بالعبريةعاجل

نهاية عهد ديكتاتورية «نتنياهو».. الكنيست صوّت بمنح الثقة على الحكومة الجديدة فى إسرائيل ..نفتالي بينيت أدى اليمين رئيسًا لوزراء إسرائيل وينهي 12 عامًا من الحرب والدمار

بايدن يهنئ الحكومة الإسرائيلية الجديدة ويعلن تطلعه للعمل مع بينيت ...رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد لـ«بايدن»: «أنت صديق عظيم لنا» ... آلاف الإسرائيليين يحتفلون في تل أبيب والقدس بعد الإطاحة ببنيامين نتانياهو

نهاية عهد ديكتاتورية «نتنياهو».. الكنيست صوّت بمنح الثقة على الحكومة الجديدة فى إسرائيل ..نفتالي بينيت أدى اليمين رئيسًا لوزراء إسرائيل وينهي 12 عامًا من الحرب والدمار

نهاية عهد ديكتاتورية «نتنياهو».. الكنيست صوّت بمنح الثقة على الحكومة الجديدة فى إسرائيل ..نفتالي بينيت أدى اليمين رئيسًا لوزراء إسرائيل وينهي 12 عامًا من الحرب والدمار
نهاية عهد ديكتاتورية «نتنياهو».. الكنيست صوّت بمنح الثقة على الحكومة الجديدة فى إسرائيل ..نفتالي بينيت أدى اليمين رئيسًا لوزراء إسرائيل وينهي 12 عامًا من الحرب والدمار

كتب : وكالات الانباء

صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم الأحد، لصالح منح الثقة لـ”حكومة التغيير” المعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تستعد لإزاحة نتنياهو تفوز بأغلبية في تصويت بالبرلمان”.

وصوت البرلمان الإسرائيلي بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة الجديدة اليوم الأحد، منهيا بذلك فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء.

وسيترأس القومي المتطرف نفتالي بينيت الحكومة الجديدة، التي تضم أحزابا من اليسار واليمين، لما يزيد قليلا عن عامين، قبل أن يتولى حليفه يائير لابيد السلطة.

 

الكنيست يمنح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة

وقدأدى نفتالي بينيت اليمين رئيسا لوزراء إسرائيل لينهي 12 عاما من  الحرب والدمار خلال رئاسة نتنياهو للحكومة لينهى عصر ديكتاتور وسفاك دماء الابرياء من الشعبين الفلسطينى والاسرائيلى .

صوت البرلمان الإسرائيلي بأغلبية 60 صوتا ضد 59 لصالح الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليوم الأحد لينهي بذلك رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة التي استمرت 12 عاما متتالية.
وسوف يتولى نفتالي بينيت القومي المنتمي لأقصى اليمين رئاسة الحكومة التي تضم أحزابا من اليمين واليسار لمدة عامين قبل أن يتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة لعامين مماثلين.

من جانبه هنأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتولي صلاحياتها، معلنا تطلعه للعمل مع رئيسها الحالي، نفتالي بينيت.

وقال بايدن، في بيان نشره مساء الأحد البيت الأبيض: “أهنئ باسم الشعب الأمريكي رئيس الوزراء نفتالي بينيت ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، يائير لابيد، وكذلك كل أعضاء مجلس الوزراء الجديد لإسرائيل. أتطلع إلى العمل المشترك مع رئيس الوزراء بينيت على تعزيز كل جوانب العلاقات الوثيقة والمستدامة بين بلدينا”.

وأضاف بايدن: “لا صديق أفضل لإسرائيل من الولايات المتحدة. الروابط التي توحد شعبينا تمثل دليلا على قيمنا المشتركة وعقود التعاون الوثيق، وفي الوقت الذي نواصل فيه تعزيز شراكتنا تبقى الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لأمن إسرائيل”.

وتابع: “إدارتي متمسكة تماما بالعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لضمان الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والناس في المنطقة كلها”.

من جهته شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال المكالمة هاتفيا رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، على تهانيه بمناسبة قيام الحكومة الجديدة بقسام اليمين وعلى التزامه طويل الأمد بدولة إسرائيل وبأمنها.

وأعرب بينيت عن تقديره للرئيس بايدن ولدعمه لإسرائيل أثناء عملية «حارس الأسوار» وقال إنه يعتبره صديقا كبيرا لإسرائيل.

وأكد بينيت وبايدن أهمية التحالف القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة وعلى التزامهما بتعزيز العلاقات بين البلدين وبالحفاظ على أمن دولة إسرائيل.

والأحد صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لصالح منح الثقة لـ”حكومة التغيير” المعارضة التي أنهت حكم رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، الذي استمر 12 عاما، ما يمثل فترة قياسية في تاريخ لإسرائيل. 

وسيترأس الحكومة الجديدة بالتناوب رئيسا حزبي “يمينا” اليميني، نفتالي بينيت، و”هناك مستقبل” الوسطي، يائير لابيد، حيث سيتولى بينيت كرسي رئيس الوزراء حتى أغسطس 2023 ، فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في نوفمبر 2025.

كما أدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين أمام البرلمان الإسرائيلى (الكنيست)، ما يعد كتابة لنهاية عهد بنيامين نتنياهو، الذى هيمن على مقاليد الحكومة الإسرائيلية طوال 12 عامًا.

وذكرت تقارير إعلامية أن مصر طالبت الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لمنع نتنياهو من القيام بأى محاولات من شأنها تفجير الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية على أمل منع التصديق على تعيين الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

ونقلت التقارير ذاتها، عن مصار مصرية، لم تكشف عن هويتها، القول إن مصر أبلغت الإسرائيليين بخطورة التحركات الإسرائيلية التى من شأنها العودة إلى المربع صفر وإشعال مواجهة عسكرية مجددًا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشددة على ضرورة منع مسيرة المستوطنين الاستفزازية المقررة بعد غد الثلاثاء، من الدخول إلى القدس القديمة.

وفى محاولة أخيرة من نتنياهو لإجهاض تنصيب حكومة «ائتلاف التغيير» بقيادة نفتالى بينيت ويائير لابيد، عرض نتنياهو على وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس تنصيبه رئيسًا للحكومة بشكل فورى.

وذكرت القناة «12» بالتليفزيون الإسرائيلى أن نتنياهو عرض على جانتس الانفصال عن «حكومة التغيير» التى سيصوت الكنيست على تنصيبها اليوم، وأنه مستعد للاستقالة كرئيس للحكومة، حتى يتمكن جانتس من تولى المنصب على الفور، وأن يستمرّ رئيسًا للحكومة لثلاثة أعوام، فيما يكون نتنياهو رئيس حكومة بديلا.

ويحاول نتنياهو منع تشكيل حكومة رئيس حزب «يمينا»، نفتالى بينيت، ورئيس حزب «هناك مستقبل»، يائير لابيد، التى وقّعت أمس الأول، اتفاقًا ائتلافيًّا مع أحزاب «يمينا» والعمل و«أزرق أبيض» و«أمل جديد»، إضافة إلى اتفاقين ائتلافيين مع القائمة العربية الموحدة (الإسلامية الجنوبية)، برئاسة منصور عباس، ومع حزب «إسرائيل بيتنا»، برئاسة أفيجدور ليبرمان.

وأكدت القناة الإسرائيلية أن معسكر جانتس رفض هذا الاقتراح قطعيا.

كما ذكرت أن نتنياهو عقد أيضًا سلسلة لقاءات فى الأسابيع الأخيرة مع رئيس «القائمة العربية الموحدة» منصور عباس، فى مسعى لثنيه عن دعم «معسكر التغيير» المعارض له.

ومع ذلك، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه يدرك أن عهد حكمه الذى استمر 12 عاما يوشك على النهاية، وإنه تعهد لحلفائه بـ«مواصلة قيادة المعسكر الوطنى كزعيم للمعارضة».

ويتكون الائتلاف الحكومى فى إسرائيل من 25 نائبًا من أحزاب الوسط و19 نائبًا من اليمين و13 نائبًا من اليسار و4 نواب عرب، ما يعنى ضمان حصولها على موافقة 61 نائبًا فى الكنيست البالغة مقاعده 120 مقعدًا.

وصرح نفتالى بينيت بأن ذلك «يُنهى فترة طويلة من المأزق السياسى، استمرت أكثر من عامين، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل من أجل الجمهور فى إسرائيل بأسره، وبدون استثناء.

وأُدرجت التوجهات الرئيسية وشروط الدخول إلى الائتلاف والخروج منه والتوزيع التفصيلى للحقائب فى وثيقة رسمية عُرضت على الكنيست، أمس الأول.

ووقع الائتلاف الحكومى الاتفاق النهائى مع جميع الأحزاب الثمانية التى تشكله، وسيتولى رئيس حزب «يمينا» نفتالى بينيت رئاسة الحكومة حتى عام 2023 قبل أن يتنازل عن المنصب ليائير لابيد حتى عام 2025، الذى سيتولى قبل ذلك منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.

وبعد تصديق الكنيست على الحكومة الجديدة، اصبح بينيت أول رئيس وزراء ملتزم دينيًّا يرتدى القبعة اليهودية «الكيبا»، كما سيكون زعيم أصغر حزب على الإطلاق يعين رئيسًا للوزراء، حيث إن لحزب «يمينا» 7 أعضاء فقط فى الكنيست.

وسيكون بينيت (49 عاما) ثانى أصغر رئيس وزراء فى إسرائيل بعد بنيامين نتنياهو، الذى كان يبلغ من العمر 46 عاما عندما تولى المنصب للمرة الأولى عام 1996.

كما ستكون هذه أول حكومة لا يكون فيها رئيس الوزراء (بينيت) الذى حصل على تفويض لتشكيل الحكومة (لابيد).

وتضم الحكومة أيضا 8 وزيرات، وهو رقم قياسى جديد أيضا، وهن: وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلى (حزب العمل)، وزيرة الداخلية أييليت شاكيد (يمينا)، وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون (الأمل الجديد)، وزيرة الاقتصاد أورنا باربيفاى (هناك مستقبل)، وزيرة الثقافة كارين الهرار (هناك مستقبل)، وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين (هناك مستقبل)، وزيرة الهجرة واستيعاب القادمين بنينا تامانو شطا (أزرق أبيض)، ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرج (ميرتس).

وسيكون هناك 8 أعضاء كنيست عرب فى الائتلاف الحكومى، وعلى الرغم من أن حزب «القائمة العربية الموحدة» ليس أول حزب عربى ينضم إلى الحكومة، إلا أنها المرة الأولى التى يلعب فيها مثل هذا الدور الرئيسى فى تشكيلها.

وسيكون ثلث أعضاء الحكومة على الأقل من أصول شرقية، وستضم وزيرا عربيا، وهو وزير التعاون الإقليمى عيساوى فريج من حزب «ميرتس»، ووزيرة من أصول إثيوبية، وهى تامانو شطا.

وسيضم الائتلاف الحاكم 8 أحزاب، وهو رقم قياسى آخر، 4 منها لأول مرة بقيادة صحفيين سابقين وهم لابيد، ميخائيلى، ورئيس حزب «الأمل الجديد» جدعون ساعر، ورئيس حزب «ميرتس» نيتسان هوروفيتس.

وسيضم مجلس الوزراء الأمنى المصغر (الكابينيت) 3 أعضاء من «يمينا» وهم بينيت وشاكيد ومتان كهانا، وسيكون هناك عضوان من حزب «الأمل الجديد» المنشق عن الليكود، جدعون ساعر وزئيف إلكين، بالإضافة إلى ليبرمان من «إسرائيل بيتنا»، ولابيد وحيدا من حزب «هناك مستقبل»، وجانتس وحيدا من حزب «أزرق أبيض»، وممثلة واحدة عن حزب العمل، وهى ميخائيلى، وعضو من «ميرتس»، وهو هوروفيتس.

فى ظل مثل هذا السيناريو، سيكون لليمين أغلبية 6 مقابل 4 للوسط واليسار، إلا أن تقارير تحدثت عن محادثات لإضافة عضوين آخرين إلى الكابينيت، وهما عومر بارليف من حزب «العمل»، ويوعاز هندل من «الأمل الجديد»، إذا انضما إلى الكابينيت، فسيتمتع اليمين بأغلبية 7 مقابل 5.

وكان 5 من رؤساء الأحزاب الثمانية وزراء فى حكومات نتنياهو، وهم لابيد وساعر وبينيت وليبرمان وجانتس، وبدأ 3 منهم حياتهم السياسية مساعدين كبارًا لنتنياهو (بينيت وليبرمان وساعر)، فيما عملت شاكيد من «يمينا» أيضا مع نتنياهو لعدة سنوات.

وفيما سيواصل بينى جانتس منصبه كوزير للدفاع، سيتولى أفيجدور ليبرمان منصب وزير المالية، وجدعون ساعر وزيرًا للقضاء، فيما سيترأس وزارة الأمن الداخلى عمر بارليف، وحصل حزب «ميرتس» على 3 وزارات: الصحة (نيتسان هورويتز)، حماية البيئة (تمار زاندبرغ) والتعاون الإقليمى (عيساوى فريج).

ستكون بنينا تامانو شتا وهيلى تروبر من حزب (أزرق أبيض) وزيرا للاندماج ووزيرا للثقافة والرياضة على التوالى.

ومن المفارقات أن حزب «يش عتيد» الذى حصل على أكثر الأصوات من هذا الائتلاف لم يتول سوى 3 وزارات: الخارجية ليائير لبيد، والشؤون الاجتماعية لميراف كوهين، والطاقة لكارين الحرار.

ويمثل انضمام “القائمة العربية الموحدة” إلى “معسكر التغيير” خطوة استثنائية بالنسبة لحزب عربي، وأصبحت عاملا حاسما في المساعي إلى عزل نتنياهو عن الحكم.

ولن تتولى “القائمة الموحدة” أي مقاعد في الحكومة، لكنها ستحصل على فوائد أخرى، منها اعتراف الحكومة بقرى عربية غير مرخص بها في النقب، وتبني خطط لتطوير المجتمع العربي.

آلاف الإسرائيليين يحتفلون في تل أبيب والقدس بعد الإطاحة ببنيامين نتانياهو

 

من جانبهم تجمع آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس، اليوم الأحد، للاحتفال بإقصاء رئيس الوزراء السابق  الديكتاتور بنيامين نتنياهو، بعدما أمضى 12 عاما متواصلة في السلطة.

وتوجهت الحشود إلى ساحة رابين بوسط تل أبيب للاحتفال بالحكومة الجديدة​ التي نالت ثقة البرلمان بعدما أيدها 60 نائبا وعارضها 59.

وفي القدس، هتف مئات الإسرائيليين فرحا خارج البرلمان الإسرائيلي، بعد أن وافق الكنيست على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!