بالعبريةعاجل

المتطرفين اليهود اقاموا اسرائيل وهيدموهاويشردو الشعب الاسرائيلى ..أزمة تصريحات الوزير الإسرائيلي لا شيء اسمه الشعب الفلسطيني شعارات تحقق الاهداف الصهيونية .. إدانات والأردن يستدعي السفير

بوريل حول تصريحات وزير المالية الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني: خاطئة وغير محترمة وخطيرة ...كاتب إسرائيلي: نعيش أخطر الفترات منذ حرب أكتوبر.. ترحيب أمريكي بنتائج الاجتماع الخماسي في شرم الشيخ لتخفيف التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تهريب المخدرات في إسرائيل.. العصابات والآلية والأسعار .. 133.. وحدة سرية لحزب الله تهدد شمال إسرائيل .. اتفاق بكين يحتّم استراتيجية إسرائيلية شاملة ..صحف إسرائيلية: الرئيس الإيراني ركع

المتطرفين اليهود اقاموا اسرائيل وهيدموهاويشردو الشعب الاسرائيلى ..أزمة تصريحات الوزير الإسرائيلي لا شيء اسمه الشعب الفلسطيني شعارات تحقق الاهداف الصهيونية .. إدانات والأردن يستدعي السفير

المتطرفين اليهود اقاموا اسرائيل وهيدموهاويشردو الشعب الاسرائيلى ..أزمة تصريحات الوزير الإسرائيلي لا شيء اسمه الشعب الفلسطيني. .. إدانات والأردن يستدعي السفير
المتطرفين اليهود اقاموا اسرائيل وهيدموهاويشردو الشعب الاسرائيلى ..أزمة تصريحات الوزير الإسرائيلي لا شيء اسمه الشعب الفلسطيني. .. إدانات والأردن يستدعي السفير

كتب : وكالات الانباء

أدانت دول عربية ومسؤول في الاتحاد الأوروبي، الإثنين، تصريحات لوزير المالية الإسرائيلية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، مفادها أنه لا يوجد تاريخ أو ثقافة فلسطينية ولا شيء اسمه الشعب الفلسطيني.

وكان سموتريتش صرّح في باريس الأحد: “لا يوجد فلسطينيون لأنه لا يوجد شعب فلسطيني”، وفق ما جاء في مقطع مصوّر تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف سموتريتش الذي أثار قبل نحو ثلاثة أسابيع ضجة وإدانة دولية إثر تصريح له بضرورة “محو” بلدة حوارة الفلسطينية، “بعد 2000 عام في المنفى يعود شعب إسرائيل إلى دياره”.

وتابع “هناك عرب حولهم لا يحبون ذلك… اخترعوا شعباً وهمياً ويدعون حقوقاً وهمية في أرض إسرائيل فقط لمحاربة الحركة الصهيونية”.

واستنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، تصريحات الوزير اليميني المتطرف معتبرا أنها “تحريضية” ودليل “قاطع على الفكر الصهيوني العنصري المتطرف”.
وقال اشتية: “هذه التصريحات التحريضية منسجمة مع المقولات الصهيونية الأولى أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وأن الأراضي الفلسطينية (متنازع عليها)، وأنها أرض الميعاد… ادعاءات واهية ووهمية”.

الأردن يستدعي سفير الاحتلال للاحتجاج على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي

وكان الأردن قد عبر غضبه بعد أن استخدم الوزير خلال حديثه خريطة تضم فلسطين والأردن، واستدعى سفير تل أبيب للاحتجاج على الخطوة.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية أيضاً “التصريحات العنصرية إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في الوجود، وحقوقه التاريخية في دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وحذرت من خطورة هذه التصرفات العنصرية المتطرفة، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذه التصرفات”.

أعلن مصدر في وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية أنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي لدى ‫عمّان، في أعقاب التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي، واستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدود ‫المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، قد أكدت في وقت سابق اليوم إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام وزير المالية الإسرائيلي، خلال مشاركته في فعالية عقدت يوم أمس الأحد في باريس، خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة فيما يمثل تصرفاً تحريضياً أرعناً، وخرقاً للأعراف الدولية ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي – في بيان اليوم الاثنين، إن الوزارة تدين أيضاً التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في الوجود، وحقوقه التاريخية في دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وحذرت من خطورة هذه التصرفات العنصرية المتطرفة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بإدانة تصرفات وتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرفة التحريضية، والتي تمثل أيضاً خرقاً للقيم والمبادئ الإنسانية.

وقال المجالي إن الوزارة توكد ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ موقف صريح وواضح إزاء هذه التصرفات المتطرفة، والتصريحات التحريضية الحاقدة المرفوضة من وزير عامل في الحكومة الإسرائيلية.

وشددت الوزارة أنها ستتخذ جميع الإجراءات السياسية والقانونية الضرورية للتصدي لمثل هذه التصرفات والتصريحات الحاقدة المتطرفة، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار ويدفع باتجاه التصعيد.

كما أكدت الوزارة أن تصرفات وتصريحات هذا الشخص المتطرف الحاقد لا تنال من الأردن ولا تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بل تظهر للعالم مدى الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وخطورة الفكر العنصري المتطرف الذي يحمله الوزير الإسرائيلي.

وفي مصر، شدد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، على رفض بلاده الكامل للتصريحات التى أدلى بها وزير المالية فى الحكومة الإسرائيلية.

وقال أبو زيد في بيان إن “تلك التصريحات غير المسؤولة والتحريضية، وما تحمله من إيماءات عنصرية، تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا، وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع الشعب الفلسطيني، بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية حول العالم”.

كما دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الحكومة الإسرائيلية إلى التنصل من تصريحات وزير المالية.

وقال بوريل للصحفيين في بروكسل إن تصريحات سموتريتش “لا يمكن التغاضي عنها بالتأكيد”.
وتابع “يجب أن أستنكر هذه التعليقات غير المقبولة للوزير سموتريتش. إنه لمن الخطأ، إنه عدم احترام، إنه أمر خطير، وإنه غير مجد قول مثل هذه الأشياء في وضع متوتر بالفعل”.

ويعد وزير المالية الإسرائيلي أكثر الوزراء إثارة للجدل في حكومة بنيامين نتنياهو.

بوريل حول تصريحات وزير المالية الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني: خاطئة وغير محترمة وخطيرة

فيما انتقد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل بشدة كلمات الوزير الإسرائيلي حول الشعب الفلسطيني ودعا الحكومة الإسرائيلية للتبرؤ من هذا البيان.

في وقت سابق، قال السياسي الإسرائيلي اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال خطاب أثناء زيارته لفرنسا إنه ” لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني.”

وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل: إن “تصريحات الوزير سموتريتش غير مقبولة. وأنا من جهتي أدعو الحكومة الإسرائيلية للتنصل من هذه الكلمات” ،.

ووصف هذه التصريحات بأنها ” خاطئة وغير محترمة وخطيرة وتؤدي إلى نتائج عكسية”.

وفقا له: الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس التعايش السلمي بين الدولتين. على وجه الخصوص ، سوف يشجع الاتحاد الأوروبي على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وهذا هو  الموقف الروسي..

احتجاجات إسرائيلية. (أرشيف)

فى ذات الاتجاه قال الكاتب الإسرائيلي، آري شافيت، إن إسرائيل لا تهتم بما يدور حولها، ومشغولة فقط بنفسها وبالانقسام الذي لا يبدي أي طرفيه استعداده للتنازل، حتى وإن كانت إسرائيل على شفا كارثة.

وأضاف شافيت في مقال له بموقع “ماكور ريشون” الإسرائيلي، أن الكلمات التي قالها حسن نصر الله واضحة: “لأول مرة منذ قياد دولة إسرائيل نسمع الرئيس ورؤساء الوزراء السابقين، يائير لابيد، ونفتالي بينيت، وإيهود أولمرت، وإيهود باراك، ووزراء دفاع سابقين، يتحدثون عن الحرب الأهلية وإراقة الدماء، قادة الدولة يتحدثون عن الانفجار القادم، ولأول مرة هناك منظمة للهجرة من إسرائيل. نتحدث عن واقع أن لليهود دولة لم تصمد لأكثر من 80 عاماً”.

تحركات حزب الله

وأضاف أن تصرفات نصر الله واضحة، وهي تقريب مواقع حزب الله من الحدود الشمالية، وتشجيع الاستفزازات من اللبنانيين ضد جنود الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين، وإظهار الثقة بالنفس والغطرسة، وخلق وضع يسمح بتسلل مسلحين إلى إسرائيل.

وأشار إلى أن “ليس من قبيل المصادفة أن يحذر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي من تحدّ متعدد الجوانب لم نكن نعرف مثله في السنوات الأخيرة، وليس من قبيل المصادفة أن يتحدث رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت عن حقيقة أننا في من أخطر الفترات الأمنية منذ حرب أكتوبر”.

نزيف داخلي وأزمات خارجية

ولفت إلى أن إسرائيل تعيش في نزيف داخلي يجذب دمه أسماك القرش البعيدة، وذلك بالتزامن مع سلسلة من الأمور المقلقة الأخرى مثل تقدم النووي الإيراني، والتحالف الإيراني الروسي، وتسليح حزب الله بأسلحة دقيقة، وحنكة حماس، ووضع الضفة الغربية، وتابع: “أمام أعيننا، يظهر وضع استراتيجي جديد وخطير، يذكرنا بدرجة أو بأخرى بالوضع عشية عملية قادش 1955 وعشية حرب 1967، وعشية حرب أكتوبر 1973.

ورأى الكاتب أن إسرائيل عام 2023، لا تهتم بما يدور حولها، ولكنها منشغلة بالوضع الداخلي فقط، وأن كل طرف في الانقسام الداخلي يرفض التنازل للآخر ومتمسك بموقفه، مضيفاً أن إسرائيل تعيش الآن جنوناً، وهناك عاصفة شاملة تتجسد في “توتر كبير على الحدود الشمالية، ومخاوف من اندلاع عنف بالضفة الغربية في رمضان، وقلق من التقدم في البرنامج النووي الإيراني، وترويج الحكومة لتحركات تعرض الجيش الإسرائيلي للخطر، واحتجاجات في كفاءات سلاح الجو.

وتابع: “نحن في وقت نتعرض فيه للخطر جميعناً، في الواقع نحن منقسمون ومقسّمون أكثر من أي وقت مضى، إسرائيل تعاني من العمى وتتصرف بحماقة”.

القوات الإسرائيلية تقتحم نابلس ومخيم شعفاط (فيديو)

بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس ومخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وذكرت شبكة “قدس” الإخبارية نقلا عن مصادر محلية أن “قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير الجريح أسامة الطويل في حي رفيديا بنابلس”.

كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه سيتم هدم منزل الأسير أسامة الطويل منفذ عملية دير شرف.

#1 video platform for companies whose business relies on video.

https://arabic.rt.com/middle_east/1444864-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%88%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%B4%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%B7-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88/

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت (أرشيف)

 

فى ظل التصعيد الداخلى بدوره هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بالاستقالة من منصبه في حال استمرار الحكومة الإسرائيلية في المضي بشكل أحادي في تشريعات قضائية تلقى معارضة واسعة في إسرائيل.

وقال غالانت إنه “يجب وقف العملية أحادية الجانب في الثورة القضائية بسبب تأثيرها على قوات الاحتياط بالجيش، وتأثيرها القيمي على المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف “في حال تواصل التشريع أحادي الجانب بدون موافقة واسعة، سيستقيل من منصبه كوزير للأمن”، وفق ما ذكر موقع “i24news” الإسرائيلي.

وتريد الحكومة الإسرائيلية تخفيف وتيرة إصلاحاتها القضائية المثيرة للجدل، ولكنه سوف يتم تمرير العنصر الأساسي بحلول نهاية مارس (آذار) الجاري مثلما هو مقرر.

وقال قادة الأحزاب الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، إنه لن يتم عرض بعض مشاريع القانون المتعلقة بإعادة هيكلة النظام القضائي أمام البرلمان حتى بداية الدورة الصيفية في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وبذلك، سوف تستخدم المعارضة الوقت “لإجراء مفاوضات حقيقية من أجل التوصل لتفاهم بشأن القوانين”.
وأضاف البيان أنه سوف يتم الدفع بمسودة قانون مخففة بشأن تشكيل لجنة اختيار القضاة في بداية الشهر المقبل.
ويعد تغير عملية تعيين القضاة جزءا رئيسيا في مشروع التشريع الشامل.
ووفقاً للتقارير الاعلامية، فإن المقترح الجديد سوف يتيح للحكومة اختيار قاضيين لعضوية المحكمة العليا نفسها، وعلى عكس المسودة السابقة، يتعين أن يوافق عضو على الأقل في المعارضة وقاض على الأقل على تعيين الهيئة المؤلفة من 11 عضواً.

ويتظاهر آلاف الأشخاص منذ أكثر من شهرين ضد الإصلاحات المقترحة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتىنياهو.

ووفقاً لخطط الحكومة الإسرائيلية، سيكون بمقدور البرلمان مستقبلاً نقض قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة، إلى جانب إعطاء السياسيين نفوذاٍ أكبر في تعيين القضاة.

ويرى منتقدون أن هذا يمثل تهديداٍ لمبدأ الفصل الديمقراطي بين السلطات، كما يخشون من أن الإصلاحات قد تسمح لنتنياهو بالإفلات من إدانته في محاكمته بالفساد.

ترحيب أمريكي بنتائج الاجتماع الخماسي بشرم الشيخ لبحث التهدئة ...

من ناحية اخرى رحبت الولايات المتحدة، بنتائج الاجتماع الخماسي الذي عقد أمس بمدينة (شرم الشيخ) بين مسئولين أمنيين وسياسين مصريين وأردنيين وإسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين، لتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بهذا الشكل، بمشاركة كبار المسئولين من الولايات المتحدة ومصر والأردن، عقب آخر تجمع في العقبة جنوب الأدرن قبل ثلاثة أسابيع.

وأعربت واشنطن، بحسب البيان، عن تطلعها إلى مواصلة هذه المناقشات مع دخول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح وعلى مدى الأشهر التالية.

ووفقا لبيان البيت الأبيض، أشار المشاركون إلى أن الاجتماعات على هذا المستوى لم تُعقد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وأن هذه الاجتماعات تتجه نحو إنشاء سلسلة من التفاهمات التي يمكن على أساسها تخفيف حدة التوترات.

واستضافت “شرم الشيخ” أمس فعاليات الاجتماع الأمني الخماسي بمشاركة وفود أمنية ودبلوماسية من فلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة والأردن ومصر، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي – خلال الاجتماع – على تحقيق تهدئة بهدف إيقاف الاشتباكات في الضفة الغربية، وفق البيان الختامي للاجتماع الخماسي.

وكان اجتماع عقد في نوفمبر الماضي عرف بقمة العقبة فى الأردن بين مسؤوليين فلسطينيين وإسرائييلين برعاية مصرية أمريكية أردنية والتى كانت تهدف إلى تحقيق تهدئة بين فلسطين وإسرائيل، غير أن سرعان ماعادت الأوضاع إلى ماقبل وارتفع منسوب التوتر بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي وفشلت جهود الوساطة للتوصل إلى تهدئة “مؤقتة”.

تهريب المخدرات على الحدود الإسرائيلية. (الجيش الإسرائيلي)

على صعيد اخر ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أنه تم في السنوات الأخيرة استبدال المُهربين الشباب عديمي الخبرة بمحترفين لا يترددون في استخدام الأسلحة لنقل المخدرات والمواد غير المشروعة من مصر والأردن إلى إسرائيل، والشهر الماضي تم إحباط شحنة ضخمة من المخدرات تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليون شيكل.

وأضاف “واللا” أن موجة تهريب المخدرات والأسلحة على الحدود مع الأردن ومصر سجلت في العامين الماضيين زيادة كبيرة، لافتاً إلى أن الشرطة والجيش الإسرائيلي يعملان على تكثيف الجهود لإحباط مثل هذه العمليات، وخصوصاً وحدة استخبارات حرس الحدود في منطقة النقب “ماجن”.
ومن المتوقع أن تحصل تلك الوحدة الثلاثاء على جائزة للتميز بسبب جهودها في عام 2022 والتأثير الكبير على مجال تهريب المخدرات، وتنفيذ عدد كبير من الإجراءات المضادة والتي أدت إلى إحباط العديد من العمليات.

مسار تهريب الميث والهيروين 

ووفقاً للموقع، سرعان ما صارت ظاهرة الدفيئات الزراعية للقنب والمختبرات المائية في الشقق والمستودعات تحت أنظار الشرطة الإسرائيلية، وعلى الرغم من ذلك فإن استيراد القنب إلى إسرائيل عبر الحدود مزدهر ويشكل جزءاً مهماً من السوق الإسرائيلية، وتابع: “يمر استيراد الكوكايين والكريستال ميث إلى إسرائيل عبر إثيوبيا والقاهرة وحدود سيناء وصولاً إلى إسرائيل ، ويمر طريق استيراد مخدر الهيروين عبر إيران وسوريا والأردن، وعبر الحدود مع الأردن والحدود مع مصر”.

 

صناعة منظمة

أضاف الموقع أن مهربي المخدرات على حدود إسرائيل يعملون بطريقة منعزلة وبتسلسل هرمي واضح إلى حد ما، وعلى جانبي السياج، يقف التجار المصريون الذين يبيعون بضاعتهم للتجار في الجانب الإسرائيلي. وتتم معظم عمليات التهريب ليلاً وبكميات كبيرة تصل إلى عشرات الكيلوغرامات من المخدرات.

ومع تصاعد مكافحة هذه الظاهرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي، يضطر المهربون إلى التخطيط المسبق وبعناية لنقل المخدرات عبر الحدود، حيث يضعون في الاعتبار الملاحظات من خلال المراقبة على الحدود، والمناطق التي تصلح للتهريب.
وبمجرد إعطاء الإشارة، يتقدم المهربون الإسرائيليون بمركبات صالحة للتضاريس إلى نقطة التهريب، ويجمعون البضائع المهربة التي تم إلقاؤها من فوق السياج ويتحركون بسرعة نحو مناطق البدو ومن هناك، يتم توزيعها في جميع أنحاء البلاد.

كميات ضخمة

وأشار الموقع إلى  أن شحنات المخدرات تكون عادة كبيرة جداً، وعلى سبيل المثال أحبطت قبل أسابيع شحنة تحتوي على حوالي 92 كيلوغراماً من الكوكايين والهيروين ومواد أخرى إلى جانب 28 كيلوغراماً من الحشيش وتقدر قيمة تلك الشحنة بأكثر من 50 مليون شيكل، وهي كمية غير عادية للتهريب.

ويقول الموقع إن مطاردة المهربين في تلك العملية استمرت لأكثر من 3 ساعات بمساعدة سيارات الدفع الرباعي وطائرة مروحية ووسائل أخرى، معلقاً: “تتزايد جرأة المهربين البدو، فهم يجهزون أنفسهم بالسلاح ولا يترددون في استخدامه وإطلاق النار في حال حدوث مواجهة”.

عواقب 

أضاف الموقع أن عواقب القبض على مهربي المخدرات والمتورطين فيها تؤثر بشكل مباشر على أسعار التهريب وكذلك على هوية المتورطين، فإذا كان التهريب ينفذ في الماضي من قبل مهربين شباب وعديمي الخبرة، فإن هؤلاء استبدلوا أخيراً جن قبل الشرطة، وفي مكانهم، تم ودمج كبار المهربين المهرة في عصابات التهريب.

وبالتالي، ترتفع أسعار تهريب المخدرات، وإن يكن كثيرون يبقون مستعدين  للدفع والمجازفة، واستطرد الموقع: “ارتفعت أسعار التهريب منذ مقتل العديد من المهربين على الحدود الإسرائيلية المصرية وعلى خلفية عمليات الاستيلاء الكبيرة من قبل وحدة ماجن الإسرائيلية”.

عناصر حزب الله اللبناني. (رويترز)

فى سياق أخر فبعد الهجوم على مفترق منطقة مجدو، نهاية الأسبوع الماضي، تنبهت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إلى وحدة تابعة لتنظيم “حزب الله” اللبناني تحت اسم “133”، وهي مسؤولة عن تجنيد عملاء فلسطينيين وتنفيذ عمليات مسلحة.

ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مسؤول استخباراتي سابق أن “حزب الله” يسيطر على جنوب لبنان، وخصوصاً المنطقة الحدودية مع إسرائيل مثل “كف يده”، وإذا عبر فلسطيني لا يعرف المنطقة جيداً،  ييصل الخبر إلى القادة الميدانيين في التنظيم اللبناني سريعاً. ويصف تلك السيطرة بـ”الوثيقة”، وتعتمد على دعم شعبي شديد من الموالين للتنظيم اللبناني.
ولفت الموقع إلى أنه لهذا السبب يقدر المسؤول الكبير السابق وكبار المسؤولين الآخرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أنه حتى لو كانت القوة الفلسطينية مسؤولة عن إدخال المسلح عند مفرق مجدو، فإن حزب الله متورط أيضاً.

من الوحدة 1800 إلى الوحدة 133  

وقال أحد كبار أعضاء جهاز الأمن الإسرائيلي لـ”واللا” ، إن حادث مجدو أعاده 21 عاماً إلى الوراء، وتحديداً إلى 12 مارس (أذار) 2002، عندما عبر مسلحان فلسطينيان الحدود من لبنان بالقرب من إحدى المستوطنات، وقتلا 6 إسرائيليين. وكشف تحقيق أجراه جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “موساد”، وجهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، أن “الوحدة 1800” التابعة لحزب الله هي التي جندت المُسلحين وساعدتهما على تنفيذ العملية.

وأضاف الموقع أنه بعد حرب لبنان الثانية، تم حل الوحدة 1800 وإعادة بنائها تحت الاسم الرمزي “الوحدة 133″، وتعيين قائد جديد لها وهو محمد عطايا الذي كان نائباً لخليل حرب قائد الوحدة 1800. وقدرت مصادر استخباراتية أجنبية حينها أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قرر أن سلطة وحدة تجنيد وتشغيل عملاء مسلحين ستمتد إلى تركيا وأوروبا، وليس فقط من لبنان، بل من غزة والضفة الغربية أيضاً.

فشل 133 

ولفت الموقع إلى أنه مع مرور السنوات، زادت خيبات التنظيم اللبناني في نجاح الوحدة 133 التي لم تحقق الأهداف المُحددة لها بسبب نشاط المخابرات الإسرائيلية وتواجد الجيش الإسرائيلي على الحدود، مشيراً إلى أنه في عام 2012 شهدت تلك المنطقة الحدودية إحباط عملية تهريب 10 كيلوغرامات من المتفجرات المتطورة وعالية الجودة في حقائب رياضية، حاول تنفيذها بعض تجار المخدرات في المنطقة. واستطرد الموقع: “يبقى السؤال لغزاً.. لمن كانت هذه المتفجرات مُخصصة؟.. لذلك تشير تقديرات إلى أن هناك خلايا نائمة في إسرائيل كانت تستعد للعمل بأمر من حزب الله في لبنان”.

عودة حرب

ومع مرور السنين، ارتفع اسم حرب أكثر فأكثر في الفضاء اللبناني- الإسرائيلي وعاد إلى الواجهة في عام 2021 حيث لم يقتصر دوره على شد خيوط الوحدة 133، بل امتد إلى علاقته الواسعة مع عائلات تجار المخدرات والسلاح من عرب إسرائيل، حيث عُرف منذ عقود من خلال صفقات المخدرات المختلفة التي أدارها.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث للموقع، أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة من قاد المسلح من منطقة الحدود اللبنانية إلى مفترق مجدو، مضيفاً: “لن أتفاجأ إذا حصل على مساعدة من تجار المخدرات والأسلحة من الجانب الإسرائيلي”.
وفي غضون ذلك، لا تعلن إسرائيل بشكل مباشر أن حزب الله هو المسؤول الوحيد عن إدخال المسلح والهجوم على مفرق مجدو، وبحسب التقديرات، هناك احتمال أن تكون حماس متورطة أيضاً في العملية، وقدمت المساعدة لحزب الله من الجانب الإسرائيلي.
لذلك، يتم التحقيق في القضية برمتها بجهود مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “شاباك”، والشرطة الإسرائيلية والموساد.

تعميق الملف السياسي والأمني

وقال الموقع إن المتغيرات في الساحة اللبنانية تقتضي التركيز على الملف السياسي والأمني ​​في لبنان، لا سيما بين 200 ألف فلسطيني يعيشون هناك، معظمهم في مخيمات للاجئين في طرابلس في الشمال، وبيروت، وصور، وصيدا، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن نشطاء فتح في لبنان أكثر عدداً، إلا أن حماس تُعرّف على أنها منظمة أكثر هيمنة من وجهة نظر عسكرية وسياسية وسياسية بسبب علاقاتها مع قيادات”حزب الله”.
 

صالح العاروري

وأضاف الموقع أن ممثل حماس الكبير في لبنان على الورق هو جهاد طه الذي يدير العلاقة الحالية مع الحكومة اللبنانية والمنظمات المختلفة، لكن صاحب التأثير الأكبر هو نائب رئيس المكتب السياسي في حماس صالح العاروري، الذي غالباً ما يتعامل مع الأمور العسكرية، وبالتالي ظهر مؤخراً كثيراً على المحور اللبناني- الإيراني.
بحسب تقدير مصادر أمنية إسرائيلية، فإن الوحدات الفتاكة لحماس تندمج مع مصالح زعيم حزب الله، الذي يحاول منذ صيف 2022 تصعيد التوتر مع إسرائيل من خلال خطاباته، ويدعي بأن الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي يتزايد على طول الحدود.

بنيامين نتانياهو. (أرشيف)

اتفاق بكين يحتّم استراتيجية إسرائيلية شاملة

على صعيد الدور الصينى الروسى لعودة العلاقات السعودية الايرانية  قال الكاتب الإسرائيلي، ديفيد وينبرج، إن التطورات الأخيرة في المنطقة تثير تساؤلات حول استراتيجية إسرائيلية كبرى، مشدداً على ضرورة التفكير الصريح والتفاني في تحقيق الأهداف “الصهيونية واليهودية”.

وفي مقال بصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أضاف الكاتب أن المصالحة السعودية المبدئية مع إيران الأسبوع الماضي بوساطة الصين، فاجأت بعض السياسيين الإسرائيليين، وأثارت تساؤلات حول استراتيجية كبرى، “تجعل المناورة الإسرائيلية ضرورية أكثر من أي وقت مضى”، معتبراً  أن الاتفاق السعودي الإيراني لا يغلق الباب أمام  تحالف إقليمي

تفكير استراتيجي

أضاف أن هناك شيئاً واحداً واضحاً، وهو أنه على إسرائيل أن تلعب شطرنج دبلوماسياً ثلاثياً أو رباعياً لتأمين أمنها الإقليمي، وهذا يتطلب تفكيراً استراتيجياً واضحاً مع تكريس ثابت لـ”الأهداف الصهيونية واليهودية”.
ونقل الكاتب عن مئير بن شبات رئيس معهد الاستراتيجية الصهيونية والأمن القومي، أنه يجب النظر في مجموعة من القضايا الحاسمة، مثل مواجهة إيران بكل الطرق، واستثمار الموارد في تنمية الاتفاقيات الإبراهيمية، وإدارة العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مع الصين وروسيا وأوروبا، وتعزيز  السيادة لإسرائيل في القدس، واستعادة الحكم الإسرائيلي في المنطقة (ج) من الضفة الغربية والنقب والجليل، والاستعداد لليوم التالي لمحمود عباس في المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون، وإصلاح الشرطة الإسرائيلية وتعزيز الجيش الإسرائيلي، وخصوصاً قواته البرية، استعداداً لـ”الحرب الأمامية”.
 

خيار عسكري ضد إيران

وفيما يتعلق بإيران، يقول بن شبات، إن الوقت حان لكي يغير الغرب مساره ويشكل تهديداً حقيقياً للنظام الإيراني ويقلل من مخاطر اندلاع حرب فعلية، لافتاً إلى أن دفع الخيار العسكري ضد إيران إلى مقدمة الأولويات لن يؤدي بالضرورة إلى الحرب، بل العكس، فبدون مثل هذه الإجراءات، سيزداد احتمال اندلاع العنف في الشرق الأوسط بشكل كبير.
 

جبهة فلسطين

وفيما يتعلق بالفلسطينيين، يصر بن شبات على أنه يجب على إسرائيل أن تتصرف بحزم لمنع العنف من التوسع، مضيفاً: “بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لردود أسرع وأكثر وفعالية من قبل الجيش الإسرائيلي والشرطة في نفس اللحظة التي يتم فيها تنفيذ الهجوم، مما يؤدي إلى تحييد المهاجمين المسلحين الآخرين، كما يجب تعزيز العقوبة على الهجمات المسلحة، ويشمل ذلك تدمير منازل الجناة كإجراء رادع ضد الهجمات المستقبلية، بالإضافة إلى سحب الفوائد الاجتماعية من المسلحين وعائلاتهم، وإلغاء إقامة المُحرضين من شرقي القدس وترحيلهم”.
وأضاف: “في الواقع، هناك استراتيجية أمنية إسرائيلية كبرى ناجحة من نوع ما، ويجب متابعتها بعزم، وتنطوي على الصمود والصبر والبحث في الأفق عن شركاء جدد يواجهون بلا خوف الجهات السيئة”، مشيراً إلى تأمين حدود إسرائيل بشكل صارم، وإدارة الاحتكاكات مع الفلسطينيين والسعي لتحقيق “الأهداف الصهيونية” مثل الاستمرار في الاستيطان الإسرائيلي، لافتاً إلى أن اليقظة والمرونة الدبلوماسية ستجعلان إسرائيل في حالة جيدة خلال العواصف الإقليمية والعالمية.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي(رويترز)

 

على صعيد الاتفاق السعودى الايرانى تناولت الصحف الإسرائيلية التقارير عن دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لزيارة الرياض، بهدف ترسيخ التقارب بين البلدين، وترحيب الإيراني بالدعوة.

وتحت عنوان “ملك السعودية دعا الرئيس الإيراني إلى الرياض.. لقد ركع رئيسي”، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلي نبأ ترحيب الرئيس الإيراني بدعوة الملك سلمان، ونقلت عن مسؤول إيراني أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيلتقي أيضاً بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان قريباً.

دور روسي

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن روسيا تدخلت في تجديد الاتصالات بين إيران والسعودية، وقبل اتخاذ طهران قراراها، تحدث رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني مع كبار المسؤولين في روسيا في هذا الشأن.
من جانبه رحب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالدفء الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وقال إن بلاده لعبت دوراً هاماً في هذه العملية إلى جانب الصين وعمان والعراق.

تبلور العلاقات

أما موقع “ماكور ريشون” الإسرائيلي، فنشر مقالاً للكاتب عومير دوستري تحت عنوان “بعد الاتفاق.. رئيس إيران سيزور السعودية ودولاً أخرى تعمل على تحسين العلاقات”، جاء فيه  إن الاتفاقية بين الطرفين تتبلور على شكل زيارات متبادلة وتقارب بين دول أخرى في المنطقة وإيران.

تنامي الدور الصيني

وأضاف الكاتب، أن تجديد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران تم التوصل إليه بوساطة الصين على أرض بكين، مشيراً إلى أن تدخل بكين يتزايد في المنطقة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت دوستري، إلى زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لروسيا اليوم للمرة الأولى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيراً إلى أن هناك محاولة من بكين للتوسط في اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في أوكرانيا، مستطرداً “يأتي ذلك الاجتماع ضد السياسة الأمريكية”.

رؤية إيرانية مختلفة

أما صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فكتبت تحت عنوان “ما هي رؤية إيران للشرق الأوسط بعد اتفاقها مع السعودية؟” أن النظام الإيراني يغير رؤيته بشكل طفيف، وأن هذا ليس تحولاً في الخطاب حيال إسرائيل التي لا تزال  طهران تتعهد بتدميرها، بل تحول حيال دول أخرى.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران تتطلع إلى مزيد من التجارة في المنطقة، خصوصاً مع منطقة الخليج، كما تتطلع إلى حضور الاجتماعات القادمة لمنظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، كما تسعى للانضمام إلى مجموعة دول البريكس.
 

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعني أن إيران تتطلع إلى مزيد من التعاون مع الصين وروسيا.
وتابعت الصحيفة “ترتبط مصالح إيران ببناء علاقاتها مع الخليج، وهذا من شأنه أن يعزز نوعاً من الترتيبات الجنوبية”، مستطردة “سيكون هذا تحولاً كبيراً عن السنوات الماضية، حيث شاركت إيران في دعم الحوثيين في اليمن عبر شحنات بحرية سرية، الآن تدعي إيران أنها تريد تجربة الدبلوماسية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!