أخبار مصرسياسةعاجل

شكرى امام وزراء خارجية العرب : إثيوبيا “تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي”

شكري يحذر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي

شكرى امام وزراء خارجية العرب : إثيوبيا “تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي”

شكرى امام وزراء خارجية العرب : إثيوبيا "تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي"
شكرى امام وزراء خارجية العرب : إثيوبيا “تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي”

كتب : وراء الاحداث

شارك وزير الخارجية سامح شكري في الدورة غير العادية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية لدعم الصومال، والتي انعقدت ،اليوم الأربعاء، بالقاهرة.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد في بيانه على عمق وجدية الاهتمام العربي بالتطورات الأخيرة في دولة الصومال الشقيقة، والاستعداد لتوفير ما يلزم لها من دعم على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى دفع بعض الأطراف المتربصة للسعي بسوء نية لإبطاء مسيرة النجاحات التي حققتها القيادة السياسية الصومالية حرصاً منها على استمرار استنزاف الصومال في دائرة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وأردف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى سابق تحذير مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار، والتي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الافريقية، مضيفاً بأن التطور الأخير – بتوقيعها على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع اقليم صومالي لاند – جاء ليثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الاقليم وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين دوله، حيث باتت إثيوبيا مصدراً لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي.
 
وأعرب وزير الخارجية عن دعم مصر الكامل لجمهورية الصومال الشقيقة، ودعوتها لكافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسئوليتها في التعبير عن احترامها لسيادة الصومال ووحدة أراضيها، لاتساق ذلك مع المبادئ الرئيسية بميثاق الأمم المتحدة، ورفض أية اجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي الأصيل والحصري في الانتفاع بموارده ووفقاً لإرادته بأية صورة.
 
كما شدد الوزير شكري على أن مصر لن تألو جهداً في دعم دولة الصومال الشقيقة في هذا الظرف الهام، اتصالاً بالعلاقات التاريخية بين البلدين وعمق أواصر الترابط على المستويين الشعبي والرسمي، حيث يجرى التنسيق لتوفير ما يلزم للجانب الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، وبما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه.
 
وأشار أبو زيد إلى أن وزير الخارجية اختتم كلمته بتثمين عقد اجتماع اليوم، وما يمثله ذلك من رسالة واضحة مفادها وقوف الدول العربية بجانب الصومال في مواجهة كل ما من شأنه الانتقاص من سيادة دولة عربية على أراضيها، مع ضرورة البناء على ذلك في خطوات لاحقة في مختلف المحافل ومع الأطراف المعنيين للتعبير عن موقف مُماثل التزاماً بقواعد القانون الدولي واتساقاً مع المواثيق المؤسسة لتلك المُنظمات.

اتهمت مصر إثيوبيا، الأربعاء، بـ”بث الاضطراب فى محيطها الإقليمي”، تعليقا على اتفاق أجرته مع إقليم أرض الصومال “صومالي لاند”.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمة خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد عن بُعد، إن توقيع إثيوبيا على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع الإقليم “جاء ليثبت ما حذرت منه مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار”.

واعتبر شكري أن إثيوبيا “تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع، من دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية”.

وأعرب الوزير عن دعم مصر للصومال، و”دعوتها كافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسئوليتها في التعبير عن احترامها لسيادته ووحدة أراضيه، ورفض أي اجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي في الانتفاع بموارده ووفقا لإرادته بأي صورة”.

كما كشف شكري عن تنسيق جار لتوفير ما يلزم للجانب الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، و”بما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه”.

وتفاقمت الخلافات بين مصر وإثيوبيا، بعد وصول المحادثات بين البلدين بشأن سد النهضة إلى طريق مسدود.

ومؤخرا أبرمت إثيوبيا مع أرض الصومال اتفاقا، يمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا لمدة 50 عاما، يضم خصوصا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال جمهورية مستقلة.

وفي خطوة أحادية الجانب أعلنت أرض الصومال (صومالي لاند) استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.

إثيوبيا تدافع عن اتفاق مع أرض الصومال بشأن منفذ بحري

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!