تخطط وزارة الخارجية الأمريكية لتعيين السفير جونى كارسون لهذا الدور. ومن المقرر أن يلقى الرئيس الأمريكى كلمة أمام القمة، وسيدعو إلى زيادة دور إفريقيا على الساحة الدولية مع مقعد فى مجلس الأمن الدولى، وتمثيل الاتحاد الإفريقى، رسميا، فى قمة مجموعة العشرين.

فى الوقت نفسه، ذكر موقع «أكسيوس» الإخبارى الأمريكى، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس الأمريكى يعتزم القيام بزيارة لعدة دول فى إفريقيا العام المقبل .

وتأمل إدارة بايدن أن يبعث إعلان زيارة رئاسية إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء رسالة واضحة تفيد بأن الولايات المتحدة جادة بشأن تعميق العلاقات مع القارة.

وتستهدف الإدارة، عبر القمة التى تستغرق ثلاثة أيام فى واشنطن ، إعادة تنشيط العلاقات مع القارة، وستشكل مناسبة لإعلان استثمارات جديدة، وبحث الأمن الغذائى الذى تراجع مع الحرب فى أوكرانيا والتغير المناخى.

عشية انطلاق القمة الأمريكية الأفريقية والتي تهدف لمناقشة انتخابات عام 2023 والديمقراطية في القارة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستلتزم بتقديم 55 مليار دولار للدول الأفريقية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة “ستضع الموارد على الطاولة” خلال القمة.

وأضاف أن الرئيس بايدن سيقيم مأدبة عشاء مساء الأربعاء لنحو 50 من الزعماء الأفارقة ويعلن دعم الولايات المتحدة لانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين.

وقال سوليفان إن بايدن سيعين أيضا ممثلا خاصا لتنفيذ الأفكار التي ستناقش خلال القمة، كما تخطط وزارة الخارجية الأمريكية لتعيين السفير جوني كارسون لهذا الدور.

وأكد أن الولايات المتحدة لن “تفرض شروطا” خلال القمة الأمريكية الأفريقية لدعم حرب أوكرانيا.

والقمة التي تستغرق ثلاثة أيام في واشنطن ستشكل مناسبة للإعلان عن استثمارات جديدة وبحث الأمن الغذائي الذي تراجع مع الحرب الروسية على أوكرانيا وتغير المناخ بالإضافة إلى الديمقراطية والحوكمة.

وهدفها الأساسي قد يكون أيضا إثبات أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بأفريقيا بعد ثماني سنوات على أول قمة من نوعها عقدت عام 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.

الانفتاح على الجميع

وكدليل على هذا الانفتاح دعت الولايات المتحدة إلى القمة كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والتي تقيم “علاقات جيدة” معها باستثناء بوركينا فاسو وغينيا ومالي والسودان.

وبين القادة المنتظر حضورهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بعد أكثر من شهر على توقيع اتفاق سلام مع متمردي تيغراي وكذلك رئيسي رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في خضم الصراع في شرق البلاد في مواجهة تمرد حركة مارس-23.

كذلك سيحضر رئيسا مصر عبد الفتاح السيسي وتونس قيس سعيّد، ورئيس غينيا الإستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو بعد أيام على وصف الولايات المتحدة إعادة انتخابه بأنها “مهزلة”.

ويحمل تيودور أوبيانغ الرقم القياسي العالمي في طول مدة الحكم بين رؤساء الدول الذين ما زالوا على قيد الحياة.

والغائب الوحيد البارز هو رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الذي يواجه مشكلات في بلاده وسط اتهامات بالفساد.

وقالت مولي بي من وزارة الخارجية الأمريكية”من الواضح أننا نواجه انتقادات من قبل هؤلاء الذين يتساءلون عن سبب دعوة هذه الحكومة أو تلك التي لدينا مخاوف معها”.

وأضافت: “لكن هذا يعكس رغبة الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن في إجراء مناقشات محترمة بما يشمل أولئك الذين لدينا خلافات معهم”.

وقالت الدبلوماسية البارزة خصوصا إنها تتوقع “مناقشة قوية” حول قانون البرمجة بشأن “النمو في أفريقيا” الذي تم تمريره في عام 2000 وربط رفع الرسوم الجمركية بالتقدم الديمقراطي. ينتهي العمل بهذا القانون في عام 2025.

وأضاف مفيمبا بيزو ديزوليلي الذي يرأس برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن القمة “تقدم فرصا فعلية لكن أيضا بعض المخاطر”.

وتابع أن “هذه فرصة للإشارة لأفريقيا بأن الولايات المتحدة تستمع فعليا”، مضيفا “لكن التوقعات عالية جداً والسؤال سيكون معرفة ما إذا كانت الأمور ستتغير فعلا”.

وفى وقت سابق، قال أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، خلال حفل استقبال رجال أعمال أفارقة، إن أمريكا تسترشد بمبدأ الشراكة، وقال: «لا يمكننا حل أى من التحديات الكبيرة التى نواجهها، إذا لم نعمل معا. لذا فإن الأمر يتعلق بما يمكننا فعله مع الدول والشعوب الإفريقية.

فى غضون ذلك، أقر نائب وزير التجارة الأمريكى، دون جريفز، بأن الولايات المتحدة تخلفت عن الركب، حيث تجاوزت الصين الاستثمار الأجنبى المباشر الأمريكى فى إفريقيا، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لا تزال «الشريك المفضل» فى إفريقيا.

ومن دون ذكر مباشر للصين، دق نائب وزير الخزانة الأمريكى، والى أديمو، ناقوس الخطر بشأن تضاؤل الاستثمار الخاص فى البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل، ولا سيما فى إفريقيا. وقال إن فجوة تمويل البنية التحتية، أو الأموال اللازمة للمشروعات الأساسية، تتراوح بين ٦٨ مليار دولار، و ١٠٨ مليارات سنويا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!