بالعبريةعاجل

امريكا تصالح اسرائيل بـ 18 مليار دولار.. واشنطن تدرس الموافقة على “صفقة أسلحة” مع إسرائيل بالتزامن مع اتصال هاتفى مع عباس الذى يطالب بلينكن بمنع أي عملية عسكرية في رفح

انتهاء اجتماع أميركي إسرائيلي خاص برفح..وهذه نتائج المباحثات .. أمريكا وإسرائيل تبحثان مسار عملية رفح ... دعم عسكرى لعملية رفح من واشنطن التى تدافع عن إرسال "مساعدات عسكرية" لإسرائيل ... ترهيب نتنياهو بأن يعيد إحياء الإجراءات لإغلاق قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل

امريكا تصالح اسرائيل بـ 18 مليار دولار.. واشنطن تدرس الموافقة على “صفقة أسلحة” مع إسرائيل بالتزامن مع اتصال هاتفى مع عباس الذى يطالب بلينكن بمنع أي عملية عسكرية في رفح

ما هي قنابل جدام الذكية التي ستمنحها واشنطن لكييف؟

كتب : وكالات الانباء

قالت 3 مصادر مطلعة، الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس الموافقة على بيع أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 18 مليار دولار، من بينها عشرات المقاتلات من طراز إف-15 وذخائر.

وقال أحد المصادر إن بيع 25 طائرة إف-15 إلى إسرائيل قيد المراجعة منذ أن تلقت الولايات المتحدة طلباً رسمياً في هذا الشأن في يناير (كانون الثاني) 2023.

وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، فإن الصفقة ستكون بمثابة أكبر مبيعات عسكرية أجنبية أميركية لإسرائيل منذ أن دخلت تل أبيب في الحرب مع حماس في 7 أكتوبر.

وتأتي الصفقة المنتظرة في الوقت الذي من المتوقع أن تخطر فيه الإدارة الأمريكية الكونغرس ببيع عدد كبير من الذخائر عالية الدقة لإسرائيل.

وأوضحت “سي إن إن” أن “صفقة بيع طائرات إف-15 بقيمة 18 مليار دولار تعتبر كبيرة بما يكفي لتتطلب إخطار الكونغرس.. وقد أخطرت الإدارة بشكل غير رسمي لجنتي الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في أواخر يناير”.

وتؤكد المبيعات الجديدة لبعض الأسلحة الأمريكية الأكثر تطوراً مدى استمرار الولايات المتحدة في دعم إسرائيل عسكريا، حتى في الوقت الذي ينتقد فيه مسؤولو إدارة بايدن العمليات الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي.

ومن المرجح أن تكون عملية البيع هذه محل نقاش ساخن في الكونغرس، خاصة من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي.

وتعرضت مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة. ودعا الديمقراطيون إلى تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتقوم بمزيد من الإجراءات لحماية المدنيين هناك.

انتهاء اجتماع أميركي إسرائيلي خاص برفح..وهذه نتائج المباحثات

تخطط إسرائيل لاجتياح بري واسع لرفح

كشف البيت الأبيض نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بشأن رفح، يوم الإثنين.

وقال البيت الأبيض إن المباحثات التي أجريت بشأن رفح كانت “بنّاءة واستمرت ساعتين”.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك من معلومات بشأن المباحثات:

– مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة حماس في رفح.

– الجانب الأميركي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.

– الإسرائيليون وافقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.

– الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.

– المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل.

كواليس الاجتماع

• عقد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عن بعد الإثنين لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي تعارضه واشنطن.

• حثّ بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى المدنيين بين السكان الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 32 ألف شخص قتلوا.

• ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.

• وفق المتحدثة: “إذا أرادوا المضي قدما في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة. علينا أن نفهم كيف سيمضون قدما”.

• ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن الأسبوع الماضي بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة في 25 مارس، مما يمثل تراجعا جديدا في علاقاته مع الرئيس بايدن خلال الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.

• قال مسؤولون إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض بعد ذلك بيومين تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى لمناقشة الخطط العسكرية لمدينة رفح، في محاولة واضحة لتخفيف التوتر بين الحليفتين.

• تريد الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أن تبحث إسرائيل بدائل للغزو البري لرفح.

• بدأت الحملة الإسرائيلية بعد هجوم وقع في السابع من أكتوبر اخترق فيه مسلحون من حركة “حماس” الحدود الإسرائيلية وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

• دمر الهجوم الإسرائيلي مناطق من القطاع الساحلي الصغير، بما في ذلك ضرب المستشفيات والبنية التحتية، وأدى إلى نقص حاد في الغذاء للنازحين بأعداد كبيرة.

الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الأمريكي (أرشيف)

عباس يطالب بلينكن بمنع أي عملية عسكرية في رفح

بدوره أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في وقت سابق، الإثنين، للترحيب بتشكيل حكومة جديدة للسلطة الفلسطينية.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن “بلينكن أكد مجدداً أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة لتعزيز السلام والأمن والازدهار وحث على تنفيذ الإصلاحات الضرورية”.

وشدد بلينكن على أن إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشدد الوزير أيضاً على أن الولايات المتحدة “ستضغط على إسرائيل لحماية المدنيين في قطاع غزة، وجلب المزيد من المساعدات والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع بما يؤدي لإنشاء دولة فلسطينية”.

من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن مخاوفه بشأن هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة.

وجدد عباس التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات السلطات الإسرائيلية في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.

وشدد عباس على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي لمنع ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضماً صامتاً ومخططاً له من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، ووقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس والتي تهدف إلى زيادة ترسيخ الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية.

قوات إسرائيلية في غزة (د ب أ)

بينما أمريكا وإسرائيل تبحثان مسار عملية رفح

أعلن البيت الأبيض أن ممثلين لإسرائيل والولايات المتحدة التقوا افتراضياً مساء أمس الاثنين لإجراء مباحثات حول عملية برية تخطط لها إسرائيل في مدينة رفح بقطاع غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان: “كانت هناك مشاركة بناءة قد جمعت الجانبين على مدار ساعتين بشأن رفح، لقد اتفقا على أنهما يتقاسمان هدف هزيمة حماس في رفح”.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة “عبرت عن قلقها بشأن مسارات العمل المختلفة في رفح”.

وذكرت الولايات المتحدة أن إسرائيل “وافقت على أخذ تلك المخاوف في الاعتبار”.

وترأس الجانب الأمريكي في الاجتماع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، كما ترأس الجانب الإسرائيلي مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وأوضح البيان أن الجانبين يخططان للاجتماع شخصياً في الأسبوع المقبل.

يشار إلى أنه كان من المفترض أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاستماع إلى المخاوف الأمريكية بشأن الهجوم البري المزمع وتقديم البدائل له.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ألغى الرحلة بعد أن أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون معارضة من الولايات المتحدة.
جنود من الجيش الإسرائيلي يحصلون على معدات وأسلحة (أرشيف)

دعم عسكرى لعملية رفح من واشنطن التى تدافع عن إرسال “مساعدات عسكرية” لإسرائيل

أثارت موافقة واشنطن على تسليم تل أبيب دفعة جديدة من المساعدات العسكرية ردود فعل واسعة ومتباينة داخل الولايات المتحدة، وسط انتقادات البعض لإدارة الرئيس جو بايدن واتهامهم لها بعدم الجدية في ممارسة الضغط على الحليف الإسرائيلي لوضع حد للحرب الدائرة في غزة منذ نحو 6 أشهر.

وعادت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، للدفاع عن ما وصفته بالمساعدات العسكرية للحليف الإسرائيلي على أنها مساعدات تقدمها أمريكا بشكل دوري ومكرر لإسرائيل.

وتطرقت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبري لتصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، بالإشارة إلى أنه يأتي بسبب الضغوطات التي تطالبه بشرح تصريح إدارة بايدن الأخير بنقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل، والذي جاء جنباً إلى جنب مع تعبير واشنطن عن قلقها المتزايد بشأن حرب القدس في غزة ومعارضة التوغل البري للجيش الإسرائيلي في رفح.

وبحسب الصحيفة، يبدو أن ميلر يقلل من أهمية التفويض، مشيراً إلى أن العديد من طلبات الأسلحة تم تقديمها والموافقة عليها من قبل الكونجرس منذ سنوات.

ويضيف أن الولايات المتحدة تعهدت بالتزام طويل الأمد بأمن إسرائيل بما يصل إلى 3 مليارات دولار كل عام. ويشير ميلر إلى أن القدس تواجه تهديدات من إيران وحزب الله، وكلاهما ملتزم بتدمير إسرائيل. وقال : “لذلك سنواصل دعم قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد هؤلاء الأعداء اللدودين”.

ويضيف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن إسرائيل لا تسحب دائماً من إجمالي كمية الأسلحة التي توافق عليها الولايات المتحدة كل عام، وتقدم الطلبات بناءً على احتياجاتها الأمنية.

وأضاف المتحدث ميلر: “إن إسرائيل في صراع مسلح وتنفق قدراً كبيراً من المواد الدفاعية، وبعضها يحتاج إلى تجديد من أجل أمن إسرائيل على المدى الطويل”، موضحاً أن متلقي المساعدات ملزمون باستخدام الأسلحة الأمريكية بما يتماشى مع المعايير الإنسانية الدولية.

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، عن موافقة إدارة بايدن خلال الأيام الماضية على تقديم حزمة مساعدات تقدر بمليارات الدولارات لتل أبيب. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الحزمة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز “إم كيه 84″، وقنابل زنة 2000 رطل، فضلاً عن 25 طائرة حربية من طراز “إف 35” إيه ومحركات.

تعبيرية_ طائرات مقاتلة

بدورها أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس بيع طائرات مقاتلة وصواريخ وقنابل موجهة لإسرائيل.

وأشارت المصادر للصحيفة، إلى أن الحديث يدور حول 50 طائرة جديدة من نوع “إف 15” و30 صاروخا من نوع “جو – جو” وعدد من قنابل JDAM الموجهة.

وقال في الكونغرس لـ”بوليتيكو”، إن الإدارة الإمريكية، لم توافق نهائيا على قرار بيع تلك الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، لكنها قد أبلغت اللجان المختصة في الكونجرس بشكل غير رسمي، ما يعني أن الإدارة مستعدة للمضي قدما بالصفقة.

وتشير الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس صفقة الأسلحة في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات للحد من مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب استمرار عمليتها العسكرية في قطاع غزة.

وكانت الخارجية الأمريكية قد وافقت الأسبوع الماضي على بيع طائرات مقاتلة حديثة من نوع “إف 35” ومئات القنابل لإسرائيل، وذلك على الرغم من الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح بجنوب قطاع غزة.

شعار شبكة قنوات الجزيرة القطرية على مقرها في الدوحة. صورة من أرشيف رويترز.

ترهيب نتنياهو بأن يعيد إحياء الإجراءات لإغلاق قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل

أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إحياء الإجراءات لإغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل، وقال المتحدث باسم حزب ليكود الذي يتزعمه إن البرلمان سيجتمع في المساء للموافقة على القانون اللازم.

وقال الحزب في بيان إن نتنياهو “سيتخذ بعد ذلك إجراء فوريا لإغلاق قناة الجزيرة وفقا للإجراءات المنصوص عليها في القانون”.

وسبق أن اتهمت إسرائيل القناة بالتحريض ضدها بين المشاهدين العرب.

ولم يرد بعد مكتب القناة الرئيسي في إسرائيل أو الحكومة القطرية في الدوحة على طلب للتعليق.

واشتكى مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة من تغطية الجزيرة لكنهم لم يتخذوا أي إجراء آخذين في الاعتبار تمويل قطر لمشروعات بناء فلسطينية في قطاع غزة والتي تعتبرها جميع الأطراف وسيلة لدرء الصراع.

ومنذ حرب غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول بعد عمليات قتل وخطف عبر الحدود نفذتها حركة حماس التي تدير القطاع، توسطت الدوحة في محادثات لوقف إطلاق النار استعادت بموجبها إسرائيل بعض الرهائن المحتجزين.

ومع ذلك، يبدو أن المفاوضات بشأن هدنة ثانية لم تسفر عن شيء. وفي يناير كانون الثاني، دعا نتنياهو علنا إلى الضغط على القطريين لممارسة مزيد من الضغط على حماس. وتستضيف قطر المكتب السياسي للحركة وعددا من كبار مسؤولي حماس.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي هيمان بشكل مباشر على سؤال عما إذا كان التهديد باتخاذ إجراءات ضد قناة الجزيرة جزءا من مثل هذه الضغوط رغم أنه وصف المحطة بأنها “تبث أكاذيب منذ سنوات عديدة”.

* “عملية قانونية مقررة”

وفيما قد يكون تلميحا إلى أن الجزيرة قد تطعن قانونيا على أي إغلاق، أضاف هيمان في إفادة صحفية “هناك عملية قانونية مقررة، وبالتالي لم نصل إليها بعد”.

واتهم وزير الاتصالات الإسرائيلي القناة في 15 أكتوبر تشرين الأول بالتحريض لصالح حماس وتعريض القوات الإسرائيلية لكمائن. ولم ترد قناة الجزيرة والحكومة القطرية على هذه الاتهامات.

لكن في الشهر التالي، بدا أن إسرائيل تتجنب المحطة القطرية، وأمرت بدلا من ذلك بإغلاق البث المحلي لقناة لبنانية أصغر حجما موالية لإيران، هي قناة الميادين، بموجب لوائح إعلامية طارئة.

ومرر الكنيست في فبراير شباط القراءة الأولى لمشروع القانون المقرر التصديق عليه يوم الاثنين.

ووفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، قُتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، من بينهم 63 شخصا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ ستة أشهر على غزة.

وبحسب إحصاءات إسرائيلية، قتلت حماس 1200 شخص واحتجزت 253 رهينة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!