أخبار عربية ودوليةعاجل

بعد المنطاد الصينى..الحروب القادمة فى الفضاء ..هل يتم دراسة تشريع دولى لحماية الامن القومى الفضائى للدول ؟ على غرار الامن القومى البحرى والمائى

أمريكا تجمع بقايا المنطاد الصيني وترفض تسليمه لبكين

بعد المنطاد الصينى..الحروب القادمة فى الفضاء ..هل يتم دراسة تشريع دولى لحماية الامن القومى الفضائى للدول ؟ على غرار الامن القومى البحرى والمائى

بعد المنطاد الصينى..الحروب القادمة فى الفضاء ..هل يتم دراسة تشريع دولى لحماية الامن القومى الفضائى للدول ؟ على غرار الامن القومى البحرى والمائى
بعد المنطاد الصينى..الحروب القادمة فى الفضاء ..هل يتم دراسة تشريع دولى لحماية الامن القومى الفضائى للدول ؟ على غرار الامن القومى البحرى والمائى

كتب : وكالات الانباء

منذ عدة شهور تنبأت بأن الحروب القادمة مستقبلا ستكون فى الفضاء لدرجة انه لم يفطن لكلامى البعض واستهزء بحديثى عن حماية الامن القومى الضائى ولكن اصحاب الذكاء والفكر العالى والفطنة والحكمة الرشيدة ادركو معنى كلامى .. حتى حدثت حادث غزو المنطاد الصينى للفضاء الامريكى واستيقظ العالم على عزو جديد هو الغزو الفضائى للمنطاد الصينى لامريكا  واين كان الجيش الفضائى الامريكى ؟ ولماذا لم يمنع دخوله الفضاء الامريكى واين منظومات الدفاع الجوى الامريكية العالية الدقة ؟ لم ترصد المنطاد ؟اسئلة كثيرة .

لقد قال خبراء أمنيون إن تحليق ما يشتبه بأنه منطاد مراقبة صيني فوق الولايات المتحدة يمثل تكتيك تجسس أكثر جرأة، وإن كان محيراً، من الاعتماد على الأقمار الصناعية وسرقة الأسرار الصناعية والدفاعية.

وتستخدم كل من الولايات المتحدة والصين على مدى عشرات السنين أقماراً صناعية للمراقبة لمتابعة الدولة الأخرى من الجو، ولكن المناطيد التي أطلقتها الصين في الآونة الأخيرة، التي قال مسؤول في البيت الأبيض إن حادثة المنطاد لم تكن الأولى، جعلت البعض في واشنطن في حيرة.

وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق بالبيت الأبيض: “بطريقة ما فإنه أمر غير احترافي بشكل أكبر، هل الكاميرات في أقمارهم الصناعية ليست ذات دقة عالية بما يكفي لإرسال منطاد؟”.

وتأتي الضجة حول المنطاد في الوقت الذي تعمل فيه الصين على بناء قدراتها العسكرية وتتحدى الوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادي، وتعتقد الولايات المتحدة أيضا أن بكين تسعى بشكل روتيني للحصول على معلومات من الشركات الأمريكية.

وقالت الصين إن المنطاد كان مخصصاً للأرصاد الجوية المدنية والأغراض العلمية وضلّ طريقه في المجال الجوي الأمريكي، متهمة السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية اليوم السبت باستغلال الوضع لتشويه سمعة الصين.

وسبق أن رفضت بكين اتهامات بالتجسس وقالت إن الولايات المتحدة تتبنى عقلية الحرب الباردة وتضخم “التهديد الصيني”.

وقال دين تشينج كبير مستشاري برنامج الصين في المعهد الأمريكي للسلام إن المنطاد الذي تم اكتشافه يوم 2 فبراير كان استفزازياً بشكل متعمد على ما يبدو.

وقال إن “هذه طريقة لاختبار رد فعل الطرف الآخر، ليس بالمعنى العسكري. ولكن من الناحية السياسية، ماذا تفعل حيال ذلك؟ هل تحافظ على الهدوء؟ وإذا كان قد تم إطلاق الكثير في الواقع وهذه ليست أول مرة، فهذا يطرح حينئذ سؤالًا مثيرا للاهتمام. ماذا حدث للمناطيد؟ هل قمنا بإسقاطها؟ “.

وقال مايك راوندز العضو الجمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي لشبكة فوكس نيوز إنه سيكون من الجيد استعادة المنطاد لمعرفة “ما إذا كان مصمماً لجمع البيانات بالفعل أو ما إذا كان مصمماً لاختبار قدراتنا على الرد”. 

وبعد غزو المنطاد الصينى للفضاء الامريكى هل سيتم دراسة عمل تشريع دولى لحماية الامن القومى الفضائى للدول من الغزو او اى خطر يهدد امنها الفضائى؟ على غرار تشريع الامن القومى البحرى للدول وكذلك الامن القومى المائى والامن القومى للحدود الاستراتيجية للدول ؟ سؤال محير سوف يجب عنه المستقبل .

لقدأفاد متحدث باسم البيت الأبيض، الإثنين، أن الولايات المتحدة جمعت بقايا أولى من حطام المنطاد الصيني الذي أسقطته السبت، موضحاً أن إعادتها الى الصين أمر غير وارد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في الرئاسة الأمريكية جون كيربي للصحافيين، إن الفرق المنتشرة قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية في جنوب شرق البلاد “جمعت بعض البقايا من على سطح البحر”.
ولفت الى أن “الظروف المناخية” لم تسمح حتى الآن بتنفيذ عمليات تحت البحر.

واورد أن الولايات المتحدة “لا تعتزم إعادة” هذه البقايا الى الصين.

وبعدما انتقدت المعارضة الجمهورية الرئيس جو بايدن لتأخره في إسقاط المنطاد، اعتبر المتحدث أن هذه الفسحة الزمنية منحت الأمريكيين “فرصة رائعة لدرس المنطاد وفهمه في شكل أفضل”، في انتظار أن توفر البقايا معلومات إضافية.

وأكد أن واشنطن “اتخذت تدابير للحد من قدرة هذا المنطاد على جمع معلومات من فوق مواقعنا العسكرية الحساسة”.

وأعلن كيربي أخيرا أن الإدارة الأمريكية “أجرت اتصالات بمسؤولين كبار في الإدارة السابقة وعرضت عليهم إحاطات” تتصل بتحليق مناطيد صينية في الأجواء الأمريكية إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وافاد البنتاجون أن مناطيد صينية حلقت ثلاث مرات لفترات زمنية محدودة فوق الأراضي الأمريكية خلال ولاية ترامب، ومرة واحدة في بداية ولاية بايدن لفترة قصيرة أيضاً.

أمريكا تسقط المنطاد والصين ترفض اتهامات التجسس

تحدثت وسائل إعلام أمريكية اليوم السبت، عن إسقاط المنطاد الصيني وفرض حظر في محيطه، بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد فيها بأن الولايات المتحدة ستتعامل مع الجسم الصيني المشبوه بتجسسه في أجواء بلاده.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم السبت، إن الولايات المتحدة “ستتولى أمر” ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني جرى تعقبه في أثناء تحليقه في سماء الولايات المتحدة.
جاء تصريح بايدن رداً على سؤال عما إن كانت الولايات المتحدة ستسقط المنطاد الذي يحلق بأنحاء البلاد فيما تصفه واشنطن بأنه “انتهاك واضح” للسيادة الأمريكية.

رفض صيني 

ورفضت الصين بشدة مزاعم التجسس الأمريكية، وقالت بكين اليوم السبت، إن البالون كان منطاد أبحاث انحرف عن مساره بسبب “قوة قاهرة”.

وزادت قية المنطاد من توتير العلاقات المضطربة أصلاً بين بكين وواشنطن. ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اقتحام “بالون المراقبة” المجال الجوي الأمريكي بأنه “غير مقبول” و”غير مسؤول”.

وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت: “نحن لا نقبل التكهنات والإثارة التي لا أساس لها”، مستشهدة بمحادثة هاتفية أجراها وزير الخارجية الصيني وانج يي مع بلينكن في اليوم السابق.

وألغى بلينكن زيارته إلى بكين التي كانت مقررة الأحد. وكانت هذه الزيارة ستصبح الأولى التي يقوم بها وزير خارجية أمريكي إلى الصين منذ عام .2018

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع بكين وأن الزيارة يجب أن تمضي قدما دون تأخير “عندما تسمح الظروف بذلك”.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن البالون فوق الولايات المتحدة استخدم “للأرصاد الجوية وغيرها من الأبحاث العلمية”.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لم تقبل هذا الادعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بات رايدر : “نحن نعلم أنه بالون مراقبة”.

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت عن رؤية البالون الأول مساء أمس الأول الخميس 2فبراير. وتم رصد البالون فوق مونتانا، حيث يتم تخزين 150 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات مسلحاً برؤوس حربية نووية في قاعدة عسكرية في الشمال.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!