أخبار عربية ودوليةعاجل

ليبيا.. القبض على داعشي دبر تفجير مقر مفوضية الانتخابات

لبنان يدعو لمعالجة "التوتر الإسرائيلي"

ليبيا.. القبض على داعشي دبر تفجير مقر مفوضية الانتخابات

ليبيا.. القبض على داعشي دبر تفجير مقر مفوضية الانتخابات
ليبيا.. القبض على داعشي دبر تفجير مقر مفوضية الانتخابات

كتب : وراء الاحداث

أعلنت السلطات الليبية، أمس الخميس، القبض على قيادي بتنظيم داعش دبّر مخطط تفجير مقار ليبية عام 2018، من بينها مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وقال رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، إنه “تم القبض على قيادي في تنظيم داعش متورط في التخطيط وقيادة العمليات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو (أيار) 2018، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر (أيلول)، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر (كانون الثاني) من العام نفسه”، بحسب موقع “بوابة الوسط” الليبي.

وأضاف “نتصدى بكل حزم للإرهاب بأشكاله كافة، وملاحقة كل من ثبت تورطه في جرائم ووقائع من هذا الشأن ضد أبناء الشعب الليبي، وأؤكد للجميع داخل ليبيا وخارجها، أننا سنحارب الإرهاب بكل أشكاله”.

وفي 2 مايو (أيار) عام 2018، أطلق مسلحان النار على موظفي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وفجرا نفسيهما، ما تسبب بقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً وحرق جزء كبير من البناية، وبعد ساعات من الهجوم، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

وفي 10 سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، شن ستة مسلحين هجوماً إرهابياً على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى، وفقاً لحصيلة لوزارة الصحة آنذاك، وبعد نحو شهرين نفذ مسلحون هجوماً على مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في العاصمة طرابلس أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحاً.

قوات  اليونيفيل في جنوب لبنان(أرشيف)

فى الشأن اللبنانى أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال  اللبناني عبدالله بو حبيب أن ما يهم بلاده هو تخفيف التوتّر بين القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفل” وبعض الأهالي، والتوتّر الذي تسبّبه إسرائيل.

وقال الوزير بو حبييب ، لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية  في عددها الصادر اليوم الخميس :”لا أذهب إلى نيويورك كي أتحدّى أحداً أو لأكون سبباً في عرقلة أي اتفاق يتعلّق بالتمديد للقوة الدولية، ما يهمّ لبنان هو تخفيف بؤرة التوتّر الناجم أحياناً عن الاشتباك بين بعض الأهالي وعناصر “يونيفيل”، والتوتّر الذي تتسبّب به إسرائيل”.

وأضاف “إن معالجة الأمرين سيخفّف احتمالات الحرب وانعكاساتها إقليمياً وتؤمّن الاستقرار للبنان مع بدء استخراج ثروته من الغاز من المياه الإقليمية”.

وتابع الوزير بوحبيب “هذه هي رسالتنا في نيويورك وليست رسالة تحدٍّ للأمريكيين أو لغيرهم، وإذا رفضها مجلس الأمن يتحمّل مسؤولية تردّي الوضع الأمني جنوباً، ولهذا السبب سأعقد اجتماعات مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومع الأمين العام للأمم المتحدة لأنقل هذه الرسالة”.

وأوضح أن الموضوع لا يقتصر ” على التمديد ليونيفيل وتعديل البند المتعلّق بعملها، بل بأمور أخرى كالحدود وضمان الأمن والاستقرار”.

ولفت إلى أن الأمريكيين اقتنعوا “بأن نبدأ مفاوضات ثلاثية مع “يونيفيل” كي نكمل إظهار الحدود التي سبق ورسمت عام 1923 وتم تثبيتها عام 1949 وسنكمل مشوار التأكيد عليها”.

وأوضح أنّ “المسألة لا علاقة لها بــ “حزب الله” بل بآلية عمل “اليونيفيل” بما يجنّبها التصادم مع الأهالي، وتثبيت الحدود مع إسرائيل”.

وتوجه الوزير بو حبيب إلى نيويورك أمس الأربعاء ليلتحق بالوفد اللبناني الرسمي إلى مجلس الأمن الدولي، لمواكبة النقاش حول قرار التمديد لـ “يونيفل” لسنة أخرى المتوقع صدوره في 31 أغسطس (آب)  الحالي.

ويسعى الوفد اللبناني للتوصّل إلى صيغة تناسب لبنان لناحية صلاحيات ” اليونيفل”، وحرية حركة جنودها، ويعتبر لبنان أن استمرار التعاون والتنسيق الدائم بين ” اليونيفل” والجيش اللبناني مهم لإنجاح مهمة القوات الدولية في لبنان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!