بالعبريةعاجل

دبلوماسية التفاوض تتفوق على حماقةالقوة العسكرية فى الافراج وووصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية

الصليب الأحمر: عملية لمّ الشمل لعائلات رهائن غزة ومعتقلين فلسطينيين

دبلوماسية التفاوض تتفوق على حماقةالقوة العسكرية المدمرة فى الافراج ووصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية

دبلوماسية التفاوض تتفوق على القوة العسكرية المدمرة فى الافراج ووصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية
دبلوماسية التفاوض تتفوق على القوة العسكرية المدمرة فى الافراج ووصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية

كتب : وكالات الانباء

وصلت مساء اليوم الحمعة حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.

ونشر وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يظهر “الأسيرة المحررة مرح باكير من القدس المحتلة تعانق عائلتها، بعد الإفراج عنها بصفقة المقاومة”.

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة بدء عملية تستغرق أياما عدة للمّ شمل الأسرى وعائلاتهم في إسرائيل وفلسطين.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ما اتفق عليه بين “حماس” وإسرائيل تم تنفيذه بنجاح حتى الآن.

وقالت اللجنة في بيان “بدأت فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة، تنفيذ عملية تستغرق أياما عدة لتسهيل إطلاق سراح ونقل الرهائن المحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية”.

وأوضحت أن العملية ستشمل “تسليم مساعدة إنسانية إضافية إلى غزة”.

وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وأعلنت “حماس” في وقت سابق، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

الصليب الأحمر: بدء عملية لمّ الشمل لعائلات رهائن غزة ومعتقلين فلسطينيين

من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة بدء عملية تستغرق أياما عدة للمّ شمل الأسرى وعائلاتهم في إسرائيل وفلسطين.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ما اتفق عليه بين “حماس” وإسرائيل تم تنفيذه بنجاح حتى الآن.

وقالت اللجنة في بيان “بدأت فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة، تنفيذ عملية تستغرق أياما عدة لتسهيل إطلاق سراح ونقل الرهائن المحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية”.

وأوضحت أن العملية ستشمل “تسليم مساعدة إنسانية إضافية إلى غزة”.

هذا وصرح مصدر مصري رفيع المستوى لمراسلة RT في القاهرة، بأن الأسرى الإسرائيليين وصلوا إلى الجانب المصري من معبر رفح البري.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري إلى أن “الصليب الأحمر الدولي تسلم 24 مدنيا كانوا محتجزين في قطاع غزة”.

وأضاف على منصة “إكس” أنه “تم إطلاق سراح عدد من المواطنين التايلانديين، وهم في طريقهم للخروج من غزة مع الصليب الأحمر”.

وأعلنت “حماس” في وقت سابق، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

ووثقت مقاطع فيديو لحظات الفرح والاحتفال بالأسرى الفلسطينيين “الأشبال”  لدى استقبالهم من الأهالي  عقب خروجهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة الهدنة المؤقتة بين “حماس” وإسرائيل.

وعلى هتافات “الله أكبر”، رفع طفل فلسطيني محرر شارة النصر، وهو محمول على الأكتاف، وسط صيحات داعمة لـ”حماس”.

هذا ووصلت مساء اليوم الحمعة حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.

وأعلنت “حماس” في وقت سابق، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

تظهر اللقطات لحظات نقل مقاتلي القسام لأسيرات إسرائيليات وحمل بعضهن للسيارات التابعة للصليب الأحمر.

وكما تبدو الأسيرات في الفيديو، فإنهن يتمتعن بصحة جيدة، وقد أكدت مصادر إسرائيلية ذلك في وقت لاحق.

وقامت أسيرات بوداع مقاتلي القسام قبل ركوبهن لسيارات الصليب الأحمر. 

وأفرجت حركة “حماس” بعد ظهر يوم الجمعة ضمن اتفاق الهدنة مع إسرائيل عن 13 أسيرة وطفل إسرائيلي، بالاضافة لـ10 عمال تايلانديين وفلبيني خارج اتفاق التبادل وبوساطة إيرانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الأسرى الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى وصلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم عن 39 فلسطينيا وهم أطفال ونساء كانوا أسرى في السجون الإسرائيلية.

النخالة: لن يخرج بقية الأسرى الإسرائيليين من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا

النخالة: لن يخرج بقية الأسرى الإسرائيليين من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا

 

من جهته قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، إنه “لن يتم الإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين من ضباط وجنود دون تحقيق الحرية لجميع الأسرى الفلسطينيين”.

وأضاف: “لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا، وهذا مرتبط بنهاية العدوان”.

وتابع: “نحن أمام عملية تبادل للأسرى وصفقة لم يكن ليقبل بها العدو لولا خسائره في الميدان، وسنجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير جميع أسرانا”.

وأشاد النخالة بشجاعة الشعب الفلسطيني وقال “إن شجاعتهم أصبحت مثار فخر واعتزاز”.

وتابع: الأهداف التي رفعها العدو لا تزال قائمة وهي إنهاء المقاومة وكسرها لذلك علينا الاستمرار في القتال لكسر العدو وأهدافه لأنه سيستمر في عدوانه الذي سيكون أكثر وحشية ودموية”.

وبدأ رسميا اليوم الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل و”حماس” توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.

وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة، حيث سيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة التي ستستمر لـ4 أيام.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم نقل كل مجموعة من الرهائن الذين تطلقهم “حماس” كل يوم إلى إسرائيل عبر أحد المعابر الحدودية في غزة، مشيرة إلى أنه عند التأكد من أن الرهائن المفرج عنهم مواطنون إسرائيليون تم الاتفاق عليهم على وجه التحديد، ستطلق إسرائيل سراح مجموعتها المحددة مسبقا من السجناء الفلسطينيين.

من جهته أكد قائد حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار أنهم “جاهزين فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.

وقال يحيى السنوار: “جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.

وأضاف السنوار: “أدعو الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لاعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح “المواطنين المختطفين”، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة.

وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة: “مستمرون في تكثيف الجهود، ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرة إلى وطنهم.. وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا.. والعمل مستمر، ولست متأكدا من أن الناس يفهمون حجمه”.

وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة “حماس”، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم، وقال: “سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم. المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط، زادت الفرص”.

هذا وأعلنت حركة “حماس” اليوم السبت استعدادها لإطلاق سراح جميع الإسرائيليين المدنيين الأسرى لديها، باستثناء العسكريين الذين يتطلب الإفراج عنهم مفاوضات خاصة.

ويوم الخميس، أعلنت كتائب “القسام” أنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين “الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا”.

ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر، بعد إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 7400 شخص وأكثر من 20 ألف جريح في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم “حماس”.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!