اختفاء المدير والعاملين.. وزير الصحة يكتشف مفاجأت خلال تفقده لـ«صحة أبورواش»
كتب : وراء الاحداث
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، «وحدة صحة الأسرة أبورواش» بمنطقة كرداسة، ضمن جولة ميدانية مفاجئة شملت عددا من المنشآت الطبية بمحافظة الجيزة.
تأتي زيارة الوزير في إطار سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة، بالمنشآت الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وانتظام عمل القوى البشرية في المنشآت الطبية التابعة للوزارة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير أكد توافر كافة المستلزمات والأدوات الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى المترددين على منشآت الرعاية الأولية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد عيادات وحدة صحة الأسرة بـ«أبورواش» للاطلاع على الخدمات المقدمة للمرضى، حيث لاحظ الوزير ضعف أعداد المواطنين المترددين على الوحدة، بالرغم من موقعها الجغرافي في منطقة ذات الكثافة السكانية، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المقصرين في آداء عملهم بالوحدة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على سجلات العاملين بـ«وحدة صحة الأسرة أبورواش» من (أطباء بشري، أطباء أسنان، صيادلة، إداريين) حيث راجع انتظام الحضور والانصرف، وكذلك الإجازات والأذونات للعاملين، وفقًا لجداول النوبتجيات، حيث اكتشف عدم تواجد المدير، وتغيب عدد كبير من العاملين بالوحدة، مؤكدًا أن ضعف تردد المرضى يرجع إلى عدم انتظام العاملين في الوحدة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تفقد عيادتي الأسنان والعلاج الطبيعي بوحدة صحة أبورواش، حيث اطلع الوزير على أعداد المرضى الذين ترددوا على العيادتين خلال الأسبوع الماضي، والخدمات التي تم تقديمها لهم، وكذلك انتظام العاملين بالعيادتين لتقديم تلك الخدمات.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير انتقد خلال جولته مستوى النظافة في الوحدة، إلى جانب انتقاده للمكان المخصص لانتظار المرضى، وعدم وجود أفراد أمن على بوابات الوحدة.
يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بدأ جولته اليوم، بتفقد الإدارة الصحية بالشيخ زايد، وكذلك وحدة صحة الحصري، مؤكدًا استمرار الجولات الميدانية المفاجئة بكافة المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية.
فى سياق متصل أجرى الدكتور خالدعبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، جولة ميدانية مفاجئة بعدد من المنشآت الطبية في محافظة الجيزة، ضمن سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة التي يُجريها دوريًا بالمستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة على مستوى جميع الجمهورية؛ لمتابعة توافر وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين وانتطام عمل القوى البشرية لتقديم تلك الخدمات.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ زيارته بالوقوف في صفوف المواطنين بـ «الإدارة الصحية بالشيخ زايد» دون معرفة من مقدمي الخدمة بالوحدة، حيث أجرى الوزير تجربة عملية للحصول تذكرة الدخول، كما تساءل عن إجراءات فتح الملف الطبي للحصول على الكشوفات، والوقت المستغرق لذلك.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع انتظام العاملين بالإدارة الصحية من (أطباء بشري، أطباء أسنان، صيادلة، إداريين) وفقًا للأوراق الرسمية المثبتة بدفاتر الحضور والانصراف، كما راجع الوزير الإجازات وأذونات العاملين، موجها باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية حيال المقصرين.
وقال «عبدالغفار»، أن الوزير وجه مسئولي الإدارة بزيادة مكاتب فتح ملفات المرضى، وكذلك زيادة أعداد الموظفين على «شباك التذاكر» وفقا للتردد العالي على المنشآة الطبية نظرا لتواجدها بموقع جغرافي حيوي في مدينة الشيخ زايد.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع جولته المفاجئة بتفقد «وحدة صحة الحصري» بمدينة السادس من أكتوبر، حيث راجع الوزير جداول ونوبتجيات العمل على مدار الأسبوع الجاري، كما راجع انتظام العاملين وفقًا لدفاترالحضور والانصراف.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تفقد عيادتي الأسنان بالوحدة، حيث اجتمع بأطباء الأسنان العاملين في الوحدة، وتساءل عن أسباب اقتصار العيادتين على تقديم خدمتي الكشف والخلع فقط دون غيرهما، والتحديات التي تواجههم لتقديم باقي خدمات طب الأسنان، خاصة أن المركز يقع بمنطقة حيوية هامة في قلب مدينة 6 أكتوبر.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه القائمين على الإدارة المركزية بالأسنان بالوزارة، بسرعة تحديث كراسي الأسنان وإمدادها بأي مستلزمات طبية وفقا لحاجة العمل.
وكشف «عبدالغفار»، أن الوزير أبدى عدد من الملاحظات بالإدارة الصحية بالشيخ زايد والوحدة الصحية بالحصري، ومنها عدم تناسب الأعداد الفعلية لمقدمي خدمات الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة، والقوى البشرية المدرجة على قوة المنشأتين، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تلك الأعداد، بما يخدم الصالح العالم لكل من مقدمي الخدمة، والمرضى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير حرص على التحدث مع المرضى المترددين على المنشأتين ومرافقيهم، للوقوف على راضائهم عن جودة الخدمات المقدمة لهم، والوقت المستغرق للحصول عليها.
