أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية تتهم دولا عربية وشرق أوسطية بإخفاء معلومات عن أعداد المصابين فيها وتدعو إفريقيا إلى الاستعداد للأسوأ فى مواجهة كوفيد19 … حصيلة إصابات كورونا في العالم تتجاوز الـ200 ألف والضحايا 8000

سباق على المليارات.. من سيصل أولا إلى لقاح يقضي على كورونا؟ طبيبة أمريكية تكشف تفاصيل علاج كورونا ... أبرز الأخبار السارّة عن وباء كوفيد19 ... الصين: فافيبيرافير أفضل دواء فعال في مكافحة كورونا

الصحة العالمية تتهم دولا عربية وشرق أوسطية بإخفاء معلومات عن أعداد المصابين فيها وتدعو  إفريقيا إلى الاستعداد للأسوأ فى مواجهة كوفيد19 … حصيلة إصابات كورونا في العالم تتجاوز الـ200 ألف والضحايا 8000

 

الصحة العالمية تتهم دولا عربية وشرق أوسطية بإخفاء معلومات عن أعداد المصابين فيها وتدعو تدعو إفريقيا إلى الاستعداد للأسوأ فى مواجهة كوفيد19 ... حصيلة إصابات كورونا في العالم تتجاوز الـ200 ألف والضحايا 8000
الصحة العالمية

كتب : وكالات الانباء

اتهمت منظمة الصحة العالمية دولا في الشرق الأوسط، بعدم إبلاغها بمعلومات كافية عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على أراضيها.

وصرح مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري بأن هناك “تفاوتا” في النهج الإقليمي تجاه أزمة تفشي الوباء الجديد، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.

وتابع: “من المؤسف أنه حتى يومنا هذا الذي يصل الوضع فيه إلى مرحلة حرجة، لا تتسلم المنظمة معلومات كافية عن حالات الإصابة من بلدان إقليمية”، محملا “بعض الدول” في المنطقة المسؤولية عن التقليل عمدا في التقارير الرسمية من شأن عدد الإصابات فيها.

وطالب المنظري دول الشرق الأوسط بتسليم معلومات كافية لمنظمة الصحة العالمية بشأن وضع تفشي الفيروس في أراضيها، موضحا أن ذلك سيتيح للمنظمة تعقب انتشار الوباء بشكل أفضل وتطبيق إجراءات الصحة العامة على وجه السرعة.

ولفت المنظري إلى أن المنظمة الأممية تلاحظ جهودا في المنطقة تأتي بهدف تعزيز الرقابة وزيادة الفحوص ودعم الأسر التي يخضع أقاربها لإجراءات العزل أو الحجر الصحفي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بعض الدول الإقليمية “ليست منخرطة بالكامل” في جهود محاربة الفيروس.

وقال: “بصراحة، نرى تفاوتا في طريقة تعامل دول المنطقة، وعلى الرغم من أننا نشاهد تقدما لافتا في بعض الدول، فلم يبدأ الجميع حتى الآن باتباع نهج يشمل الحكومة والمجتمع”، مشددا على أن الوقت حان لاتخاذ خطوات عاجلة.

(رويترز)

كما دعت منظمة الصحة العالمية، إفريقيا إلى “الاستفاقة” لمواجهة الخطر المتمثل بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن القارة يفترض أن تستعد “للأسوأ”.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: “النصيحة الأفضل التي يمكن تقديمها لإفريقيا هي الاستعداد للأسوأ والاستعداد منذ الآن”.

كورونا ليس الوحيد.. هذه الفيروسات لا تقل خطورة عنه

فى السياق ذاته أكدت بيانات إحصائية أن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” أصاب خلال ثلاثة أيام فقط 50 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم، لتتجاوز بذلك الحصيلة الإجمالية للمصابين 200 ألف.

وتؤكد آخر بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية التي تتابع تفشي الفيروس في العالم أن عدد المصابين بالفيروس الجديد بلغ حتى الآن 201634 شخصا على الأقل، تعافى منهم 82030، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 8007. 

وتتصدر الصين قائمة الدول الأكثر تضررا بالفيروس بـ3241 وفاة و81102 إصابة مؤكدة، تليها إيطاليا (2503 وفيات و31506 إصابات) وإيران (988 وفاة و16169 إصابة) وإسبانيا (558 وفاة و13716 إصابة) وألمانيا (26 وفاة و9877 إصابة).

وفي المراتب بين السادسة والعاشرة في قائمة أكبر عشر بؤر للفيروس في العالم، تحل كل من كوريا الجنوبية (84 وفاة و8413 إصابة) وفرنسا (148 وفاة و7696 إصابة) والولايات المتحدة (114 وفاة و6496 إصابة) وسويسرا (27 وفاة و2700 إصابة) وبريطانيا (72 وفاة و1961 إصابة).

ولا تزال قطر تتصدر قائمة الدول العربية الأكثر تضررا بالفيروس بـ442 إصابة مؤكدة دون تسجيل وفيات، تليها البحرين (وفاة واحدة و242 إصابة) ومصر (6 وفيات و196 إصابة) والسعودية (171 إصابة دون وفيات) والعراق (11 وفاة و154 إصابة) والكويت (142 إصابة دون وفيات) ولبنان (ثلاث وفيات و133 إصابة) والإمارات (113 إصابة دون وفيات).

وفي روسيا ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس الجديد اليوم إلى 147 حالة بلا وفيات.

يشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم بلغ 150 ألف شخص قبل ثلاثة أيام فقط، ما يظهر وتائر تفشي الوباء في مختلف أنحاء العالم وبالدرجة الأولى في أوروبا.

أستاذة الأمراض المعدية في جامعة جورج واشنطن، هانا أكسلرود (الحرة)

 

واصل مختبرات الأبحاث وشركات الأدوية في مختلف الدول جهودها بتطوير علاج يقاوم كوفيد-19 المعروف بفيروس كورونا المستجد والذي حصد أرواح حوالي 8000 شخص وأصاب أكثر من 199 ألفا آخرين، وفق بيانات لجامعة جون هوبكنز التي ترصد انتشار المرض عبر العالم.

وأعلنت العديد من الدول بدء تجارب على لقاحات وعلاجات للفيروس واسمه الرسمي “سارس-كوف-2” ويسبب المرض “كوفيد-19″، باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة بما فيها أدوية طورت في السابق لمقاومة أمراض أخرى.

وقالت أستاذة الأمراض المعدية في جامعة جورج واشنطن، هانا أكسلرود، في مقابلة مع موقع “الحرة”: “للأسف لا يوجد لدينا بعد أي دواء ثبتت فعاليته ضد الفيروس”، مضيفة أن “هذا الفيروس والوباء لا يزال جديداً، فهو ظهر ربما في نوفمبر (تشرين الثاني) أو ديسمبر من العام الماضي بحسب علمنا، وعلى الرغم من وجود سباق لاكتشاف علاج جديد ولاختبار إن كانت الأدوية المتوفرة فعالة ضده، ليس لدينا حتى الآن دواء معين فعال وما تقوم به مراكز أدوية الآن هو المشاركة في اختبارات سريرية لدراسة الدواء المحتمل”.

وبدأت الولايات المتحدة بالفعل إجراء تجارب على أول لقاح ضد الفيروس الذي أصبح أسرع الأوبئة انتقالا مع تسجيل حالات إصابة في 145 بلدا ومنطقة.

وفي 16 مارس ، تلقى 45 متطوعاً بين 18 و55 عاماً، في مدينة سياتل بولاية واشنطن جرعات من اللقاح التجريبي على أن تجري دراسة الآثار الجانبية للجرعات وتأثيرها على جسم الإنسان من خلال اختبار عينات الدم.

ويهدف اللقاح إلى أن يصبح الإنسان قادراً على إنتاج بروتينات غير مؤذية تقوم بتحفيز الجهاز المناعي عند اكتشافها بروتينات خارجية، بحيث ينتج الجهاز المناعي أجساما مضادة تهاجم البروتينات الغريبة. وكانت تجارب اللقاح على فئران قد أثبتت أنه يزيد من نشاط الجهاز المناعي في الجسم.

عقار واعد

وقالت الطبيبة الأمريكية: “هناك عقار واحد على الأقل مضاد للفيروسات يعتبر واعداً، وهو ما زال تحت الاختبار لأننا لا نعرف بالضبط مدى فاعليته، سنحدد إذا كان يعمل ضد كورونا المستجد، وإذا كان يجعل أعراض الفيروس أقل حدة، وسوف نستخدم العقار لمساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أو الذين تظهر لديهم أعراض حادة”.

العقار الذي تتحدث عنه أكسلرود، هو ريمديزفير (Remdesivir)، الذي صنعته شركة جلعاد للعلوم في إطار جهود محاربة إيبولا لكن ثبت أنه غير فعال في مقاومته، لكن تبين أن له نشاط فعال ضد فيروسات مختلفة لذلك يعتبر “مرشحا واعدا” ضد كورونا المستجد.

وأردفت أن “هناك أملاً في دراسات واختبارات سريرية ونماذج حيوانية أن ريمديزفير سيكون فعالاً ضد كوفيد-19 لكننا لن نعرف بالتأكيد إلى حين انتهاء الاختبارات”.

وأظهرت نتائج مبكرة واعدة في معالجة بعض مرضى كوفيد-19 في الصين، وفقاً للأطباء، والشركة تمضي قدماً في التجارب السريرية النهائية في آسيا والمعروفة بـ”المرحلة 3″. كذلك استخدم لمعالجة مريض أميركي واحد على الأقل حتى الآن.

ويطرأ تغيير على ريمديزفير داخل جسم الإنسان ليصبح مشابهاً لواحدة من أربع كتل للحمض النووي تسمى نوكليوتيدات. وعندما تنسخ الفيروسات نفسها، تقوم بذلك “بسرعة وبشكل عشوائي”، ما يعني أنها قد تدمج هذا اللقاح في بنيتها علما أن الخلايا البشرية التي تكون أكثر سرعة، لا ترتكب الخطأ نفسه. وإذا اندمج الفيروس مع اللقاح، فإن الدواء يضيف تحولات يمكن أن تقضي على الفيروس.

وأوضحت أكسلرود أن مع أي دواء جديد، إلى جانب اكتشافه من الضروري أن تكون هناك قدرة على إنتاجه بكميات كبيرة ثم توزيعه على الأشخاص الذين سيحتاجون إليه في الولايات المتحدة وعبر العالم، للوضع وباء عالمي وأي اكتشاف جديد يجب تشاركه بين الدول.

وأضافت أن “الوقت الذي سيحتاجه تطوير دواء واختباره للتأكد من سلامته وفعاليته، سيتبعه وقت لإنتاج كميات كبيرة منه، لذلك نأمل في إبطاء انتشار الوباء لكي يكسب العلماء والأطباء وقتاً من أجل إجراء كل هذه الخطوات لإيصال الدواء إلى الأشخاص الذين قد يصابون بكورونا في المستقبل”. 

أطباء صينيون يحتفلون بإقفال آخر مستشفى لفيروس كورونا (ميرور)

 

على الرغم من الذعر المحيط بانتشار فيروس كورونا الجديد، حيث تستمر الإصابات والوفيات في التزايد يومياً، إلا أن هنالك بعض الأخبار الإيجابية حول وباء كورونا ابتداء من معدلات الشفاء وانتهاء بالعلاجات والاختبارات.

فيما يلي أبرز المعلومات الإيجابية حول وباء كورونا، بحسب ما ورد في صحيفتي ديلي ميل و ميرور البريطانيتين:

1- معدلات الشفاء
بحسب آخر الإحصائيات، تماثل أكثر من 82760 شخص للشفاء الكامل في جميع أنحاء العالم. وفي الصين أكد المسؤولون بأن 13 إصابة جديدة فقط تم تسجيلها خلال الأيام القليلة الماضية.

وعلى الرغم من ارتفاع أعداد الوفيات في إيطاليا، التي تعتبر ثاني أكثر نقطة ساخنة للفيروس في العالم، بدأت معدلات الإصابة تتباطأ شيئاً فشيئاً.

كما انخفض معدل الإصابات في كوريا الجنوبية إلى 74 حالة فقط يوم أمس، وهو انخفاض كبير مقارنة بعدد الإصابات التي بلغت ذروبتها قبل أسبوعين حيث وصلت إلى أكثر من 900 حالة في اليوم.

2- قصص الشفاء
– تعافى رضيع حديث الولادة في مستشفى نورث ميدلسكس بلندن من الفيروس بشكل كامل.

– شفيت المعمرة الصينية تشانغ جوانغفين البالغة من العمر 103 أعوام خلال أسبوع فقط.
– تعافى أول شخص يصاب بفيروس كورونا في نيودلهي بشكل كامل في مستشفى سافدارجونغ.
– ظهر مجموعة من الأطباء في مدينة ووهان وهم يحتفلون بالتخلص من معدات الحماية بعدما تم إغلاق آخر مستشفى لفيروس كورونا في الصين والذي تم بناؤه في غضون أيام لمعالجة العدد المتزايد من الحالات في فبراير (شباط).  

– في إيطاليا، أنقذت طابعة ثلاثية الأبعاد حياة عشرة مرضى بفيروس كورونا عن طريق إنتاج صمامات بديلة لجهاز التنفس الصناعي في غضون ساعات قليلة فقط.

فبعد أن نفذت الصمامات الاحتياطية لآلة العناية المركزة الحيوية يوم الجمعة في مستشفى كياري في مقاطعة لومباردي شمال إيطاليا، هرع خبراء الطباعة ثلاثية الأبعاد وبعض أصحاب الأعمال المحليين لإنتاج قطع جديدة، وتم تزويد المستشفى بالقطع الناقصة خلال عدة ساعات وإنقاذ حياة عشرة مرضى يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي.

3- العلاجات والاختبارات
يزعم باحثون من روتردام وجامعة أوتريخت أنهم عثروا على جسم مضاد يمكنه علاج المصابين بكورونا بنجاح. وأعلن الباحثون بأن هذا الجسم يمكن أن يساعد في تطوير لقاح وقائي مضاد للفيروس.

كما يستخدم الأطباء في مستشفى ساواي مان سينغ في الهند، مزيجاً من الأدوية الخاصة بعلاج فيروس نقص المناعة البشرية وأنفلونزا الخنازير، وأدوية الملاريا لعلاج مرضى كورونا الجديد.

من جهتها كشفت شركة الأدوية اليابانية “تاكيدا” بأنها تعمل على تطوير دواء جديد لفيروس كورونا، يستخدم بلازما دماء المرضى الذين تعافوا من كورونا.

وكشف مختبر ألفابيولابس البريطاني، النقاب عن اختبار دم جديد يمكن أن يشخص الإصابة بفيروس كورونا خلال 15 دقيقة فقط حتى قبل أن تظهر أعراض المرض، ويتم الاختبار عبر جهاز خاص يقوم بثقب الإصبع لأخذ عينة من الدم. ويمكن أن يستخدم الاختبار الجديد في الشركات التي ترغب في فحص أعداد كبيرة من كوادرها من الموظفين بسرعة تفادياً لانتقال العدوى بينهم.  

 

شركات الأدوية ومختبرات الأبحاث العالمية تتسابق مع الزمن للقضاء على كورونا

دخلت عدة دول كبرى في سباق محموم للتوصل إلى لقاح فعال ضد فيروس “كوفيد – 19″، وفيما دفعت الصين بالجنرال تشين وي إلى المعركة، يحاول مختبر أمريكي من سياتل إحراز قصب السبق

وأعلنت الصين غداة حقن مختبر أمريكي في مدينة سياتل ثلاثة متطوعين في أول تجربة على لقاح ضد الفيروس التاجي الجديد، إعطاء الضوء الأخضر لفريق من العلماء المتخصصين تقوده تشين واي، وهي عالمة أوبئة شهيرة وجنرال في الجيش الصيني لبدء الاختبارات السريرية على لقاح، وصف بالواعد. 

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أجرت مؤخرا أول تجربة سريرية على لقاحها في مدينة سياتل، مركز تفشي الفيروس على أراضيها، إلا أن الجنرال تشين واي، كانت قد بادرت مطلع شهر مارس إلى إجراء تجربة جسورة، حيث حقنت نفسها وستة من مساعديها باللقاح الجديد الذي توصل إليه فريقها، وهي فعلت ذلك حتى قبل أن يخضع اللقاح للتجربة على الحيوانات 

傻熊的店@issca131

The world’s first new coronavirus vaccine was injected into the left arm of inventor Chen Wei.
Dare to be the first in the world, seven Communist Party members of the expert group were vaccinated against the new coronavirus!

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

 

اللقاح الأمريكي الذي جرب مؤخرا، تم تطويره من قبل المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية بالتعاون مع شركة التقنية الحيوية “موديرنا”.

وصرح أنتوني فوشي، مدير المعهد: “تمثل المرحلة الأولى التي تم إطلاقها بسرعة قياسية، خطوة أولى مهمة نحو تحقيق هذا الهدف”.

هذا الهدف الملح لوقف تفشي الوباء القاتل، تسعى إليه ليل نهار مختبرات متخصصة في جميع الدول الكبرى، بما في ذلك روسيا وألمانيا وكندا وبريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة والصين، حيث تبدو المنافسة على أشدها.

بالمقابل، تمركزت العالمة الصينية تشين وي وفريقها المتخصص منذ مطلع العام في ووهان، المدينة الذي خرج منها هذا الوباء، وقبل ذلك خاضت هذه العالمة والضابط في الجيش الصيني جولات من المعارك ضد فيروسات خطيرة مثل إيبولا في إفريقيا وسارس على أراضي بلادها، وهي بذلك تخوض المعركة محملة بخبرة كبيرة، وإرادة حديدية اكتسبتها من عملها في صفوف الجيش.

الصين أيضا كانت أول من نجح في الكشف عن مواصفات الفيروس التاجي الجديد الجينية، وتقاسمت ما توصلت إليه مع مختبرات الدول الأخرى، الأمر الذي أتاح للمتخصصين تخليق هذا الفيروس داخل المختبرات لرصد مواصفاته ومواطن قوته وضعفه.

وعلى الرغم من احتدام معركة الإنسان مع هذا الفيروس الجديد والقاتل، ودخول العلماء مرحلة الصراع العملي معه، إلا أن المشوار، كما يؤكد أغلب الخبراء لا يزال طويلا للوصول إلى لقاح قادر على وقف “زحف” هذا الفيروس الجديد، علاوة على التأكد من سلامة الدواء والإلمام بجميع تأثيراته الجانبية المحتملة.

وما يزيد من صعوبة هذه المهمة الملحة لجميع سكان الكوكب، أن العلماء لم يتمكنوا من اكتشاف لقاح ضد فيروس سارس السابق لفيروس “كوفيد – 19″، وحتى إذا تم التوصل إلى لقاح ضد الوباء الجديد، فسيمر بتجارب طويلة ومعقدة تستغرق أكثر من عام قبل أن يصبح في متناول اليد.

ويمكن القول إن نجاح أي دولة في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة، في التوصل إلى لقاح يقضي على  فيروس “كوفيد”- 19″، سيكون انتصارا مدويا يرفع من قدرها ويزيد من هيبتها، إضافة إلى أنه سيكون مصدرا يدر عليها المليارات، ويسجل لصالحها نقاطا أمام خصومها، ويدفع بها إلى الصدارة في هذا المجال لعقود.

أطباء صينيون يراقبون حالة مصابين بكورونا (أرشيف)

بينما أكد مسؤول صيني  أن دواء “فافيبيرافير”، المضاد للفيروسات أظهر فعالية سريرية جيدة ضد فيروس كورونا الجديد .

وقال مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا تشانغ شين مين في مؤتمر صحافي، إن “عقار فافيبيرافير، دواء الانفلونزا الذي اعتُمد للاستخدام السريري باليابان في 2014، لم يسبب أي ردود فعل سلبية واضحة في التجربة السريرية”.

وشارك أكثر من 80 مريضاً في التجربة السريرية في مستشفى الشعب الثالث في شنتشن بغوانغدونغ جنوبي الصين، بينهم 35 مريضاً تعاطوا “فافيبيرافير”، و45 مريضاً في مجموعة مرجعية.

وأظهرت النتائج أن الذين حصلوا على علاج بـ”فافيبيرافير” أصبحوا سلبيين مع الفيروس في وقت أقصر مقارنة مع المرضى في المجموعة المرجعية.

واقترحت أيضاً دراسة سريرية عشوائية متعددة المراكز بقيادة مستشفى تشونغنان التابع لجامعة ووهان، أن التأثير العلاجي لـ “فافيبيرافير” أفضل بكثير من تأثير المجموعة المرجعية.

وأعلن تشانغ أن ذلك سمح بالتوصية بـ”فافيبيرافير” لفرق العلاج الطبي ويجب إدراجه في خطة التشخيص والعلاج” في أسرع وقت ممكن.

وأضاف تشانغ أن إدارة المنتجات الطبية الصينية وافقت على طلب شركة أدوية صينية لانتاج الدواء بكميات كبيرة وضمان استقرار العرض. 

عاملات في مصنع أدوية صيني (أرشيف)

فيما يواصل فيروس كورونا الجديد الانتشار في مختلف أنحاء العالم، يستمر السباق لإيجاد علاج قابل للتطبيق.

وتعمل جامعة كورية جنوبية بالتعاون مع معهد صيني، ليشكلا واحداً من فرق الباحثين في مختلف أنحاء العالم، الذين يبذلون جهوداً واسعة للتوصل إلى علاج، طبق ما ذكرت شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم .

وفي أوائل مارس الجاري، تواصل معهد شنغهاي الصيني للمواد الطبية مع كلية الطب بجامعة يونسي الكورية الجنوبية، مقترحاً إجراء اختبار سريري مشترك لتطوير علاج مضاد للفيروسات لعلاج فيروس كورونا الجديد.

وبعد مذكرة تفاهم بينهما، بدآ الجانبان في العمل على علاج محتمل، لم يكشف مضمونه.وهذا المشروع المشترك هو 1% من الجهود المنفصلة، في مختلف أنحاء العالم، لتحقيق هدف مشترك من شقين، أولهما تطوير عامل مضاد للفيروسات للقضاء على الفيروس، والثاني علاج للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض حادة مماثلة لأنفلونزا.

وهناك أكثر من 70 تجربة سريرية مخصصة لهذا السبب في الصين وحدها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!