أخبارعالمية وعربية متنوعة : اتفاق على تعاون عسكري بين إثيوبيا وجيبوتى … السودان: السيسي قدم لنا دعما على المستوى العالمي

كتب : وكالات الانباء 

أجرى رئيس الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا مباحثات مع نظيره الجيبوتي الجنرال زكاريا حول سبل تعزيز التعاون بين قوات الدفاع في البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها، إن “الجانبين أكدا اهتمام حكومتيهما بتكرار قصص النجاح للمشاركة الشعبية والعلاقات الاقتصادية النموذجية بين البلدين في المجالات الدفاعية أيضا”.

وأضافت أن “المسؤولين العسكريين دعيا إلى إنشاء منصات وآليات أكثر ملاءمة لتبادل المعلومات والخبرات بالإضافة إلى متابعة التدريب المشترك”.  

وأشارت إلى أن “الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون لجعل الممر الإثيو-جيبوتي منطقة سلمية، واتفقا على مواصلة عقد اجتماعات دفاعية مشتركة سنويا”.

بينما أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، حتى يتمكن السودان من تنظيم مشروعاته التنموية وتفادي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن غياب معلومات مفصلة مسبقة حول قضايا الملء والتشغيل.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء السوداني، اليوم الأحد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، بحضور كل من مفوض عام السلم والأمن بالمفوضية اديوي بانكولي، وكبير مستشاري رئيس المفوضية محمد الحسن ولد لباد، ورئيس مكتب الاتحاد الأفريقي بالخرطوم السفير محمد بلعيش.

واستعرض الجانبان – خلال اللقاء – الأوضاع في السودان فيما يخص مسار الانتقال للديمقراطية; حيث قدم رئيس مجلس الوزراء شرحا وافيا حول التقدم الذي احرز حتى الآن في كل المجالات خاصة قضايا السلام والتنمية الاقتصادية.

كما قدم حمدوك، شرحا حول موقف السودان فيما يتعلق بملف سد النهضة، وأكد لوفد الاتحاد الأفريقي أن موضوع سد النهضة يجب أن يكون إطارا شاملا للتعاون والتكامل بين الدول الثلاث.

من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، دعم الاتحاد للسودان لإنجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدا متابعتهم للمفاوضات الجارية بشأن سد النهضة، وعرض في هذا الصدد مساعدة المفوضية في إطار الجهود التي يقودها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكدي.

وتم – خلال اللقاء – الاتفاق على أن يقوم السودان بتزويد مفوضية الاتحاد الأفريقي بمعلومات إضافية فيما يتعلق بموضوع سد النهضة.

من جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلوضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

جاء ذلك خلال لقاء الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم /الأحد/، مع موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والوفد المرافق له، حيث بحث اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، بجانب القضايا ذات الصلة بملف الحدود السودانية الإثيوبية، وتداعيات سد النهضة الإثيوبي.

وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني بجهود الاتحاد الأفريقي وسعيه المستمر لدعم ومساندة السودان لإنجاح الفترة الانتقالية.. وقدم شرحا للأوضاع التي تمر بها السودان، لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية في التعاطي مع كافة التطورات، مشيرا إلى ما يشهده اتفاق جوبا لسلام السودان من تنفيذ عبر المصفوفة التي توافقت عليها الأطراف من خلال العمل المشتركللتغلب على المصاعب التي تواجه تنفيذ بعض البنود.

ودعا الفريق أول محمد حمدان دقلو، الاتحاد الأفريقي لمواصلة دعمه ومساندته للسودان خلال هذه المرحلة، وصولا إلى تحول ديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية.

ومن جانبه، أكد موسى فكي جاهزية الاتحاد الأفريقي لتقديم الدعم والمساندة للسودان في كافة المجالات لتحقيق الانتقال الديمقراطي، مشيرا إلى أن الاتحاد يضع كافة إمكانياته أمام السودان ومصر وإثيوبيا لإيجاد حل لأزمة سد النهضة.

فى الشأن الاقتصادى اعتبر وزير الاستثمار السوداني، عبدالهادي إبراهيم، أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قدم دعما على المستوى العالمي للسودان.

وقال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الأول لهيئات الاستثمار الأفريقية المنعقد بمدينة شرم الشيخ، الأحد، إن مصر داعم دائم للسودان في مختلف القضايا والمحافل الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن السيسي “قدم كل الدعم السياسي والمعنوي لدولة السودان على المستوى العالمي ومع مختلف مؤسسات التمويل الدولية”.

وأضاف، حسبما نقلته وكالة “سونا” السودانية الرسمية، أن السودان يتلقى مساندة قوية من مصر يتمثل في المساهمة في إدماج البلاد في المجتمع الدولي والاستفادة من فرص التمويل المختلفة بما يساند جهود السودان في التطوير والتنمية إلى جانب الاستفادة من الخبرات المصرية في عملية الإصلاح الاقتصادي والتي حققت مصر فيها نجاحا كبيرا.

وأشار إبراهيم إلى أن السيسي قدم دعما واضحا للسودان في مؤتمر باريس من خلال خطاب قوى كما ساند السودان لدى مؤسسات التمويل الدولية بما يسمح بحصول السودان على إعفاء من ديونه وفقا لبرنامج “هيبيت” لإعفاء الدول المثقلة بالديون بسبب جائحة كورونا إلى جانب الدعم في قطاع الكهرباء والمد الشبكي.

وأوضح أن مصر والسودان يجمعهم الحرص على التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة الأثيوبي.

وانطلقت الجمعة في مدينة شرم الشيخ المصرية الدورة الأولى من “منتدى رؤساء هيئات ترويج الاستثمار في أفريقيا: التكامل من أجل التنمية”، والذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار المصرية، وينتهي 14 يونيو الجاري بالتوقيع على مذكرتي تفاهم.

على صعيد أخرأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا.

وفي موجز صحفي قال سوليفان إن بايدن سيبحث مع أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل، غدا الاثنين، عددا من المواضيع بينها أفغانستان وسوريا وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.

وفيما يخص أفغانستان، كشف المستشار أن تركيز الرئيسين سيتم على”كيفية ضمان أن تبقى سفارتنا هناك وأن تعمل في أمن”.

وأضاف: “سيبحثان.. الصين وروسيا.. فهناك خلافات بين روسيا وتركيا في بعض النقاط”، دون أن يكمل سوليفان جملته، فقد انقطع فجأة البث الإذاعي من طائرة الرئيس الأمريكي في هذه اللحظة.

فى حين تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات صحفية، إنه سيبحث في قمة الناتو المقبلة، التي ستعقد يوم 14 يونيو في بروكسل، ما تم إنجازه، وما يجري إنجازه، وما سيتم إنجازه في المستقبل.

وأضاف أردوغان: “تركيا من بين أقوى خمس دول في الناتو، وسألتقي على هامش القمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسأبحث معه كل الملفات المتعلقة بالعلاقات التركية الأمريكية”.

وقال أردوغان: “سألتقي مع قادة آخرين مثل رئيس وزراء بريطاتيا بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعدد كبير من الرؤساء والمسؤولين”

وتابع أنه “خلال محادثاته مع الرئيس الفرنسي سيبحث كل ملفات العلاقات التركية الفرنسية، والملفات التي تهم البلدين، وستتاح لنا الفرصة لمناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية للعلاقات التركية الفرنسية”.

وأكد الرئيس التركي أنه “بعد اجتماع قادة الناتو سأتوجه إلى أذربيجان، وسأزور مع الرئيس الأذربيجاني منطقة  شوشا  وفضولي، وسألتقي أخي علييف في شوشة وسنوقع اتفاقية ثنائية شاملة بين البلدين”. 

فى غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية أن وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والأمريكي لويد أوستين بحثا في اتصال هاتفي قضايا دفاعية إقليمية عشية قمة حلف الناتو.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنه جرى بين الوزيرين “تبادل إيجابي للآراء حول قضايا الدفاع والأمن الإقليمية والثنائية عشية قمة الناتو المقبلة”.

ومن المتوقع أن يجري الرئيسان الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان مباحثات على هامش قمة حلف الناتو في 14 يونيو في بروكسل.

ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان العلاقات الثنائية و”الخلافات” القائمة بين البلدين، حسب تأكيد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان.

على صعيد التوتر الامريكى الروسى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن, الأحد, إنه اختار عدم عقد مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف الأسبوع المقبل لأنه لا يريد أن يتم “تشتيته” فيما يخص الظهور العلني لكلا الزعيمين .

وقال بايدن للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: “هذه ليست مسابقة حول من يمكنه القيام بعمل أفضل في مؤتمر صحفي أو محاولة إحراج بعضنا البعض, الأمر يتعلق بتوضيح الشروط اللازمة للحصول على علاقة أفضل مع روسيا”, بحسب ما أفادت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

ونوه بايدن بقوله “لا أريد أن أكون مشتتا, هل تصافحوا, من تحدث أكثر, وهكذا”.

وأضاف الرئيس الأمريكي “أعتقد أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا هو أن نلتقي أنا وهو, وأن نجري مناقشتنا. أعلم أنك لا تشك في أنني سأكون صريحا جدا معه بشأن مخاوفنا وسأوضح وجهة نظري حول كيفية تحول هذا الاجتماع وسيوضح من وجهة نظره كيف انتهى الأمر”.

وكشف البيت الأبيض السبت أن بايدن سيشارك في مؤتمر صحفي منفردا بعد أن يعقد الزعيمان أول لقاء مباشر بينهما منذ تولي بايدن منصبه يوم الأربعاء.

من جهته أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده لتسليم مرتكبي الجرائم السيبرانية المطلوبين لدى الولايات المتحدة.

وقال بوتين إن موسكو مستعدة لتسليم مرتكبي الجرائم السيبرانية إلى واشنطن في حال إبرام الطرفين اتفاقية رسمية تنص على التزاماتهما المتبادلة في هذا الصدد.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن هذه الالتزامات في الأغلبية الساحقة من الاتفاقيات المماثلة متساوية، مضيفا: “إذا اتفقنا على تسليم المجرمين فإن روسيا بطبيعة الحال ستفعل ذلك، لكن فقط إذا وافق الجانب الآخر، وفي هذه الحالة الولايات المتحدة، على الشروط نفسها، وستسلم المجرمين المطلوبين إلى روسيا”.

وشدد بوتين على أن مسألة الأمن السيبراني تعد من أهم القضايا اليوم، لأن هجمات سيبرانية قد تؤدي إلى إطفاء منظومات بأكملها، ما يجلب عواقب وخيمة للغاية.