أخبار عربية ودوليةعاجل

ترامب يحدد 30 ابريل القادم لانحسار كورونا في الولايات المتحدة ويتهم المستشفيات باحتكار اجهزة التنفس الاصطناعى …إصابات كورونا تتجاوز 700 ألف عالمياً … أفريقيا بانتظار الأسوأ في عاصفة كورونا

مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز : 200 ألف وفاة متوقعة بفيروس كورونا في أمريكا ... وول ستريت جورنال": السلطات الأمريكية تتبع أساليب استخباراتية في مكافحة كورونا

ترامب يحدد 30 ابريل القادم لانحسار كورونا في الولايات المتحدة ويتهم المستشفيات باحتكار اجهزة التنفس الاصطناعى …إصابات كورونا تتجاوز 700 ألف عالمياً … أفريقيا بانتظار الأسوأ في عاصفة كورونا

 

ترامب يحدد 30 ابريل القادم لانحسار كورونا في الولايات المتحدة ويتهم المستشفيات باحتكار اجهزة التنفس الاصطناعى ...إصابات كورونا تتجاوز 700 ألف عالمياً ... أفريقيا بانتظار الأسوأ في عاصفة كورونا
ترامب يحدد 30 ابريل القادم لانحسار كورونا في الولايات المتحدة

كتب : وكالات الانباء 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده حددت تاريخ الـ30 من نيسان، موعدا لانحسار كورونا في الولايات المتحدة.

وأضاف في كلمة متلفزة له قبل قليل، أن بلاده أجرت عددا من الأبحاث الخاصة بعلاج كورونا عن طريق بلازما الدم و”توصلنا لنتائج جيدة بالتعاون مع بعض الدول”.

وأكد ترامب أن إدارته قررت تمديد التوجيهات للبقاء في المنزل حتى 30 أبريل، وأضاف أن نسبة الوفيات بسبب كورونا في الولايات المتحدة سوف تنحسر خلال أسبوعين، وأن 151 دولة تضررت من الفيروس.

كما دعا بعض الولايات الأمريكية إلى تحديث أنظمتها المالية لتلقي الدعم الفدرالي سريعا.

واتهم بعض المستشفيات بالاحتفاظ بأجهزة التنفس دون استخدام أو حاجة لها، مشددا على أن إدارته أرسلت الكثير من المعدات الطبية لعدد من الولايات.

من ناحية أخرى اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشفيات باحتكار أجهزة التنفس الاصطناعي، مطالبا تلك التي تملك عددا زائدا منها ولا تستخدمها، بالتخلي عنها لصالح الجهات المحتاجة إليها. 

وأضاف ترامب الأحد، أن بلاده ستنتج تلك الأجهزة خلال الأيام الـ100 القادمة أكثر بثلاث مرات مما تصنعه منها عادة في عام واحد.

وأشار ترامب إلى أن وتائر الإنتاج ستتوقف على مدى استعداد الشركات التي سيطلب منها أو سيجبرها على ذلك بموجب قانون الإنتاج الدفاعي، للاستجابة للطلبات الفيدرالية.

وأشاد الرئيس الأمريكي بشركة “جنرال موتورز” قائلا إنها تجهد من أجل تلبية الطلب المتزايد على الأجهزة في ظل تفشي فيروس كورونا.

وسبق أن انتقد ترامب “جنرال موترز” بشدة لمماطلتها في تصنيع أجهزة التنفس، مطالبا إياها وشركة “فورد” بالإسراع في توفير الأجهزة.

ولجأ لاحقا إلى تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي لإرغام “جنرال موتورز” وغيرها من شركات القطاع الخاص، على “قبول وتنفيذ وإيلاء الأولوية للعقود الفيدرالية لأجهزة التنفس”.

كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، منطقة كوارث على خلفية انتشار فيروس كورونا.

و أعطى تعليمات بتقديم مساعدات من الميزانية الفيدرالية لكل المناطق المتضررة في الولايتين، حسب بيانين للبيت الأبيض. 

يذكر أن آخر بيانات تنشرتها جامعة جونز هوبكينز الأمريكية التي تتابع تفشي الفيروس “كوفيد-19” في العالم، أظهرت أن عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تجاوز 124 ألف شخص، توفي منهم حوالي 2.2 ألف.

فى وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومين أعلن بموجبهما ولايتي كونيتيكت وأوريجون منطقتي كوارث كبرى بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأصدر ترامب تعليمات بتقديم مساعدات من الميزانية الفيدرالية لكل المناطق المتضررة في الولايتين، حسب بيانين للبيت الأبيض.

وقال ترامب إن التمويل الفيدرالي، بما في ذلك المعونات المباشرة الفيدرالية، سيتكون متاحا لهيئات السلطة المحلية بالولايتين والمجتمعات المحلية الأصلية وبعض المنظمات الخاصة غير الربحية في إطار التدابير الحمائية الطارئة الهافة إلى دعم الجهود لمكافحة انتشار الفيروس.

سيتم تعويض المؤسسات والمناطق المتضررة 75% من تكاليفها المرتبطة بإجراءات الاستجابة والحماية الطارئة المتحذة.

من جانبه، قال نيد لامونت حاكم كونيتيكت، عبر “تويتر”، إن موافقة الإدارة على إعلان الولاية منطقة كوارث يتيح فتح برامج مساعدة فيدرالية إضافية لكونيتيكت، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لحماية صحة وسلامة الشعب.

وبالتالي انضمت الولايتان إلى أكثر من 15 ولاية ومنطقة أمريكية أخرى بينها نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا وكولورادو، أعلنها ترامب سابقا مناطق الكوارث.

وفي ولاية كونتيكت المنكوبة بلغ عدد الإصابات أكثر من 1500 حالة، في حين سجلت ولاية أوريجون قرابة 480 حالة.

بيلوسي: تقاعس ترامب يكلف الأمريكيين حياتهم

بينما وجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، انتقادات حادة للرئيس دونالد ترامب، مؤكدة أن إنكاره المستمر للحقائق وتأخره في اتخاذ القرارات تسبب في إزهاق أرواح الأمريكيين.

وفي جوابها عن أسئلة الصحفيين حول أزمة فيروس كورونا، قالت بيلوسي إن “إنكار الرئيس للحقائق في البداية كان قاتلا، وتأخره في الحصول على العتاد الضروري أمر قاتل أيضا”.

وأضافت أن تقليل الرئيس من شأن حدة فيروس كورونا مع بداية تفشيه دفع ثمنه الأمريكيون حياتهم، مشددة على ضرورة فتح تحقيق في تعامل ترامب مع الأزمة بعد انتهائها.

كورونا.. ارتفاع كبير في عدد الوفيات مقارنة بالإصابات في إندونيسيا

 

ووفقاً لآخر إحصاء من مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز.تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا 700 ألف حالة على مستوى العالم،

واعتباراً من الساعة 2:45 مساء الأحد، (18:45 بتوقيت جرينتش)، كان هناك أكثر من 704 آلاف حالة إصابة مؤكدة بالمرض على مستوى العالم مع وفاة 33 ألف و509 حالات، حسبما أظهرت خريطة تفاعلية كشف عنها المركز.

ووفقاً لآخر إحصاء، فإن الولايات المتحدة سجلت أكثر حالات الإصابة المؤكدة والتي ارتفعت إلى أكثر من 132 ألف حالة، في حين سجلت إيطاليا أكثر من 10 آلاف حالة وفاة، وهو أعلى رقم بين جميع الدول والمناطق.

كورونا حول العالم.. 650 ألف إصابة و31 ألف وفاة

فى حين أظهرت البيانات المجمعة لمنصة “وورلد ميتر”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات،  لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، أن عدد الإصابات به تجاوز 650 ألفاً، اليوم الأحد.

وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميتر”، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم يقترب من 665 ألفاً حتى الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح اليوم.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 142 ألفاً.

وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى قرابة 31 ألف حالة.

وحالياً تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا والصين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيران والمملكة المتحدة.

وبلغت الحصيلة في الولايات المتحدة نحو 124 ألف حالة إصابة و2229 حالة وفاة، وبلغت حصيلة إيطاليا نحو 94 ألف حالة إصابة و10023 حالة وفاة، فيما بلغت حصيلة الصين 81439 حالة إصابة و3300 حالة وفاة. 

فى ذات السياق أفادت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، بأن أسبوعين أو 3 أسابيع تفصل القارة الأفريقية عن المرحلة الأسوأ في عاصفة فيروس كورونا، وأشارت إلى أن دول القارة بحاجة إلى خطة تحفيز اقتصادي طارئة بقيمة 100 مليار دولار لتعزيز التدابير الوقائية ودعم الأنظمة الصحية الهشة بالقارة.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأحد عن السكرتيرة التنفيذية للجنة الاقتصادية فيرا سونجوي، أن “نحو نصف هذه الأموال يمكن أن يأتي من إسقاط مدفوعات الفوائد للمؤسسات متعددة الجنسيات”، مشيرة إلى أن هذا سيعطي الدول المرونة اللازمة لفرض تدابير التباعد الاجتماعي، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي، وتجهيز المستشفيات لعلاج المرضى قبل الزيادة المتوقعة في الإصابات.

 وتشير بيانات اللجنة إلى أن نقص الموارد والفرق الطبية يعني أن السلطات يجب أن تتحرك بسرعة للحد من انتشار المرض في قارة توفر مستشفياتها في المتوسط 1.8سريراً لكل ألف شخص.

وبينما تشهد أفريقيا 1٪ من الإنفاق العالمي على الصحة، فإنها تتحمل 23٪ من عبء المرض، بما في ذلك مئات الآلاف من الوفيات كل عام بسبب الملاريا وفيروس “إتش آي في” المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب والسل.

أحد مقرات الحجر الصحي في نيويورك(أرشيف)

فى حين حذر عالم أمريكي بارز، الأحد، من إمكانية أن يحصد فيروس كورونا المستجد أرواح ما بين 100 إلى 200 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وقال الطبيب أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في المعهد الوطني للصحة لشبكة “سي إن إن”، إنّ “التوقعات بأن يلقى نحو مليون أمريكي أو أكثر حتفهم بالوباء “خارج النقاش تقريباً، رغم أنها غير مستحيلة، لكنها تبقى مستبعدة جداً جداً”.

وقدم فاوتشي تقديرات بأن يتوفى ما بين 100 إلى 200 ألف شخص في الولايات المتحدة مع “إصابة الملايين”.

وأضاف العضو البارز في فريق عمل إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الفيروس: “لا أريد أن ينقل الناس الأرقام عني (…) فهذا أمر سريع التغير بحيث من السهل تضليل الناس وأن تكون على خطأ”.

وبدى فاوتشي متفائلاً إزاء مسألة نقص أجهزة الفحص إذ قال “في حال قارنتم الوضع الآن مع ذاك الذي كان قبل أسابيع، فلدينا عمليات فحص أكبر من السابق”.

ورداً على سؤال فيما إذا كان سيسمح ذلك برفع قريب لقيود السفر والعمل، أجاب فاوتشي “سيستغرق الأمر أسابيع. لن يتحقق غداً أو الأسبوع المقبل، بل أبعد من ذلك إلى حد قليل”.

على صعيد أخر تراقب السلطات الأمريكية حركة السكان من خلال جمع بيانات هواتفهم المحمولة للتنبؤ بانتشار الفيروس التاجي الجديد ومكافحته، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادرها الخاصة.

وقالت الصحيفة: تقوم الحكومة الفيدرالية بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وبالاشتراك مع السلطات المحلية، بتحليل البيانات حول تحركات الملايين من الأمريكيين، وتتبع مكان وجود هواتفهم الذكية بطريقة تقارب الملاحقة الاستخبارية. 

ووفقا لـ”وول ستريت جورنال”: يتم توفير المعلومات ذات الصلة إلى السلطات من قبل المعلنين الذين يضعون إعلانات على الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول، ولا يقوم مشغلو الهواتف المحمولة بمشاركة هذه المعلومات مع السلطات. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر يتعلق فقط بمكان وجود المستخدمين، ويتم الاحتفاظ بسرية بياناتهم الشخصية مثل الاسم أو رقم الهاتف.

وتؤكد مصادر الصحيفة، أن البيانات المتعلقة بمكان تواجد الموظفين الحكوميين يتم جمعها في 500 مدينة على الأقل في الولايات المتحدة. 

ويتم ذلك من أجل تحديد نمط حركة السكان والذي يمكن أن يساعد بدوره في مكافحة انتشار فيروس كورونا التاجي واعتماد تدابير معينة في الوقت المناسب.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!