بالعبريةعاجل

عجرفة نتياهو وحكومتة تقود إسرائيل للهلاك..لسه هتدرس هدنة مصرية وتؤكد أن المعركة لم تنته .. الهدنة حيز التنفيذ الساعة الـ9 مساء بتوقيت القدس

غارة إسرائيلية قتل علي غالي القيادي البارز في حركة الجهاد ...جوتيريش يندد بمقتل مدنيين في غزة ..نتنياهو: وجهنا للجهاد الإسلامي "أقوى ضربة في تاريخها".. إسرائيل تستخدم "مقلاع داود" للمرة الأولى مع غزة .. ساليفان يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة التهدئة

عجرفة نتياهو وحكومتة تقود إسرائيل للهلاك..لسه هتدرس الهدنة المصرية وتؤكد أن المعركة لم تنته .. الهدنة تدخل حيز التنفيذ الساعة الـ9 مساء بتوقيت القدس

عجرفة نتياهو وحكومتة تقود إسرائيل للهلاك..لسه هتدرس الهدنة المصرية وتؤكد أن المعركة لم تنته .. الهدنة تدخل حيز التنفيذ الساعة الـ9 مساء بتوقيت القدس
عجرفة نتياهو وحكومتة تقود إسرائيل للهلاك..لسه هتدرس الهدنة المصرية وتؤكد أن المعركة لم تنته .. الهدنة تدخل حيز التنفيذ الساعة الـ9 مساء بتوقيت القدس

كتب وكالات الانباء

يواصل رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو  المتهم بالفساد التلا عب فى كل الاتجاهات تارة يحاول التلاعب باستقلال القضاء حتى لايتم محاكمتة على جرائمة الكثيرة ويدعى الديمقراطية مع العلم انه حكم اسرائيل اكثر من 11عام متتالية نظام ديكتاتورى مستبد وتارة اشعال النار وقتل وطرد الفلسطنيين المدنيين بتصعيده الدموى بالأراضى الفلسطينية المحتلة لانشاء مستوطات جديدة منما ينذر باشعال الفتنة كبرى والحرب ليستشهد ويصاب الكثرون من الجانبين دون احساس وتبلد من خطورة التلاعب وحكومتة التى تتكون من جميع الجماعات الدينية المتطرفة منما يدفع اسرائيل وجيشها وشعبها الذى يحاول عزل نتياهو لخطورتة على امنهم وسلامتهم واستقرارهم لانه يؤدى باسرائيل للهلاك وظهر نذير الشؤم عليهم بقيام طائر الغراب باسقاط علم اسرائيل وتقطيعه على الارض لوجود نتياهو وحكومتة انها رسالة للشعب الاسرائيلى وقيادات جيشه الذين يدركون ويلات الحرب وما تخلفه من دمار وضحايا ومشوهين جسديا ومعنويا بجانب هروب الالاف من الاسرائليين الى اوروبا وامريكا  مشردين خوفا من الحرب الدموية  بكل صورها بين الفلسطنيين والاسرائليين .. الم يرى ما يحدث فى حرب اوكرانيا وروسيا؟ والسودان فرار الملايين من الشعوب الامنة خوفا من الحرب.

ولان مصر رومانة الميزان لامن وسلامة الجميع وقيادتها الحكمية لحل الازمات جاءت فرصة الهدنة المصرية وبمنتهى العجرفة والغباء دون مراعاة لحياة المدنيين من الشعبين  إعلنت أنها تدرس مقترحاً مصرياً حول اتفاق هدنة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، إلاّ أن تصريحات من أعلى مستوى في إسرائيل أكدت أن المعركة لم تنته.

وكان وزير الخارجية الإسرائلي إيلي كوهين، قال إن المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة، قيد الدراسة من قبل وزارة الدفاع. وفي وقت سابق ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو،  إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع عملياته في غزة، بعد رد الفصائل الفلسطينية بقصف مدن إسرائيلية مجاورة بأكثر من 200 صاروخ اليوم. 

وأبلغ نتانياهو اليوم الأربعاء، رؤساء البلديات الجنوبية أنه يتعين عليهم الاستعداد لاحتمال توسيع نطاق العملية العسكرية الحالية في قطاع غزة بشكل كبير، حتى في الوقت الذي أشار فيها مسؤولو دفاع إلى أن إسرائيل تسعى لمنع اتساع نطاق الصراع.
وقال نتانياهو في اتصالات هاتفية مع رؤساء البلديات وفقاً لمقطع مصور وزعه مكتبه، “مستعدون لاحتمال توسيع نطاق العملية، ولشن هجمات شديدة للغاية في هذه اللحظة وفي المستقبل أيضاً”، بحسب صحيفة”تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف، “بصفة عامة اعتقد أن لنا اليد العليا ولكنكم انتم فى خط الجبهة وأنا أقدر دعمكم”.

وذهب نتانياهو نحو التأكيد على أن المعركة لم تنته، مضيفاً أن “المعادلة الأمنية الجديدة هي أننا سنحدد الوقت المناسب لاستهداف قادة الفصائل” 

وذهب نتانياهو نحو التأكيد على أن المعركة لم تنته، مضيفاً أن “المعادلة الأمنية الجديدة هي أننا سنحدد الوقت المناسب لاستهداف قادة الفصائل” 

 

فيما ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي،  يوآف غالانت، أنه تم توجيه “ضربة قوية للجهاد في قطاع غزة واستطعنا تصفية قادة في التنظيم”.

لكن مسؤولين في وزارة الدفاع أكدوا، أن الجهود تنصب في الوقت الحالي على منع اتساع نطاق الصراع.

موعد الهدنة

وأكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلاً عن مصادر دفاعية، أن مسؤولين في حركة الجهاد تواصلوا مع طرف ثالث محايد سعياً للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع الجانب الإسرائيلي، ومن المتوقع أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ الساعة الـ9 مساء، بتوقيت القدس. 

حركة الجهاد تبادر

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن “حركة الجهاد هي من دفعت الطرف المصري إلى تسريع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد أن فشلوا في تسجيل إنجاز في الجولة الأخيرة من القصف الصاروخي الذي استهدف جنوب ووسط إسرائيل”. 

وأكد مصدر دبلوماسي رفيع للصحيفة، أن “وقف إطلاق النار سيحكم عليه بالأفعال فقط وليس بالأقوال”.

وقبل الإعلان الإسرائيلي، تناقلت وسائل إعلام مختلفة أنباء عن إجراء مصر وقطر والأمم المتحدة مفاوضات مع رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ومع كبار المسؤولين في حركة الجهاد من أجل وقف إطلاق النار، مشيرة إلى إحراز الأطراف تقدماً ملموساً.  

 من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية لوسائل إعلام مصرية مختلفة، إن وقف إطلاق النار من المرجح أن يدخل حيز التنفيذ مساء اليوم الأربعاء بعد التوصل إلى اتفاق بين الجهاد وإسرائيل بوساطة من القاهرة.

ومنذ أمس تواصل إسرائيل قصفاً عنيفاً على قطاع غزة المحاصر، تقول إنه يستهدف بشكل أساسي مواقع لحركة الجهاد. وأكدت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد أمس الثلاثاء، مقتل 3 من قادتها البارزين.  

“الدرع والسهم”

وردت الفصائل الفلسطينية اليوم على عملية الدرع والسهم التي أطلقها الجيش الإسرائيلي أمس بقصف مماثل، وأطلقت ما لا يقل عن 270 صاروخاً من قطاع غزة باتجاه إسرائيل اليوم الأربعاء. 

وفي مدن إسرائيلية عدة جرى إطلاق تحذيرات من الصواريخ وتحديداً في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وهرع السكان إلى الملاجئ. وأظهرت صور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي سحباً من الدخان ترتفع في سماء المدينة. 

وتأتي العملية العسكرية في قطاع غزة بعد سلسلة توترات أمنية  بين الجهاد وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها قبل أقل من أسبوع. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس مقتل 19 شخصاً وإصابة نحو 20 آخرين بجروح مختلفة جراء القصف الإسرائيلي. وقال بيان وزارة الصحة أن هناك نساء وأطفالاً بين الضحايا، وأن بين المصابين حالات حرجة”. 

 - صورة أرشيفية

أعلنت إسرائيل، فجر الخميس، اغتيال المسؤول عن إدارة الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، علي غالي.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن استهداف غالي تم في «عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك».

وأضاف البيان: «شكّل على غالي شخصية بارزة في التنظيم وكان مسؤولا عن إدارة الوحدة الصاروخية ولعب دورا مهما في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك الرشقات الصاروخية الأخيرة».

وأشار البيان إلى دور غالي في إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال عمليتي «حارس الأسوار» و«الفجر الصادق».

وأكد مصدر طبي في غزة استشهاد غالي واثنين آخرين في غارة استهدفت شقة سكنية في مدينة خان يونس وأسفرت عن إصابة آخرين.

واستشهد ما لا يقل عن 25 فلسطينيا منذ الثلاثاء جراء غارات إسرائيلية طالت قطاع غزة فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على المناطق المتاخمة للقطاع.

جنازة شهيدى جنين

واصل الاحتلال الإسرائيلى تصعيده الدموى بالأراضى الفلسطينية المحتلة، ما أدى لاستشهاد ٦ فلسطينيين، حيث جدد الطيران الإسرائيلى قصفه لقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ٤ فلسطينيين، لتطلق المقاومة تحت اسم عملية «ثأر الأحرار» عشرات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع وصل مداها إلى تل أبيب، فيما استشهد فلسطينيان من حركة الجهاد الإسلامى فى جنين، فى حين تواصلت ردود الفعل الدولية والعربية إزاء العدوان الذى خلّف ضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال، بتنديد عربى واسع ومطالبات دولية بالتهدئة. وعقدت الجامعة العربية اجتماعًا طارئًا، أمس، أدانت خلاله العدوان الإسرائيلى، مطالبة فى الوقت نفسه بتوفير الحماية للفلسطينيين.

وجدد الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة، حيث شن غارات جديدة استهدفت مواقع فى منطقة خان يونس شرقى رفح، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين، وعدة إصابات إحداها خطيرة، لترتفع حصيلة الشهداء بقطاع غزة، منذ أمس الأول، إلى 21 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، أعقب هذه الغارات الجديدة إطلاق رشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات الموجودة على الحدود مع القطاع المعروفة بـ«غلاف غزة»، وتم سماع صوت صافرات الإنذار تدوى فى المستوطنات المحاذية للقطاع، ووصل مدى بعض صواريخ المقاومة إلى وسط إسرائيل، حيث تل أبيب، ما اضطر بعض الطائرات المدنية الإسرائيلية إلى الهبوط الاضطرارى بتل أبيب، فيما استشهد فلسطينيان تابعان لحركة الجهاد الإسلامى من بلدة قباطية بمحافظة جنين إثر اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان، أن الشهيدين هما أحمد جمال عساف، «19» عامًا، ورانى وليد قطنات، «24» عامًا، مشيرة إلى أن فتى، «17» عامًا، أصيب بالرصاص الحى فى البطن، وحالته حرجة جدًا.

وحلقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية فى أجواء قباطية، وتم إغلاق الشوارع الرئيسية بالبلدة، لتندلع اشتباكات مسلحة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، استخدمت فيها المقاومة عبوات ناسفة محلية الصنع، حيث أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لـ«حركة الجهاد الإسلامى ببلدة قباطية، عن استهدافها القوات الإسرائيلية المقتحمة: «بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا من التصدى لقوات وآليات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، وخوض اشتباكات عنيفة معها واستهدافها برشقات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر».

وتواصلت ردود الفعل إزاء العدوان الإسرائيلى ضد قطاع غزة، ما بين تنديد ودعوات للتهدئة.

فلسطينيًا، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية، ووصفتها بـ«الجريمة البشعة»، محمّلة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية عدوانها ضد الشعب الفلسطينى، مستنكرة ازدواجية معايير المجتمع الدولى فى التعامل مع إسرائيل.

عربيًا، عبّر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فى دورته غير العادية، أمس، عن إدانته الشديدة للعدوان والحصار والجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطينى، خاصة العدوان الأخير على قطاع غزة، مشددًا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية ودعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. وقال السفير محمد مصطفى عرفى، مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، فى كلمته خلال ترؤسه الاجتماع المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، إن ما يحدث من قتل وتدمير يستوجب التفات المجتمع الدولى للتدخل لوقف التصعيد غير المقبول وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى جراء الانتهاكات، وإجبار إسرائيل على الكف عن جرائمها الإنسانية.

واعتبر أن التسبب فى إزهاق أرواح المدنيين، ولاسيما الأطفال منهم، سواء عمدًا أو عن غير قصد، انتهاك واضح للأعراف الإنسانية والقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، وهو ما يعد أمرًا جللًا يستدعى الخزى. وأكد أنه لا سلام فى المنطقة دون حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، معربًا فى نهاية كلمته عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطينى ومع أسر الضحايا والمصابين.

وأدانت ليبيا الغارات الإسرائيلية التى راح ضحيتها مدنيون، مطالبة مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرئيلى ضد الشعب الفلسطينى. واستنكرت الكويت العدوان الإسرائيلى ضد غزة، داعية المجتمع الدولى للتحرك الفورى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

كما أدانت الإمارات العدوان، داعية السلطات الإسرائيلية إلى عدم التصعيد واتخاذ إجراءات من شانها أن تفاقم الوضع. كما أعربت سوريا عن تعازيها لأسر الشهداء، وطالبت باتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لوضع حد للعدوان الإسرائيلى، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين. ووصفت قطر العدوان الإسرائيلى بـ«المستفز»، مطالبة المجتمع الدولى بتحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل على أفعالها.

دوليًا، أعرب الاتحاد الأوروبى عن أسفه لسقوط مدنيين بغزة، داعيًا إلى ضبط النفس وعدم التصعيد. كما أدانت فرنسا القصف الإسرائيلى، قائلة: «نُذكّر إسرائيل بواجبها فى حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنسانى الدولى».

ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد وحدوث مواجهات أوسع، بينما قال مجلس الأمن القومى الأمريكى إن واشنطن تدعم حق إسرائيل فى الرد، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة.

كما دعت كلٌّ من فرنسا والصين، العضوين الدائمين فى مجلس الأمن الدولى، ودولة الإمارات، إلى عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن، أمس، لبحث التطورات فى قطاع غزة.

إلى ذلك شنّ الاحتلال الإسرائيلى حملة اقتحامات ومداهمات فى مناطق متفرقة بالضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 28 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال، تركزت فى كلٍّ من رام الله ونابلس وبيت لحم وأريحا. وواصل عشرات المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، مدعومين بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية بباحات الأقصى، مؤدين طقوسًا تلمودية، بينما تعنتت الشرطة فى السماح بدخول الفلسطينيين للأقصى، من احتجاز لهويات البعض والتدقيق فى أخرى.

فى المقابل، قال الجيش الإسرائيلى إنه تم إطلاق 40 صاروخًا على سديروت وغلاف غزة، و20 نحو عسقلان وأسدود، و3 نحو تل أبيب، خلال ساعتين من قبل قطاع غزة.

تشييع جثمان طفلة قتلت في القصف الإسرائيلي على غزة (رويترز)

 

من جانبه قال فرح حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة الأربعاء، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يندد بسقوط قتلى مدنيين في غزة باعتباره أمراً “غير مقبول” ويطالب “بوقف ذلك على الفور” ويحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأضاف حق “على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة وأخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إصابة المدنيين والأهداف المدنية أثناء تنفيذ عمليات عسكرية”.

وقتل 22 فلسطينياً، على مدار يومين من الغارات الاسرائيلية التي طالت قطاع غزة فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على المناطق المتاخمة للقطاع في أسوأ جولة عنف تندلع بين الجانبين منذ أشهر.

نتنياهو: وجهنا للجهاد الإسلامي

من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيشه وجه لحركة “الجهاد الإسلامي” بقطاع غزة “أقوى ضربة في تاريخها”.

وأضاف نتنياهو أمس الأربعاء، في كلمة متلفزة صحبة وزير الدفاع يوآف جالانت، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي بقطاع غزة: “وجهنا لحركة الجهاد الإسلامي أقوى ضربة في تاريخها خلال ثوان”، مضيفا: “المعركة لم تنته، وما زلنا في منتصفها”.

وتابع: “تم ترسيخ مبدأ أن من يؤذينا سيدفع حياته ثمنا بشكل كبير في عملية الدرع والسهم” في إشارة للعملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت فجر الثلاثاء على غزة.

وأوضح: “نقول للإرهابيين ومرسليهم أننا نختار المكان والزمان لضربكم، ليس فقط كرد ولكن أيضا في حالة الهدوء”.

من جانبه قال جالانت: “حققنا إنجازات كبيرة ومستعدون لمواصلة العمل في قطاع غزة ضد الجهاد الإسلامي وضد أي طرف آخر يحاول مواجهتنا”.

وأضاف: “تم إطلاق حوالي 400 صاروخ على إسرائيل، سقط نحو ربعها في أراضي قطاع غزة، وسقط جزء كبير منها في مناطق مفتوحة، وتم اعتراض بعضها، وللأسف تعرضت بعض المنازل للإصابات”.

ومضى بالقول: “المعركة لم تنته، أتمنى أن ننهيها قريبا، لكننا مستعدون لإطالة أمدها”.

ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على القطاع أسفرت عن مقتل 21 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، فيما قالت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” إن من بين القتلى 3 من قياداتها.

نظام مقلاع دواد الإسرائيلي للدفاع الجوي (أرشيف)

فى السياق ذاته قال مصدران عسكريان إسرائيليان إن إسرائيل استخدمت نظام مقلاع داود لاعتراض الصواريخ في عمليات للمرة الأولى خلال إطلاق للصواريخ عبر الحدود مع غزة الأربعاء.

ومقلاع داود نظام مصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر، وهو جزء من الدرع الصاروخي لإسرائيل الذي يشمل بالفعل نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظامي آرو-2 وآرو-3 لاعتراض الصواريخ طويلة المدى.

وواصلت إسرائيل ضرب أهداف تابعة لـ”حركة الجهاد” في غزة لليوم الثاني على التوالي الأربعاء وأطلق نشطاء في القطاع صواريخ باتجاه إسرائيل مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار ودفع إسرائيليون إلى الاحتماء في الملاجئ في عدة أماكن من بينها تل أبيب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ تابعة للحركة، وهزت سلسلة من الانفجارات مناطق متفرقة بينها ما قال شهود إنه معسكر تدريب في الجزء الشمالي من قطاع غزة ومنطقة مفتوحة في الجنوب.

وبعد دقائق من الضربات الإسرائيلية، دوت صفارات الإنذار محذرة من سقوط صواريخ في المناطق السكنية الإسرائيلية القريبة من غزة في بادئ الأمر لكنها دوت بعد ذلك بقليل في مناطق داخل وحول تل أبيب العاصمة التجارية لإسرائيل والتي تبعد 60 كيلومتراً إلى الشمال من القطاع.

ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات في إسرائيل، لكن ذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد المنازل أصيب في بدة سديروت.

ساليفان يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة التهدئة

أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحثا فيه التطورات في غزة، والرد الفلسطيني.

وجدد ساليفان التأكيد على دعم الإدارة الصارم لأمن إسرائيل، وكذلك حقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية.

كما أشار ساليفان إلى الجهود الإقليمية المستمرة للتوسط لوقف إطلاق النار، وشدد على الحاجة إلى تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

وقصفت إسرائيل الأربعاء أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي في غزة لليوم الثاني على التوالي، وأطلقت الفصائل الفلسطينية مئات الصواريخ عبر الحدود، ما أدى إلى إنطلاق صفارات الإنذار لمسافة تصل إلى تل أبيب، في حين بدأت مصر جهودا للتوسط في إنهاء القتال.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، ركزت على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وشدد أوستن على دعمه المتواصل لحق إسرائيل في الدفاع عن شعبها ضد الهجمات الصاروخية، كما جدد دعمه الثابت لأمن إسرائيل وحث على خفض التصعيد وصولا إلى هدوء دائم.

وتأتي الاتصالات الأمريكية الإسرائيلية في ظل توتر غداة مقتل أكثر من 15 فلسطينيا، بينهم قادة في حركة الجهاد، بقصف إسرائيلي على القطاع.

والأربعاء، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة عشرات الصواريخ على بلدات جنوب إسرائيل ومستوطنات غلاف غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!