أخبار مصرعاجل

محي الدين: الموائد المستديرة الخمسة أسفرت عن مشاريع قابلة للتنفيذ بقطاع المياه

«محي الدين»: ملف المياه يتصدر أجندة قمة المناخ بشرم الشيخ ويكشف محمود محيى الدين: تحول عدد من مذكرات التفاهم لعقود استثمارات بالساعات المقبلة

محي الدين: الموائد المستديرة الخمسة أسفرت عن مشاريع قابلة للتنفيذ بقطاع المياه

محي الدين: الموائد المستديرة الخمسة أسفرت عن مشاريع قابلة للتنفيذ بقطاع المياه
محي الدين: الموائد المستديرة الخمسة أسفرت عن مشاريع قابلة للتنفيذ بقطاع المياه

كتب : وراء الاحداث

أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي و المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل اجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ، على أهمية دور البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم اجراءات التكيف بقطاع المياه ، مؤكدا على ضرورة توفير البيانات اللازمة .

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة  حول تنفيذ إجراءات  التكيف في قطاع المياه وذلك في إطار فعاليات يوم المياه بقمة المناخ بشرم الشيخ بحضور المبعوث الهولندي الخاص بشئون المياه هينك أوفنك.

وخلال كلمته ، أشار محيي الدين إلى أن أجندة شرم الشيخ التكيف تعطي أولوية لملف المياه و تعد نتاج شراكات مع الجهات الفاعلة غير الحكومية ورواد المناخ وأعضاء حملة السباق نحو الصفر،  ونوه رائد المناخ إلى الحاجة إلى نظم أفضل لادارة المياه من خلال الاعتماد على العلوم والتكنولوجيا مما يسهم أيضا في تطوير نظم الانذار المبكر.

من ناحية أخرى، أشار محيي الدين إلى أهمية بناء القدرات وتوفير التدريب اللازم لدعم إجراءات التكيف بقطاع المياه, وفيما يتعلق بملف التمويل ، أكد محيي الدين أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في تمويل التكيف لا تتجاوز ثلاثة بالمئة، مشيرا إلى دور المؤسسات الطوعية في هذا الصدد.

وفي سياق آخر ، أشار رائد المناخ إلى عدد من المشاريع القابلة للتنفيذ والتمويل في قطاع المياه والتي أسفرت عنها المائدة الاقليمية المستديرة بأديس أبابا  في ضوءً تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرا الى أهمية تكنولوجيا العلوم في تطوير نظم ادارة الموارد المائية وتحلية مياه البحر وغيرها.

كما تطرق رائد المناخ خلال كلمته الى ملف التمويل مشددا على ضرورة الوفاء بالتعهدات السابقة حيث التزمت سبعة دول فقط بحصتها من تعهد كوبنهاجن من بينها فرنسا و ألمانيا واليابان . كما دعا محيي الدين باقي الدول الى اتخاذ خطوات عملية لدفع أجندة العمل المناخي.

واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على دور القيادات في إيجاد الحلول اللازمة وتعزيز الصمود في مواجهة التغيرات المناخية.

قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، إنه خلال الساعات المقبلة سنشهد في قمة المناخ تحول عدد من مذكرات التفاهم إلى عقود بين شركاء الاستثمار بمجال الهيدروجين الأخضر.

وأضاف، أن مؤتمر المناخ يؤكد على البعد الخاص بالتنفيذ للتعهدات الدولية، لافتا إلى أن هناك إتاحة التمويل اللازم والدعم الفني للدول النامية ضورة لمواجهة التغيرات المناخية.

وتابع محمود محيى الدين، أنه لأول مرة تدشين سوق للكربون على هامش مؤتمر المناخ، مضيفا أن هناك تخفيض الديون وتحويلها لاستثمارات في مجال لعمل المناخى أحدى محاور قمة المناخ.

وأوضح أن هدف الـ100 مليار دولار للدول النامية لم يتحقق حتى الآن، مضيفا أن الاستثمار في العمل المناخى أكثر ارتباطا بقضايا التنمية المستدامة.

وأكد أننا نحتاج لزيادة الاستثمارات الجديدة والتمويل من المؤسسات الدولية للعمل المناخى، مضيفا أن تطوير شرم الشيخ يجعلها أكثر استعداد لاستقبال المؤتمرات الكبرى خاصة بعد قمة المناخ، مؤكدا أن مشروع تحلية المياه تحظى بأهمية كبيرة.

وأشار إلى :”الإعلان عن 18 مشروعا فائزا بمسابة المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، وأكثر من 6 آلاف مشروع تقدموا للمبادرة، والمبادرة واحدة من 3 مبادرات تتبنها الرئاسة، ومرتبطة بالتنمية المستدامة في مصر”.

وتابع أن نتنقل من مرحلة مذكرات التفاهم بقمة المناخ للتنفيذ في تغير المناخ، مؤكدا أن الفائز الأكبر بقمة المناخ هو ملف الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن أجندة شرم الشيخ للتكيف تعطى أولوية لملف المياه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!