أمريكا مستعدة لتزويد تركيا بالذخيرة من أجل إدلب … ميركل تدعو لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا
المحكمة الأوروبية: تركيا تواصل عملية تطهير بعد الانقلاب ... لافروف: لن نخفض وجودنا العسكري في سوريا ... رئيس المجلس الأوروبي يدعو تركيا لاحترام اتفاق المهاجرين
أمريكا مستعدة لتزويد تركيا بالذخيرة من أجل إدلب … ميركل تدعو لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا
كتب: وكالات الانباء
وعلى نحو منفصل، قال السفير الأمريكي لدى تركيا ديفيد ساترفيلد في المؤتمر الصحافي، إن واشنطن تبحث طلب أنقرة للحصول على دفاعات جوية.
وفي وقت سابق اليوم نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله، إن بوتين بحث الوضع في منطقة إدلب السورية خلال اتصال هاتفي مع ميركل.
وكان القاضي هاكان باس واحداً من بين 2735 قاضياً تم وقفهم عن العمل للاشتباه في عضويتهم في منظمة مزعومة يديرها رجل الدين فتح الله جولن.
وألقت السلطات باللائمة على جولن في محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان.
واعتقل باس ووجهت إليه اتهامات بالانتماء إلى منظمة إرهابية بعد أيام من محاولة الانقلاب.
وقضت المحكمة أن المحاكم التركية تعاملت بشكل غير قانوني عندما اعتمدت على مجرد الشك في انتماء باس إلى منظمة محظورة كأسباب كافية لاعتقاله قبل المحاكمة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي أثناء زيارة فنلندا: “نتفهم خطورة مشكلة اللاجئين والهجرة غير الشرعية بالنسبة لأوروبا، لكن لا يمكننا التوقف عن مكافحة الإرهاب لحل مشكلة اللاجئين”.
يذكر أن روسيا تنشر قواتها في سوريا لدعم الأسد في هجومه ضد المعاقل المتمردة الأخيرة، ومن ضمنها جبهة تحرير الشام التي يدعمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يذكر أن قرار أردوغان بفتح حدود بلاده الأسبوع الماضي جعل آلاف النازحين من الحرب السورية الموجودين في مخيمات اللاجئين التركية يتوجهون نحو اليونان في محاولة للوصول للاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للافروف، إن “حل مشكلة الهجرة لأوروبا يأتي عبر الالتزام بالاتفاقيات التي توصل لها رئيس روسيا فلاديمير بوتين ونظيره التركي في مدينة سوتشي عام 2018 بجعل منطقة إدلب منزوعة السلاح”.
وصرح المسؤول: “للأسف لم تطبق هذه الاتفاقيات، لكننا نأمل التوصل لطريقة للتقارب في الاجتماع المقبل بين بوتين وأردوغان”.
ومن المقرر أن يجتمع بوتين وأردوغان يوم الخميس في موسكو للبحث عن حل لتصاعد التوتر في إدلب، في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي كيفية مواجهة أزمة الهجرة على الحدود بين تركيا واليونان.
كان ميشيل في اليونان، بصحبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، في جولة لتفقد منطقة حدودية بين اليونان وتركيا شهدت على مدى الأيام الثلاثة الماضية اشتباكات بين جنود يونانيين ومهاجرين.