بالعبريةعاجل

رئيس الموساد الإسرائيلي سيجتمع مع زعماء دول عربية لمناقشة ضم أجزاء من الضفة الغربية

سفير واشنطن بإسرائيل يجتمع مع نتنياهو وعدد من الوزراء لبحث "خطة الضم" .... العضايلة: الأردن سيرد إذا نفذ الاحتلال الإسرائيلي قرار الضم

رئيس “الموساد” الإسرائيلي سيجتمع مع زعماء دول عربية لمناقشة ضم أجزاء من الضفة الغربية

رئيس "الموساد" الإسرائيلي سيجتمع مع زعماء دول عربية لمناقشة ضم أجزاء من الضفة الغربية
رئيس “الموساد” الإسرائيلي سيجتمع مع زعماء دول عربية لمناقشة ضم أجزاء من الضفة الغربية

كتب : وكالات الانباء

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، يوم الأحد، بأن رئيس جهاز “الموساد” يوسي كوهين، سيجري خلال الأيام القريبة المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية من بينها مصر والأردن. 

وأوضحت “كان” أن هذه الاتصالات تهدف إلى “جس نبض” تلك الدول حيال خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقالت الهيئة إن “الهدف من الاتصالات هو الاستماع إلى مواقف الدول وخطط ردها، إلى جانب محاولة التخفيف من حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ الضم”​​​.

وذكرت هيئة البث أنه “إذا ما تطلب الأمر فإن رئيس الموساد سيجري جولة خارجية في المنطقة يزور خلالها دولا عربية ويجتمع بزعمائها لذات الهدف”.

وأشارت الهيئة إلى أن “كوهين وعلى عكس رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) ورئيس هيئة أركان الجيش الذين يحذران من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية جراء الضم، فإنه يعبر عن تقديرات أكثر تفاؤلا إزاء ردود فعل الدول العربية ورد الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الشروع بتنفيذها في الأول من يوليو المقبل”.

من جهته، أفاد موقع “i24 News” الإسرائيلي، بأن كوهين يتمتع بعلاقات جيدة على الساحة الدولية، خصوصا في دول الشرق الأوسط.

وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع في وقت سابق من الأحد، مع رئيس الكنيست ياريف لافين، وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، بحضور السفير الأمريكي ديفيد فريدمان لمناقشة قضية الضم.

ويعد هذا الاجتماع الثاني الذي عقد في الأيام الأخيرة بهدف التوصل إلى اتفاق بين الليكود و”أزرق أبيض” على الخطوة المزمع اتخاذها. 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في 17 مايو، أنه “حان الوقت لضم جزء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لصالح المستوطنات الإسرائيلية”.

وبموجب بنود الاتفاق الذي عقده حزبه “الليكود” مع حزب “أزرق أبيض” ينوي نتنياهو في خطوة غير قانونية من وجهة نظر الأعراف الدولية، اتخاذ خطوات رامية إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يتفق مع “خطة السلام” الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن”.

ويعارض المجتمع الدولي الخطط الإسرائيلية ويعتبر التواجد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية احتلالا.

وفي ديسمبر 2016، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2334، الذي يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ورفضت إسرائيل تنفيذ بنود هذا القرار.

سفير واشنطن بإسرائيل يجتمع مع نتنياهو وعدد من الوزراء لبحث

فى وقت سابق التقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزيرا الدفاع بيني جانتس، والخارجية جابي اشكنازي، ورئيس الكنيست ياريف ليفين، عصر اليوم الأحد، مع السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وأفادت قناة “مكان”، بأن “الاجتماع تم لبحث خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، وفقا لخطة السلام الأميركية (صفقة القرن) التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب”.

وقالت القناة، إن “الإدارة الأميركية تمارس ضغوطات على نتنياهو ليكون تنفيذ خطة الضم بالإجماع وبموافقة بيني غانتس وغابي أشكينازي”.

ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن “الجانب الأميركي بات يتحفظ على خطة الضم بسبب الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة، وموجة الاحتجاجات التي تشهدها المدن الأميركية، والمعركة الانتخابية التي يقودها ترامب حاليا سعيا للحصول على فترة رئاسة ثانية”.

وذكر المصدر، أن “صهر ترامب ومستشاره غاريد كوشنر، يضغط على الجانب الإسرائيلي لتأجيل تنفيذ الخطة، أو تقليص نطاقها الأصلي بحيث تشمل مناطق في غور الأردن ومستوطنتي جوش عتصيون، ومعاليه أدوميم فقط”.

وقال المصدر الإسرائيلي، إن “دولا خليجية نقلت رسالة إلى البيت الأبيض مؤخرا جاء فيها أن إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للضم سيمس بالمساعي الأميركية إلى حشد دعم هذه الدول لخطة السلام، وسيؤدي إلى تراجعها عن تأييد الخطة. كما أوضحت الدول الخليجية أن تنفيذ خطة الضم سيضع حدا للتقارب العلني بينها وبين إسرائيل، واحتمال توقيع اتفاق عدم الاعتداء”.

ويعتبر القانون الدولي المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية، ويعدها المجتمع الدولي إحدى أبرز عقبات السلام.

ويقيم 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية منذ 1967، والتي يقطنها 2,5 مليون فلسطيني. 

العضايلة: الأردن سيرد إذا نفذ الاحتلال الإسرائيلي قرار الضم

ووفق وسائل اعلام أردنية قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، أمجد العضايلة، يوم الأحد، إن “الأردن سيكون له رد إذا نفذ الاحتلال الإسرائيلي قرار ضم أراض فلسطينية”.

وأضاف العضايلة، خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أجرى عدة اتصالات مع قادة العالم، وكذلك وزير الخارجية أيمن الصفدي، مع نظرائه من العرب وفي دول الاتحاد الأوروبي.

وشدد العضايلة على أن تل أبيب لن تهدأ حال تنفيذها قرار الضم لأراض فلسطينية،

وتابع قائلا: “أكدنا أن السلام العادل والشامل هو الذي تحميه الشعوب وتحافظ عليه الأجيال القادمة، وبغير ذلك فإن هذه المنطقة لن تهدأ، ولن تستقر إسرائيل أو غيرها إذا لم تعد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأكد وزير الدولة لشؤون الاعلام “مواصلة جهود الأردن في التحذير من قرار الاحتلال ضم مناطق فلسطينية جديدة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!