أخبار عربية ودوليةعاجل

تركيا تتحدى العالم لاحتلال ليبيا عسكريا بنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعد الوطية الليبية بعد قصف وتدميرالاولى وتفعل منظومة S-125 الصاروخية التي اشترتها من أوكراني فوق المجال الجوي لمدينة سيرت الليبية

الجيش الليبي يقصف الميليشيات الموالية لتركيا في جنوب البلاد ...تميم يبيع الاحتياطي القطري من الذهب لتمويل أردوغان ...برلماني ليبي: التدخل التركي هدفه تقسيم البلاد

تركيا تتحدى العالم لاحتلال ليبيا عسكريا بنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعد الوطية الليبية بعد قصف وتدميرالاولى وتفعل منظومة S-125 الصاروخية التي اشترتها من أوكراني فوق المجال الجوي لمدينة سيرت الليبية

تركيا تتحدى العالم لاحتلال ليبيا عسكريا بنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعد الوطية الليبية بعد قصف وتدميرالاولى وتفعل منظومة S-125 الصاروخية التي اشترتها من أوكراني فوق المجال الجوي لمدينة سيرت الليبية
تركيا تتحدى العالم لاحتلال ليبيا عسكريا بنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعد الوطية الليبية بعد قصف وتدميرالاولى وتفعل منظومة S-125 الصاروخية التي اشترتها من أوكراني فوق المجال الجوي لمدينة سيرت الليبية

كتب : وكالات الانباء

قصف الجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، 7 عربات عسكرية للميليشيات الليبية الموالية لتركيا، على مقربة من مدينة براك الشاطئ الاستراتيجية، جنوب ليبيا.

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية نوفا، اليوم الإثنين، إن “العربات المسلحة التابعة للميليشيات كانت تتمركز في مشروع الدبوات الزراعي، الذي يبعد عن براك الشاطئ 40 كيلومتراً من جهة الغرب”.

وتعد مدينة براك الشاطئ في جنوب ليبيا من المناطق الاستراتيجية، وتوجد فيها قاعدة براك الشاطئ الجوية للجيش الوطني الليبي، التي تغطي أجزاء واسعة من حقول النفط والغاز في المنطقة إضافة إلى حدود ليبيا مع دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وأورد المصدر أن الجيش الوطني الليبي راقب عن كثب تحركات الميليشيات والمرتزقة الموالين لتركيا، خاصةً في الجنوب الليبي الذي يعد أحد أهداف الغزو التركي الرئيسية للسيطرة على آبار النفط الليبي فيه، ومحاولة الأتراك تأمين طرق تهريب العناصر الإرهابية من أفريقيا إلى ليبيا والعكس.

تركيا تسارع بنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعد الوطية الليبية بعد قصفها

على الجانب الاستعمارى فبعد تعرض قاعدة الوطية الليبية، التي تسيطر عليها القوات التركية وميليشيات الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة، فجر أمس الأحد، لقصف جوي أدى دمر منظومات دفاع جوي، ومحطات تشويش، ورادارات نشرتها تركيا في القاعدة، الخميس الماضي، أعلنت مواقع إعلامية وإخبارية تركية قرب تنصيب منظومات دفاع جوي جديدة في ليبيا.

ودمر القصف الجوي للقاعدة رادارات دفاع جوي من طراز “هوك” ومنظومة “كورال” للتشويش في قاعدة الوطية التي أعلنت القوات التركية في ليبيا نشرها في القاعدة يوم الخميس الماضي، خلال زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس أركان الجيش ياشار جولار.

ووفق صحيفة “زمان” التركية، نقلاً عن موقع خبر التركي، فعلت تركيا منظومة S-125 الصاروخية التي اشترتها من أوكرانيا، فوق المجال الجوي لمدينة سيرت الليبية.

وكشف الموقع أن المنظومة الأوكرانية ستنشر لتغطية المجال الجوي فوق مدينة سرت وفي مناطق استراتيجية مختلف في غرب ليبيا. 

الرئيس التركي أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد (أرشيف)

من ناحية اخرى لا تزال أصداء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدوحة، تُثير الجدل والتحليلات والتسريبات.

وتسببت الزيارة وفق موقع “العرب مباشر” في تنامي غضب وسخط القطريين، الذين أكدوا أن الرئيس التركي زار بلادهم  بحثاً عن المزيد من الأموال لتمويل أنشطته الإرهابية في أوروبا والعالم، رغم شعوره بالانزعاج، في الدوحة، ما دفعه لاصطحاب قوات تركية خاصة لتأمين شوارع الدوحة.

بيع الاحتياطي الذهبي
وكشفت مصادر للموقع أن أردوغان طلب بالفعل من تميم أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة الاقتصاد التركي المنهار، فضلاً عن دعم مالي آخر للجماعات الإرهابية التي ترعاها أنقرة والدوحة في العالم، وسد عجزه للميليشيات بليبيا لمنع تقدم الجيش.

وأضافت المصادر أن أمير قطر تميم بن حمد لم يرفض طلب لأردوغان، رغم الضائقة الاقتصادية الخانقة، وأنه يفكر في  يبيع احتياطي الدوحة من الذهب سراً، لتوفير سيولة مالية لأردوغان، لتلبية طلباته ولتحسين صورته أمام الشعب التركي وزيادة تمويل الإرهاب.

وتابعت المصادر حسب الموقع، أن هذا التوجه، أغضب بشدة أفراد الأسرة الحاكمة، الذين بدؤوا منذ فترة وجيزة في نقل أموالهم من الدوحة إلى مصارف خارج البلاد، وتحويل جزء منها إلى الذهب، تمهيداً للهروب من قطر، بعد فتح الدول الأجنبية حدودها من جديد بعد تعافيها من الفيروس.

قال رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبي، النائب عيسى العريبي، إن تركيا تريد تقسيم ليبيا برفضها للمبادرة التي أعلنها المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب.

وأضاف العريبي في تصريحات لقناة “218” الليبية، أن “القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم مبادرة صالح”، موضحاً أن “مصر حريصة على وحدة ليبيا”.

وبيّن عيسى العريبي، أن مكونات إقليم برقة تريد توزيعاً عادلاً للثروة بين جميع أبناء ليبيا، بينما تريد تركيا تقسيم ليبيا.

وكان العريبي قد كشف في تصريحات سابقة لـ”218″، وجود مقترح لإنشاء حساب بإشراف الأمم المتحدة لتوزيع الأموال بين مصرفي ليبيا المركزي في طرابلس والبيضاء.

وأوضح أن الخطة المستقبلية لتوزيع عائدات النفط والمطروحة أمام مجلس النواب والمجلس الرئاسي والمجتمع الدولي تتمثل في تخصيص 50% من الإيرادات لإقليم طرابلس و38% لإقليم برقة، و12% لإقليم فزان، مشيراً إلى أن المقترحات المالية وضعت، وفقاً للتعداد السكاني.

على صعيد أخر فعلى مدى السنوات الست الأخيرة، شنت تركيا عمليات عسكرية داخل أراضي الدولة السورية بمُعدل عملية واحدة كُل عامين فكانت الأولى درع الفرات في عام 2016 التي غزت فيها الدبابات التركية الأراضي السورية لأول مرة من عام 2011، فعملية غُصن الزيتون في 2018 التي هدفت إلى إنهاء وجود القوات الكُردية في مناطق الحدود بين البلدين التي انتهت باحتلال تركيا لعدد من المُدن في الشمال السوري.

عملية درع الربيع في مارس (آذار) 2020 التي هدفت لوقف تقدُم الجيش السوري في مُحافظة إدلب انتهت نهاية فاشلة وقبل الرئيس أردوغان مرغماً شروط روسية لوقف القتال في القمة التي عُقدت بينهما يوم الخميس 5 مارس (أذار) في موسكو.

مراحل الصراع
المُتابع لتطور هذه العلاقات في القرن العشرين يستطيع أن يُميز بين ثلاث مراحل امتدت المرحلة الأولى من عام 1923 وهو تاريخ إنشاء الجمهورية التركية إلى 1998 تاريخ توقيع اتفاقية أضنة بين البلدين وحالياً مرحلة ما يُحلل الاحتلال تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

واتسمت هذه المرحلة عموماً بالصراع والتوتر حول قضايا الحدود، ولواء الإسكندرونة، والمياه، والأكراد، وفي الحقبة الأخيرة من القرن العشرين، كانت أكثر القضايا اشتعالاً هي موضوع الأكراد واتهام تركيا الحكومة السورية بدعم حزب العمال الكردستاني ومُساعدته في القيام بأعمال إرهابية في الداخل التركي وجاءت الاتفاقية بين سوريا وتركيا لتُنظم العلاقات بين البلدين والتعاون بينهما في مُكافحة الإرهاب.

وسرعان ما فتحت أنقرة أبوابها لفصائل المعارضة السورية لممارسة أنشطتها وتنظيم اجتماعاتها ووفرت لهم الدعم السياسي والإعلامي وتصاعد التأييد التركي ليمتد إلى التزويد بالسلاح والخدمات اللوجستية وتوفير الممر الآمن عبر الحدود للانتقال إلى داخل سوريا والخروج منها، وامتد الأمر إلى دعم التنظيمات المُتطرفة الإرهابية كجبهة النصر وداعش، وصولاً إلى انتهاك سيادة الدولة السورية بشكل صريح وغزو الجيش التركي أراضيها أكثر من مرة.

الأهداف التركية
يروج أردوغان والقادة الأتراك إلى أن تركيا تسعى لتأييد حق الشعب السوري في اختيار نظامه ودعم مطالبه والتعبير عنها بحُرية، لكن أفعالها تناقض أقوالها سوريا فأغلب الفصائل والتنظيمات العسكرية في هي خليط من الجماعات الدينية المتطرفة والحركات الإرهابية وفقاً للقرارات الدولية دفعت بها تركيا للسيطرة على المساحات الزراعية والمصادر المائية بالإضافة لضمان النفط الموجود في الشمال السوري.

ما تقوم به تركيا في المناطق التي احتلتها وتُديرها مُباشرة في منطقة الحدود ثُم على موقفها في محافظة إدلب آخر معاقل المُعارضة والفصائل المُسلحة المُتطرفة في سوريا هو احتلال للمصادر الطبيعة.

وما يحدث في منطقة الجزيرة السورية في شمال شرقي سوريا التي تقع بين نهري الفرات ودجلة وتشمل محافظة الحسكة بأكملها وأجزاء من محافظات دير الزور والرقة وهي مناطق يتركز فيها الأكراد السوريون خاصة في مُدن عين العرب كوباني وعفرين والقامشلي، وتجاور المناطق التي تعيش فيها أغلبية كردية في العراق وتركيا دليل واضح على الأطماع العثمانية في خيرات البلاد العربية من النفط والغاز وحتى المصادر المائية.

أحلام سوداء

لم تقتصر السيطرة التركية على حُكم هذه المناطق واستغلال مواردها بل شملت عملية “تتريك” تضمنت تغيير الكتب المدرسية وتدريس بعض المواد باللغة التركية، وإنشاء مدارس تقوم بالتدريس باللغة التركية فقط.

الجانب الأخطر في السياسات التركية، هو” الأحلام السوداء” بالاستيلاء على كامل شمال وشرق سوريا ومن ضمن ذلك مدينة حلب، وكذلك شمال غرب العراق ومن ضمنه الموصل، حيث يُشار إلى تلك المنطقة العربية لتركيا في “المركز الجغرافي التركي”، ويعرف المؤرّخون والباحثون أن الحكومة التركية ظلّت لسنوات طويلة ترفض الاعتراف بالموصل كجزء من العراق.

توقع ستيفن كوك، في مركز إيني إنريكو ماتي لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا لدى مجلس العلاقات الخارجية، فشل حرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، “لأنه لا يعرف ماذا يريد” مضيفاً أن أردوغان سيفشل لا محالة لأن عملياته العسكرية عاجلاً من آجلاً ستصبح احتلالاً يرفضه المجتمع الدولي لأنه استعان بتنظيمات مصنفة إرهابية من قبل منظمات دولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!