أخبار مصرسياسةعاجل

أبو الغيط: يجب منع أي تدخل خارجي في أزمة السودان و يدعو لدعم مسار جدة لحل أزمة

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يشكر السيسي على دعوته لحضور قمة دول الجوارويؤكد أزمة السودان بالغة الصعوبة وتؤثر على أمن المنطقة

 أبو الغيط: يجب منع أي تدخل خارجي في أزمة السودان

أبو الغيط: يجب منع أي تدخل خارجي في أزمة السودان
أبو الغيط: يجب منع أي تدخل خارجي في أزمة السودان

كتب: وراء الاحداث

شدد أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة تضافر الجهود لمنع التدخل الخارجي في أزمة السودان، والتنسيق مع دول الجوار للحد من التداعيات السلبية على دولة السودان الشقيق والعمل على احلال السلام بإرادة سودانية.

ووجه ابوالغيط خلال فعاليات قمة “دول جوار السودان” التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة عقد القمة الأولى من نوعها لدول الجوار المباشر للسودان سعيًا لإنهاء الأزمة.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية انه يجب العمل على إنهاء الأزمة بطريقة سلمية فى السودان .

وتستضيف مصر قمة دول جوار السودان، اليوم الخميس، الذي يعتبر أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

وكشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن محددات الموقف العربي لحل أزمة السودان، مطالبا بدعم مسار جدة للوصول لحل نهائي للأزمة.

وخلال كلمته في مؤتمر دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة، اليوم الخميس، أكد أبو الغيط أن المحددات العربية لحل الأزمة تشمل ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها، ومساعدتها قدر الإمكان على الاستمرار في أداء مهامها بشكل طبيعي، يتجاوز الصعوبات التي تواجهها، مطالبا بمعارضة أي تدخل خارجي في الشان الداخلي السوداني والتضامن الكامل مع السودان في صون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.

وطالب أبو الغيط بدعم مسار جدة الساعي لتحقيق شروط وقف النار الشامل والمستدام بما يسمح باستئناف العملية الانتقالية، مشددا على التأكيد على دعم دول الجوار التي تواجه الأعباء الإنسانية والأمنية الكبيرة للأزمة، واستقطاب الدعم الدولي اللازم لذلك.

ودعا أمين الجامعة العربية إلى دعم مسار سياسي سوداني شامل لكافة الأطياف السودانية يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام والأمن والتنمية، ويؤدي لتشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق التوافقات المطلوبة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وإصلاح أوضاع الأمن، موضحا أهمية الاستمرار في التنسيق العربي والإفريقي للمساهمة في جهود حل الأزمة.

موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

من جانبه شكر موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعوته لحضور قمة دول جوار السودان، وكذا حسن الاستقبال وكرم الضيافة وللترتيبات الجيدة التي تتخذ لنجاح هذه القمة.

وأضاف «فقيه»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، التي تستضيفها القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الأزمة السودانية بالغة الصعوبة وتؤثر على أمن المنطقة واستقرارها، متابعًا: «مجموعة من العوامل السلبية الداخلية والخارجية أدت إلى أمور سيئة بالسودان منذ شهر أكتوبر حتى الآن، وتم فقد كل ما تم استثماره في السودان بدءً من تغيير النظام عام  2019 والنتائج التي تم الحصول عليها لضمان عملية انتقالية دستورية في السودان».

وتابع: «وضعنا آلية ثلاثية مكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالتوازي مع شركاء آخرين، وددنا الوصول إلى اتفاقية سياسية في الوقت الذي انفجر فيه الصراع بين القوات التي تناحرت كانت تبحث عن القوة في 16 أبريل»، مشيرًا إلى أنّ مجلس السلام للاتحاد الأفريقي مؤسسة معنية بالسلام والاستقرار طالبت بوقف إطلاق النار بشكل سريع والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة.

واشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، إنّ الآلية السياسة يجب أن تكون نابعة من الشعب السودانى والدولة ذاتها، دون أى تدخلات، متابعا: «فى 20 أبريل، نظمنا اجتماعا دوليا رفيع المستوى حضره كل الشركاء المعنيين، ونادينا بالتعاون المُلح مع الجهات المعنية من أجل الوصل إلى حل للأزمة السودانية».
وأضاف «فقيه»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، التي تستضيفها القاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «في 27 مايو 2023، وضعنا خارطة طريق بها آليات مهمة، تشمل وقف إطلاق النار إلى جانب المساعدات الإنسانية، فضلا عن إقامة حوار سياسي شامل، وستكون هذه الخارطة بالتنسيق مع الدول المعنية».
وأكد عمل كل الفرق الخاصة بهم بكل جد لوضع الآليات المهمة لخارطة الطريق سالفة الذكر، مشيرا إلى أنّه بالتعاون مع المجتمع الدولي، وضعنا سكرتارية مكونة من الاتحاد الأفريقي وبعض الدول المعنية بهذا الشأن وشركاء دوليين من أجل الوصول إلى حل للأزمة.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه دول الجوار، متابعا: «تفاوضنا مع كل هذه الدول من أجل الوصول إلى حل والتصدي لآثار هذه الأزمة، وعلى رأسها لجوء مئات الآلاف من الفارين والنازحين إلى الدول الأخرى، لذلك يتعين علينا ومن واجبنا أن يكون هناك تنسيق لجهودنا مع المؤسسات الإقليمية ودول الجوار للسودان، والعمل معا في سيمفونية لمساندة السودان».
وتابع: «كل منا يلعب دوره من أجل الحفاظ على السودان من الضياع، وفي هذا الصدد، أكد الاتحاد الأفريقي جاهزيته للقيام بعمله، والجهات المعنية على أهبة الاستعداد للقيام بدورها».

وكانت قد انطلق في مصر، اليوم الخميس، اجتماع دول جوار السودان لبحث تسوية الأزمة.

وخلال كلمته في افتتاح القمة، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوقف القتال الدائر، حفاظا على مؤسسات السودان، ومعالجة جذور الأزمة والوصول لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات السودانيين، مشيدا بموقف دول الجوار التي استقبلت مئات الآلاف من النازحين ووفرت لهم سبل الإعاشة.

وكشف السيسي خطة مصر لحل الأزمة، وتتضمن وقف التصعيد وبدء المفاوضات لحل مستدام وإقامة ممرات آمنة لمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السودانية والمدنية لبدء عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوداني، داعيا كذلك إلى تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عملية تنفيذية لوضع حل شامل للأزمة والتنسيق مع كافة الأطراف في السودان.

وتستضيف مصر قمة دول جوار السودان،  اليوم الخميس، الذي يعتبر أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!