بالعبريةعاجل

تفاصيل الخطة العربية لإنهاء الحرب في غزة قدمتها 5 دول … حصري-مصادر: جهود وساطة مكثفة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة

"الحرب ضد مصر لم تنته".. مطالبات إسرائيلية بالاستعداد لمواجهة الجيش المصري...مازالت الدماء تسفك من الجانبيين والكسبان نتنياهو الفاسد وحكومتة المتطرفة موقع عبري يكشف تفاصيل "كارثة جنوب غزة" التي أودت بحياة 21 جنديا إسرائيليا ... بالفيديو.. لحظة انفجار المبنى الذي قتل فيه 21 جنديا إسرائيليا في غزة

“الحرب ضد مصر لم تنته”.. مطالبات إسرائيلية بالاستعداد لمواجهة الجيش المصري …حصري-مصادر: جهود وساطة مكثفة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة

"الحرب ضد مصر لم تنته".. مطالبات إسرائيلية بالاستعداد لمواجهة الجيش المصري ...حصري-مصادر: جهود وساطة مكثفة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة
“الحرب ضد مصر لم تنته”.. مطالبات إسرائيلية بالاستعداد لمواجهة الجيش المصري …حصري-مصادر: جهود وساطة مكثفة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة

كتب : وكالات الانباء

جنود إسرائيليون خلال عملية في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم 21 يناير كانون الثاني 2024. صورة لرويترز من جيش الدفاع الإسرائيلي.

قالت ثلاثة مصادر إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا.

وذكرت المصادر أن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة

وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المحتجزين الإسرائيليين بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول مطلع على المفاوضات، إن أحدث جولة من الجهود الدبلوماسية بدأت في 28 ديسمبر كانون الأول وقلصت الخلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار المبدئي إلى نحو 30 يوما بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لعدة أشهر.

ومع ذلك، رفضت حماس منذ ذلك الحين المضي قدما في الخطط حتى الاتفاق على الشروط المستقبلية لوقف دائم لإطلاق النار، وفقا لستة مصادر. وطلب معظم المصادر عدم الكشف عن هوياتها من أجل التحدث بحرية عن مسائل حساسة.

وقال أحد المصادر وهو مسؤول فلسطيني على اطلاع بجهود الوساطة إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، تسعى حماس إلى التوصل إلى “صفقة شاملة” يتم الاتفاق فيها وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن خلال المرحلة المبدئية. وإسرائيل وحماس تتحدثان من خلال وسطاء لا بشكل مباشر.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت مكجورك موجود في المنطقة للمرة الثانية خلال أسبوع لإجراء مناقشات بشأن إطلاق سراح الرهائن، وإن واشنطن ستؤيد “هدنة إنسانية” أطول أمدا.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض ووزارة الخارجية القطرية والهيئة العامة للاستعلامات في مصر حتى الآن على طلبات للتعليق.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن العمل جار لإقناع حماس بقبول هدنة لمدة شهر يعقبها وقف دائم لإطلاق النار. لكن المصادر قالت إن حماس تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل الموافقة على الهدنة الأولية.

ولم تقدم المصادر تفاصيل عما قد تتألف منه هذه الضمانات.

وردا على سؤال بشأن المفاوضات، قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز يوم الاثنين إن الحركة منفتحة على مناقشة الأفكار لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وقال أبو زهري “نحن منفتحون على كافة المبادرات والمقترحات لكن أي اتفاق يجب أن يكون على أساس إنهاء العدوان والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة”.

وقال مصدر سابع، وهو مسؤول كبير في حماس، إن أحد العروض التي قدمتها إسرائيل هو إنهاء الحرب إذا أخرجت حماس ستة من كبار القادة من غزة. لكنه أضاف أن حماس ترفض “قطعا” هذا الاقتراح.

وقال المصدر إن القائمة تضم مدبري هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهما يحيى السنوار ومحمد الضيف، وقتلهما أو اعتقالهما من أهم أهداف إسرائيل في الحرب وهناك اعتقاد بأنهما يختبئان في أعماق شبكة حماس الكبيرة من الأنفاق تحت غزة.

ولم تتمكن رويترز حتى الآن من تأكيد هذا الاقتراح من مصادر إسرائيلية. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبا للتعليق على الاقتراح أو المفاوضات الأوسع. وبحسب تسجيلات تم تسريبها إلى شبكة إن 12 الإخبارية الإسرائيلية، قال نتنياهو إن أي سيناريو “للاستسلام والنفي” تمت مناقشته في أوائل يناير كانون الثاني.

* نتنياهو تحت ضغط

بعد مرور ما يقرب من أربعة شهور على هجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، لم يتمكن الهجوم الإسرائيلي في غزة بعد من القضاء على القيادة العليا لحماس أو قدرتها على القتال على الرغم من تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي وقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني.

وأكد نتنياهو هذا الأسبوع أن “الانتصار الكامل” على حماس هو وحده الذي سيضع نهاية للحرب، لكنه الضغوط عليه تتزايد من أجل التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك ضغوط من أعضاء حكومة الحرب التي يترأسها وأسر حوالي 130 رهينة ما زالوا في الأسر منذ عملية حماس.

وتكبد الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أعلى عدد من القتلى اليومي في هجومه على غزة بلغ 24 قتيلا، من بينهم 21 في هجوم بقذائف صاروخية في وسط غزة وثلاثة في أماكن أخرى.

وقالت خمسة من المصادر إن إسرائيل رفضت مناقشة أي نهاية للحرب لا تشمل تصفية حركة حماس. ولم يحددوا ما إذا كان نفي القيادات سيفي بهذا الشرط.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن الجهود مستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن. وقال إن إسرائيل لن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار يبقي على إدارة حماس للقطاع.

ولعبت قطر وواشنطن دورا فعالا في التفاوض على هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر تشرين الثاني أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ونحو 240 سجينا فلسطينيا.

وقال المسؤول المطلع على المفاوضات إنه ابتداء من 28 ديسمبركانون الأول، أرسل مفاوضون قطريون إطار اتفاق جديدا إلى حماس وإسرائيل، وطلبوا من الجانبين الإشارة إلى ما هم على استعداد للموافقة عليه.

وقال المسؤول إنه عندما رد الجانبان في وقت سابق من الشهر الجاري، سعت حماس إلى هدنة تستمر عدة أشهر، في حين أرادت إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن خلال أسابيع.

وقال المسؤول إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، تمكن وسطاء أمريكيون وقطريون من تقريب الجانبين من الاتفاق على عملية مدتها 30 يوما تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة والإفراج عن سجناء فلسطينيين.

ورغم صعوبة تضييق الفجوة في المواقف، وصف أحد المصادر، وهو مطلع على المناقشات، المحادثات بأنها مكثفة، وقال إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق “في أي لحظة”.

* جهود دبلوماسية أمريكية

تكثف واشنطن الضغوط الدبلوماسية لإنهاء العنف. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن برحلات بين دول عربية وإسرائيل في جولة محمومة تهدف إلى إيجاد طريقة للمضي قدما في إراقة الدماء.

غير أن مصدرا أمريكيا مطلعا والمسؤول الفلسطيني قالا إن حماس تسعى للحصول على ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف الصراع.

وقال المسؤول الفلسطيني إن حماس تريد من الولايات المتحدة ومصر وقطر ضمان التنفيذ، وتشعر بالقلق من أن حكومة نتنياهو ستستأنف القتال بمجرد أن تطلق حماس سراح الرهائن المدنيين، حتى لو ظل الجنود الإسرائيليون محتجزين.

وقال المصدر الأمريكي إن حماس سعت خلال هذه الجولة إلى إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقال المسؤول المطلع على المحادثات إن حماس خففت منذ ذلك الحين هذا الطلب، والذي من المرجح أن تعارضه إسرائيل بشدة.

وقال المسؤول الفلسطيني إن حماس تعتقد أنه قبل الحديث بجدية عن وقف إطلاق نار طويل الأمد، تحتاج إسرائيل إنهاء عملياتها في خان يونس، وهي مدينة في جنوبية غزة شهدت أعنف هجوم وقتال في الأسابيع الأخيرة.

ولم تتمكن رويترز من التأكد على الفور من وضع المناقشات بشأن ما إذا كانت القوات والمدرعات الإسرائيلية ستبقى في غزة خلال أي وقف إطلاق نار طويل الأمد.

الإعلام الإسرائيلي يحذر من الانسحاب من غزة دون احتلال رفح وفلادليفيا

فى اتجاه اخر :الإعلام الإسرائيلي يحذر من الانسحاب من غزة دون احتلال رفح وفلادليفيا

حذرت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد من خطورة الانسحاب من غزة دون احتلال منطقة رفح والوصول للحدود المصرية.

وقال موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي) إن التخلي عن احتلال رفح قد يكون اعترافا رسميا من جانب إسرائيل بخسارة الحرب والحفاظ على حكم حماس في غزة.

وقال الموقع: “تتزايد الدعوات لوقف القتال في قطاع غزة، وفي المظاهرات المناهضة للحكومة يطالب المتظاهرون بالقيام بكل شيء من أجل إطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك الاستسلام لمطلب حماس بوقف القتال وسحب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي مواجهة هذه المطالب، من الواضح أن هناك دعوة قوية إلى أن أي تنازل عن احتلال القطاع بأكمله، بما في ذلك مدينة رفح، سيعتبر انتصارا لحماس ويدعو إلى الهجوم التالي”.

ولفت الموقع العبري إلى أنه كان قد حذر منذ شهر في تقرير سابق له من خطة الصندوق الجديد لإقامة الدولة الفلسطينية، وتحديداً بعد أحداث 7 أكتوبر ، حيث اقترح الفريق الذي عمل على الخطة نيابة عن معهد “ميتافيم” اليساري الإسرائيلي ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل والتأكيد على أهمية “خطة لليوم التالي”، موضحا أن أحد المخاطر الرئيسية التي حذرت منها وثائق الخطة هو المناورة البرية والاحتلال الكامل، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية والغارات المستمرة داخل قطاع غزة.

وقال الموقع العبري التابع لليمين المتشدد إن مثل هذه الخطة، التي من شأنها أن تمنع الجيش الإسرائيلي من احتلال رفح واستكمال احتلال قطاع غزة بالكامل، قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انتصار حماس.

وضرب تقرير الموقع العبري مثال بمقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية الأسبوع الماضي، للدكتور يارون فريدمان، المحاضر في جامعة حيفا يفيد بأن السيطرة على رفح لن تكون سهلة بسبب الكثافة العالية للسكان في المدينة الذين تم إجلاءهم إليها، لكن دون السيطرة الكاملة على طريق فيلادلفيا مع مصر لن يكون ذلك ممكنا لمنع حماس من التسلح مرة أخرى.

وأضاف: “أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق باحتلال رفح هو الضغوط التي تمارسها مصر، فقد حارب المصريون بكل قوتهم ضد حماس في الماضي، ولكن في السنوات الأخيرة، عادت طرق التهريب عبر مصر ومحاولة احتلال رفح ومحور فيلادلفيا قد تدفع مصر إلى إعلان انتهاك اتفاق السلام معها، وقد تدفع عرب غزة إلى داخل مصر، وهو ما تسعى مصر إلى منعه رغم الضغوط الدولية عليها”.

لا أفق لنهاية الحرب في غزة

قيادي في

من جانبه الجيش الإسرائيلي يعلن إجمالي قتلاه منذ 7 أكتوبر

 

كشف الجيش الإسرائيلي عن إجمالي عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي، في هجوم حماس أولا ثم في عملياته البرية داخل قطاع غزة، وذلك في أعقاب تكبده أفدح خسارة بشرية في يوم واحد، الإثنين.

وأكد بيان رسمي أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بلغ 556، من بينهم 221 قتلوا في العملية البرية داخل غزة التي بدأت أواخر أكتوبر.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بعدم توقف إسرائيل عن القتال في غزة حتى تحقيق “النصر المبين”، بعد أن تكبدت أكبر عدد من الخسائر البشرية في يوم واحد بالقطاع.

وقتل 24 جنديا إسرائيليا، الاثنين، مع احتدام القتال في جنوب ووسط قطاع غزة، حيث تهاجم إسرائيل المعاقل المتبقية لحركة حماس والمناطق القريبة من الحدود.

وقتل 21 جنديا في إحدى تلك المناطق الحدودية عند وقوع انفجار في مبنى وانهياره.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مرت بأحد أصعب أيامها في الحرب، وأبدى وزير الدفاع يوآف غالانت مواساته لعائلات القتلى في “هذا الصباح الصعب والمؤلم”، مؤكدا أن إسرائيل لن تتراجع.

وقال: “هذه الحرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود مقبلة، وسقوط الجنود ضروري لتحقيق أهداف الحرب”.

وقال الجيش إن الحادث وقع على ما يبدو عند إطلاق قذيفة صاروخية على دبابة تحرس القوات العاملة داخل غزة، على بعد 600 متر من السياج الحدودي مع إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، وقع انفجار في مبنيين من طابقين زرعت بداخلهما متفجرات، مما أدى إلى انهيارهما.

https://youtu.be/OHHAccDX-Ac?t=5
https://youtu.be/OHHAccDX-Ac
https://youtu.be/OHHAccDX-Ac?t=84
بنك إسرائيل

بينما بنك إسرائيل: يعلن نفقات حرب غزة ستبلغ 67.6 مليار دولار

قدر محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، أن تصل نفقات الحرب على قطاع غزة إلى 255 مليار شيكل (67.6 مليار دولار).

ونقل الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عن يارون قوله للجنة المالية البرلمانية، أمس الإثنين، إن “نفقات الحرب المباشرة للسنوات 2023 – 2025 بما في ذلك التعويضات والنفقات المدنية الأخرى المرتبطة بالحرب، ستصل إلى 215 مليار شيكل”.

وأضاف، وفق بيان نشرته وكالة الأناضول أن: “إسرائيل تخسر مدخولات من الضرائب بقيمة 40 مليار شيكل.. التوقعات للسنوات 2023-2024 تشير إلى نسبة نمو 2 بالمئة بكل عام”.

وقال: “في 2025 يتوقع أن تصل نسبة النمو إلى 5 بالمئة، هذا ما جاء من خلال سيناريو التوقعات الذي يشير إلى تراجع العمليات القتالية (الحرب على غزة) خلال الربع الأول من 2024”

وتشير تقديرات بنك إسرائيل إلى نمو الاقتصاد بنسبة 1.5 بالمئة فقط في 2023، والمتوقع صدور بياناتها بحلول الشهر المقبل، ومع إضافة الزيادة الطبيعية للسكان، فإن الاقتصاد عمليا سيشهد نموا صفرياً.

وبينما كانت تشير بيانات بنك إسرائيل إلى نمو الاقتصاد في 2024 عند مستوى 3.4 بالمئة، وهي ذات توقعات صندوق النقد، فإن توقعات ما بعد الحرب تشير إلى نمو عند 0.4 بالمئة خلال العام الجاري.

وزاد يارون: “نتوقع بأن يستمر اعتدال التضخم، ولكن يوجد حول ذلك الكثير من الريبة، مثل الأحداث على الحدود الشمالية (لبنان)، ولهذا نحن نخطو بخطوات مدروسة ومحسوبة”.

وتابع: “مخاطر التضخم مرتبطة بسوق السكن، وفي حال لم يتم زيادة معروض الشقق، من خلال العمال الأجانب أو إعادة قسم من العمال الفلسطينيين، فمن المحتمل أن يكون هناك ازدياد في الأسعار”.

وفي حال كانت هناك موجة غلاء في قطاع الزراعة، “فإن ذلك ينعكس على سوق الغذاء”، بحسب محافظ بنك إسرائيل.

وذكر أن إسرائيل دخلت الحرب “ونحن نسير جيدا من الناحية المالية، يوجد لإسرائيل تجربة غير سيئة بموضوع الخروج من الأحداث الأمنية السابقة”.

واعتبر أن “التجارة العالمية حاليا أقل من المتوسط وهي تؤثر علينا في إسرائيل، ونحن نرى أن هناك ثمة ارتفاع في تكاليف النقل بسبب ما يجري في البحر الأحمر”.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

بدوره شدد جوتيريش: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء إنه “من غير المقبول” أن ترفض الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين للصراع مع الفلسطينيين، محذرا من أن هذه الخطوة “ستحمس المتطرفين من كل مكان”.

وفي اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن منطقة الشرق الأوسط، قال غوتيريش “الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي”.

لطالما يؤيد المجلس المؤلف من 15 عضوا التصور لدولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي مناطق احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وفي السابع من أكتوبر، شن مقاتلو حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة، وردت إسرائيل بقصف جوي لقطاع غزة وشن هجوم بري، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.

وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي “يعاني سكان غزة بأكملهم من الدمار على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث.. لا يوجد ما يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، وفقا لرويترز.

 وخص وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالذكر نتنياهو في خطابه أمام مجلس الأمن، واتهمه بأنه “يحركه هدف واحد، وهو بقائه السياسي على حساب بقاء ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وعلى حساب سلام وأمن الجميع”.

"حماس" تعلن ارتفاع عدد القتلى في غزة

من جانبها حماس” تعلن ارتفاع عدد القتلى في غزة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 25.490 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وسجل المصدر نفسه قتل 195 شخصا في الساعات الـ24 الأخيرة، بينما أصيب 63.354 شخصاً بجروح منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

السفير الفلسطيني لدى بودابست يعلن موعد صدور حكم محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل

فى المقابل كشف السفير الفلسطيني لدى بودابست يعلن موعد صدور حكم محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل

 

أعلن السفير الفلسطيني لدى بودابست فادي الحسيني أن حكم محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، سيصدر في غضون أسبوع ويرفع إلى مجلس الأمن.

وقال الحسيني ردا على سؤال حول موعد صدور الحكم: “ستعقد المحاكمة قريبا في غضون أسبوع”، وتأمل فلسطين أن يكون حكمها في صالحنا.

وأضاف: “سيتم إرسال الحكم إلى مجلس الأمن الدولي”، مضيفا أنه من المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد تنفيذ قرار المحكمة.

وكانت محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي، يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى جنوب إفريقيا الشهر الماضي ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة عام 1948 إثر محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وتسعى جنوب إفريقيا إلى أن تفرض محكمة العدل “إجراءات موقتة”، وهي أوامر قضائية عاجلة تطبق فيما تنظر في جوهر القضية الأمر الذي قد يستغرق سنوات.

وتملك جنوب إفريقيا حق ملاحقة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية حيث أن البلدين وقعا اتفاقية منع الإبادة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!