أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يدعو الى “استئناف” المفاوضات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

اين حقوق الانسان كذبة كبرى بتطبقها امريكا للضغط والتلاعب ؟البيت الأبيض يتغافل مجاز اسرائيل بالفلسطنيين يقدم خطة مثيرة للجدل تربط بين إعادة إعمار غزة والتطبيع بين إسرائيل والسعودية .. البنتاغون يكشف الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي .. جون كيري يترك منصبه في إدارة بايدن للمساعدة بايدين بحملتة الانتخابية الرئاسية طمعا فى وزارة الامن القومى ... بايدن: واشنطن لا تدعم استقلال تايوان ويعلن سلمنا رسالة أمريكية خاصة إلى إيران

ماكرون يدعو الى “استئناف” المفاوضات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

ماكرون يدعو الى "استئناف" المفاوضات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة
ماكرون يدعو الى “استئناف” المفاوضات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة

كتب : وكالات الانباء

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الى “استئناف” المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقال ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب إن “الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن (…) كل الرهائن الذين أخذوا في هجمات للسابع من أكتوبر.

فرنسا لا تتخلى عن أبنائها

وتابع “لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية (بالرهائن). لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد علي لإعادتهم جميعا الى منازلهم بيننا”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 15 ديسمبر مقتل الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو الذي خطف من موقع مهرجان “قبيلة نوفا” الموسيقي الذي شارك فيه مع صديقته الفرنسية الإسرائيلية ميا شيم التي خطفت هي الأخرى ثم أطلق سراحها في إطار اتفاق الهدنة نهاية نوفمبر.

في هذا الصدد، قال الرئيس الفرنسي “إننا حزينون على وفاة إيليا الذي قُتل على يد خاطفيه في غزة”.

وتم بث الكلمة السبت على شاشات عملاقة خلال تجمع في تل أبيب دعما للرهائن وعائلاتهم، شارك فيه آلاف الأشخاص. وبعد البث، هتف الجمهور بالفرنسية “الآن! الآن! الآن!”.

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء الحرب إلى استشهاد 23843 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

البيت الأبيض يقدم خطة مثيرة للجدل تربط بين إعادة إعمار غزة والتطبيع بين إسرائيل والسعودية

من ناحية اخرى قدم كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بيرت ماكغورك، خطة مثيرة للجدل تربط بين إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب والتطبيع بين إسرائيل والسعودية.

ووفقا لماكغورك، ستكون الخطة بمثابة حافز لإعادة إعمار غزة والذي ستشارك فيه المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى.

واستعرض ماكغورك الخطة خلال الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين أمنيين بما في ذلك جدول زمني مدته حوالي 90 يوما لما يدعي أنه سيحدث في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وزعم المسؤول الأمريكي أنه من الممكن تحقيق “الاستقرار” في المناطق التي دمرتها الحرب إذا أطلقت الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية جهدا دبلوماسيا للتوقيع على اتفاقية التطبيع.

كما أفاد بأن الخطة ستستخدم كحافز لإعادة إعمار القطاع من قبل الدول الغنية وفي الوقت نفسه ممارسة الضغط على الفلسطينيين وإسرائيل.

وأعرب مسؤولون في الإدارة الأمريكية عن مخاوفهم من أن هذه الخطة سوف تسبب عدم الاستقرار في المنطقة. 

وقال مسؤول أمريكي مطلع على التفاصيل إن “الخطة تفتقد النقطة الأساسية”، مشيرا إلى أن الخطة التي استعرضت كوثيقة سرية للغاية قدمت إلى كبار المسؤولين الأمنيين في واشنطن أقرت أيضا بأن الرئيس بايدن سيصل إلى المنطقة خلال الأشهر القادمة في إطار ما أطلق عليه “جولة النصر”.

وذكر أن بايدن سيأخذ الفضل بتحقيق اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية “ردا على آلام غزة” وفقا للتقرير.

مسؤول أمريكي آخر تطرق للخطة وقال “أنا لست متأكدا من أن هذا واقعي حاليا”، لكنه أشار إلى وجود رغبة سعودية قوية للمشاركة في اتفاق.

وتشير الخطة المقترحة إلى أن القادة الفلسطينيين سيوافقون على تشكيل حكومة جديدة في كل من غزة والضفة الغربية، وسيوافقون على تقليل الانتقادات الموجهة لإسرائيل، بينما سيكون لإسرائيل نفوذ محدود في قطاع غزة

لويد أوستن (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، السبت، إن الوزير لويد أوستن، لا يزال في المستشفى، لكنه بحالة جيدة، مضيفة أن موعد خروجه لم يحدد بعد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الميجر جنرال بات رايدر، في بيان: “هو على اتصال بكبار موظفيه، وكل قدرات الاتصالات الآمنة المطلوبة متاحة له، ويواصل مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في أنحاء العالم”.

وأفادت مذكرة صدرت، الخميس، أن المحقق العام المستقل في البنتاغون سيجري تحقيقاً حول العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه وزير الدفاع لويد أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأمريكية بدخوله الى المستشفى.

وأخفى أوستن عن الرئيس جو بايدن والكونغرس بشأن تشخيص إصابته بسرطان البروستات طوال أكثر من شهر، وكذلك دخوله إلى المستشفى مطلع العام لأيام، ما أدى إلى مطالبات متزايدة باستقالته أو بإقالته.

ومن شأن هذا الوضع أن يتسبب بمتاعب لبايدن الساعي لولاية جديدة في الانتخابات هذه العام، ما يضع الرئيس في موقف دفاعي ويمنح مجالاً لهجمات الجمهوريين الذين يعتبرونه كبيراً في السن، إلى حد يمنعه من أداء مهامه بالشكل اللازم.

وجاء في المذكرة أن “الهدف من المراجعة هو النظر في الأدوار والآليات والمسؤوليات والأفعال المتصلة بنقل وزير الدفاع الى المستشفى بين ديسمبر (كانون الأول) 2023 ويناير (كانون الثاني) 2024″، في إشارة الى دخول أوستن إلى المستشفى لتلقي العلاج من سرطان البروستات ومضاعفاته.

وزار أوستن (70 عاماً) مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) للخضوع لعلاج لسرطان البروستاتا، وعاد إلى المستشفى مرة أخرى في الأول من يناير (كانون الثاني)، بسبب مضاعفات منها التهاب في المسالك البولية، ثم بقي هناك منذ ذلك الحين.

المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري (رويترز)

من ناحية اخرى كشف مكتب المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري، السبت، إنه سيترك منصبه في الإدارة الأمريكية في وقت لاحق، وإنه يعتزم مساعدة الرئيس جو بايدن في حملته الانتخابية.

وقال متحدث باسم كيري، إن وزير الخارجية الأسبق أبلغ موظفيه بالقرار في وقت سابق، السبت، بعد أن تحدث مع بايدن الأسبوع الماضي.

وكان موقع “أكسيوس” أول من أورد هذا النبأ، السبت، وذكر أن كيري (80 عاماً) سيترك منصبه في وقت لاحق هذا الشتاء، وأنه يعتزم مساعدة بايدن في حملته الانتخابية.

ولعب كيري دوراً كبيراً في المساعدة في جهود الوساطة الخاصة باتفاق باريس للمناخ لعام 2015، بالإضافة إلى اتفاق الإمارات المبرم خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، الذي عقد في دبي في ديسمبر (كانون الأول)، ودعا إلى التحول عن استخدام الوقود الأحفوري.

وعين الرئيس الأمريكي جو بايدن، جون كيري مبعوثاً رئاسياً خاصاً له لشؤون المناخ، مؤكداً التزامه بمعالجة الأزمة العالمية، على عكس موقف الرئيس دونالد ترامب في معالجة هذه القضية.

وكان جون كيري يشغل منصب وزير خارجية الرئيس الأسبق باراك أوباما، على أن سيكون مسؤولاً على مستوى مجلس الوزراء في إدارة بايدن وسيجلس في مجلس الأمن القومي، وقال فريق بايدن الانتقالي في بيان، إنها المرة الأولى التي سيضم فيها مجلس الأمن القومي مسؤولًا لتغير المناخ، مما يعكس التزام الرئيس المنتخب بمعالجة تغير المناخ، باعتباره قضية أمن قومي عاجلة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

هنّأت الولايات المتحدة لاي تشينغ-تي بفوزه في الانتخابات الرئاسية في تايوان، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تدعم استقلال الجزيرة، المتمتعة بحكم ذاتي، والتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزّأ من أراضيها.

وبعدما سأله مراسلون عن موقف واشنطن حيال تايوان، حيث فاز بالرئاسة مرشّح الحزب الديمقراطي التقدمي المؤيد للاستقلال لاي تشينغ-تي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مغادراً البيت الأبيض: “نحن لا ندعم الاستقلال”.
وهنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من جهته، لاي تشينغ-تي بفوزه، وأشاد بـ”صلابة النظام الديمقراطي وبالعملية الانتخابية” في تايوان.
ولا تعترف الولايات المتحدة بتايوان كدولة لكنها تزوّدها بمساعدات عسكرية كبيرة. وتعتزم واشنطن إرسال “وفد غير رسمي” إلى الجزيرة بعد العملية الانتخابية.

وقال بلينكن، في بيان إن واشنطن “ملتزمة الحفاظ على السلام والاستقرار عبر المضيق والحل السلمي للخلافات بعيداً من الإكراه والضغوط”.
وأكد بلينكن أنه يتطلع للعمل مستقبلاً مع لاي تشينغ-تي “لتعزيز مصالح البلدين وقيمهما المشتركة، ومواصلة العلاقة غير الرسمية بينهما، بطريقة تتماشى” مع الموقف الرسمي للولايات المتحدة.
وأضاف أن “الشراكة بين الشعبين الأمريكي والتايواني المتجذرة في القيم الديمقراطية، تستمر في التوسع والتعمق، من خلال العلاقات الاقتصادية والثقافية والشعبية”.

الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

على صعيد الصراع بالمنطقة العربية اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إن بلاده سلمت رسالة بشكل خاص إلى إيران، بشأن حركة الحوثي المتحالفة معها، والتي تشن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأضاف بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، قبل مغادرته إلى المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، “سلمنا الرسالة بشكل خاص، ونحن واثقون من أننا مستعدون جيداً”.

وهددت حركة الحوثي بـ”رد قوي وفعال”، بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن الليلة الماضية، ما أدى إلى تفاقم التوتر، فيما تعهدت واشنطن بحماية الملاحة من هجمات الجماعة المتحالفة مع إيران.

وجاء القصف، الذي قالت الولايات المتحدة إنه أصاب موقع رادار، بعد يوم شهد تنفيذ عشرات الضربات الأمريكية والبريطانية على منشآت للحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أمس الجمعة، إن الضربات الأولى استهدفت قدرة الحوثيين على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدمتها الجماعة لتهديد الملاحة في البحر الأحمر. وأضاف أن واشنطن لا تريد حرباً مع اليمن.

وعندما سأل الصحافيون بايدن، الذي رفعت إدارته حركة الحوثي من قائمة وزارة الخارجية “للمنظمات الإرهابية الأجنبية” في عام 2021، عما إذا كان يشعر بأنه يمكن وصف الحركة بأنها “إرهابية” الآن، قال: “أعتقد أنهم كذلك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!