مجلس النواب اللبنانى ارهاب وعدوان بيئى على لبنان الذى يبدأ إجراءات محاسبة إسرائيل في الأمم المتحدة
كتب : وكالات الانباء
أعلن مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، أنه بصدد تقديم شكوى ضد إسرائيل لدى الأمم المتحدة بسبب التسرب النفطي الذي تسبب في تلوث ساحل البحر الأبيض المتوسط وبعض السواحل اللبنانية بموجب اتفاقية برشلونة واتفاقية ريو، وفقما أفادت وكالة المركزية للأنباء اللبنانية.
وأوصت لجنة البيئة بالبرلمان بتقديم شكوى «عاجلة» ضد إسرائيل إلى الأمم المتحدة لمحاسبتها، وذكر تقرير الوكالة أن النواب يتهمون إسرائيل بـ«العدوان البيئي» على لبنان.
كانت وزارة البيئة الإسرائيلية، قد أعلنت، الإثنين الماضي، تبرئة 12 سفينة من أصل 35 سفينة استهدفتها تحقيقات الوزارة في أعقاب التسرب النفطي الذي ضرب الشواطئ الإسرائيلية في منتصف فبراير المنصرم.
وكشفت الوزارة، أمس الأربعاء، أن سفينة تابعة لشركة ليبية غادرت إيران مسؤولة عن التسرب النفطي الذي امتد إلى ساحل البحر المتوسط، وقالت: «بعد تقليل عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أنه ليس مجرد جريمة بيئية بل إرهاب بيئي».
وجاءت المكالمة، وهي الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس جو بايدن منصبيهما في يناير(كانون الثاني) الماضي، بعد يوم من قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أنها ستبدأ التحقيق مما أدى إلى رفض سريع من البلدين.
وفي وقت سابق أمس، حث الفلسطينيون المحكمة على المضي قدماً في التحقيق، وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بياناً واصفاً التحقيق بأنه دفاع عن “الحقوق والحريات”.
وقالت المدعية العامة فاتو بنسودا، التي سيحل محلها المدعي البريطاني كريم خان في 16 يونيو(حزيران) المقبل، في ديسمبر(كانون الأول) 2019 إن جرائم حرب ارتكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحددت بنسودا استخدام إسرائيل للقوة الفتاكة وغير الفتاكة في مواجهة فلسطينيين يتظاهرون عند السياج الحدودي مع غزة بعد 2018 ضمن نقاط من المحتمل أن يركز عليها التحقيق.
وقال البيت الأبيض في بيان إن “هاريس ونتانياهو أشارا إلى معارضة حكومتيهما لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين”، وأضاف البيان أن “هاريس أكدت التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.
ومحاولة بايدن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية تضعه هو ونتانياهو على مسار تصادمي محتمل، وعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتفاق النووي وأشاد بقرار الرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب منه في 2018.
وقال البيت الأبيض إن “هاريس هنأت نتانياهو كذلك على برنامج إسرائيل لتطعيم السكان ضد فيروس كورونا، واتفقت معه على زيادة التعاون بشأن الفيروس والمياه والطاقة الخضراء ومبادرات أخرى”.
وأثار القاضي موغوينغ موغوينغ، المسيحي المتدين ضجة في يونيو (حزيران) الماضي، بإعلان محبته وصلواته لإسرائيل. وقال إن جنوب إفريقيا “تحرم نفسها من فرصة رائعة لتكون مغيرة لقواعد اللعبة في الوضع الإسرائيلي الفلسطيني”.
يشار إلى أن جنوب إفريقيا تدعم علناً القضية الفلسطينية وفي 2019 خفضت تمثيلها الدبلوماسي في تل أبيب.
وخلصت لجنة السلوك القضائي التي تولت التحقيق في تعليقات القاضي بعد شكوى ضده، إلى أن هذه الأقوال “مهينة” و”تفاقم” الوضع.
وأضافت اللجنة “من المهم التراجع عن هذه الأقوال دون تحفظ وسحبها لإعادة الصورة العامة للسلطة القضائية إلى مكانها الصحيح”.
وصاغت اللجنة مسودة الاعتذار الذي يريدون منه تسليمه في غضون 10 أيام.
وتعرض القاضي المثير للجدل في ديسمبر (كانون الأول) لانتقادات شديدة حين أدى صلاة علنية ضد اللقاحات المضادة لكورونا “الشيطانية” طالباً من الله “تدميرها بالنيران”.
وقدمت مجموعة حقوق مؤيدة للفلسطينيين شكوى رسمية ضده بسبب خطابه المؤيد لإسرائيل الذي أدلى به في ندوة عبر الإنترنت شاركت في تنظيمها صحيفة “جيروزاليم بوست” وكبير حاخامات جنوب إفريقيا وارين جولدشتاين.