بالعبريةعاجل

مؤتمر في السودان للتطبيع مع إسرائيل

زيارة الوفد الاماراتى بأكملها داخل مطار بن جوريون وزير إسرائيلي: الوفد الإماراتي القادم ربما لن يغادر مطار تل أبيب ... موقع عبري: تأهب إسرائيلي خوفا من انتقام حزب الله

مؤتمر في السودان للتطبيع مع إسرائيل

مؤتمر في السودان للتطبيع مع إسرائيل
مؤتمر في السودان للتطبيع مع إسرائيل

كتب: وكالات الانباء

أعلن وزير العلوم الإسرائيلي، يزهار شاي، أن الوفد الإماراتي الرسمي المتوقع زيارته إلى إسرائيل قريبا “ربما لن يغادر مطار بن جوريون” قرب تل أبيب.

وصرح شاي أمس الجمعة، في حوار إذاعي بأن زيارة الوفد الذي من المقرر أن يصل تل أبيب الثلاثاء المقبل قد تقتصر فقط على اجتماعات ستعقد داخل مطار بن جوريون، مع إلغاء جدول حافل كان معدا للزيارة التي تعد الأولى منذ توقيع اتفاقية السلام بين الدولتين.

وقال: “من الممكن عقد الاجتماعات في المطار أو بالقرب منه”.

وأوضح شاي الذي تشارك وزارته في المحادثات مع الوفود الإماراتية أن سبب ذلك يعود إلى حالة الإغلاق الشامل المفروضة في إسرائيل على خلفية ارتفاع حاد في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلا إن الزوار الإماراتيين “سيمكثون لبضع ساعات وفقا لبروتوكول مكافحة كورونا”.

وأكد مسؤولان أمريكي وإسرائيلي يشاركان في تنظيم الزيارة، في حديث لوكالة “رويترز”، أنها قد تجري بأكملها داخل مطار بن جوريون.

وأشار مسؤولون آخرون للوكالة أن الوفد الإماراتي سيشمل ثماني أو تسع مجموعات عمل في مجالات متنوعة للتعاون الثنائي، إلى جانب متابعة المحادثات التي انطلقت في أبوظبي خلال زيارة وفد إسرائيلي في 31 أغسطس.

ولم تؤكد الإمارات حتى الآن الزيارة.

مؤتمر في السودان للتطبيع مع إسرائيل

من ناحية اخرى تعقد “المبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل” في السودان مؤتمرها الأول يوم الأحد للإعلان عن المبادرة وأهدافها وخطواتها نحو التأثير على القطاعات المختلفة للتطبيع مع تل أبيب.

وكثر الجدل مؤخرا في الأوساط السودانية بشأن عملية التطبيع لا سيما بعد تجدد عرض أمريكي بحزمة حوافز مقابل التطبيع مع إسرائيل وهو أمر رفضته الحكومة الانتقالية في الخرطوم رغم مباركة المكون العسكري للخطوة.

وكانت مصادر داخل الحكومة ومجلس السيادة قد أبلغوا RT، عن استلام الخرطوم مهلة أمريكية لإبداء قرار نهائي بشأن التطبيع، وأكدت المصادر نفسها موقف الحكومة المدنية من الخطوة ورفضها البت في أمر التطبيع وربطه برفع العقوبات.

وأشارت إلى أنها سبق أن أبلغت واشنطن بحزمة شروط مقابل التطبيع بينها رفع اسم البلاد أولا من قائمة الإرهاب ودفع مبالغ عينية للدفع بعجلة اقتصاد البلاد بجانب وضع ضمانات عدم تعرض البلاد لمحاكمات أخرى مستقبلا.

وذكرت أن هناك خلافا كبيرا بين المكونين العسكري والمدني داخل السلطة الانتقالية، مشيرة إلى موافقة الأول على العرض الأمريكي ورفض الثاني له.

رجل أعمال سوداني ينظم رحلة

فيما يستعد رجل الأعمال السوداني، أبو القاسم برطم، لتنظيم رحلة إلى إسرائيل، تضم 40 سودانيا من مختلف فئات المجتمع، لتعجيل التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.

وقال برطم، البالغ من العمر 54 عاما، وهو أب لـ10 أطفال، يعمل في مجالي الزراعة والنقل: “سيكون معنا أساتذة جامعات وعمال ومزارعون وفنانون ورياضيون وبعض أتباع الطرق الصوفية”.

وأكد على أنه سينفق 160 ألف دولار على الرحلة المقررة في نوفمبر لمدة 5 أيام، موضحا أن الهدف من الزيارة “كسر الحاجز النفسي” بين السودانيين وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذا الحاجز “خلقه أصحاب الفكر الإسلامي أو اليساري أو القومي العربي”.

وقال برطم إنه لم يسبق له أن زار إسرائيل، ولا يجري اتصالات مع سلطات هذا البلد، منوها بأن لا شيء يمنعه من زيارة إسرائيل، بعدما شُطبت عبارة “يسمح لحامله بالسفر إلى جميع البلدان عدا إسرائيل” من جواز السفر السوداني قبل 15 عاما.

وتثير هذه الرحلة استغرابا وجدلا في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا، بسبب انقسام المواقف حول مسألة التطبيع مع إسرائيل، سواء بين الأحزاب السياسية أو داخل المجتمع المدني، وحتى داخل الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة في السودان عقب اسقاط نظام الرئيس عمر البشير في أبريل 2019.

ويعاني الاقتصاد السوداني من أزمة يعود جزء منها إلى العقوبات المفروضة على هذا البلد، المدرج على القائمة الأمريكية “للدول الراعية للإرهاب” منذ عام 1993، بسبب علاقة البلاد آنذاك بمنظمات إسلامية مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامه بن لادن في السودان بين 1992 و1996، مما حرم الخرطوم من الاستثمارات الخارجية ووضعها في عزلة.

موقع عبري: تأهب إسرائيلي خوفا من انتقام حزب الله 

على صعيد اخرى قال موقع إلكتروني عبري إن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد عند الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن “حزب الله” اللبناني يبحث عن هدف إسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان.

وأشار موقع “والا” العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تأهبه على الحدود الشمالية منذ 90 يوما تقريبا، تخوفا من رد فعل من حزب الله اللبناني، على خلفية مقتل أحد عناصره.

وأضاف أن الأوضاع على الحدود اللبنانية تتغير وتتلقى مؤشرات جديدة في الآونة الأخيرة، على خلفية شعور باحتمال وقوع هجوم سيدفع المنطقة إلى جولة معارك لأيام.

ونقل الموقع على لسان ضابط بالجيش الإسرائيلي من الفرق العاملة على الحدود المشتركة اللبنانية الإسرائيلية، قوله: “إذا تجرأ نصر الله على إيذاء جندي إسرائيلي، فسيكون ثمن الدم قاسيا ومؤلما”.

وتابع الضابط الإسرائيلي: “رسالتنا للجنود أن نكون مستعدين لأي تطور، وفي المرة القادمة التي يحاولون فيها ضربنا، لن ينتهي الأمر بإطلاق قذائف”.

وأفاد الموقع بأن القصة بدأت من الحدود السورية اللبنانية في يوليو، ومنذ ذلك الحين مر 90 يوما من الاستعداد على الجانب الإسرائيلي بسبب التخوف من الانتقام، وقدر كبار ضباط الجيش الإسرائيلي أنه في غضون أيام قليلة سيختفي التوتر، لكن نصر الله أصر على الوقوف وراء “معادلة الانتقام”، حسب ما نشره الموقع العبري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!