أخبار عربية ودوليةأخبار مصرعاجل

مكتسبات القمة الأفريقية-الروسية:تعزيز المشروعات فى مصر بـالضبعة وقناة السويس.. انفراجة فى أزمة الحبوب.. التبادل التجاري بالعملة الوطنية.. والتعاون العسكري لدحر الإرهاب وشطب ديون القارة

بوتين بلاده لم ترفض مفاوضات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية ..

مكتسبات القمة الأفريقية-الروسية:تعزيز المشروعات فى مصر بـالضبعة وقناة السويس.. انفراجة فى أزمة الحبوب.. التبادل التجاري بالعملة الوطنية.. والتعاون العسكري لدحر الإرهاب وشطب ديون القارة

مكتسبات القمة الأفريقية-الروسية للقارة السمراء.. تعزيز المشروعات فى مصر بـ"الضبعة وقناة السويس" أبرزها.. انفراجة فى أزمة الحبوب.. التبادل التجاري بالعملة الوطنية.. والتعاون العسكري لدحر الإرهاب وشطب ديون القارة
مكتسبات القمة الأفريقية-الروسية للقارة السمراء.. تعزيز المشروعات فى مصر بـ”الضبعة وقناة السويس” أبرزها.. انفراجة فى أزمة الحبوب.. التبادل التجاري بالعملة الوطنية.. والتعاون العسكري لدحر الإرهاب وشطب ديون القارة

كتب : وكالات الانباء

مكتسبات عديدة حققتها القارة الأفريقية ومصر، فى القمة الأفريقية – الروسية والتى انتهت فعالياتها أمس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى وعددا من زعماء القارة، إلى جانب ممثلين لـ49 دولة، ورؤساء مفوضية الاتحاد الإفريقى والبنك الإفريقى للاستيراد والتصدير وعدد من التجمعات الاقتصادية الإقليمية.

وجائت  النسخة الثانية من نوعها للقمة الأفريقية الروسية بعد 4 سنوات من نسختها الأولى التى عقدت فى عام 2019 فى مدينة سوتشى الروسية، لتحقق القارة الأفريقية من خلالها مكتسبات عظيمة، فى توقيت بالغ الحساسية حيث تعانى معظم بلدان القارة السمراء من التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية والتى أدت لإرتفاع أسعار الغذاء والأسمدة.

انفراجة في أزمة الحبوب والأسمدة

أولى مكتسبات بلدان القارة كانت حدوث انفراجة فى أزمة الحبوب التى اشتعلت عقب الحرب بين أكبر موردى القمح والحبوب للعالم روسيا وأوكرانيا، فضلا عن تداعيات الانسحاب الروسي من صفقة الحبب الأوكرانية والتى تركت آثار سلبية على الدول الأكثر احتياجا فى أفريقيا, ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعود بالعمل على انهاءها.

وعد بوتين القادة الأفارقة خلال القمة بتجاوز بلادهم هذه التداعيات وأكد أن بلاده قادرة على تعويض إفريقيا عن الحبوب الأوكرانية، من خلال تصدير 50 ألف طن حبوب لدولها، على نحو ما قال، “إن روسيا قادرة على استبدال صادرات الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا، وستكون مستعدة لبدء توريد الحبوب مجانا إلى ست دول بالقارة في غضون 3 أو 4 أشهر وهى بوركينا فاسو، وزيمبابوي، ومالي، والصومال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإريتريا”، كما أشار فلاديمير بوتين إلى أن روسيا ستزيد من إمدادات الحبوب، وأضاف: “سنوفر الإمدادات الغذائية في إطار برنامج الأمم المتحدة، سنورد 25-50 ألف طن لكل من الدول الإفريقية الست مجاناً. سندعم الدول في التكنولوجيات الزراعية.

تعزيز المشروعات الروسية فى مصر بمحطة الضبعة وقناة السويس

وجائت المشروعات الروسية فى مصر بمحطة الضبعة وقناة السويس من بين مكتسبات مصر من القمة، فقد تحدث الرئيس الروسي، عن مجموعة من المشاريع العملاقة التي تنفذها روسيا في مصر، وعلى رأسها المفاعل النووي في منطقة الضبعة المصرية. وقال بوتين “في المستقبل القريب في مصر في منطقة قناة السويس سوف يطلقون منطقة صناعية روسية، من المقرر توزيع البضائع المنتجة هناك في جميع أنحاء إفريقيا”.

وتابع “بوتين”، “في مصر تحدثت مع الرئيس السيسي، وأتمنى أن نفتتح منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس في المستقبل القريب. ونتوقع أن يتم هذا العام إنشاء أول مرافق الإنتاج الصناعية في المنطقة، وفي المستقبل سيتم تصدير البضائع المنتجة في جميع أنحاء إفريقيا”.كما أشار “بوتين”، إلى أن العديد من الشركات الروسية تعمل في مجال تطوير حقول النفط والغاز في الدول الإفريقية بما فيها مصر والجزائر، كما أن شركة “روس أتوم” الروسية تبني محطة للطاقة النووية في مصر.

زيادة حجم التبادل التجاري بالعملات الوطنية

إحدى المكتسبات التى حصلت عليها القارة الأفريقية من  الدب الروسي، زيادة التبادل التجاري وتنويعه يتطلب التعامل بالعملات الوطنية بدلا من الدولار.

تعزيز التعاون العسكري مع أفريقيا لدحر الإرهاب

أحد أهم المكتسبات للقارة الأفريقية كانت سعي موسكو لتعزيز التعاون العسكري مع إفريقيا، ما سيؤثر على دحر الارهاب فى القارة، على نحو ما أكد بوتين في ختام القمة قائلا “أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون العسكري مع إفريقيا، مشيرا إلى أنها تقدم ذخيرة لبعض الدول الإفريقية مجانا لتعزيز الأمن في القارة، وتعتزم تدريب العسكريين ومسؤولي أجهزة الأمن الأفارقة في المؤسسات التدريبية الروسية”.كما أكد على أن موسكو تسعى لتعزيز العلاقات مع إفريقيا في مختلف المجالات.

شطب ديون أفريقيا

وأكد بوتين على تقديم المساعة لأفريقيا وقت الجائحة، قائلا “نقلنا المختبرات الطبية إلى إفريقيا أثناء جائحة كورونا، وشطبنا ديون بقيمة 23 مليار دولار فضلا عن تخصيص نحو 90 مليون دولار إضافية للدول الأفريقية لتخفيف الديون.. بينما كشف مسؤولون صوماليون إن روسيا أعفت بلادهم مما يزيد عن 684 مليون دولار، في اتفاق تم التوصل إليه على هامش القمة في سان بطرسبرج.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (تويتر)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده لم ترفض مفاوضات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية، مؤكداً في الوقت نفسه أن وقف إطلاق النار غير وارد، لأن الجيش الأوكراني في حالة هجومية.

وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحافي للحديث عن نتائج القمة الروسية – الإفريقية، الأخيرة، أن الدول الإفريقية تفكر بشكل صادق في كيفية إنهاء الأزمة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الخطة الإفريقية لوقف الحرب في أوكرانيا قد تكون أساساً يمكن البناء عليه من أجل تحقيق السلام.

وقال بوتين: “يتم تنفيذ بنود من مبادرة السلام الإفريقية حول أوكرانيا، على سبيل المثال، تبادل الأسرى، والقضايا الإنسانية”، مشدداً على أن “روسيا لم ترفض مفاوضات السلام”، وقال: “نحن لم نرفض الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية”.

واستبعد في الوقت نفسه الوصول إلى وقف إطلاق النار، مضيفاً: “لا نستطيع وقف إطلاق النار في الوقت الذي تشن فيه القوات الأوكرانية هجوماً”.

وأضاف بوتين أن أوكرانيا فقدت 415 دبابة و1300 عربة مدرعة منذ الرابع من يونيو (حزيران).

وأكد الرئيس الروسي أن لدى إفريقيا إمكانات هائلة وهي تتزايد بدرجة كبيرة، مشيراً إلى حاجة القارة إلى الاستقرار في السياسة الداخلية، من أجل تطوير الاقتصاد، لافتاً إلى وجود تعاون بين موسكو وإفريقيا في المجال العسكري التقني.

وعلى صعيد آخر، قال بوتين إن “روسيا لا ترغب في الصدام مع أمريكا في سوريا“، لكنه أضاف “إذا كان هناك من يريد الصدام مع روسيا فنحن جاهزون ومستعدون لذلك”.

إلى ذلك، كشف الرئيس الروسي أنه “اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يلتقيا.. أن يذهب إليه أو يأتي هو (أردوغان)”.

وأضاف أن  “الشركات الروسية ستحقق المزيد من الأرباح بفضل انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الحبوب”.

وتابع قائلاً أن “روسيا ستقتسم الربح مع أفقر الدول بفضل التوصيل المجاني لحبوبها”.

رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا وفلاديمير بوتين (أرشيف)

وعن جنوب أفريقيا تحيّر العلاقات بين روسيا وجنوب إفريقيا الخبراء، فجوهانسبرج تدّعي عدم انحيازها لأي طرف في حرب أوكرانيا، لكنها تثبت من خلال أفعالها تقارباً أكبر مع موسكو.

يتجلّى ولاء جنوب إفريقيا لروسيا حسب اعتقاد خبراء ومسؤولين، في عدة أشكال، أولها، امتناع جوهانسبرج عن إدانة روسيا في الأمم المتحدة، وثانيها، استضافة مناورات حربية مع البحرية الروسية، وثالثها، انتقاد الولايات المتحدة بشكل متكرر وعلني، وآخرها، تحميل أسلحة وذخيرة على متن سفينة شحن روسية خاضعة للعقوبات. 

لغز محيّر

ويُرى التقارب الأكبر  بين جنوب إفريقيا وروسيا، من خلال مشاركتها في قمة سانت بطرسبرغ، بوفد يتقدمه رئيس البلاد سيريل رامافوزا، في ترجمة لتاريخية العلاقات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والاتحاد السوفييتي قبل انهياره وتحوله إلى شكله الحالي متمثلاً في روسيا الاتحادية. 

ويبقى لغز التقارب بين الطرفين محيّراً بالنسبة للولايات المتحدة والدول الأوروبية، فهما يستبعدان أن يكون مرتبطاً بالمال، بحكم أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبروكسل من جهة وجوهانسبرج من جهة أخرى، أقوى بأضعاف من تلك التي  بين موسكو وجوهانسبرج. 

وتتساءل تلك الدول عن سبب تعريض جنوب إفريقيا لعلاقتها بالأمريكيين والأوروبيين للخطر من خلال التقارب مع روسيا، ويرى خبراء في ردهم على ذلك التساؤل، أن السبب الرئيسي يكمن في صحراء كالاهاري، حيث تنمو العلاقات بشكل مطرد بين شركات مناجم المنغنيز المتحدة وأعضاء الأليغارشية الروسية الخاضعين للعقوبات الغربية، وعلى رأسهم، فيكتور فيكسيلبرغ حليف الرئيس فلاديمير بوتين. 

مناجم في صحراء كالاهاري

تعد الروابط بين جنوب إفريقيا وفكسيلبرغ  قديمة. وتُظهر صوراً أرشيفية، أنه كان حاضراً في 2006 في منتدى أعمال في كيب تاون، حيث شهد توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين بحضور الرئيس فلاديمير بوتين. وتدير مجموعة من الأوليغارشية الروسية مجموعة “رينوفا”، وهي كيان مترامي الأطراف له مصالح في مجموعة واسعة من مشاريع البنية التحتية والتعدين في جنوب إفريقيا.

وعلى الرغم من العقوبات الغربية، لا يزال فكسيلبرج يمتلك حصة كبيرة في اتحاد كالاهاري للمنغنيز، وفقاً لسجلات الأعمال التجارية الموجودة في قبرص.

فكسيلبرج (يسار) خلال التوقيع على اتفاقية مشتركة مع جنوب إفريقيا

ولاء مدفوع

وتقول شبكة “سي أن أن“، في السنوات الأخيرة، كان الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا محرجاً من تحدياته المالية، وكان يكافح أحياناً لدفع رواتب موظفيه في مقره الشهير في وسط مدينة جوهانسبرج.
ومع الوقت، أصبح الحزب الحاكم يدور في فلك شركات مناجم المنغنيز، المرتبطة بالروس، واستناداً إلى السجلات المتاحة للجمهور، فقد تبرعت شركة “تشانسلور هاوس” بـ 2.9 مليون دولار على الأقل لصالح الحزب الحاكم منذ 2021.

ويقول المدير التنفيذي لمنظمة “مراقبة الفساد” غير الربحية كارام سينغ، “يمكن أن يكون هناك أموال أجنبية من أصل روسي تأتي إلى جنوب إفريقيا، لكنها تتدفق إلى خزائن سياسية مختلفة”.  وأضاف، “أعتقد أن هذا يمكن أن يكون له تأثير بالتأكيد على كيفية اتخاذ جنوب أفريقيا موقفاً بشأن سياسات معينة”.

ويزعج ولاء جنوب إفريقيا المتزايد لروسيا، المعارضة في جنوب إفريقيا، فهي بدأت تلمس مخاطر تلك المجازفة.  ويقول محلل شؤون روسيا وأفريقيا في معهد جنوب إفريقيا للشؤون الدولية ستيفن غروز،  “أعتقد أن جنوب إفريقيا تلعب لعبة خطيرة هنا، وفي الواقع يضع السياسيون أحياناً الحزب السياسي، حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، في المقدمة، قبل احتياجات المواطنين، لأنه ليس من المنطقي أن تكون مرتبطاً بشكل وثيق بروسيا عندما تكون المخاطر كذلك”. 

جفاء متزايد 

ويترجم الجفاء المتزايد بين جنوب إفريقيا وأمريكا من خلال الانتقادات الشديدة المتبادلة التي يطلقها المسؤلوون في جوهانسبرغ وواشنطن، وفي مايو (أيار)، انتقد سفير الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا، روبن بريجيتي، الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي علناً بسبب موقفهما من روسيا.

وفي إفادة لوسائل الإعلام المحلية، وجه اتهاماً بأن المعلومات الاستخباراتية أظهرت أن حكومة جنوب إفريقيا أرسلت أسلحة إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على متن سفينة شحن روسية خاضعة للعقوبات.

ويؤكد الخبراء، أن حضور رامافوزا وغيره من القادة الأفارقة في قمة سانت بطرسبرج هذا الأسبوع يؤكد أهمية روسيا للقارة بعد فشل القوى الغربية في عزل بوتين.

وكانت جنوب إفريقيا تحت الاختبار الشديد حيال اعتقال بوتين تنفيذاً لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية، حتى أعلن الأخير عدم حضوره شخصياً، مزيحاً عبئاً كبيراً عن كاهل جوهانسبرج. 

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمستوى العلاقات بين روسيا وجنوب إفريقيا، مشيرا إلى زيادة التبادل التجاري بنسبة 16,4% خلال العام الماضي.

وقال بوتين خلال لقاء اليوم السبت مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في بطرسبورج بعد اختتام فعاليات قمة “روسيا-إفريقيا”، إن العلاقات بين روسيا وجنوب إفريقيا “تقوم على مبادئ الشراكة الاستراتيجية، وأصبح التعاون بين بلدينا أكثر غناء وتنوعا”.

وأشار بوتين إلى أنه تم إقامة حوار سياسي متعدد المستويات بين الدولتين، وسط استمرار تطور العلاقات التجارية والاقتصادية.

وقال: “في العام 2022، أظهرت التجارة نموا جيدا بلغت نسبته 16.4%، ووصف قيمته التي وصلت إلى 1.3 مليار دولار، بـ”المؤشر المحترم”.

ومن بين المجالات الواعدة للتعاون، خص بوتين بالذكر الطاقة والصناعة والقطاع الزراعي والعلوم والابتكار.

وأعلن بوتين أن روسيا زادت حصة المنح الدراسية لطلاب جنوب إفريقيا لديها للعام الدراسي 2023-2024 ثلاثة أضعاف وبلغ عدد المنح حوالي 100.

وأعرب بوتين عن ثقته بأن قمة مجموعة “بريكس” المزمع عقدها في أغسطس، ستجري على أحسن وجه، ووعد بأن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لدعم جنوب إفريقيا، التي تترأس المجموعة هذا العام.

من جانبه، شكر رامافوزا روسيا على مساعدتها في تنظيم قمة “بريكس” المقبلة، وثمن عاليا مشاركة الممثلين الروس في التحضير للحدث.

كما وصف زعيم جنوب إفريقيا نظيره الروسي بأنه “إنسان مجتهد“.

ونعود للقمة الافريقية الروسية : بوتين أمام القادة الأفارقة: نرفض سياسة “القواعد بدلا من القوانين” ومتضامنون نحو عالم متعدد الأقطاب

 

بوتين أمام القادة الأفارقة: نرفض سياسة

ونشرت روسيا اليوم تقريرا مفصلا عن الكلمات التى القيت حيث أكد الرئيس بوتين أن روسيا متضامنة مع إفريقيا نحو عالم متعدد الأقطاب وترفض استغلال المناخ وحماية حقوق الإنسان لأغراض سياسية وتعارض سياسة “القواعد بدلا للقوانين” التي يفرضها الغرب.

وقال الرئيس الروسي في كلمة خلال الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورؤساء الوفود الإفريقية:

 

بوتين: لا نسمح باستخدام سياسة “القواعد بدلا من القوانين” والذي يضع القواعد هو الغرب.

بوتين: روسيا وإفريقيا متضامنتان في سعيهما نحو عالم متعدد الأقطاب.

بوتين: التسوية الإفريقية للأزمة الأوكرانية مهمة لأن إفريقيا على استعداد لحل القضايا الدولية، وليست وساطة من قبل ما يسمى بالعالم “الديمقراطي الحر”.

بوتين: نحن على استعداد لدراسة مقترحات خاصة بتوسيع تمثيل إفريقيا في هيئة الأمم المتحدة بما في ذلك ضمن سياسة إصلاح مجلس الأمن الدولي.

بوتين: الوضع في عدد من المناطق الإفريقية، ولم يتم تسوية النزاعات القومية والإثنية، ولا زالت هناك أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية وهو إرث النظام الاستعماري ونهج “فرق تسد”.

بوتين: روسيا تهتم بالتعاون الوثيق بين هيئات إنفاذ القانون الإفريقية والأجهزة الروسية المنوطة بذلك.

بوتين: يشارك عدد من الدول في التدريبات العسكرية الروسية، ونزود حوالي 40 دولة إفريقية بالأسلحة لجيوشها في إطار الاتفاقيات الثنائية.

بوتين: تعاود السفارتان الروسيتان في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية إلى عملهما.

بوتين: القمة التي جرت يوم أمس تدل على أن روسيا وإفريقيا يريدان توطيد تعاونهما في عدد من القطاعات، ولدى رجال أعمالنا ما يعرضونه على زملائهم في إفريقيا.

بوتين: زيادة التبادل التجاري وتنويعه يتطلب التعامل بالعملات الوطنية.

بوتين: سنزيد من إمدادات الحبوب، في العام الماضي كان حجم التصدير للحبوب 11 مليون طن، والنصف الأول من هذا العام بلغ حجم الإمدادات 10 ملايين طن،  على الرغم من كل العقوبات غير الشرعية ضدنا.

بوتين: سنوفر الإمدادات الغذائية في إطار برنامج الأمم المتحدة، سنورد 25-50 ألف طن لكل من الدول الإفريقية الست مجاناً. سندعم الدول في التكنولوجيات الزراعية.

بوتين: نقلنا المختبرات الطبية إلى إفريقيا أثناء جائحة كورونا، وشطبنا ديون بقيمة 23 مليار دولار.

بوتين: مستعدون جنبا إلى جنب مع الدول الصديقة أن نعمل من أجل المستقبل وبناء شراكة استراتيجية متبادلة المنفعة. نقيم العلاقات مع كل دولة إفريقية، ونقيم تلك العلاقات في إطار عالم متعدد الأقطاب.

رئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني:

  •  غزالي عثماني: نقيم التعاون الفعال بين قارتنا وروسيا. لمسنا أثناء عملنا يوم أمس الأجواء الإيجابية والمستقبل الباهر لصداقتنا، لا سيما إذا ما انخرط في هذا العمل الشباب. علينا أن نساعدهم على ذلك ما سيشجع الاستثمارات الأجنبية.
  • غزالي عثماني: علينا أن نهيئ الموارد البشرية، ولا سيما الشباب، للعمل في مجال التكنولوجيا الرقمية.
  • غزالي عثماني: نحن في الاتحاد الإفريقي ندين الانقلاب في النيجر وننضم في ذلك إلى جانب المجتمع الدولي.
  • غزالي عثماني: بعض أعضاء وفدي درسوا في الاتحاد السوفيتي وهم يعملون الآن بيننا.
  • بوتين: الشباب الأفارقة موهوبون وكثير منهم تلقوا تعليمهم في الاتحاد السوفيتي وروسيا، وهو ما يدل على المواهب التي تتمتع بها القارة الإفريقية.

الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري

  • إبراهيم تراوري: نواجه ممارسات استعمارية جديدة، علمونا أن من لا يستطيع أن يناضل من أجل مستقبله لا يستحق مستقبله. تعودنا على النضال من أجل أوطاننا، حملنا السلاح لمكافحة الإرهاب. نستغرب كيف يسمي الإمبرياليون بعض الفصائل الإرهابية بالمعارضين والوطنيين.
  • إبراهيم تراوري: يجب على قادة الدول الإفريقية ألا يكونوا دمية في أيدي الإمبرياليين والمستعمرين.
  • إبراهيم تراوري: يجب أن نضمن الاكتفاء الذاتي لشعوبنا ودولنا، أن نضمن الأمن الغذائي، تلك هذ أولويتنا.
  • إبراهيم تراوي: علينا احترام شعوبنا التي تناضل ضد الاستعمار.

رئيس جمهورية الكاميرون بول بيا:

  • بول بيا: في ستينيات القرن الماضي حصلنا على الاستقلال كنتيجة للنضال والصراع الطويل، وقدم الاتحاد السوفيتي حينها المعونة لنا. نشكر بلدكم العظيم على هذا الدعم.
  • بول بيا: ندعو إلى التعاون بين بلادنا وروسيا، التعاون الذي دائما ما اهتمت به روسيا. هناك أكثر من مليار نسمة يقطنون إفريقيا، إلا أن تمثيلنا في المحافل الدولية لا يعكس ذلك.
  • بول بيا: ندعو روسيا إلى المساعدة في تصحيح هذا الوضع.
  • بول بيا: علينا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا الأمنية.
  • بول بيا: طلبتنا يتلقون التعليم في الجامعات الروسية ويعودون بالمعرفة إلى بلادنا ونحن نشكر روسيا لذلك.
  • بوتين: لدينا خبرة طائلة في العمل مع إفريقيا، ونحن نستطيع أن نستأنف تعاوننا، وأتمنى أن يستمر عملنا المشترك

رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان-آرشانج تواديرا:

  • نسعى لتنويع علاقاتنا الدبلوماسية والاقتصادية ونبحث عن شركاء اقتصاديين موثوقين.
  •  بلادنا تتمتع بثروات كبيرة لا يستفاد بها، وذلك من تداعيات العهد الاستعماري.

رئيس جمهورية أوغندا يوويري موسيفيني:

  • الاستعمار وتجارة البشر وغيرها من الممارسات الاستعماري جعلت من إفريقيا أرضا للنضال. ودعمنا في ذلك الاتحاد السوفيتي.
  • يوويري موسيفيني: نسعى إلى إيجاد حلول لأزماتنا الاقتصادية، يبلغ حجم سوق القهوة في العالم 400 مليار دولار بينما تحصل الدول المنتجة على 25 مليار، أما أوغندا فتحصل على 800 مليون دولار
  •  يوويري موسيفيني: إفريقيا تنتج الخامات الزراعية والمعدنية إلا أنها لا تتمتع بإمكانيات الصناعة والتكنولوجيا.

رئيس جمهورية الكونغو ديني ساسو نغيسو

  • هدفنا هو التنمية من أجل رفاهية ما يصل إلى 2 مليار إفريقي بحلول عام 2050.
  • ديني ساسو نغيسو: نحتاج إلى الكهرباء من أجل تدشين الصناعات.
  • ديني ساسو نغيسو: المنطقة الإفريقية للتجارة الحرة يمكن أن تحقق التنمية المطلوبة، ويمكن تحقيقها فقط بالتعاون والتصنيع.
  •  ديني ساسو نغيسو: كل ذلك يمكن أن يتم بالشراكة الاستراتيجية مع روسيا ومع المنظمات الإقليمية. على الدول الإفريقية أن تحدد أولوياتها.
  • ديني ساسو نغيسو: قد تكون هناك مصادر مختلفة للتمويل. إفريقيا لا يمكنك أن تتطور إلا بشكل موحد ووسط جهود مشتركة.
  •  ديني ساسو نغيسو: لا نتوقع السخاء من قبل أحد، ولا نقف ممدودي اليدين، ولكننا نرى أن للتعاون بين روسيا وإفريقيا مستقبلا مشرقا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

  •  السيسي: إن الدول الإفريقية هي دول ذات سيادة تنشد السلم والأمن وتبحث عن التنمية المستدامة التي تحقق مصالح شعوبها أولا وتنأى بنفسها عن الصراعات.
  •  السيسي: نواجه عددا ضخما من التحديات تهدد محددات أمن القارة وحقوق الأجيال القادمة.
  •  السيسي: إن مصر كانت رائدة وسباقة في انتهاج مسار السلام.
  •  السيسي: إن حلحلة الصراعات يجب أن تتأسس على ميثاق الأمم المتحدة وضرورة التعامل مع مسببات الأزمات لا سيما المتعلقة بمتطلبات الأمن القومي للدول.
  •  السيسي: مصر تندد بالعقوبات غير الشرعية خارج إطار القوانين الدولية.
  •  السيسي: لا بد من وضع حد لارتفاع أسعار الحبوب.
  • السيسي: أؤكد على أهمية حلول عاجلة لأزمة الحبوب والأسمدة مع البحث عن الدعم في مجال التكنولوجيات الزراعية لإفريقيا.
  •  السيسي: أعرب عن تطلع مصر أن تحظى المطالب الإفريقية في إطار مجموعة العشرين وبدعم روسيا في المحافل الدولية لمطالب الاتحاد الإفريقي.
  •  السيسي: أؤكد على التزام مصر في انخراطها في جهود تعميق الشراكة الاستراتيجية مع روسيا من خلال تسخير الأدوات والإمكانيات المصرية وعبر تفعيل التعاون القائم بين الشركات المصرية ونظيرتها الروسية.

رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي

  • نحتاج إلى بلورة خطط واسعة النطاق تأخذ بعين الاعتبار التفاصيل الدقيقة لجوانب التعاون.
  • أسياس أفورقي: تتمتع إفريقيا بحوالي 60% من الموارد العالمية يمكن توظيفها في الصناعة وغيرها من القطاعات. أنا على يقين أن لدى روسيا الإمكانيات والتقنيات التي يمكنها مساعدتنا بها.
  •  أسياس أفورقي: بعد ربع قرن سيصل تعداد السكان في إفريقيا إلى مليارين ونصف، علينا أن نبدأ في حل المشكلات اليوم استعدادا لهذا الوقت.
  • رئيس جمهورية غينيا الاستوائية عمر سيسكو إمبالو: إن هدف المنتدى استئناف الاتصالات التاريخية العميقة التي حددت مسار الشعوب الإفريقية لحصولها على الاستقلال.
  • رئيس جمهورية غينيا الاستوائية عمر سيسكو إمبالو: هدفنا التعاون مع روسيا في مجالات التعليم والطاقة وصيد الأسماك.

رئيس جمهورية غينيا الاستوائية عمر سيسكو إمبالو:

  • إن هدف المنتدى استئناف الاتصالات التاريخية العميقة التي حددت مسار الشعوب الإفريقية لحصولها على الاستقلال.
  • سيسكو إمبالو: هدفنا التعاون مع روسيا في مجالات التعليم والطاقة وصيد الأسماك.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي:

  • نهدف إلى التعاون مع روسيا من خلال نقل التكنولوجيا والتعاون العلمي المشترك في مجالات الطاقة البديلة وتوفير خطوط تمويل تحتاجها إفريقيا بالإضافة إلى مواردها الذاتية لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة لتحل الشراكة بدلا عن التبعية والتوازن بديلا عن الاختلال لا سيما في مجال الطاقة
  •  محمد المنفي: لقد عانت إفريقيا من صور متعدد للظلم في ظل ظروف تاريخية نسعى جميعا لتجاوزها.
  •  محمد المنفي: روسيا تتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي ونتطلع لدور روسي لمساعدة إفريقيا في أن تحصل على تمثيل عادل في المجلس يعكس دورها الدولي.
  • محمد المنفي: ارتفاع تكلفة القروض بدعوى ارتفاع المخاطر وعدم التوازن بين السياسات الاجتماعية واشتراطات القدرة على السداد وخدمة الديون دون النظر إلى تدني المقدرة على مقاومة الفقر في برامج التعاون مع البلدان الإفريقية، كل هذا يمنح الشريك الروسي ميزة في لعب دور مهم في تنمية القارة الإفريقية.
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي: ندعو بقية الدول الأطراف في الأمم المتحدة الاستجابة لضمان التوصل إلى اتفاق سريع يمنع تفاقم أزمة الغذاء.

الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي العقيد أسيمي غويتا:

  • نتعاون مع روسيا (الاتحاد السوفيتي) منذ عام 1960 حينما حصلت مالي على استقلالها.
  •  العقيد أسيمي غويتا: دائما ما ساعدتنا روسيا في اللحظات الصعبة، ودائما ما احترمت سيادتنا.
  • العقيد أسيمي غويتا: نشكر روسيا على الدعم المقدم والذي مكننا من تعزيز قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
  •  العقيد أسيمي غويتا: إن التعاون بين روسيا ومالي لا يقتصر على الدفاع، بل نتعاون في المجالات الاقتصادية وفي مجال الموارد البشرية.
  • العقيد أسيمي غويتا: يفتخر الشعب في مالي بانتمائه إلى قارة إفريقيا. يجمعنا بروسيا الحفاظ على التقاليد والقيم والمبادئ.
  • العقيد أسيمي غويتا: إن الأزمة التي نعاني منها في مالي من بين تداعيات قصف “الناتو” لليبيا.
  • العقيد أسيمي غويتا: منظمة “بريكس” هي الأمل كأداة للتصدي لهيمنة الدول الغربية ونتمنى أن تكون هناك فرص لتمويل التنمية في بلداننا.

رئيس موزانبيق فليبي جاسينتو نيوسي:

  • رئيس جمهورية موزمبيق فليبي جاسينتو نيوسي: نؤيد مبادئ الأمن والسلام وهو الموقف العام لشعوب إفريقيا وموزمبيق من بينها.
  • رئيس جمهورية موزمبيق فليبي جاسينتو نيوسي: من الأهمية بمكان إنشاء صندوق عالمي لمكافحة الإرهاب. علينا أن نخوض حوارا سياسيا على المستوى الدولي نسعى من خلاله إلى مناقشة قضايا السلم والأمن.

الرئيس السنغالي ماكي سال

  • رئيس جمهورية السنغال ماكي سال: لا بد من مواصلة بذل الجهود للتعاون، فإفريقيا تمتد على 30 مليون كيلومتر مربع، ويسكنها مليار و300 مليون نسمة وهناك آفاق واسعة للتعاون.
  • رئيس جمهورية السنغال ماكي سال: لم نأت هنا لنطلب المساعدة، ولا نذهب لأماكن أخرى للمساعدة، نعمل من أجل إنشاء شراكة لتنمية وتطوير بلادنا.
  • رئيس جمهورية السنغال ماكي سال: معركتنا ضد الإرهاب الذي يحاول تمزيق قارتنا. وجدنا أنفسنا فريسة لهذه المشكلات بسبب الإرث الاستعماري.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا:
  • نتذكر في جنوب إفريقيا دعم الاتحاد السوفيتي لنضال شعبنا من أجل الاستقلال. تبقى علاقتنا اليوم قوية، ونواصل تعاوننا في مجال السياسة والاقتصاد والدفاع وخلال المنصات الدولية كالأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنظمة “بريكس”.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: شركاؤنا في “بريكس” يشاركون في الدعم الاقتصادي لإفريقيا.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: منطقة التجارة الحرة الإفريقية حينما تكون سارية المفعول بالكامل ستفتح الأبواب للمنفعة المشتركة لنا وللشركاء من الخارج.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: الدول الإفريقية يجب أن تقرر مصيرها بنفسها كشعوب وكقارة مشتركة. لدينا مصادر وموارد علينا أن نستفيد بها من أجل مصلحة إفريقيا.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: نريد أن نقوم بتصدير المنتجات الجاهزة ذات القيمة المضافة. لا بد أن يكون هناك احترام لما نقوم به على المستوى الوطني. يجب علينا أن نوقف البلدان التي تستغل مواردنا الطبيعية عند حدها.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: الاحترام المتبادل هو أساس تعاملنا داخل إفريقيا وخارجها.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: إن قمة روسيا-إفريقيا هي فرصة لتعميق وتعزيز التعاون الدولية والشراكة من أجل التنمية الإفريقية. نرحب بتركيز القمة على التعاون والاستثمارات والعمل على الاستفادة من قدراتنا وكفاءاتنا.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: لقد اجتاحت الاضطرابات الجيوسياسية القارة الإفريقية. علينا تأكيد التزامنا بالآليات الدولية. يجب أن يكون هناك تمثيلا أوسع من خلال إصلاح المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: من غير المقبول ألا تتمتع القارة التي يسكنها مليار و300 مليون نسمة بمقعد في مجلس الأمن.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: علينا مسؤولية أن نعمل من أجل السلام والأمن، وأن نبذل قصارى جهودنا للحد من الأزمات والصراعات والحروب. نحن في جنوب إفريقيا واثقون من أن المفاوضات والحوار هي السبيل الوحيد لحل الأزمات.
  • رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: نحن نريد أن نشكركم على استقبالكم للزعماء الأفارقة والاستماع إليهم في 17 يونيو الماضي، حيث ناقشنا القضايا التي يمكن أن تؤدي إلى تسوية الأزمة الأوكرانية. نتطلع إلى مزيد من التعاون على وجه الخصوص اليوم مساء. نريد أن ننظر في كيفية تحقيق بعض هذه المقترحات.

رئيس زيمبابوي إيميرسون منانغاغوا

  • إيميرسون منانغاغوا: لن ننسى استخدام روسيا والصين لحق “الفيتو” في مجلس الأمن عام 2008 والتي منعت فرض العقوبات على بلادنا.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!