محافظ دمياط و رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية يوقعان على تجديد التعاقد للمزرعة السمكية بالرطمة … منال تناقش قضايا صناعة الأثاث وسوء حالة الطرق مع نواب المحافظة

كتب : وراء الاحداث

فى سياق متصل ترأس اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الأربعاء، جلسة المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد.

وفى بداية الجلسة، تم الوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الواجب الوطنى المجند محمود رضا، ووجه المحافظ الشكر لكافة الأجهزة المعنية على جهودهم المتواصلة للارتقاء ببورسعيد وتحقيق التنمية في كافة المجالات وفقا لخطة الدولة المصرية على أرض بورسعيد.

وشهدت الجلسة استعراض تقارير موجزة لإنجازات الدولة المصرية في محافظة بورسعيد في مجال الإسكان والصناعة والصحة والتعليم وإقامة الاسواق الحضارية وتطوير كافة المحاور والطرق ببورسعيد.

وصدق المجلس التنفيذى برئاسة اللواء عادل الغضبان في جلسته اليوم على تعديل مقابل الانتفاع عن الارض المخصصة لشركة القناة لتوزيع الكهرباء لإنشاء موزع للتيار الكهربائي لمشروع ١٢٠ عمارة جنوب بورسعيد، والتصديق على مذكرة جهاز المشروعات بالديوان العام بشأن تعديل مسطح سوق السمك والمشروع الخدمى ببورسعيد سوق الخضار والفاكهة، والتصديق على إعادة تخطيط الشارع الفاصل بين منطقة الخدمات الرياضية ومحطة الصرف الصحى والمركز الطبى بحى الضواحى. كما صدق المجلس على تعديل قرار التخصيص لمحطة رفع صرف صحى النوادى (المرحلة الاولى ) بحى الزهور ليكون الحد القبلى شارع بدلا من أرض الفضاء.

وخلال الجلسة، تمت الموافقة على تعديل الحدود والأبعاد لقطعة الأرض المخصصة بالقرار ٨٣١ لسنة ٢٠١٧ والمعدل بالقرار رقم ٩١٢ لسنة ٢٠١٨ لقطعة الأرض شرق القرية الرياضية لإقامة كنيسة عليها، والموافقة على إطلاق اسم الشاعر / عبدالرحمن الخميسى على شارع المغربى (السكة الحديد سابقا).

وتمت الموافقة على مذكرة الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بشأن تطوير الأسواق العشوائية ومن ضمنها سوق الروضة لإقامة سوق العصر ١، ٢ بحى العرب، كما صدق المجلس على دراسة ومناقشة إقامة مشروع استثمارى بأرض نادى المريخ الواقعة بنطاق شارع محمد على بعد العرض على السيد المستشار القانونى للاستثمار بالمحافظة، كما تمت الموافقة على تخصيص ميناء بورسعيد البرى، ومذكرة مركز المتغيرات المكانية بشأن بيان موقف مخالفة بصورة القمر الصناعى والتوجيه للمختصيين للدراسة وتحديد المعاملة المالية.

بينما شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، بدء موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا، وتابع محافظ قنا خلال جولته بالمصنع كافة مراحل الإنتاج بدءاً من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة حتى وصوله إلى المنتج النهائي.

وأعرب المحافظ في كلمته عن سعادته بالتواجد في هذه القلعة الصناعية موجهاً الشكر لجميع العاملين بالمصنع، وأكد ضرورة مواصلة العمل والإنتاج لتنمية هذه الصناعة لا سيما وان محافظة قنا تُنتج حوالى ٣٦٪ من اجمالى انتاج مصر من السكر داعيا لمواصلة العمل والإنتاج لأنهما السبيل الوحيد لبلوغ مصر مكانتها التي تليق بها بين مصاف دول العالم وأكد أن الدولة لا تألوا جهدا لتطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تقوم بها المراكز البحثية لزراعة أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.

من جانبه، أوضح عبدالسلام أن الشركة استعدت لموسم العصير بتجهيز كل القطاعات وصيانة المعدات والآلات كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التي تمر بقرى دشنا وتنتهى بمصنع السكر موضحا ان المساحة الاجمالية المنزرعة بالقصب ويتم توريد محصولها للمصنع تبلغ ٢٢ الف فدان وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل إلى ٧٥٠ الف طن سكر سنويا مؤكدا على الاهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر نظرا لإرتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى كالسكر المبلور والمولاس والعسل الصناعي والكحول بجميع مشتقاته والخل وحامض الخليك الثلجي وخميرة الأعلاف وغاز ثانى أكسيد الكربون والفيناس والمذيبات العضوية والمواد اللاصقة وكبريتات الصوديوم وخميرة الخبز الطازجة والجافة والعطور ومستحضرات التجميل والزيوت والعجائن العطرية ومكسبات الطعم والرائحة والخشب الصناعي.

فى سياق اخرأعلن اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، بدء أعمال استصلاح مساحة ١٧٠ فدان بمدن قنا والوقف ونقادة.

جاء ذلك خلال تفقده أعمال الاستصلاح التي تجرى لمساحة ٣٠ فدان بالظهير الصحراوى لمركز نقادة بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة ابراهيم، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.

وأوضح المحافظ أن الـ ١٧٠ فدان التي يجرى استصلاحها منها ٧٠ فدان بمنطقة مشروعات الأمن الغذائى بالمعنا بمدينة قنا، و٧٠ فدان بقرية المراشدة بمدينة الوقف، و٣٠ فدان بالظهير الصحراوى بمركز نقاده مؤكدا انه يتابع بنفسه مشروعات الإستصلاح حيث قام بالأمس بمتابعة اعمال الإستصلاح بقرية المراشدة كما تفقد في وقت سابق استصلاح الأراضى بمنطقة المشروعات.

ووجه المحافظ بتكثيف المعدات العاملة بالمواقع للإنتهاء من اعمال الإستصلاح في اسرع وقت ممكن ومن ثم زراعتها بالمحاصيل الموسمية والزراعات المستخدمة كعلف للمواشى، مؤكدا أن ذلك يأتى في اطار خطة التوسع في استصلاح الأراضى الذي تسعى المحافظة إلى تطبيقها لتنمية وتنويع الموارد.

فى حين أعلنت الوحدات المحلية بمراكز المنيا، الأربعاء، شروط استحقاق المنازل من خلال مبادرة «سكن كريم»، والتي يتم تنفيذها مواكبة مع مبادرة حياة كريمة.

وتضمنت المعايير أن «يكون المنزل من دور واحد ومبني بالطوب اللبن، وأن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمي، وعدم ترميمه يهدد حياة السكان بالخطر، وعدم وجود سقف للمنزل أو سقف على وشك الانهيار، وأن لا يكون الهدم حدث بفعل فاعل، وأن يكون المسكن الوحيد للأسرة ولا يوجد مسكن آخر، وان يوم المنزل المراد بنائه ملك الحالة ويقدم ما يثبت ذلك».

وشكل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، لجان على مستوى الوحدات المحلية بالمراكز والقرى، للمعاينة على الطبيعة واختيار المنازل التي تستحق.

على صعيد اخر تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عدداً من المنازل بعد إعادة تطويرها للأسر الأولى بالرعاية بقريتي قصر الباسل والوابور التابعتين لمركز إطسا، وقرية الحبون التابعة لمركز سنورس، بتكلفة 9 ملايين جنيه، بالتعاون بين المحافظة وجمعية الأورمان، تفعيلاً للبروتوكول المبرم بين الجمعية والبنك الأهلي المصري.

وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المنازل المطورة تأتي ضمن المرحلة الثانية لتأهيل وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجاً ضمن أعمال جمعية الأورمان بالفيوم، والتي تشمل 99 منزلا بواقع 33 منزلاً بقرية الحبون، و 35 منزلاً بقرية قصر الباسل، و 31 منزلاً بقرية الوابور، لافتاً الى أن المرحلة الأولى شملت تأهيل عدد من المنازل بقريتي عنك والحجر بمركز اطسا، وقريتي الورثة وسليم علي بمركز طامية بإجمالي 120 منزلاً.

وجه محافظ الفيوم خلال التفقد بتوفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لأصحاب المنازل المطورة تعينهم على مطالب الحياة بالتنسيق بين المحافظة والجهات المعنية، مؤكداً على أصحاب المنازل المطورة بالاهتمام بتعليم أبنائهم والمحافظة على أساس منازلهم.

وأعرب محافظ الفيوم ـ خلال تفقد المنازل ـ عن بالغ سعادته لمشاركتة أهالي القرية فرحتهم بتطوير منازلهم،بما يجعل تلك القرى أكثر تطوراً من خلال التعاون المثمر والبناء بين قطاعات ومؤسسات الدولة الحكومية من جانب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر بما يعود بالنفع على المواطنين.

وثمن المحافظ الجهد المبذول من مسئولي جمعية الأورمان في عمليات تطوير المنازل وتوفير المساعدات، والوقوف بجانب الأولى بالرعاية من المواطنين ومتابعة العمل بالقرى الأكثر إحتياجاً، مؤكداً على أن إعمار المنازل للأسر الأولى بالرعاية سيأتـى تباعاً بمختلف قرى مراكز المحافظة.

كما التقى محافظ الفيوم عدداً من الأهالي واستمع لمطالبهم ومشكلاتهم التى تمثلت في توصيل خدمات الصرف الصحي، ورصف وتمهيد الطرق، وزيادة مناسيب مياه الري، وإعادة النظر في تقييم أسعار تقنين أراضي أملاك الدولة، ووجه المحافظ بدراسة مشكلات ومطالب الأهالي وإيجاد حلول إيجابية لها من خلال الجهات المعنية، لافتاً أن عدد كبير من القرى سيدخل التطوير ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.