أخبار عربية ودوليةعاجل

“ناتو” يحذر من تسلل إرهابيين من أفغانستان إلى أمريكا وأوروبا

جولة خليجية لوزير الدفاع الأمريكي في الأسبوع المقبل ..الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيكون موضع نقاش بين الشركاء ... الاقتتال في طرابلس يكشف هيمنة الميليشيات على ليبياو الأمم المتحدة قلقة إزاء الاشتباكات المسلحة في منطقة صلاح الدين بليبيا...82 % من اللبنانيين في فقر متعدد الأبعاد

“ناتو” يحذر من تسلل إرهابيين من أفغانستان إلى أمريكا وأوروبا

"ناتو" يحذر من تسلل إرهابيين من أفغانستان إلى أمريكا وأوروبا
“ناتو” يحذر من تسلل إرهابيين من أفغانستان إلى أمريكا وأوروبا

 

كتب : وكالات الانباء

حذر حلف شمال الأطلسي “ناتو” من انضمام إرهابيين إلى المهاجرين الفارين من أفغانستان، ما قد يزيد من التهديدات الأمنية لأوروبا والولايات المتحدة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة، عن كبير المندوبين المدنيين للناتو في أفغانستان سيتفانو بونتيكورفو: “نضع إجراءات لتجنب ذلك، لكن الأعداد كبيرة، وهذا خطر”، مشيرا إلى أن متطرفين يحاولون استخدام تدفق اللاجئين للتسلل إلى دول غربية، وقال: “أنا واثق من هذا الوضع”.

ووفق مذكرة دبلوماسية أوروبية اطلعت عليها بلومبرغ، نزح نحو 500 ألف شخص حتى الآن في أفغانستان هذا العام، لكن ليس هناك دليل على دخول أشخاص إلى دول مجاورة، ولا انتقال كبير إلى التكتل الأوروبي.

وقال بونتيكورفو، الذي شارك في إجلاء مدنيين أفغان من كابول في أغسطس(آب) الماضي: “من المتوقع أن يطلق انتهاء الوجود الأمريكي العنان لمطالب جماعة داعش خراسان بالسيادة على أراض في البلاد”.

وأضاف أن “هذا خطر سيتعين على طالبان التعامل معه”.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (أرشيف)

من جهتها  أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية امس الجمعة، إن وزير الدفاع لويد أوستن سيتوجه إلى السعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، في الأسبوع المقبل”، في جولة “لتوجيه الشكر” للحلفاء والقوات التي ساعدت في الجسر الجوي الضخم الذي قادته الولايات المتحدة من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.

ويعتزم أوستن السفر يوم الأحد والالتقاء بمسؤولين في المنطقة، فضلاً عن عسكريين أمريكيين وغيرهم من موظفي الحكومة.

مسلحون من حركة طالبان بعد الاستيلاء على مركبات عسكرية أمريكية (أرشيف)

بينما اظهرت مقاطع مصورة قافلة مركبات عسكرية أمريكية في طريقها إلى طهران بعد أن سلمتها حركة طالبان إلى السلطات الإيرانية، وفق ما نقلت صحية العرب نيوز، اليوم الجمعة.

وضمت القافلة عربات هامفي العسكرية الأمريكية، ومركبات مدرعة ثقيلة مضادة للألغام.

وقالت إحدى قنوات التواصل الاجتماعي التي نشرت المقطع، أن الإيرانيين حصلوا أيضاً على بعض الدبابات الأمريكية.

وتقول واشنطن إن إيران، دعمت صعود طالبان المفاجئ إلى السلطة بتدريب مقاتليها على العقيدة العسكرية واستخدام المعدات المتخصصة.

الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيكون موضع نقاش بين الشركاء

من جانبه قال أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيكون موضع نقاش بين الشركاء في الحلف، لكن سيعتمد ذلك على أفعال الحكومة الأفغانية الجديدة.

وأضاف ستولتنبرغ، إن “الحلف يسعى لإجلاء المزيد من المواطنين المهددين في أفغانستان، والإبقاء على الاتصالات مع طالبان، لكن على الحركة أن تظهر أنها جديرة بالمساعدة والاعتراف بها”.

وأشار إلى أن الكثير من الأفغان تعاونوا مع القوات الدولية، وقد يكونوا في خطر إن ظلوا في أفغانستان.

وأضاف أنه ناقش الأمر مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ومع ووزير الخارجية القطري.

كما لفت الأمين العام للحلف إلى أن تشغيل مطار كابل من قبل تركيا وقطر لا يزال قيد المناقشة.

دخان يتصاعد إثر مواجهات عسكرية في طرابلس الليبية (أرشيف)

فى الشأن الليبى تفجر اقتتال في طرابلس في ساعة مبكرة الجمعة، بين قوتين مسلحتين متنافستين، حسبما ذكر شهود عيان، في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ توقف القتال بين فصائل من الشرق والغرب قبل عام.

ومن شأن تفجر الاقتتال في طرابلس بين جماعات مسلحة تتنافس للسيطرة على الأراضي في الجانبين وعلى مؤسسات الدولة، أن يضع مزيداً من العراقيل في طريق الانتخابات المقررة في ديسمبر (كانون الأول) في إطار خطة لإنهاء الفوضى والعنف والانقسام القائم منذ 10 أعوام.

وقال أحد الشهود إن الاقتتال الأخير دار بين اللواء 444 وقوة دعم الاستقرار، القوتان المسلحتان الرئيسيتان في طرابلس.

وأشار آمر منطقة طرابلس العسكرية، وهي كيان أُنشئ بغرض تنظيم الفصائل المسلحة المختلفة في المدينة خلال الحرب الأهلية، إلى أن هدف القتال كبح أنشطة اللواء 444.

وقال عبد الباسط مروان: “ما حدث هو تصحيح لانحراف اللواء عن المسار وعدم امتثاله للأوامر العسكرية”.

وقال اللواء 444 لرويترز إنه فوجئ بهجوم رجال مسلحين، مضيفاً أنه مندهش لتصريحات مروان.

يأتي الاقتتال بعد اشتباكات كبرى في الشهر الماضي بالزاوية، غرب طرابلس، وحوادث أو اشتباكات أصغر داخل العاصمة، بينها اشتباك بالأسلحة النارية هذا الأسبوع في إحدى مؤسسات الدولة.

ولم تنعم ليبيا بالأمن منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي وما أعقب ذلك من انقسام البلاد في 2014 بين جماعتين متقاتلين في الشرق والغرب.

وتجد حكومة الوحدة في طرابلس، مصاعب في توحيد مؤسسات الدولة أو الإعداد للانتخابات مع رفض البرلمان في الشرق لميزانيتها، والإخفاق في الاتفاق على أساس دستوري للتصويت.

وتقع مشاحنات متكررة بين الأطراف السياسية حول دور الحكومة المؤقتة وسلطاتها، والسيطرة على مؤسسات الدولة والمال العام.

وقال فولفرام ليشر من مركز أبحاث إس.دبليو.بي الألماني إنه ورغم ترجيح المزيد من التصعيد فإنه لا يسبعد حلاً من خلال الوساطة لإنهاء القتال في الأجل القصير.

لكنه أضاف “ستحدث اشتباكات مشابهة في طرابلس وأماكن أخرى”.

من جانبه أمر المجلس الرئاسي الليبي “بصفته القائد الأعلى للجيش” جميع الوحدات العسكرية التي شاركت في اشتباكات العاصمة طرابلس اليوم الجمعة بالعودة الفورية إلى الثكنات.

ودعا المجلس في بيان المدعي العام العسكري إلى “مباشرة التحقيق الفوري مع آمري تلك القوات بما في ذلك المتسببون في الاشتباكات بمنطقة صلاح الدين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفقا للقوانين المعمول بها وموافاتنا بالإجراءات التي يتم اتخاذها فورا”.

وأشار إلى أن “القائد الأعلى للجيش تابع الأحداث المؤسفة التي حصلت في مدينة طرابلس خلال الساعات الماضية، وما خلفته من أضرار بالممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين”.

وطلب من رئيس الأركان العامة اتخاذ الإجراءات الفورية حيال آمري تلك القوات التي حصل بينها الاشتباك وممارسة ما يخوله له القانون من صلاحيات تحقق السيطرة على الموقف.

وأكد أنه “على جميع الوحدات العسكرية والأمنية، ضرورة الانضباط والتقيد بما يصدر من تعليمات وبلاغات تحظر التحرك إلا بإذن مسبق”، وأن أي تصرف بالمخالفة لهذا البلاغ “يعتبر جريمة يعاقب عليها قانونا نظرا لما تمثله من خطورة أمنية لها تداعياتها على سلامة وأمن المواطن والدولة”.

ليبيا.. الأمم المتحدة قلقة إزاء الاشتباكات المسلحة في منطقة صلاح الدين

ودعت البعثة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، مناشدة جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وذكّرت البعثة جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، داعية السلطات ذات الصلة كافة إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية المدنيين وفي ممارسة السيطرة على الوحدات التابعة لها، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار رقم 2570، بما في ذلك من خلال الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن بهدف وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.

لبنانيون يتظاهرون ضد الفقر والفساد (أرشيف)

أعلنت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” أن نسبة الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد في لبنان بلغت 82% من السكان في 2021، فيما بلغت نسبة الفقراء في العام الماضي حوالي 55% من السكان.

وأظهرت دراسة “أسكوا” اليوم الجمعة تحت عنوان “الفقر المتعدد الأبعاد في لبنان: واقع أليم وآفاق مبهمة”، أن الفقر في لبنان تفاقم “إلى حد هائل في غضون عام واحد فقط، إذ أصبح يطال 74% تقريباً من مجموع السكان. وإذا أُخذت أبعاد أوسع من الدخل في الاعتبار، مثل الصحة، والتعليم، والخدمات العامة، تصل نسبة الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد، إلى 82% من السكان”.

وأشارت أسكوا إلى أن “هذه الدراسة تأتي بعد عام من إصدار إسكوا تقديراتها حول ارتفاع معدلات الفقر في لبنان في 2020، التي أشارت فيها إلى أن الفقر طال 55% من السكان تقريباً، بعد أن كان 28%، في 2019 واليوم، تصدر إسكوا تحديثاً جديداً للبيانات، يُقدر أن نسبة السكان الذين يعانون من الفقر المتعدد الأبعاد قد تضاعفت تقريباً بين 2019 و2021 من 42% إلى 82%”.

وأشارت الدراسة إلى أن “الصدمات المتداخلة لسعر الصرف، الذي كان ثابتاً منذ مطلع القرن، ولدت ضغوطاً هائلة، فانخفضت قيمة العملة، وارتفعت معدلات التضخم بين يونيو (حزيران) 2019  ويونيو(حزيران) الماضي، بـ281%. فتدنى المستوى المعيشي للسكان اللبنانيين وغير اللبنانيين، وانتشر الحرمان”.

وأضافت “الفقر المدقع متعدد الأبعاد، أي الحرمان في بعدين أو أكثر من أبعاد الفقر، أصبح يطال 34% من السكان اليوم، وفي بعض المناطق اللبنانية أكثر من نصفهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!