فى ذكرى تحرير سيناء السيسي يوجه التحية لروح الرئيس السادات ولرجال جيش مصر المرابطين فى كل شبر من ارض مصر

كتب : وراء الاحداث

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية إلى روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان، وبرؤية القائد الذى يتطلع لتوفير المناخ الآمن، وتحقيق الاستقرار  لشعبه وكافة الشعوب المحبة للسلام إلى أن استعدنا أرضنا كاملة.

وقدم الرئيس – خلال كلمته بمناسبة الذكرى الاربعين لتحرير سيناء اليوم الاثنين – التحية الى رجال جيش مصر المرابطين على كل شبر على أرضها، وتابع الرئيس السيسي قائلًا: “أحيي رجال جيش مصر المرابطين” على كل شبر من أرض الوطن والذين يستيقظون كل صباح على تجديد عهد الولاء لله والوطن متأهبين دوما، للدفاع عن أمة وضعت ثقتها المطلقة فيهم وفى قدرتهم على الحفاظ عليها.

ووجه الرئيس السيسي التحية إلى شهداء مصر الخالدين في ذاكرتها الذين جادوا بالروح والدم من أجل بقاء الوطن حرا أبيا ، وتحية وإلى رجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر وجلد لاستعادة الأرض الحبيبة.

واضاف الرئيس انه وبقدر اهتمامنا بقدرتنا العسكرية نمضى أيضا على خطوط متوازية نحو الارتقاء بباقى القدرات الشاملة للدولة والتى من أهمها القدرة الاقتصادية حيث نطمح لتأسيس اقتصاد وطنى قوى يكون قادرا على التصدى لمختلف الأزمات لنحقق من خلاله معدلات نمو مرتفعة تستطيع توفير العديد من فرص العمل لشبابنا الواعد، الساعى لتحقيق ذاته ورسم طريق مستقبله .

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الدولة المصرية بدأت مرحلة جديدة لتعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها، متابعا: “لعلكم تلمسون حجم المشروعات التي تنشر فوق ربوعها، والتي تهدف إلى التنمية والاستفادة من خيرات سيناء وتحقيق الرفاهية لأهالى سيناء الحبيبة”.

وأضاف الرئيس — خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى الأربعين لعيد تحرير سيناء — أن المصريين ينظرون إلى سيناء على أنها درة التاج المصرى ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التى تجلت عليها الذات الإلهية، وهذه البعقة التى اختارها المولى سبحانه وتعالى لأولى رسالته السماوية فمكانتها الدينية والتاريخية لا ينازعها فيها أحد، وموقها الجغرافى الفريد هو ما لفت إليها الأنظار على العصور المختلفة فهى حلقة الوصل بين الشرق والغرب.

وأشار الرئيس السيسي الى ان “الاحتفال بعيد تحرير سيناء يأتي متزامنا مع العديد من المناسبات الدينية والوطنية، حيث يتواكب مع مرور 50 عاما هجريا على انتصار العاشر من رمضان الذى مهد الطريق لعودة القطعة المباركة من أرض مصر”، كما يتزامن مع الاحتفال بعيد الاضحى المبارك والاحتفال بعيد القيامة المجيد.