أخبار مصرتحقيقاتسياسةعاجل

وزيرة البيئة: أفريقيا تحتاج إلى ١.٦ تريليون لمواجهة آثار تغير المناخ حتى ٢٠٣٠

البيئة: مصر تطلق 13 مبادرة عالمية مقسمة على الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ

وزيرة البيئة: أفريقيا تحتاج إلى ١.٦ تريليون لمواجهة آثار تغير المناخ حتى ٢٠٣٠

وزيرة البيئة: أفريقيا تحتاج إلى ١.٦ تريليون لمواجهة آثار تغير المناخ حتى ٢٠٣٠
وزيرة البيئة: أفريقيا تحتاج إلى ١.٦ تريليون لمواجهة آثار تغير المناخ حتى ٢٠٣٠

كتب : وراء الاحداث

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ  COP27 أن الاحتياجات الحقيقية لأفريقيا لمواجهة آثار تغير المناخ تقدر بما يتراوح بين ١.٣ و١.٦ تريليون حتى ٢٠٣٠،  هذه الأرقام تبين أن التحدي في عملية هندسة وبناء تمويل المناخ ليس في الكم ولكن في اتاحة وضمان وصول القارة له، مما يتطلب التغلب على الفجوة بين الاحتياجات واستجابة تمويل المناخ، فالعبرة ليست بتوفير تعهد ال ١٠٠ مليار دولار للمناخ، ولكن بإعادة النظر في طريقة بناء تمويل المناخ من ٢٠١٥ وحتى ٢٠٢٢. 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسقفي حدث المذكرة الإطارية للاستشارات العليا على مستوى الدول الفرنكوفونية تحت عنوان “الوصول السهل لتمويل المناخ لصالح الدول الفرنكوفونية.. السيناريوهات والمبادرات”، بحضور جيفروي مونبيتيت مدير المنظمة الدولية للفرنكوفونية،  ورئيسة الاستشارات الوزارية المنظمة الفرنكوفونية، وعدد من وزراء البيئة.

وأكدت وزيرة البيئة على إهتمام مصر بشواغل الدول الفرنكوفونية ومنها عدد كبير من الدول الأفريقية، متحدثة نيابة عن أفريقيا التي لا تصل إلا  ٣٪  فقط من التمويل السنوي للمناخ، كما ذكر تقرير ٢٠١٩/٢٠٢٢ الذي قدر حوالى ٦٣٢ مليار دولار خصصت لجنوب صحراء أفريقيا، موضحة أن ٧٠٪ من البشر حول العالم ممن لا يستطيعون الوصول للكهرباء في ٢٠٢٢ يتمركزون في إفريقيا، مما يؤكد حتمية وصول القارة لتمويل المناخ وضرورة عمل الدول المتقدمة على حلول الحياد الكربوني، وتبعا للتقرير الحالي لمبادرة سياسة المناخ فإن التقدير الحقيقي لتمويل المناخ المتاح لأفريقيا على المستويين الوطني والعالمي  هو ٣٠ مليون دولار وهو ما يمثل ١٢٪  مما تحتاجه أفريقيا فعليا لتنفيذ خططها من ٢٠٢٢ وحتى ٢٠٣٠. 

وقالت وزيرة البيئة “نحتاج معا يد بيد كدول أفريقية وفرانكوفونية أن نرى إننا نستطيع التنفيذ ونثبت للعالم اننا يمكن أن نمضي قدما، بمواجهة التحديات  والخروج من مأزق عدم الوصول للتمويل بمزيد من الآليات والتضامن والتحالف وبناء الثقة والمصداقية .

فى سياق متصل قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قمة المناخ بجلاسكو نجحت في وضع خطة عمل مخرجات مؤتمر المناخ بباريس، ولكن مؤتمر المناخ في نسخته الـ27 سوف يكون بمثابة التنفيذ الفعلي لوعود مخرجات المؤتمر، مع تعهد الدول بضرورة الحد والتقليل من الانبعاثات الكربونية.

وأكدت فؤاد، خلال لقائها ببرنامج “على مسؤوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ كوب27  نيابة عن القارة الإفريقية تعني تجديد الأمل مرة أخرى لدى الدول الإفريقية، بوصول أصواتهم ومعاناتهم إلى الخارج من أجل الحصول على التمويل اللازم للحد من التغيرات المناخية بهذه الدول النامية.

وأضافت في حديثها أنه سيتم انطلاق مجموعة من المبادرات أثناء فعاليات مؤتمر المناخ ومنها: مبادرة الأمن الغذائي، صمود المرأة المصرية أمام تحديات المناخ، الانتقال العادل للطاقة، حياة كريمة ونقلها للقارة الإفريقية، التخطيط وزيادة الموازنات، وذلك لأن مصر لديها 13 مبادرة عالمية مقسمة على الأيام الموضوعية للمؤتمر، وتشارك الكثير من الدول العالمية في هذه المبادرات. 

وأشارت إلى أن مصر تقوم بعمل إجراءات فعلية لحماية المواطن المصري من التغيرات المناخية الحادة، التي تؤثر على حياة المواطنين بالسلب، ولهذا تقوم مصر بعمل الكثير من المشروعات الاستثمارية الخضراء لحماية الوطن والمواطن هذه الظواهر الحادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!