تحقيقاتعاجل

المؤشر العالمي للفتوى لدار الإفتاء المصرية التيارات المتطرفة تستغل كورونا للترويج لخطابها ذات المخططات السياسية و التشكيك في قرارات الدول وزعزعة الثقة برجال الدين

جماعة الإخوان الإرهابية تستغل التواصل الاجتماعى لتضليل الناس وإشعال الفتن والغضب في المجتمع الأوروبي

المؤشر العالمي للفتوى لدار الإفتاء المصرية التيارات المتطرفة تستغل كورونا للترويج لخطابها ذات المخططات السياسية و التشكيك في قرارات الدول وزعزعة الثقة برجال الدين

المؤشر العالمي للفتوى لدار الإفتاء المصرية التيارات المتطرفة تستغل كورونا للترويج لخطابها ذات المخططات السياسية و التشكيك في قرارات الدول وزعزعة الثقة برجال الدين
المؤشر العالمي للفتوى لدار الإفتاء المصرية التيارات المتطرفة تستغل كورونا للترويج لخطابها ذات المخططات السياسية و التشكيك في قرارات الدول وزعزعة الثقة برجال الدين

كتب: وراء الاحداث

أكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أثرت على اتجاهات الفتاوى الخاصة بالصيام والعبادات خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، وأوضحت نماذجها تأثر الفتاوى بغير أحوال الأمة.

وأشار مؤشر الفتوى، إلى أن الإخوان والسلفيين، تمحورت أهدافهم حول التشكيك في قرارات الدول وزعزعة الثقة برجال الدين، فضلا عن استغلال مشاعر المسلمين وقلوبهم المتعلقة بشعائر الشهر الكريم وجذبهم لآرائهم وأفكارهم ومن ثم سهولة إقناعهم بأي آراء أو مخططات ذات أهداف سياسية.

ومن أبرزها تغريدات الداعية السلفي حاتم الحويني عبر تويتر التي شكك خلالها في قرارات الدولة بتعليق صلاة التراويح في حين استمرار تصوير المسلسلات، فضلا عن تشكيكه في عدد من المبادرات الرسمية كمبادرة دار الإفتاء المصرية “الصدقة أولى” معتبراً أن نفقات المسلسلات والرحلات أولى للتبرع بها للفقراء من نفقات الحج والعمرة.

كما شكك السلفي التونسي خميس الماجري في دور الأئمة في مساعدة الفقراء مستشهدا بمواقف الشيخ “ابن تيمية” في رد العدوان على بلاده، كما ذهب الماجري إلى أن قرار تعليق صلاة التراويح لا موجب له وعناد في الباطل.

وذهب مؤشر الفتوى إلى تشريح عقلية الإخوان والسلفيين الجهاديين في أوروبا فوجد أن (30%) من الآراء والفتاوى المتعلقة برمضان والصادرة من قِبلهم غير مُنضبطة وتركزت أغلبها حول قضية إغلاق المساجد وإلغاء صلوات التراويح، ومن أبرزها انتشار عدد من فتاوى السلفية الجهادية التي تؤكد على ضرورة اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المتمثلة في الاندفاع إلى المسجد أثناء المصائب والأحداث الجسيمة لرفع البلاء مؤكدين أن “حفظ الدين مُقدَّم على حفظ النفس”.

وأن جماعة الإخوان الإرهابية سعت إلى استغلال مواقع المساجد الأوروبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتضليل الناس وإشعال الفتن والغضب في المجتمع الأوروبي؛ حيث هاجمت قرارات إغلاق المساجد وإلغاء صلوت التراويح خلال الشهر الكريم، واستمروا في نشر فتواهم بأن الفيروس هو فقط عقاب ضد الصينيين الكافرين الذين انتهكوا القانون، ووصفهم للفيروس بأنه وسيلة لتنقية المسلمين وتذكيرهم بدينهم.

ومن أبرز تلك القنوات قناة مركز آخن الإسلامي ومسجد بلال التابع له بألمانيا، الذي قادهما لسنوات طويلة الإخواني السوري عصام العطار، ويروج (آخن) لكتب سيد قطب ويوسف القرضاوي، التي تحض على التطرف خلال الحث على إعادة فتح المساجد لإقامة صلاة التراويح، مما يؤكد سعيهم الدائم لاستغلال الأحداث المختلفة لنشر أفكارهم المتطرفة بهدف استقطاب المسلمين لهم والاقتناع بأفكارهم وآرائهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!