أخبار عربية وعالمية : بعد 6 ايام من اندلاع أزمة الغواصات بايدن وماكرون يتعهدان بإعادة ارساء “الثقة” واجتماع بين وزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي
فرنسا: قد لا ننضم إلى "الأجواء المفتوحة" بين الاتحاد الأوروبي وقطر ...مستشار الأمن القومي الأمريكي يبدأ جولة شرق أوسطية ... افتتاح مبادرة "عملية السلام الليبية" في نيويورك ... حفتر يعلّق مهماته العسكرية قبل 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية ...الجزائر تغلق مجالها الجوّي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية ... البرهان: لا أحد يمكنه إبعاد الجيش عن المشهد في السودان
أخبار عربية وعالمية : بعد 6 ايام من اندلاع أزمة الغواصات بايدن وماكرون يتعهدان بإعادة ارساء “الثقة” واجتماع بين وزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي
كتب : وكالات الانباء
وفي هذه المكالمة الهاتفية التي طال انتظارها، حاول الرئيسان إيجاد حل لأخطر أزمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة وفرنسا منذ الرفض الفرنسي لحرب العراق عام 2003.
وجاء في بيان مشترك للبيت الأبيض وقصر الإليزيه أن اجراء “مشاورات مفتوحة بين الحلفاء بشأن القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة إلى فرنسا والشركاء الأوروبيين كان من شأنه تفادي هذا الوضع” مضيفاً “وقد أعرب الرئيس بايدن عن التزامه الدائم بهذا الصدد”، فيما اتهمته باريس بالتصرف مثل سلفه دونالد ترامب.
وبالتالي قرّر الرئيسان الأمريكي والفرنسي اللذان سيلتقيان “في أوروبا نهاية شهر أكتوبر(تشرين الأول) إطلاق عملية تشاور معمّق تهدف إلى تأمين الظروف التي تضمن الثقة واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة”.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين إنّ المحادثة بين بايدن وماكرون كانت “ودّية”وإنّ الرئيس الأميركي يأمل أن تشكّل “خطوة نحو عودة الوضع إلى طبيعته” بين الحليفين.
وفي سياق التهدئة هذا، قرر ماكرون عودة السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، فيليب إتيان، إلى واشنطن “الأسبوع المقبل”.
وكانت باريس قد استدعت الجمعة سفيري الولايات المتحدة وأستراليا، وهو قرار غير مسبوق تجاه حليفين تاريخيين، للاحتجاج على إعلان شراكة استراتيجية بين هذين البلدين والمملكة المتحدة نتج عنها فسخ عقد ضخم لشراء غواصات فرنسية من جانب كانبيرا.
وقال بنجامين حداد مدير الفرع الاوروبي لمركز أتلانتيك كاونسل للبحوث ان “الرسائل جيدة”، معترفاً بأنه كان من الضروري “التواصل بشكل أفضل”. وأضاف أن “الأمريكيين فهموا أن الصدمة الرئيسية في باريس لم تأت من البعد التجاري بقدر ما أتت من انهيار الثقة” محذراً “لا يمكن التغلب على كل شيء بمحادثة”.
وأضاف البيان المشترك أن الولايات المتحدة تؤكد أن “التزام فرنسا والاتحاد الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ له أهمية استراتيجية”.
واعتبر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الاربعاء في مستهل لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن على الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة العمل بهدف “تعزيز الثقة” ضمن شراكتهما بعد الأزمة بين واشنطن وباريس.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أثناء زيارته لواشنطن باريس إلى تمالك نفسها. وقال “أعطوني استراحة” مؤكداً أن الشراكة “ليست حصرية ولا تحاول إقصاء أي كان”.
واعتبر بايدن أن “من الضروري أن يكون الدفاع الأوروبي أكثر قوة وكفاءة” للمساهمة في الأمن عبر المحيط الأطلسي وإكمال “دور الحلف الأطلسي”.
وقالت المسؤولة للصحافيين طالبة حجب اسمها إنّ الوزيرين أجريا “محادثة جيدة” مساء الأربعاء على هامش اجتماع للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي و”نتوقع أن يلتقيا مجدداً في اجتماع” الخميس.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عنه القول في تصريحات إذاعية إن هذه “قضية حقيقية”.
وقال :”إننا بحاجة إلى استراتيجية فرنسية وأوروبية” في مجال السفر الجوي.
ورأي أن حصة السوق التي تحتفظ بها شركات الطيران الفرنسية في مطار باريس-شارل ديغول “غير متوازنة”.
وكانت تقارير أفادت مؤخراً بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لتوقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة مع قطر، ما سيفتح سماء أوروبا أمام الخطوط الجوية القطرية لإضافة الوجهات التي تراها مناسبة.
وتتيح الاتفاقية لشركات الطيران الأعضاء فيها خدمة أي مدينة دون أي قيود من حيث السعة أو عدد الرحلات الجوية.
وقال مصدر إن المناقشات جارية لمعرفة ما إذا كان الجدول الزمني سيسمح لسوليفان بالتوقف في إسرائيل بعد عودة رئيس الوزراء نفتالي بينيت من الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر الأسبوع المقبل.
يشار الى أن بايدن ينوي نقل اهتمام بلاده من الشرق الأوسط والمزيد إلى الصين. وكانت هناك مخاوف في بلدان شرق أوسطية بشأن ما يعنيه الانسحاب من أفغانستان للمشاركة الأمريكية في المنطقة.
وعلى هامش الاجتماع، وحسب إدارة التواصل والإعلام بالمجلس الرئاسي الليبي، أكد وزير الخارجية الأمريكي للمنفي دعم بلاده لاستمرار العملية السياسية في ليبيا، وفق مخرجات جنيف، خاصة لإخراج المرتزقة، والقوات الأجنبية من كافة الأراضي الليبية.
وحسب موقع بوابة الوسط، قال وزير الخارجية الألماني قبيل الاجتماع، إن “المجتمع الدولي يتوقع من المسؤولين الليبيين في طرابلس وبقية البلاد التحرك لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر (كانون الأول)” المقبل.
وأعلن حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي تعيين خلف موقت له حتى 24 ديسمبر (كانون الأول)، موعد الانتخابات الرئاسية، في بيان صدر بعد أسبوعين من إقرار قانون انتخابي أثار جدلاً، يتيح له الترشح ثم تولي منصبه العسكري مجدداً في حال عدم انتخابه.
وجاء في بيان المجلس اليوم برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة “خُصّص الاجتماع لدراسة التطورات على الحدود مع المملكة المغربية، بالنظر إلى استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي، حيث قرّر المجلس، الغلق الفوري للمجال الجوّي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا، التي تحمل رقم تسجيل مغربي، ابتداء من اليوم”.”
يذكر أن الجزائر أعلنت مؤخراً قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب متهمة الأخير بأنه “لم يتوقف يوماً عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة منذ استقلال الجزائر” في 1962.
ورد المغرب بالإعراب عن “أسفه لهذا القرار غير المبرّر تماماً”، مؤكدا أنه “يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.
وتشهد علاقات الجارين توترا منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته.
وقال البرهان، خلال مخاطبته فعاليات تخريج دورة القوات الخاصة بأحد المعسكرات اليوم، إن “المحاولة الانقلابية أجهضت من قبل القوات المسلحة”، مشيراً إلى أنه كان يمكن أن يستمر إطلاق النار حتى الآن لولا حكمة القوات المسلحة.
وأضاف “نقول للسياسيين نحن من أجهض المحاولة الانقلابية ما فيه جهة ثانية أجهضتها”. متابعاً “نحن على قناعة بهذا التحول، لا أحد لديه الرغبة في الاستيلاء على السلطة”.
بدوره، أشاد الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، بالقوات النظامية التي “بذلت جهوداً مقدرة من أجل حماية الشعب والأرض والتي تكسرت أمامها كل محاولات المتربصين الذين يسعون ليل نهار إلى خلق الفتن والمكائد لزعزعة استقرار البلاد”.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن دقلو أن “المرحلة تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ التغيير للسودان”، مثمناً دور القوات النظامية التي أفشلت المحاولة الانقلابية أمس، والقبض على المتورطين فيها دون خسائر.
وأضاف “سبب محاولة الانقلابات المتكررة، هم السياسيون الذين أهملوا المواطن في معاشه وخدماته الأساسية، وانشغلوا بالصراع على الكراسي، وتقسيم المناصب، ما خلق حالة من عدم الرضا وسط المواطنين ما اضطر الكثير منهم إلى الهجرة خارج البلاد وبيع بعض ممتلكاتهم لمجابهة الحياة”.