أخبار عربية ودوليةعاجل

بعد ليبيا… تركيا تجند مرتزقة سوريين للقتال في اليمن ودول عربية أخرى

المخابرات التركية تقود كتيبة دواعش عراقيين في سوريا وتساوم مساجين سجن الباب للقتال بليبيا بجوار الاخوان والسراج

بعد ليبيا… تركيا تجند مرتزقة سوريين للقتال في اليمن ودول عربية أخرى

بعد ليبيا... تركيا تجند مرتزقة سوريين للقتال في اليمن ودول عربية أخرى
بعد ليبيا… تركيا تجند مرتزقة سوريين للقتال في اليمن ودول عربية أخرى

كتب : وكالات الانباء

قل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا بدأت تجهيز مئات المسلحين الموالين لها للقتال في اليمن، دعماً لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار ليبيا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “ما يسمى غرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجند المرتزقة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، 300 من المشليات المسلحة من كل فصيل مقابل مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 5 آلاف دولار شهرياً، ع كل عنصر ارهابى لدعم حزب الإصلاح في اليمن”.

ولفت عبد الرحمن إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ينوي توسيع عملياته لتشمل دولاً عربية أخرى، مؤكداً في مقابلة مع قناة Ten أن “تنظيم الإخوان وحلف أردوغان يعملون على إحداث فوضى لتولي حكم البلدان من جماعات موالية لهم”.

مسلحون موالون لتركيا في سوريا (أرشيف)

من ناحية اخرى كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إن كتيبة تضم عشرات العناصر من تنظيم داعش، تعمل ضمن صفوف فصيل “تجمع أحرار الشرقية” الموالي لتركيا في مدينة الباب، في شمال سوريا، وتتألف من نحو 40 مسلح جميعهم من الجنسية العراقية، تعمل مباشرة بأوامر من المخابرات التركية.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مهمة الكتيبة الداعشية هي الاغتيال، والتفجير، والتفخيخ، إضافةً إلى التعرف على عناصر التنظيم الأجانب الذين يحاولون الهروب إلى تركيا، وسجنهم وحتى تصفيتهم، حسب ما ذكرت الصحيفة في اليوم الإثنين.

واضافت ان مهمة الكتيبة تتجلى بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، بالإضافة للتعرف على عناصر التنظيم الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن الريف الحلبي، ليقومون بعد ذلك بزجهم في السجون ومنهم من جرى تصفيته ومنهم تم نقله إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة”، وأشارت المصادر إلى أنه جرى مساومة المتواجدين في السجون بغية إرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك.

من جهة أخرى أكدت المصادر، مساومة المعتقلين في السجون من عناصر داعش، للتحول إلى ليبيا للقتال في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، المدعومة من تركيا.

وأضافت المصادر، أن للكتيبة سجن سيئ السمعة في مدينة الباب، يشرف عليه المدعو “أبو وقاص العراقي”، الذي يتنقل بين تركيا وريف حلب الشرقي، والتقطت له صور في ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا تؤكد لقاءه مع القيادي في تنظيم داعش المدعو “أبو أسامة الطيانة”.

وقالت المصادر، أن أبو الوقاص متواري عن الأنظار منذ نحو شهرين، ولا يعلم بعد فيما إذا كان توجه إلى ليبيا للمشاركة بالقتال إلى جانب حكومة الوفاق، أم أنه ذهب إلى مصر وبحوذته مبالغ مالية طائلة.

وأضافت المصادر، أن الكتيبة العراقية عمدت مؤخراً إلى نقل سجناء لديها من سجن الكتيبة في الباب إلى مدينة إدلب، حيث تسلمهم هناك قيادي في هيئة تحرير الشام يدعى “أبو علي العراقي”، ومن بين السجناء الذين تم نقلهم: “بلال الشواشي التونسي وأبو الوليد التونسي وأبو أسامة العرقي” وسجناء من الجنسية المصرية، وجميع الذين نُقلوا هم من قيادات تنظيم داعش، كذلك أنشأت الكتيبة مؤخراً، مقراً آخر لها في مدينة الباب.

وتعمد الكتيبة العراقية إلى دفن ضحاياها ضمن مقبرة جماعية، وقال المرصد إن هناك نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين وعناصر التنظيم، قتلوا على يد الكتيبة، وجرى دفنهم في المقبرة الجماعية الواقعة بأطراف قرية سوسنباط على طريق الباب – الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!