بيان إماراتي أوروبي أميركي بريطاني بشأن ممر المساعدات لغزة
المفوضية الأوروبية تعلن موعد فتح الممر البحري لمساعدة غزة ... الخارجية السودانية ترحب بدعوة غوتيريش إلى هدنة في شهر رمضان ... بعد مقترح الميناء المؤقت هل نرى الجيش الأميركي في غزة؟
بيان إماراتي أوروبي أميركي بريطاني بشأن ممر المساعدات لغزة
كتب : وكالات الانباء
أصدرت دولة الإمارات والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة وبريطانيا وقبرص بيانا مشتركا، الأحد، بشأن تفعيل الممر البحري لنقل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف: “هذا الممر البحري يمكن بل ويجب أن يكون جزءا من جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة”.
وأشار البيان إلى أن قبرص ستستضيف “قريبا اجتماعا لكبار المسؤولين لمناقشة كيفية تسريع هذه القناة البحرية”
ومن المقرر أن ترسل شحنة من المواد الغذائية من قبرص إلى غزة، الجمعة، بدعم من الإمارات.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن تشغيل الممر البحري من قبرص قد يبدأ مطلع الأسبوع.
والخميس أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيتم تشييد ميناء مؤقت في غزة، لتسهيل تدفق المساعدات عن طريق البحر، التي ستأتي في البداية من قبرص.
وقالت فون دير لاين في تصريحات من مدينة لارنكا الساحلية في قبرص: “نحن الآن قريبون جدا من فتح هذا الممر، ونأمل أن يكون ذلك في يومي السبت أو الأحد المقبلين. أنا سعيدة جدا لرؤية إطلاق تجريبي أولي اليوم”.
وذكرت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والإمارات والولايات المتحدة وشركاء آخرين، يعملون معا على هذا المشروع، وخصت بالذكر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لالتزامهما.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ربع سكان القطاع تقريبا، على شفا المجاعة.
كما أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الجمعة، عن أملها في أن يفتح ممر بحري مخصص للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة، الأحد، في وقت تحذر الأمم المتحدة من خطر مجاعة في القطاع الفلسطيني المدمر من جراء الحرب.
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات على إعلان الرئيس جو بايدن في خطاب حال الاتحاد السنوي أن الجيش الأميركي سينشئ ميناء مؤقتا في غزة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن المساعدات المعنية ستغادر من مدينة لارنكا في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافيا إلى غزة.
وأشارت المسؤولة الأوروبية بعد لقائها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إلى أنه سيتم إطلاق أول عملية تجريبية الجمعة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات ساعدت في تنشيط الممر “من خلال تأمين الدفعة الأولى من العديد من شحنات البضائع إلى شعب غزة”.
وأصدرت المفوضية الأوروبية بيانا مشتركا مع قبرص والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة “يؤيد تفعيل” ممر المساعدات البحرية إلى غزة.
وقال البيان إن “تسليم المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة عن طريق البحر سيكون معقدا، وستواصل دولنا تقييم وتعديل جهودنا لضمان إيصال المساعدات بأكبر قدر ممكن من الفعالية”.
وأضاف: “هذا الممر البحري يمكن بل ويجب أن يكون جزءا من جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة”.
وأشار البيان إلى أن نيقوسيا ستستضيف “قريبا اجتماعا لكبار المسؤولين لمناقشة كيفية تسريع هذه القناة البحرية”.
وأوضح خريستودوليدس أن الممر البحري يهدف إلى “زيادة” المساعدات من خلال استكمال الطرق الأخرى وعمليات الإنزال الجوي.
كما أعلن وزير الخارجية البريطاني دافيد كاميرون في منشور على منصة “إكس” فتح واشنطن ولندن وشركائها “ممر بحري لإرسال المساعدات مباشرة إلى غزة”.
وأضاف “نواصل حث إسرائيل على السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها”.
من جهته قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحفيين يوم الجمعة إن الميناء المؤقت الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة سيستغرق التخطيط له وتنفيذه “عدة أسابيع”.
وذكر البنتاغون أن العملية ربما تتضمن ألف جندي أميركي، إلا أن القوات الأميركية لن تكون على أرض غزة، موضحا “نحن بصدد تحديد الموارد والقوات التي سيتم نشرها لإنشاء الميناء المؤقت في ساحل غزة”.
وتابع البنتاغون أن واشنطن تعمل على وضع التفاصيل مع دول شريكة في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن قبل ساعات، أن الجيش الأميركي سيقيم رصيفا مؤقتا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة.
وكشف عن الخطة خلال خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس بعد الموافقة الأسبوع الماضي على إسقاط مساعدات أميركية جوا في غزة.
تقرير: صبر بايدن تجاه إسرائيل “نفد”
واستشهد الموقع بحديث بايدن خلال خطابه عن حالة الاتحاد، مساء الخميس، عن الرهائن الأميركيين فقط، عندما تعهد بأنه لن يهدأ له بال حتى يعودوا إلى عائلاتهم، مما قد يعني أنه “سيهتم بهم فقط”.
وفي ضوء الجمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، قد يختار الرئيس الأميركي تغيير المسار والعمل من أجل صفقة منفصلة لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين الستة فقط، من بين نحو 100 رهينة في قطاع غزة.
واعتبر “واللا” أن أمر بايدن للجيش الأميركي بإنشاء ميناء مؤقت في غزة من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية و”عدم انتظار إسرائيل”، دليل آخر على تغير نهجه في التعامل مع الأزمة.
وأشار خطاب الاتحاد الذي ألقاه بايدن إلى تغيير في موقفه تجاه الحرب في غزة، ونفاد الصبر في البيت الأبيض تجاه سلوك الحكومة الإسرائيلية، وفق “واللا”.
وأضاف الموقع أن “الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لعبت دورا مركزيا في خطاب الرئيس الأميركي، خاصة مبادرته لبناء ميناء مؤقت في غزة”.
وأطلع مستشارو بايدن الصحفيين، الإثنين، على أن الرئيس أصدر تعليمات لفريقه بالمضي قدما في إنشاء الميناء.
كما استخدم الرئيس الأميركي في خطابه مصطلح “وقف إطلاق النار”، الذي كانت إدارته تتجنب استخدامه.
ولفت الموقع إلى أن “بايدن لم يذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه، بل تحدث عن (القيادة الإسرائيلية) ودعاها إلى أخذ الأزمة في قطاع غزة على محمل الجد”.
وقال: “لا يمكن أن تكون المساعدات الإنسانية اعتبارا ثانويا أو ورقة مساومة. يجب أن تكون حماية أرواح المدنيين الأبرياء أولوية قصوى”.
وأضاف “واللا”: “أشار بايدن في خطابه إلى أن حلم السلام مع السعودية يتراجع طالما استمرت الحكومة الإسرائيلية في معارضة حل الدولتين”، معتبرا أنه “لا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع الدول العربية، بما في ذلك السعودية”.
على صعيد اخر رحبت وزارة الخارجية السودانية، يوم الجمعة، بمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان.
شروط الهدنة
وجاء في بيان الخارجية: لكي تحقق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة نتائجها المرجوة ولا تكون تكرارا لتلك التجارب الفاشلة لابد من تحقق الشروط الموضوعية التالية:
تنفيذ المليشيا لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.
انسحاب المليشيا َمن ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.
وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيا في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان.
إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.
بعد وقف الحرب، يتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية كافة لإدارة الفترة الانتقالية التي يعقبها إجراء الانتخابات العامة ليختار الشعب من يحكمه.