أخبار عربية ودوليةعاجل

بيان للجيش الليبي يهدد باستخدام «قوة جوية مفرطة»: تركيا تنتهك سيادة أراضينا بشأن تدخل إحدى دول الناتو في ليبيا

المسماري يكشف التطورات العسكرية في سرت ...الأمم المتحدة تندد بالنهب والتدمير والقتل وتشريد 20 الف من المدنيين العزل في ترهونة بعد سقوطها في يد ميليشيات الوفاق الليبية

بيان للجيش الليبي يهدد باستخدام «قوة جوية مفرطة»: تركيا تنتهك سيادة أراضينا بشأن تدخل إحدى دول الناتو في ليبيا

بيان للجيش الليبي يهدد باستخدام «قوة جوية مفرطة»: تركيا تنتهك سيادة أراضينا بشأن تدخل إحدى دول الناتو في ليبيا
بيان للجيش الليبي يهدد باستخدام «قوة جوية مفرطة»: تركيا تنتهك سيادة أراضينا بشأن تدخل إحدى دول الناتو في ليبيا

كتب : وكالات الانباء

أصدرت القيادة العامة “للجيش الليبي” في بنغازي شرقي ليبيا اليوم الاثنين، بيانا بشأن تدخل إحدى دول “حلف شمال الأطلسي – الناتو”، عسكريا في البلاد.

وأشار البيان إلى أنه “اليوم وأكثر من أي وقت مضى يتأكد للجميع أن تركيا كأحد أعضاء دول حلف الناتو تستغل عضويتها للسيطرة على ليبيا واحتلالها دون أن يكون لباقي دول الحلف أية مصلحة في ذلك”.

وأضاف: “لابد لنا من الإشارة لدول حلف الناتو هل هم اليوم مستعدين للتورط في حرب لدعم تركيا في مؤامراتها؟؟ والتي تخدم مصلحتها فقط بما يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار”.

بيان القيادة العامة بشأن التدخل التركي في ليبيا

عرض الصورة على تويتر عرض الصورة على تويتر

وذكر البيان، أن “سلامة ووحدة وسيادة ليبيا أمر لا تفريط فيه، وأن الجيش الوطني الليبي بكل قوته وبمساعدة الأصدقاء سيقف بكل قوة ضد مساعي احتلال أرضـــنا وسندافع عن وطننا في مواجهة العدو التركي المحتل الذي يسعى لضرب استــقرار ليبيا والمنطقة”.

ونوه، إلى أنه “بعد إعادة الجيش الوطني لانتشاره واستجابته للنداءات الدولية ودخـول مليشيات الوفاق ومرتزقة وإرهابيي أردوغان لبعض المدن في الغرب الليبي، أعملوا فيها القتل والإعدام والتدمير والتخريب والسرقة فلم يسلم منهم لا بشـر ولا حجر ولا حيوان ولا الأحياء ولا الأموات سواء في ترهونة أو الأصابعة وقصر بن غشير”.

وختم بالقول: “اليوم نقول لشعبنا العظيم.. أن جيشكم الوطني يعمل بكل قوة وحزم لاستعادة الأمن والاستقرار في كل ليبيا بالتعاون والتنسيق مع أصدقاءه الدوليين والإقليميـــين والأمم المتحدة”.

وشدد على التعاطي بإيجابية مع الجهود الدولية الرامية لإطلاق عملية سياسية، وأنه “لن نقف مكتوفي الأيدي في حماية شعبنا ودفاعا عن ترابنا الوطني”.

بيان

فى سياق متصل أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الاثنين، أن الجيش الوطني سيحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويعمل لاستعادة الأمن والاستقرار في كل البلاد، مهدداً باستخدام قوة جوية مفرطة .

وقال في مؤتمر صحافي من بنغازي إن الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين، مشيراً إلى أن تركيا تستغل عضويتها في حلف الناتو لانتهاك سيادة ليبيا.

كما أكد أن الميليشيات انتهكت حرمة المواطنيين، مشيداً بجهود الليبيين في مساعدة النازحين في البلاد من ترهونة بغرب ليبيا الى قرى ومدن منطقة الشرق. 

وكشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أخر التطورات العسكرية وأن منطقة العمليات تمتد من الوشكة إلى أبو نجيم إلى مصراته موضحاً أن القوات الجوية تؤمن دائرة بقطر 500 كلم في هذه المنطقة.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي من مدينة بنغازي، اليوم الإثنين، أن القوات الجوية رصدت تحركات للجماعات الإرهابية في المنطقة من السدادة إلى أبو نجيم إلى بويرات الحسون كما تم استهداف مليشيات جنوب شرق الجفرة.

وأضاف المسماري أن قوات الجيش قامت بعمليات عسكرية في المنطقة من بويرات الحسون إلى الوشكة إلى الهيشة حيث دمرت سرية مدفعية ميدات تركية ورعيل دبابات تركية أيضاً وحافلة بها 8 جنود أتراك كما تم تدمير رتل آخر حاول التقدم صوب سرت وآخر حاول التوجه إلى الجفرة.

وشدد المسماري على أن الطيران المسير فشل في دعم المليشيات التي حاولت التقدم صوب سرت مبيناً أن القيادة العامة ستبدأ في تطبيق استراتيجية جديدة في المعركة تتمثل في استخدام قوة جوية مفرطة واستطلاع جوي دائم وتوزيع القطاعات على الأرض بما يتماشى مع الأوضاع بالمناطق الصحراوية.

ولفت المسماري إلى أن “المليشيات المصراتية” استهدفت المدنيين باتجاه جارف ما خلف 7 شهداء من عائلة واحدة كما جرى استهداف عائلة نازحة من المنطقة الغربية في المنطقة بين سرت والجفرة ما أدى لمقتلها.

 وتحدث المسماري عن الأوضاع في ترهونة مؤكدا نزوح 20 ألف شخص بعد قيام المليشيات المدعومة من تركيا بالدخول للمدينة وارتكاب جرائم بها مشيراً إلى أن المليشيات لم تترك شئ في العربان وترهونة وقصر بن غشير إلا وقامت بتخريبه، بحسب ما ذكر موقع “بوابة أفريقيا” الليبي الإخباري.

وشدد المسماري على تواصل العمليات العسكرية بعد رفض الطرف الآخر للمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية لافتاً لصدور 6 بيانات في هذا الشأن منهم أحدها لتركيا والآخر لقطر والثالث للمجلس الرئاسي وأيضاً جماعة الإخوان عبر حزبها ورئيس مجلس الدولة خالد المشري وكذلك الجماعة الليبية المقاتلة ممثلة بمحمد العماري كما أن المجرمين في طرابلس أسسوا كيان ورفضوا المبادرة ما قطع الطريق أمام الحلول السلمية.

مسلحون من ميليشيات الوفاق حول جُثث قتلى في ترهونة الليبية (أرشيف)

بدورها أعلنت الأمم المتحدة أنها تتحقق من تقارير تفيد بوقوع أعمال نهب وتدمير للممتلكات في مدينتي ترهونة والأصابعة جنوب طرابلس اللتين استعادتهما القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية مؤخرا.

وقالت البعثة الأممية في ليبيا في بيان صدر عنها، إن أكثر من 20 ألف شخص شردوا خلال الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس، أثناء معارك بين قوات حكومة الوفاق و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر في المنطقة.

وأضافت: “التقارير عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة جدا”.

وتابعت: “تلقينا عدة تقارير حول أعمال نهب وتدمير لممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي”.

من جهتها قالت حنان صلاح الباحثة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”: “يتعين على حكومة الوفاق الوطني اتخاذ خطوات عاجلة لوقف جرائم الانتقام في ترهونة”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، تحذيره للقوات الموالية للوفاق من أن أي أعمال انتقامية في المناطق المحررة ستواجه بالعقاب.

وقالت وزارة العدل بحكومة الوفاق إن قواتها عندما دخلت ترهونة اكتشفت أكثر من 100 جثة في مشرحة مستشفى محلي.

الأمم المتحدة: نحقق في تقارير مرعبة عن قتل ونهب وردتنا من ليبيا

من جهتها ذكرت  بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنها تلقت تقارير عدة عن نهب، وتدمير، في بلدتين خارج طرابلس استولت عليها قوات حكومة الوفاق الوطني، مضيفةً أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا من ترهونة وجنوب طرابلس، غرب ليبيا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية نوفا اليوم الإثنين.

وأوضحت البعثة في بيان أن التقارير الواردة تشير إلى نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في البلدتين، تبدو “أعمال انتقام وثأر من شأنها أن تزيد من تآكل النسيج الإجتماعي الليبي”.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن “التقارير أكدت اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة تبعث على الانزعاج الشديد”، داعية “سلطات حكومة الوفاق إلى تحقيق سريع ونزيه”.

وحثت البعثة جميع الأطراف في ليبيا على احترام سيادة القانون والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس، ومرافق الاحتجاز، في ظل تفشي جائحة كورونا.

فى وقت سابق ذكرت الأمم المتحدة، يوم الأحد الماضى إنها “تنظر في تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات في بلدتين خارج طرابلس دخلتها ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية”.

ودخلت ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، الخميس، ترهونة في إطار إنهاء هجوم استمر 14 شهراً من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على ميليشيات موالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

وانتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر ما تبدو أنها أعمال نهب للمحال وإضرام نار في منازل عائلات على صلة قوات الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفة حفتر وداعميها المحليين بحسب ما ذكرت وكالة النباء العالمية “رويترز”.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن “أكثر من 20 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس”.

وقال البيان: إن “التقارير عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة للغاية”.

وأضاف البيان: “كما تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام (من ميليشيات حكومة الوفاق) تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي”.

تمديد الحظر الجوي وإغلاق جميع المطارات الليبية 10 أيام

على صعيد أخر أعلنت مصلحة المطارات الليبية تمديد الحظر الجوي وإغلاق جميع المطارات في البلاد عشرة أيام، اعتبارا من 7 يونيو الحالي.

ولفتت المصلحة إلى أن قرارها جاء بناء على كتاب رئيس المجلس الرئاسي بشأن حالة الطوارئ وإغلاق جميع المنافذ البرية والجوية.

واستثنى القرار رحلات الإسعاف الجوي، ورحلات الشحن، ورحلات الوفود الرسمية، ورحلات عودة المواطنين العالقين في الخارج والرحلات الداخلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!