أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن سطلق تنظيم داعش من جديد لارهاب سوريا والعراق والمنطقة العربية بعد انسحابها من سوريا واتفاق”عراقي أميركي” لوضع جدول زمني لخروج التحالف الدولي

بايدن يحث الكونجرس على الموافقة على بيع طائرات إف-16 لتركيا "دون إبطاء"

واشنطن سطلق تنظيم داعش من جديد لارهاب سوريا والعراق والمنطقة العربية بعد انسحابها من سوريا واتفاقها مع العراق لوضع جدول زمني لخروج التحالف الدولي

واشنطن سطلق تنظيم داعش من جديد لارهاب سوريا والعراق والمنطقة العربية بعد انسحابها من سوريا واتفاقها مع العراق لوضع جدول زمني لخروج التحالف الدولي
واشنطن سطلق تنظيم داعش من جديد لارهاب سوريا والعراق والمنطقة العربية بعد انسحابها من سوريا واتفاقها مع العراق لوضع جدول زمني لخروج التحالف الدولي

كتب : وكالات الانباء

منذ هجوم حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما نتج عنه من حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بلغت التوترات والأعمال القتالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها. ومع ظهور مثل هذه الأزمة الإقليمية المعقدة، لا ينبغي أن يكون من المفاجئ أن تعيد إدارة بايدن النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة … لان واشنطن تقوم بمناورة خبيثة وجديدة كما فعلت فى افغانستان وخرجت منها سقطت افغانستان خلال اسبوع فى يد طالبان من جديد وكأن الجيش الذى كانت تدربه القوات الامريكية هش سقط مثل عيدان الكبريت والان الدور على سوريا والعراق حيث كانت حجتها فى الماضى لدخول سوريا القضاء على تنظيم داعش حيث يوجد فى السجون السورية مايقرب من خمسون الف ارهابى من تنظيم داعش بجانب عشرة الاف ارهابى منتشرين فى سوريا فى انتظار خروجهم لينطلق من جديد الارهاب الداعشى على سوريا بالتزامن مع العراق حيث يوجد ما يقرب من الفان ارهابى بخلاف المنتشرين بالخارج مايقرب من الفان ارهابى من تنظيم داعش … بالعراق سيتم اطلاقهم لارهاب العراق لقتال قوات الحشد الشعبى والاكراد بالعراق التى كانت القوات الامريكية تدعم قوات الحشد الشعبى لمحاربة الدواعش .

لذلك خطة امريكا الجهنمية الخبيثة هى الحرب الاهلية والاقتتال الاهلى الداخلى بسوريا والعراق للقضاء نهائى على الشعبين السورى والعراقى بأهليهما ليتم تقطيع وتدميرالدولتان الى مقاطعات صغيرة يسهل القضاء عليها من االجيش الاسرائيلى التى فتحت الخزائن الامريكية العسكرية مؤخرا بصفقة اسلحة غير مسبوقة تشمل طائرات اف 35 الحديثة وطائرات اف 15 من خط الانتاج بجانب عشرات الطائرات الاباتشى الحديثة بقطع غيارها بجانب الموافقة على تزويد تركيا بالطائرات اف 16 لضرب شمال سوريا وأكراد العراق … ان ما تفعله واشنطن واسرائيل نذير حرب عالمية كبرى وليست حرب اقليمية رغم زيارة سوليفان للصين بحجة حماية الملاحة فى البحر الاحمر .. ان المنطقة العربية بالكامل تواجه خطر  الاستعمار الانجلو امريكى مع اسرائيل والتى ستكون حرب وجود .

فقد أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الخميس، أنّ بغداد وواشنطن ستطلقان محادثات من شأنها أن تؤدي إلى صياغة “جدول زمني محدد” يؤطّر مدّة وجود التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي لمستشاريه.

وعلى خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، نفّذت الجماعات المسلّحة الموالية لإيران منذ منتصف أكتوبر عشرات الهجمات في العراق وسوريا ضدّ الجنود الأميركيين وجنود التحالف الدولي الذي شكّلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش.

ونفّذت واشنطن ضربات انتقامية في العراق ضدّ هذه الجماعات، فيما دفعت التوترات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الدعوة إلى انسحاب التحالف الدولي، عبر محادثات بشأن خريطة طريق وجدول زمني.

وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجية العراقية إطلاق “مجاميع العمل” في إطار “اللجنة العسكرية العليا” المشتركة بين بغداد وواشنطن.

وقالت الوزارة إنّ هذه “المجاميع” ستقوم بـ”تقييم تهديد داعش وخطره (…) وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق”.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان بدء “اجتماعات” فرق العمل “في الأيام المقبلة”.

وأكد أنّه سيتمّ التحقّق من “ثلاثة عوامل رئيسية”، مشيراً في هذا الإطار إلى “تهديد داعش والمتطلّبات العملياتية (…) ومستوى قدرات القوات الأمنية العراقية”.

ويتواجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن في العام 2014.

مجلة أمريكية تكشف انسحاب امريكا من سوريا

فى وقت سابق كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، حيث تعيد الإدارة الأمريكية النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة

وقالت الصحيفة: إنه منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، “بلغت التوترات والأعمال العدائية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها .

وأضافت: إنه “مع ظهور مثل هذه الأزمة الإقليمية المعقدة، لا ينبغي أن يكون من المفاجئ، أن تعيد إدارة بايدن النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة”.. مشيرةً إلى أنه “مع ذلك، يجب أن يكون هناك قلق كبير من أن هذا، قد ينطوي على انسحاب كامل للقوات الأميركية من سوريا .

وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة، قالت أربعة مصادر داخل وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين: إنّ البيت الأبيض لم يعد مهتماً بمواصلة المهمة التي يرى أنها “غير ضرورية”، وفق “فورين بوليسي .

وتابعت: تجري الآن مناقشات داخلية نشطة لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “البعض داخل الحكومة الأمريكية يقترح حالياً ترتيباً تعاونياً بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري لمواجهة تنظيم داعش، كمسارٍ واضح نحو الانسحاب الأمريكي .

ويأتي ذلك بعدما تعرّضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، إلى أكثر من 130 هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيّرة من قبل فصائل المقاومة العراقية خلال الأشهر الماضية، إسناداً للمقاومة في غزة، بينها هجوم صاروخي تعرّضت له السفارة الأمريكية في الثامن من ديسمبر الماضي.

وأفضت ضربات المقاومة إلى انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة “هيموس” العسكرية في مدينة القامشلي السورية، التي تُعَدّ من القواعد الحيوية بالنسبة للقوات الأمريكية، وهو ما يفتح الباب أمام انسحابات متتالية في حال استمر العمل .

وأشارت الصحيفة إلى أن القلق الكبير من أن ينطوي ذلك على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سوريا. وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة، قالت أربعة مصادر داخل وزارتي الدفاع والخارجية إن البيت الأبيض لم يعد مهتما بمواصلة المهمة التي يرى أنها غير ضرورية، وتجري الآن مناقشات داخلية نشطة لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.

وأضافت “فورين بوليسي” أنه “على الرغم من التأثير الكارثي الذي قد يخلفه الانسحاب على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها في الأزمة التي لم يتم حلها والمتقلبة بشدة في سوريا، فإنه سيكون أيضا هدية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وعلى الرغم من ضعف التنظيم بشكل كبير، إلا أنه في الواقع مهيأ للظهور من جديد في سوريا، إذا أتيحت له المساحة للقيام بذلك”.

وأوضحت أن “التدخل الدولي غير المسبوق الذي أطلقته الولايات المتحدة وأكثر من 80 دولة شريكة في عام 2014، لهزيمة ما سمي تنظيم “داعش” الإرهابي كان ناجحا بشكل ملحوظ، مع تحرير المنطقة الأخيرة من الأراضي في سوريا في أوائل عام 2019″.

وأضافت “في العراق أيضا، اختفى تنظيم الدولة الإسلامية تقريبا، وتدهور إلى درجة أنه في عام 2023، بلغ متوسط عدد الهجمات التي شنها تسع هجمات شهريا فقط – بانخفاض عن حوالي 850 هجوما شهريا في عام 2014”.

وشددت الصحيفة على أن “الوضع في سوريا المجاورة للعراق أكثر تعقيدا. ومع وجود ما يقرب من 900 جندي على الأرض، تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا في احتواء وتثبيط تمرد تنظيم الدولة الإسلامية المستمر في شمال شرق سوريا، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها المحليين، قوات سوريا الديمقراطية”.

وأشارت “فورين بوليسي”: “مع ذلك فإن التهديد لا يزال قائما. ففي وقت مبكر من يوم 16 يناير، شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما صاروخيا على سجن تديره قوات سوريا الديمقراطية يضم ما يصل إلى 5000 سجين من تنظيم الدولة الإسلامية، مما أدى إلى محاولة هروب جماعية. وفي حين تم إحباط هذه العملية في نهاية المطاف، فإن الانتشار الأمريكي يلعب أيضا دورا حيويا في تحقيق الاستقرار في المنطقة التي يتم فيها احتجاز 10 آلاف من مقاتلي “داعش” المتمرسين في القتال داخل ما لا يقل عن 20 سجنا مؤقتا، كما يتم احتجاز 50 ألفا آخرين من النساء والأطفال المرتبطين بهم في معسكرات آمنة. وكما حذرت القيادة المركزية الأمريكية مرارا فإن إبقاء “جيش تنظيم الدولة الإسلامية في حالة انتظار” وتأمين “جيله القادم” هو مصلحة أمنية وطنية حيوية للولايات المتحدة”.

وأضافت: “في نهاية المطاف، وضعت الأحداث منذ أكتوبر الانتشار الأمريكي في شمال شرق سوريا على خيط متهالك – ومن هنا جاء النظر الداخلي الأخير في الانسحاب من سوريا”.

وتابعت الصحيفة: “نظرا للعواقب الكارثية المترتبة على الخروج المتسرع من أفغانستان في عام 2021 والانتخابات الأمريكية الوشيكة في وقت لاحق من هذا العام، فمن الصعب أن نفهم لماذا تفكر إدارة بايدن في الانسحاب من سوريا. وبغض النظر عن كيفية إجراء مثل هذا الانسحاب، فإنه سيؤدي إلى الفوضى وزيادة سريعة في التهديدات الإرهابية. ولكن ليس هناك من ينكر الشعور الواضح في دوائر السياسة بأن هذا الأمر قيد النظر بنشاط ــ وأنه تم قبوله باعتباره حتمية في نهاية المطاف”.

طائرة إف-16 في صورة من أرشيف رويترز.

على صعيد اخربعث الرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة إلى قادة لجان رئيسية في الكونجرس يوم الأربعاء أبلغهم فيها بنيته بدء عملية الإخطار الرسمية لبيع طائرات إف-16 من تصنيع لوكهيد مارتن إلى تركيا بمجرد أن تكمل أنقرة عملية الموافقة على طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن حث الكونجرس في رسالة موجهة إلى كبار الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب على الموافقة على عملية البيع “دون إبطاء”.

وقالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز في وقت سابق يوم الأربعاء إن البيت الأبيض بعث برسالة لأعضاء الكونجرس يحثهم فيها على الموافقة على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لبيع طائرات إف-16 ومعدات تحديث لمقاتلات موجودة بالفعل لدى تركيا.

ووافق البرلمان التركي يوم الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مما أزال عقبة رئيسية أمام توسيع الحلف العسكري الغربي بعد تأخير دام 20 شهرا. وقالت المصادر إن الرسالة أُرسلت يوم الأربعاء، وإن الإدارة لم تخطر الكونجرس رسميا بعد بخطط البيع.

وكان إحجام تركيا عن التصديق عقبة رئيسية أمام الحصول على موافقة الكونجرس على صفقة الطائرات المقاتلة. وقال المشرعون إنهم ينتظرون الموافقة علي طلب السويد، بما في ذلك توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان عليه، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيوافقون على البيع.

كما حثت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أنقرة على المضي لاستكمال الموافقة على طلب السويد، بما يتضمن توقيع أردوغان على التشريع الذي سينشر بعد ذلك في الجريدة الرسمية التركية. وسيتعين أيضا إرسال وثيقة انضمام السويد إلى واشنطن.

وكانت تركيا طلبت في أكتوبر تشرين الأول 2021 شراء مقاتلات من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن بقيمة 20 مليار دولار وما يقرب من 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية.

ويراجع قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب كل مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى. ويطرحون بانتظام أسئلة أو يثيرون مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان أو القضايا الدبلوماسية التي يمكن أن تؤخر أو توقف مثل هذه الصفقات.

وتقدمت السويد وفنلندا بطلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. وبينما نالت فنلندا العضوية العام الماضي، تأجلت محاولة السويد بسبب عدم تصديق تركيا وكذلك المجر عليها.

ويتعين أن توافق كل دول الحلف على طلبات الانضمام له. وعندما طلبت السويد وفنلندا الانضمام أبدت تركيا اعتراضات بسبب ما قالت إنه حماية الدولتين لجماعات تعتبرها إرهابية.

البنتاغون ينفي وجود أي صلة بين المباحثات مع العراق والهجمات على المواقع الأمريكية

الغريب فى الامرالبنتاجون ينفي وجود أي صلة بين المباحثات مع العراق والهجمات على المواقع الأمريكية

فقد نفى مسؤول في البنتاجون وجود أي صلة بين بدء المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق ضمن اللجنة العسكرية العليا وبين الهجمات الأخيرة على المواقع الأمريكية.

وقال المسؤول للصحفيين،: “أما بخصوص مواعيد عقد اجتماع اللجنة العسكرية العليا، فإن هذا ليس مرتبطا بالأحداث الأخيرة”.

وأضاف أن “الهجمات الأخيرة من جانب الجماعات المرتبطة بإيران… على العسكريين الأمريكيين والتحالف في العراق وسوريا، التي بدأت في منتصف أكتوبر لم تؤثر في الحقيقة على قرار الولايات المتحدة والعراق عقد هذا الاجتماع”.

وامتنع المسؤول عن الرد على سؤال حول إمكانية سحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا، مشيرا إلى أن الجانبين سيبحثان “التغييرات المحتملة” الخاصة بالعملية الأمريكية ضد “داعش”.

وأضاف أن البنتاجون لا يستطيع التنبؤ بأي شيء في هذا الصدد أو تحديد أي مواعيد.

يذكر أن المواقع والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط تعرضت للهجمات أكثر من 150 مرة منذ 19 أكتوبر الماضي، حسب بيانات البنتاغون.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!