أخبار عربية ودوليةعاجل

ترامب: سنستخدم دواء للملاريا لعلاج المصابين بكورونا ..كيف يعمل “كلوروكوين”.. دواء الملاريا الذي أقرته أمريكا لعلاج كورونا؟

ويقر خطة بـ100 مليار دولار لتخفيف تداعيات كورونا على العمال ... واشنطن تعزل 1500 من جنودها بأفغانستان بسبب "عوارض انفلونزا" ... كورونا يحصد أرواح 9827 شخصاً..ويصيب 232680 آخرين

ترامب: سنستخدم دواء للملاريا لعلاج المصابين بكورونا ..كيف يعمل “كلوروكوين”.. دواء الملاريا الذي أقرته أمريكا لعلاج كورونا؟

ترامب: سنستخدم دواء للملاريا لعلاج المصابين بكورونا ..كيف يعمل "كلوروكوين".. دواء الملاريا الذي أقرته أمريكا لعلاج كورونا؟
ترامب: سنستخدم دواء للملاريا لعلاج المصابين بكورونا ..كيف يعمل “كلوروكوين”.. دواء الملاريا الذي أقرته أمريكا لعلاج كورونا؟

كتب : وكالات الانباء

بعد أن أصبح تطوير لقاح ضد فيروس كورنا المستجد عملية تحتاج إلى مزيد من الوقت ربما أكثر من عام، بحسب ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبحت الحاجة إلى علاج فوري لإنقاذ حياة المصابين به أولوية ملحة.

اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس أن الولايات المتحدة صادقت على استخدام دواء كلوروكين المستخدم ضد الملاريا، لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى “نتائج أولية مشجعة للغاية”.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض “سيكون بوسعنا توفير هذا الدواء بشكل شبه فوري”، معتبراً أن ذلك قد “يبدل الوضع” بالنسبة لمكافحة فيروس كورونا المستجد .

وأعلن ترامب، اليوم الخميس، عن موافقة إدارته على دواء للملاريا يسمى “هيدروكسي كلوروكوين” لاستخدامه لعلاج المصابين بكورونا وقال إن النتائج مبشرة.

وقال الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض: “سيكون بوسعنا توفير هذا الدواء بشكل فوري”، معتبرا أن ذلك قد “يبدل الوضع” بالنسبة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

فما هو هذا العلاج المستخدم أساساً لعلاج الملاريا وكيف يمكن أن يساهم في علاج المصابين بكورونا؟

المعلومات المتوافرة حول هذا العلاج، وفقاً لموقع “الحرة” تشير إلى أنه يتم تجربته حالياً في الولايات المتحدة والصين وأستراليا وفرنسا من أجل معرفة مدى فائدته لعلاج وباء كوفيد-19 الناتج عن الفيروس المستجد.

مؤسس شركة تسلا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كان قد أشاد به قبل أيام ودعا إلى دراسته لأنه أنقذ حياته عام 2000 عندما كان مصابا بالملاريا.

وبالفعل هناك دراسات في الولايات المتحدة، من بينها دراسة يقوم بها فريق طبي من جامعة مينيسوتا في الغرب الأوسط الأميركي بمشاركة نحو 1500 مريض.

لكن ما العامل المشترك بين الملاريا التي يسببها طفيلي، ومرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس؟

التجارب المعملية أثبتت أن هذه العقار المستخدم منذ عام 1944 لعلاج الملاريا يمكن أن يستخدم لعلاج الفيروسات أيضا.

تشير الأبحاث العلمية إلى قدرة هذا العقار على منع وعلاج مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) التي تصيب الجهاز التنفسي وأعراضها شبيهة بمرض كوفيد-19، وكلاهما ينتمى لعائلة كورونا.

تشمل أعراض “سارس” في المراحل الأولية الحمى والقشعريرة والآلام والصداع، والإسهال في بعض الأحيان، ثم تتطور إلى حمى شديدة وضيق التنفس، وقد تؤدي إلى الوفاة تماماً مثلما يحدث مع المرض الجديد.

ونظراً لأن دواء الملاريا ثبتت فعاليته مع “سارس” كان بالأحرى دراسة تأثيره أيضاً على مرضى كوفيد-19 .

وتبين أن “هيدروكسي كلوروكوين” يستطيع تقليص الجزيئيات الفيروسية عندما يصاب الشخص بفيروس، إذ يقوم هذا العقار بتثبيط عمل البروتينات المسؤولة عن الالتهابات التي تحدث بسبب الفيروس.

وتفسير ذلك أنه عندما يصاب شخص بعدوى فيروسية تتعلق النتوءات البروتينية الخاصة بالفيروس بمستقبلات على السطح الخارجي للخلايا البشرية.

ويقوم “كلوروكوين” بالتدخل في عمل هذه المستقبلات، أي يعطل قدرة الفيروس على التعلق بالخلايا.

ووجد ياحثون في الصين أنه باستخدام هذا العقار مع مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من التهاب رئوي تمكنوا من تخفيف إصابتهم واستطاعوا الخروج مبكرا من المستشفى.

ويسعى الباحثون أيضاً لمعرفة ما إذا كان بالإمكان استخدام هذا العقار أيضاً للوقاية، أي منع حدوث الفيروس.

وحتى الآن تشير النتائج الواعدة أن هذا العقار يجب أن يستخدم فقط للمرضى أصحاب الحالات المتطورة، أي الأعراض الشديدة للفيروس، وليس من يعانون فقط من أعراض عادية شبيهة بالأنفلونزا.

ترامب: سنستخدم دواء للملاريا لعلاج المصابين بكورونا

من ناحية اخرى وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء خطة طارئة بـ 100 مليار دولار، أقرها الكونغرس في اليوم نفسه، وتهدف خاصةً لضمان حصول العمال الأمريكيين الذين يصابون بفيروس كورونا، على إجازة مرضية مدفوعة الأجر، وذلك في انتظار انتهاء المفاوضات بين البيت الأبيض والكونجرس على خطة ضخمة لإنعاش الاقتصاد يمكن أن تصل إلى 1300 مليار دولار.

والخطة التي دعمها الحزبان في الكونجرس، أقرها مجلس الشيوخ الأربعاء بغالبية كبرى، بتأييد 90 سناتوراً ومعارضة 8، وذلك بعدما أقرها مجلس النواب ليل الجمعة السبت، بأغلبية 363 صوتاً مقابل 40.

وفور وصول مشروع القانون إلى البيت الأبيض ةقعهه الرئيس ترامب، ليدخل حيز التنفيذ.

ويهدف القانون الذي جاء بعد مفاوضات صعبة بين الديموقراطيين والجمهوريين والبيت الأبيض، إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للأمريكيين لمواجهة الفيروس الذي أودى بحياة 110 أشخاص في الولايات المتحدة وأصاب نحو 7300.

والقانون وعنوانه “العائلات أولاً، قانون للتصدي لفيروس كورونا المجديد”، ينص على أن “الفحص مجاني لكل من يحتاجه، بما في ذلك الذين لا يملكون تأميناً”.

ويمنح القانون العمال المصابين بفيروس كورونا إجازة مرضية “طارئة” تصل مدتها إلى أسبوعين مدفوعة الأجر بالكامل. واشترط أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ للموافقة على القانون تضمينه سقفاً لقيمة الإجازة المدفوعة.

ويتيح القانون أيضاً وصولاً أسهل إلى التأمين ضد البطالة، وإلى قسائم التغذية، خاصةً للأطفال المحرومين من المدارس.

ويُفرج القانون عن أموال اتحادية لتمويل برنامج “مديك إيد” الذي يغطي الرعاية الصحية للأمريكيين أصحاب المداخيل المنخفضة. 

جنود أمريكيون في أفغانستان (أرشيف)

بينما يعمل الجيش الأمريكي على عزل 1500 من القوات والمدنيين الذين وصلوا حديثا إلى أفغانستان في منشآت رصد كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس كورونا.

وقال الجنرال الأمريكي سكوت ميلر اليوم الخميس إن “الخطوة لعزل القوات التي وصلت إلى أفغانستان من أماكن أخرى، وفترات العزل، قد تم اتخاذها “زيادة في الحرص”.

وقال إنه “لا يوجد أي مريض في المجموعة التي وصلت حديثا، لكن 21 فردا من عملية الدعم الحازم كانوا يخضعون للعزل، وتلقوا رعاية طبية بعدما ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض البرد”.

وأضاف إن العمليات سوف تتم في أفغانستان عبر المؤتمرات عن بعد مع الحد من دخول القواعد العسكرية للمساهمة في منع انتشار الفيروس الجديد، مع تعليق كل عمليات الانتشار الإضافية بشكل مؤقت.

ويوجد للولايات المتحدة حاليا نحو 12 ألف جندي في أفغانستان، لكنها تخطط لخفضها إلى نحو 8600 جندي في الأشهر المقبلة في إطار اتفاق سلام تم التوصل إليه مؤخرا مع حركة طالبان.

غير أنه يبدو أن مفاوضات السلام الثنائية بين الحكومة وطالبان قد توقفت. ومع عدم حدوث انفراجة واضحة في خطط مبادلة الأسرى، قد يتعرض للخطر مصير كل من الاتفاق وخفض عدد القوات الأمريكية. 

مسعفون ينقلون جثة شخص توفي بكورونا للمقبرة (أرشيف)

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقلّ عن 9827 شخصاً في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول)، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الخميس حتى الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش.

وتم تسجيل أكثر من 232680 إصابة في 158 بلداً منذ بدء تفشي الوباء. وعدد الإصابات المشخّصة لا تعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن صار العديد من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات.

ومنذ التعداد السابق عند الساعة 19:00 بتوقت جرينيتش الأربعاء، أحصيت 1043 حالة وفاة جديدة و23701 إصابة جديدة في العالم.

والدول التي سجّلت أعلى أعداد وفيات خلال 24 ساعة هي إيطاليا مع 42 وفاة جديدة وإسبانيا (169) وإيران (149).

وتعدّ إيطاليا التي أعلنت عن أول وفاة لديها جراء الفيروس في أواخر فبراير، 3405 وفيات من أصل 41035 إصابة. وأُعلن عن 427 وفاة جديدة و5322 إصابة جديدة الخميس. وتعتبر السلطات الإيطالية 4440 شخصاً تعافوا من المرض.

وأحصت الصين (بدون هونج كونج وماكاو) 80928 إصابة (34 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس) بينها 3245 وفاة (8 وفيات جديدة) و70420 حالة شفاء.

والدول الأكثر تأثراً بعد إيطاليا والصين هي إيران مع 1284 وفاة من أصل 18407 إصابة وإسبانيا مع 767 وفاة (17147 إصابة) وفرنسا مع 372 وفاة (10995 حالة) والولايات المتحدة مع 154 وفاة (10700 إصابة).

ومنذ الأربعاء عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش، أعلنت كل من باكستان وكوستاريكا والمكسيك وتونس عن أولى الوفيات جراء الوباء على أراضيها. وأعلنت كل من جزيرة موريشيوس وبربيدوس وزامبيا وجزر فيجي والبهاماس والسلفادور ونيكاراغوا عن تسجيل أولى الاصابات لديها.

والخميس عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش، سجّلت أوروبا 103287 إصابة (4901 وفاة) وآسيا 94253 إصابة (3417 وفاة) والشرق الأوسط 20598 إصابة (1301 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 11321 إصابة (163 وفاة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 1711 إصابة (18 وفاة) وإفريقيا 778 إصابة (21 وفاة) وأوقيانيا 738 إصابة (6 وفيات).

أُعدت الحصيلة بناء على البيانات التي جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة ومن منظمة الصحة العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!