أخبار عربية ودوليةعاجل

تقرير :يكشف مخطط الإخوان لاقتحام السجون في مصر استغلالاً لأزمة كورونا

كشفت رسائل "زفرة أسير مصر" نواياهم الخبيثة المحرضة على اقتحام السجون المصرية

تقرير :يكشف مخطط الإخوان لاقتحام السجون في مصر استغلالاً لأزمة كورونا

تقرير :يكشف مخطط الإخوان لاقتحام السجون في مصر استغلالاً لأزمة كورونا
تقرير :يكشف مخطط الإخوان لاقتحام السجون في مصر استغلالاً لأزمة كورونا

كتب : وكالات الانباء

رصد موقع عربى يهتم بالبحث والتنقيب فى ملف الجماعات الارهابية بالمنطقة العربية وخاصة جماعة الاخوان الارهابية بمصر الرحم القمىء الذى خرجت منه معظم الجماعات الارهابية المسلحة التى تحمل ايديلوجية الفكر المتطرف والتخريب والتدمير والقتل من اجل الوصول للسلطة والحكم والتى دعمتها اجهزة استخبارات عالمية لتنفيذ مخططها الجهنمى والتى سطرها التاريخ بالصوت والصورة فى أذهان 100 مليون مصرى السجل الشعبى الخالد ليروى حوادث القتل والحرق والتدمير والتخريب لمؤسسات الدولة وقتل ابرياء من ابناء الشعب المصرى المدنيين اطفال وشباب ونساء ورجال بالجوامع والكنائس ورموز الدولة المصرية بتفجير عمليات ارهابية خبيثة  بجانب عمليات ارهابية خبيثة لرجال وابطال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى كل محافظات مصر بالاضافة لمخطط رئيسى بتقسيم الشرق الاوسط باشعال الحروب والفتن الطائفية لتغيير الخريطة الديمغرافية للوطن العربى .

 فرصد الموقع رسائل تحريضية في أحد الجروبات الخاصة التابعة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والمعنية بشؤون السجناء، والمسمى بـ “زفرة أسير مصر”.

ونشر الموقع تقرير يكشف من خلاله رسائل مخطط جماعة الاخوان الارهابية الجديد لاقتحام السجون عبر رسائل نشرت بواسطة أعضاء  في مجموعة “زفرة أسير مصر” على فيس بوك، الساعات الماضية، مجموعة من الرسائل التحريضية التي تدعو لاقتحام السجون المصرية، وتهريب عناصر الإخوان، في ظل انشغال الحكومة بمواجهة الأزمة الوبائية والحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشارت رسائل “زفرة أسير مصر”، التحريضية على اقتحام السجون وتهريب العناصر الإخوانية والعناصر الموالية لهم من عناصر السلفية الجهادية، وبعض عناصر الجماعة الإسلامية، المتورطين في قضايا عنف وإرهاب على مدار السنوات الماضية، بحجة الخوف من إصابتهم بفيروس “كورونا” الوبائي.

وزعمت رسائل “زفرة أسير مصر” التحريضية، أن مصلحة السجون المصرية، تقوم بنشر الفيروس بين عناصر التنظيمات الإرهابية، وأنها لن تقدم لهم أية رعاية من أجل القضاء عليهم والتخلص منهم تدريجياً، محرضة على ضرورة استخدام بعض اللوادر من أجل كسر أبواب وأسوار السجون لتهريب سجناء الإخوان، وعناصر السلفية الجهادية، مثلما حدث في أحداث يناير 2011، عندما اقتحم عناصر الجماعة السجون وتهريب عناصرها وفي مقدمتهم محمد مرسي.

وكشفت رسائل “زفرة أسير مصر” نواياهم الخبيثة المحرضة على اقتحام السجون المصرية نصاً: “هل سيخرج المعتقلون من السجون في مصر قريباً بسبب كورونا؟، بعض البلاد التي قد تخاف على شعوبها، أطلقت وفكت أسر المعتقلين من سجونها، خوفا عليهم من كورونا، لكن في مصر قد يختلف الأمر، فالنظام في مصر، يتمنى أن يموت كل المعتقلين في السجون بسبب كورونا، فخروجهم بإذن من النظام هذا أمر صعب ومستبعد.. وفي ظني أنه الفيروس سينتشر بين المساجين والضباط والعساكر، ولن يكون أمامهم إلا خيارين لا ثالث لهما: إما أن يصاب السجانون بفيروس كورونا، فيموتون أو يمرضون فلا يستطيعون القيام بمهامهم، وإما أن يهربوا ولا يذهبون إلى السجون.. خوفا من إصابتهم بالفيروس..!وهنا ستكون الفرصة سانحة للأهالي لكسر السجون واقتحامها، كما حدث ورأينا في ثورة يناير ، عندما جاء بعض الأهالي، باللوادر واقتحموا بها السجون، وأخرجوا المعتقلين”.

إلى هنا لم تنته الرسائل التحريضية الخبيثة للجروب الإخواني، لكن طرح ما يشبه رسالة لإحدى العناصر الإخوانية النسائية، تحمل نوعاً من التحريض المباشر على نشر الفوضى بهدف إسقاط مؤسسات الدولة المصرية وعودة الجماعة لتصدر المشهد مرة أخرى، وهي رسالة تمثل تنفيذاً لمخطط الجماعة وأبواقها الإعلامية وما تبثه من أكاذيب وتزييف للواقع الداخلي بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة نشر الفوضى في الشارع المصري.

وتشير الرسالة الخبيثة التي تدعى انها تتحدث عن “رؤية” شاهدتها إحدى العناصر النسائية للجماعة، وتحرض بشكل مباشر على اقتحام السجون وتهريب العناصر المتطرفة من داخلها، فتقول: “منذ قرابة ثلاثة أعوام رأيت في منامي أن هناك هرجاً ومرجاً، والبلد بها أمطار وعواصف، وهناك بيوت غرقت، وصرنا نفر إلى المساجد وبيوت العلماء، فلم يصبها شيء من السيول، وإذا بالشوارع مليئة بالمعتقلين، والذين تم فتح السجون لهم خوفًا من السيل”.

فى سياق متصل يكشف الباحث في شؤون السياسة الدولية أحمد البحيري، أن جماعة الإخوان وأبواقها الإعلامية التي تبث من تركيا، ويتم تمويلها من قطر، تسعى لاستغلال الأوضاع الراهنة داخل مصر بسبب أزمة كرورنا الوبائية.

وأشار البحيري إلى أنه منذ اشتعال أزمة انتشار فيروس كورونا، وجماعة الإخوان تتخذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف للقفز على المشهد السياسي، بداية من محاولة ادعائهم كذباً أن مصر منطقة موبؤة، مروراً بتصدير صورة غير حقيقية عن عجز الحكومة المصرية في إدارة الازمة الوبائية، انتهاء بحملات “التكبير” في البلكونات والنزول للشارع.

وأضاف البحيري، أن قيادات الإخوان في الخارج وخلاياهم النائمة في الداخل المصري، حاولت دفع المصريين للشارع تحت لافتة اللجوء إلى الله ومخالفة القرارات والاجراءات التي اتبعتها الحكومة المصرية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مثل غلق المساجد والكنائس، وتطبيق حظر التجوال.

وأكد البحيري، أن الجماعة الإرهابية تحاول بأي شكل تصدير صورة مزييفة عن الدولة المصرية ومؤسساتها من خلال الشائعات التي تهدف لإرباك المشهد وزعزعة الأوضاع الداخلية، وإثارة الفوضى بما يخدم مشروعها في تشويه سمعة النظام السياسي المصري، وتعطيله عن إتمام دوره في مواجهة الأزمة الراهنة التي يعاني منها العالم والإنسانية كلها.

ونوه البحيري، إلى أن الإخوان تحاول استثمار الأزمات منذ تاريخها، بهدف تحويل دفة الأمور لتحقيق مصالحها الخاصة ومشروعها التخريبي، لاسيما أنها الآن تحاول الدفع بورقة الإفراج عن سجناء الإخوان المتورطين في اعمال العنف والإرهاب على مدار السنوات الماضية، والتحريض على اقتحام السجون مثلما فعلت من قبل خلال أحداث 25 يناير، ومحاولة تدوير القضية بالتنسيق مع منظمات حقوق الإنسان الدولية الموالية لها، ويتم تمويلها من النظام القطري، بهدف تشويه سمعه الدولة المصرية، وطرح ادعاءات كاذبة.

وأوضح البحيري، أن جماعة الإخوان، تروج كذباً أن قياداتها وعناصرها معتقلين سياسيين، في حين أن الحقيقة أنهم سجناء جنائيون، وفقاً لأحكام القضاء المصري، ووفقاً لشهاداتهم أنفسهم واعترافاتهم بارتكابهم عشرات العمليات الإرهابية داخل مصر والتي استهدافت ضباط الجيش والشرطة والكنائس والمدنيين، ورموز الدولة المصرية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!