بالعبريةعاجل

واشنطن تدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب “الاستفزازات” قبل مسيرة في القدس

منع برلماني إسرائيلي متطرف من استفزاز الفلسطينيين في القدس ...سفير إسرائيل في روما: حماس حولت غزة إلى إيران جديدة ... الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء بؤرة استيطانية جديدة في نابلس ... دعوى إسرائيلية ضد جمعيات قطرية لتمويلها حماس ... إسرائيل تمرر "المال القطري" إلى حماس إسرائيل تمرر "المال القطري" إلى حماس... دمشق: الجولان المحتل كان وسيبقى عربياً سورياً ...دفنوا معه «سرًا كبيرًا».. إسرائيل تكشف تفاصيل عن وفاة ضابط مخابرات داخل السجن

واشنطن تدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب “الاستفزازات” قبل مسيرة في القدس

واشنطن تدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب "الاستفزازات" قبل مسيرة في القدس
واشنطن تدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب “الاستفزازات” قبل مسيرة في القدس

كتب: وكالات الانباء

حضّت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء الإسرائيليين والفلسطينيين على تجنّب “الاستفزازات”، وحماية اتفاق وقف إطلاق النار، بعدما أجازت إسرائيل مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف، في القدس.

وبسؤاله عن المسيرة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نعتقد أن من الضروري تجنب خطوات تفاقم التوترات”.

وأكد أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية على هذا الصعيد، وقال: “نريد فعل كل ما يمكن لتجنب التصعيد أو الاستفزاز الذي قد يشكل شرارة لتجدد العنف”.

وبسؤاله هل تعارض الولايات المتحدة المسيرة، رفض برايس الرد بصراحة واكتفى بقول: “رأينا جميعاً السبب الذي أدى إلى التصعيد الأخير للعنف وندرك كم أن الأوضاع دقيقة”.

وأجازت الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها برئاسة بنيامين نتانياهو المسيرة في القدس، الأسبوع المقبل، وسط تلويح حماس باستئناف القتال، إذا نظمت المسيرة.

وأججت مسيرات سابقة لمجموعات يهودية يمينية متطرفة التوتر في القدس، ما استدعى دخول الشرطة باحات المسجد الأقصى، الذي ردت عليه حماس بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وأدى التصعيد في قطاع غزة، 11 يوماً، إلى مقتل 260 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً، ومسلحين، وإلى دمار هائل في القطاع، وفي الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصاً بينهم طفل، وفتاة، وجندي.

البرلماني الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (أرشيف)

من جانبها قررت الشرطة الإسرائيلية، منع عضوين في الكنيست من السير في البلدة القديمة بمدينة القدس حاملين الأعلام، وفق هيئة البث الإسرائيلي “مكان”.

وذكرت الهيئة أن مفتش الشرطة الجنرال يعقوف شبتاي رفض السماح للنائب ايتمار بن غغير، اليميني المتطرف من حزب عوتسما يهوديت، وماي غولان من الليكود، من التجول في باب العمود، حاملنن أعلام إسرائيل.

وبرر مفتش الشرطة قراره بأنه “تصرف من شأنه إثارة مشاعر المسلمين ويؤدي إلى شغب”، كما قرر منع بن غفير من زيارة باحة الحرم القدسي الشريف أيضاً.

مسلحون من الجناح العسكري لحماس في غزة (أرشيف)

عن الصراع الفلسطينى الاسرائيلى قال السفير الإسرائيلي في إيطاليا، درور إيدار، إن قطاع غزة أصبح كياناً إسلامياً مثل إيران، وديكتاتورية بلا حرية مدنية ودينية وإعلامية أو انتخابات حرة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية آكي اليوم الأربعاء.

وفي جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي الأربعاء: “حماس لا تعترف بالسلطة الفلسطينية، وهي في الحقيقة، تحتقرها وتعمل على أن تحل محلها، وهدف الاشتباكات الأخيرة كان تعزيز ادعاء حماس أنها الممثل الوحيد للفلسطينيين”.

وأضاف أن السفيرة الفلسطينية لدى إيطاليا، عبير عودة، التي تحدثت أمام اللجنة ذاتها أمس الثلاثاء “لا يمكنها العيش في غزة، لأنها امرأة لن تُكفل حقوقها الأساسية، ولأنها مسيحية ستضطهد بسبب ديانتها. ولهذا فإن معظم المسيحيين هربوا” من  القطاع.

بؤرة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيف)

على صعيد التهدئة بين فلسطين واسرائيل  قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء، إنه قرر إخلاء البؤرة الاستيطانية “جفعات افيتار” على أراضي فلسطينيين في بلدة بيتا، جنوب نابلس في الضفة الغربية، في غضون ثمانية أيام، واصفاً إياها بغير الشرعية.

وأضاف الجيش في رده على سؤال لرويترز عن البؤرة الاستيطانية التي أقيمت في الشهر الماضي على سفح جبل صبيح، جنوب بلدة بيتا، أن قائد المنطقة الجنرال تامير يادعي، وقّع الأحد قرار إخلائها.

وأوضح الجيش أنه أمهل سكان البؤرة الجديدة ثمانية أيام لاخلائها وإزالة المباني والمنشآت التي أقاموها، ولن يُسمح بإدخال أي مواد بناء لها خلال هذه الفترة.

وأضاف الجيش أنه سيزيل المنشآت بعد هذه المهلة.

ويمكن مشاهدة بيوت جاهزة في البؤرة، فضلاً عن بناء بيوت من الأسمنت في الأيام الماضية وتعبيد الطرق بينها.

ووصف موسى حمايل المسؤول المحلي في بلدية بيتا، قرار الجيش الإسرائيلي بالجيد.

وقال لرويترز: “ستبقى الفعاليات والاحتجاجات مستمرة حتى تطبيق هذا القرار على الأرض. نريد أن يُطبق هذه القرار، وألا يكون هناك مزيد من الضحايا من أبناء البلدة. لدينا حالياً أكثر من ثلاثين مصاباً يستخدمون عكازات ولا نريد أن نرى عدداً أكبر”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة بيتا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 ألف نسمة لليوم الرابع على التوالي.

ونجح سكان البلدة في السنوات الماضية في إخلاء بؤر استيطانية حاول المستوطنون إقامتها على أراضيهم عبر موجات من الاحتجاجات الشعبية.

وفي موجة الاحتجاج الجديدة فقدت البلدة اثنين من أبنائها، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنهما قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي، كما أصيب العشرات.

وكشف حمايل أن سكان بلدة بيتا يستعدون لتنظيم مسيرة احتجاجاً عل هذه البؤرة الجمعة.

وقال: “مهما كانت التضحيات كبيرة سيستمر نضالنا حتى إزالة هذه البؤرة الاستيطانية”.

حقائب تحمل أموالاً كانت تنقلها قطر إلى قطاع غزة (أرشيف)

على صعيد اخر كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن دعوى قدمتها عائلات إسرائيلية قتل أبناؤها خلال عمليات عسكرية، ضد جمعيات ومؤسسات قطرية تقدم تمويلاً لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007.

وبحسب ما ذكر موقع “يديعوت أحرنوت” العبري، فإن “الدعوى التي قدمت للمحكمة في القدس تضم 24 عائلة إسرائيلية ثكلى وتتضمن 130 اسماً لمقدمي الدعوى”.

وأضاف أن “دعوى إسرائيلية ضخمة بقيمة مليار ومئتي مليون دولار رفعت ضد بنوك وجمعيات خيرية قطرية في المحكمة المركزية في مدينة القدس، وهي دعوى قدمتها منظمة (يش دين) الاسرائيلية باسم 24 عائلة لضحايا إسرائيليين قتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون، والتي ضمت 130 اسما لمقدمي دعوى”.

وتابع الموقع “قدمت القضية بادعاء أن هذا البنوك والجمعيات القطرية قامت بتحويل أموال لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة”.

وقالت الدعوى: إن “الأموال تم تحويلها من حساب الجمعية الخيرية المحلية في قطر إلى حركة حماس أو إلى أفراد في حماس، وأرفقت المنظمة قرائن لتحويلات بنكية من الخليج لجمعية خيرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة أو إلى نشطاء معينين في حماس”.

كما أرفت إضافة لذلك اعترافات من تحقيقات مع نشطاء فلسطينيين ينتمون لحركة حماس والذين يؤكدون أنه تم تحويل الاموال لهم بهذه الطريقة لتنفيذ عملياتهم، وفق ما ذكر موقع “i24 news”.

وأقيمت الدعوى الاسرائيلية ضد عشر جمعيات، وبنوك ومنظمات خيرية من قطر والسلطة الفلسطينية، والتي يتبع جزء للحكومة القطرية، وأحدها تم تعريفها بالسابق من قبل إسرائيل على أنها جمعية غير قانونية، أبرزها “جمعية قطر الخيرية” في الدوحة.

(أرشيف)

فى غضون ذالك كشفت صحيفة إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، عن الموعد المتوقع لإدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، نقلاً عن مسؤول كبير في حركة “حماس” الفلسطينية بأن “الوسطاء المصريين أكدوا أن إسرائيل ستسمح بتحويل المنحة المالية القطرية إلى غزة نهاية الأسبوع”، بحسب ما أوردته قناة “i24NEWS” الإسرائيلية.

وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة “القدس” الفلسطينية، بحسب القناة الإسرائيلية، أن زوجة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية وصلت إلى القاهرة برفقة عائلتها حتى تلتقي مع زوجها، ووصل هنية اليوم إلى مصر على رأس وفد “حماس” الذي سيجري حوارا مع الفصائل الفلسطينية سيبدأ السبت القادم،

وأشارت إلى أن “الفصائل الفلسطينية التي ستصل القاهرة ستناقش عدة مواضيع من بينها، المصالحة، الانتخابات الفلسطينية التي تم تأجيلها، تشكيل حكومة وحدة، وإعادة تنظيم منظمة التحرير الفلسطينية، إعادة إعمار غزة وتهدئة طويلة المدى”.

ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون في حركة “حماس” مع مسؤولين في المخابرات المصرية لبحث صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل وإعادة إعمار غزة وتهدئة طويلة الأمد. 

دبابة إسرائيلية أمام مستوطنة في الجزء المحتل من هضبة الجولان (أرشيف)

عن الصراع السورى الاسرائيلى حول الجولان أكدت سوريا اليوم الأربعاء رفضها المطلق لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الجولان السوري المحتل، مشددة على أن الجولان كان، وسيبقى عربياً سورياً.

ونقلت وكالة الأنباء السورية اليوم  عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين “ترفض الجمهورية العربية السورية بشكل مطلق تصريحات وزير الخارجية الأمريكي عن الجولان السوري المحتل، والتي تأتي في سياق الدعم الأمريكي المتواصل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر”.

وأوضح المصدر أن “سوريا تشدد على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً وهذا ما أكدته الشرعية الدولية برفضها قرار الضم الإسرائيلي الباطل للجولان” ، مبينة أن “قرار الإدارة الأمريكية السابقة الاعتراف بهذا الضم، هو مؤشر إضافي على انتهاك الولايات المتحدة السافر للشرعية الدولية وقراراتها ومواثيقها ما يؤكد أنها باتت دولة مارقة خارجة على القانون الدولي”.

وأضاف المصدر “بات جلياً للعالم أجمع أن الكيان الإسرائيلي الغاصب وسياسة التوسع والعدوان التي تحكمه هما السبب الرئيسي في التوترات وعدم الاستقرار بالمنطقة”.

يُذكر أن بلينكن قال الإثنين الماضي، في جلسة استماع افتراضية أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: “على الصعيد العملي إسرائيل تسيطر على الجولان، بصرف النظر عن الموقف القانوني، واعتقد أن ذلك يحتاج إلى أن يظل كما هو إلا إذا لم تعد سوريا، أو من يعمل من داخلها، تمثل تهديداً لإسرائيل، واعتقد أننا لم نصل لذلك بعد”.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي - صورة أرشيفية
فى الشأن العسكرى الاسرائيلى قال رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي اليوم الأربعاء إن ضابطا في المخابرات العسكرية توفي في السجن الشهر الماضي كاد أن يتسبب عمدا في كشف «سر كبير»، مما يقدم تفاصيل عن الوفاة الغامضة التي شغلت البلاد.

كانت أنباء وفاة الضابط يوم 17 مايو قد ظهرت على السطح هذا الشهر. ومُنع اسمه من النشر. وقال الجيش إنه كان يخدم في وحدة تكنولوجية ووجهت إليه اتهامات في مخالفات أمنية لا تشمل التجسس لصالح قوى أجنبية.

وقال كوخافي في كلمة بثها التلفزيون الإسرائيلي «ارتكب جرائم في غاية الخطورة. ارتكبها وهو يعلم ذلك، ارتكبها عن عمد، لأسباب لا أعرف كيف أصفها».

وأضاف أن السلطات وضعت الضابط في السجن «لحماية سر كبير كاد أن يتسبب في كشفه، وهو ما منعنا حدوثه في اللحظة الأخيرة». وأضاف أن هناك تحريات تجري حول الوفاة التي قال الجيش إنها وقعت بعد مرض مفاجئ.

كان أحد أفراد جهاز الموساد الإسرائيلي قد انتحر في عام 2010 أثناء حبسه انفراديا للاشتباه بأنه سرّب أسرارا. ولم تسجله السلطات في السجن باسمه الحقيقي مما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى وصفه «بالسجين إكس».

لكن كوخافي قال إن الضابط الذي توفي في السجن ليس «سجين إكس» آخر فقد كان مسجلا باسمه الحقيقي وكان على اتصال بأسرته وأصدقائه والسجناء الآخرين.
وذكر كوخافي، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية، أن الضابط كان قد عمل تحت قيادته ووصفه بأنه كان «ممتازا» آنذاك.

وقال الجيش إن الضابط أقر بارتكاب بعض الاتهامات الموجهة إليه مضيفا أنه «تصرف بشكل مستقل، بدافع شخصي، دون أي دوافع أيديولوجية أو قومية أو مالية».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!