بالعبريةعاجل

العالم يريد وقف اطلاق النار ونزيف دماء المدنيين العزل بغزة واسرائيل تجدد الحرب ..”يديعوت أحرونوت”: رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط لـ”مواصلة القتال” في غزة

إسرائيل ترفض نصائح أمريكية وتستعد لهجوم جديد وواشنطن تحذرها: لا يمكن الهجوم على جنوب قطاع غزة ..أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين "حماس" وإسرائيل .. فرنسا تدعو إسرائيل إلى "وضع حد" لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة .. مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يحدد شروط إنهاء الحرب في غزة ... نيبينزيا: إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة .. مسؤول إسرائيلي: اذا لم تغير حماس قوائم الأسرى سنستأنف الهجوم على غزة بحلول الساعة 7 صباحا

العالم يريد وقف اطلاق النار ونزيف دماء المدنيين العزل بغزة واسرائيل تجدد الحرب ..”يديعوت أحرونوت”: رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط لـ”مواصلة القتال” في غزة

العالم يريد وقف اطلاق النار ونزيف دماء المدنيين العزل بغزة واسرائيل تجدد الحرب .."يديعوت أحرونوت": رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط لـ"مواصلة القتال" في غزة
العالم يريد وقف اطلاق النار ونزيف دماء المدنيين العزل بغزة واسرائيل تجدد الحرب ..”يديعوت أحرونوت”: رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط لـ”مواصلة القتال” في غزة

كتب : وراء الاحداث

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الأربعاء، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، صادق على خطط لـ”مواصلة القتال والمناورات البرية” في قطاع غزة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: “نحن نعرف ما يجب القيام به، ونحن مستعدون للخطوة التالية”.

كما ذكر الجيش الإسرائيلي، بأن 146 أسيرا إسرائيليا ما يزالون لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، بالاضافة لـ 15 أجنبيا. فيما أعلنت “كتائب القسام”، عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين لديها جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.

هذا وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، إن السلام يمكن تحقيقه في قطاع غزة على الفور إذا أطلقت “حماس” سراح جميع المحتجزين وسلمت جميع المشاركين في هجوم 7 أكتوبر.

إسرائيل ترفض نصائح أمريكية وتستعد لهجوم جديد وواشنطن تحذرها: لا يمكن الهجوم على جنوب قطاع غزة

كما أكد مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل في جنوب قطاع غزة ما فعلته في شماله مشيرا إلى وضوح واشنطن مع إسرائيل بشأن تجنب نزوح كبير خلال العملية العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي أن واشنطن كانت واضحة في نصحها لإسرائيل، فيما أخذت تل أبيب تلك النصائح على محمل الجد ولكنها لا تزال ترفض إجراء تغييرات عملياتية كبيرة على العملية العسكرية.

وقال المسؤول للصحيفة إنّ على إسرائيل أن تقوم بنهج عسكري مختلف في جنوب قطاع غزة، وأن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل من أجل ممارسة “ضبط النفس” في جنوب غزة.

ونوهت “واشنطن بوست” إلى أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الذين فرّوا من القصف في الشمال، يخشون من استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية بعد انتهاء هدنة وقف القتال.

وعبّرت الإدارة عن قلقها المتزايد من أن الهجوم الإسرائيلي القادم في جنوب غزة سيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، ويعرقل إطلاق سراح المزيد من الرهائن ويوقف التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية، ممّا سيؤدي إلى تصاعد الانتقادات المحلية والدولية بأن واشنطن متواطئة مع التصرفات الإسرائيلية.

هذا وتنتهي صباح فجر الخميس 30 نوفمبر، الهدنة بين “حماس” وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

و قد أفادت يوم الأربعاء باستهداف الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم نفسه ساحل مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بالقذائف، في انتهاك جديد للهدنة.

وأكدت مراسلتنا أن الآليات الإسرائيلية المتمركزة في مدينة بيت حانون تطلق النار على المواطنين، وأصابت شابين أحدهما في حالة حرجة.

ومن جانبه جدد الجيش الإسرائيلي مطالبته لسكان قطاع غزة “للانتقال من الشمال نحو الجنوب حيث تتوفر المساعدات الإنسانية، باعتبار أن شمال القطاع منطقة حرب خطرة”.

تنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين “حماس” وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يحدد شروط إنهاء الحرب في غزة

بينما قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، إن السلام يمكن تحقيقه في قطاع غزة على الفور إذا أطلقت “حماس” سراح جميع المحتجزين وسلمت جميع المشاركين في هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف إردان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “هذه الحرب يمكن أن تنتهي غدا، أو حتى اليوم، إذا أعادت حماس جميع الرهائن وسلمت جميع الإرهابيين الذين شاركوا في مجزرة [7 أكتوبر]. يمكن التوصل إلى هدنة حقيقية تدوم لعقود. اطلب ذلك من حماس، هذا هو الحل”.

وأضاف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، أن “الهدنة في غزة مهمة لكن استمرارها يعني استمرار حماس”.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في الاجتماع ذاته: “ما من مكان آمن في غزة، إسرائيل قتلت أكثر من 15 ألف فلسطيني في غزة، وحولت غزة إلى جحيم والشعب الفلسطيني سيبقى وهم أهل هذه الأرض”.

وأضاف: “منذ السابع من أكتوبر قتل 230 شخصا في الضفة الغربية واعتقل الآلاف والتصعيد مستمر، وقام الجنود الإسرائيليون بقنص طفلين اليوم في جنين، يجب أن يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ويجب أن ينتهي الحصار، لا فلسطين بدون غزة وفلسطين ستبقى حرة وهذا هو المسار الوحيد نحو السلام”.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: “️الهدنة في غزة غير كافية وما نريده وقف لإطلاق النار، و️قرار مجلس الأمن الدولي بشأن دخول المساعدات إلى غزة لم يطبق”، مؤكدا أن “الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تتصاعد دوليا”.

وشدد وزير الخارجية الصيني في جلسة مجلس الأمن، على أن “هناك حاجة للعمل بشكل عاجل من أجل وقف لإطلاق النار شامل في المنطقة واستئناف القتال في غزة قد يدخل المنطقة في كارثة”.

وأضاف: “️بكين ستزود غزة بحزمة جديدة من الإمدادات الإنسانية الطارئة، ونأمل أن تكون الأيام الأخيرة من الهدنة في غزة بداية للجهود الدبلوماسية”.

وتستمر الهدنة بين “حماس” والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي والأخير بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.

وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و”حماس” في يومها الرابع، أعلنت حركة “حماس” اليوم الاثنين أنه “تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

نيبينزيا: إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة

فيماأكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة.

وأشار نيبينزيا، أن الأزمة في الشرق الأوسط غير مسبوقة ولم نر مثلها منذ عقود، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الأمن لم يقولوا شيئا بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة.

وأضاف: “خلال هذه الأسابيع، أصبحت حقيقة قبيحة للغاية واضحة: الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية، وهم ببساطة غير مهتمين بحماية مصالحهم. وهذا هو السبب الرئيسي للمشاكل التي يواجهها مجلس الأمن في تطوير القرارات”.

وشدد نيبينزيا، على أن هناك تهديدا خطيرا بحدوث جولة جديدة من العنف في قطاع غزة، ويجب على مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع ذلك.

وقال: “هناك خطر كبير من أنه في غياب قرار واضح يمكن التحقق منه من مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن هذه فترة الراحة القصيرة ستتبعها جولة جديدة من العنف. وسيموت الغزاويون الذين تلقوا المساعدة خلال فترة التوقف تحت وطأة القصف مرة أخرى”.

وأكد الدبلوماسي أن الاحتمال الكبير لمثل هذا التطور للأحداث، تشير إليه تصريحات القيادة الإسرائيلية حول نيتها مواصلة “تطهير” القطاع.

وأضاف: “رغم أن دول المنطقة تمكنت من تحقيق هدنة إنسانية وتبادل للأسرى، إلا أن ذلك لا علاقة له بقرارات مجلس الأمن الدولي – وهذا يعني أن الاتفاق الحالي ليس مستداما وشاملا”، مؤكدا أن “هناك حل واحد فقط: أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات حاسمة في هذا الصدد”.

وطالب المندوب الروسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتوسيع بعثة حفظ السلام لمراقبة الهدنة في غزة أو اقتراح بديل عنها.

وقال: “أحد الخيارات (لإنشاء آلية مراقبة دولية) يمكن أن يكون توسيع تفويض الأمم المتحدة لمراقبة الالتزام بشروط وقف إطلاق النار. تضم هذه المهمة أكثر من مائتي مراقب عسكري، ويمكن زيادة عددهم، يمكن زيادة عددهم ونشرهم بشرط زيادة الموارد بشكل مناسب”، وأضاف: “نطالب الأمين العام بالعمل على هذا الخيار أو اقتراح البديل”.

وتستمر الهدنة بين “حماس” والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي والأخير بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.

وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و”حماس” في يومها الرابع، أعلنت حركة “حماس” اليوم الاثنين أنه “تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

مسؤول إسرائيلي: اذا لم تغير حماس قوائم الأسرى سنستأنف الهجوم على غزة بحلول الساعة 7 صباحا

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصدر إسرائيلي قوله إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.

وقال مسؤولون في الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم يناقشون مه مع نظرائهم الإسرائيليين كيفية حماية آلاف المدنيين في جنوب غزة إذا قررت إسرائيل استئناف الهجوم على القطاع، بعد انتهاء الهدنة.

وانتهى اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي فجر اليوم دون الإعلان عن قرار بخصوص تمديد الهدنة. 

وذكرت “يديعوت أحرنوت” أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تمديد الهدنة. وقالت أن حماس قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل، وأوضحت إسرائيل أن على حماس تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءا منه. وأن الموعد النهائي لإسرائيل (لاستئناف القتال في غزة) هو الساعة 07:00 صباحا.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصدر أمني إسرائيلي في محادثات تمديد وقف إطلاق النار، قوله إنه قبل أن توافق إسرائيل على الحديث عن الإفراج عن فئات إضافية، يجب على حماس إعادة حوالي 25 امرأة وطفلا أسرى في غزة.

وتشمل الخيارات التي يتداولها المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون نقل المدنيين الذين نزحوا جنوبا في بداية الحرب إلى الشمال بمجرد انتهاء العمليات العسكرية هناك، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حركة حماس مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في قطاع غزة “ليس الأفضل” في هذه المرحلة.

فرنسا تدعو إسرائيل إلى

فى حين نددت فرنسا بأعمال العنف التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل إلى “وضع حدّ لها” ومعاقبة المنفذين.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر: “نكرر إدانتنا الحازمة لهذا العنف وقلقنا لتزايد هذا العنف”.

وأضافت: “ندعو إسرائيل إلى وضع حدّ لهذا العنف، ندعو إسرائيل إلى محاكمة مرتكبي هذه الانتهاكات”، مطالبة المجتمع الدولي باداء “دور” على هذا الصعيد.

وشددت على أن هذه الانتهاكات “تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بعمق وتقوض آفاق حلّ الدولتين”، موضحة أن فرنسا لا تستبعد “أي خيار”، في إشارة إلى إمكان فرض عقوبات على أفراد أو مجموعات من المستوطنين.

وسبق أن دعت دول أخرى بينها الولايات المتحدة، إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات من أجل إنهاء أعمال العنف هذه.

خطة إسرائيلية لإقامة مستوطنة على الحدود مع مصر

خطة إسرائيلية لإقامة مستوطنة على الحدود مع مصر

كشفت وسائل إعلام عن خطة إسرائيلية تمت مناقشتها والموافقة عليها مؤخرا، لإقامة مستوطنة كبيرة على الحدود مع مصر.

وأوضح الإعلام العبري إن المستوطنة الجديدة ستضم مستوطنة نيتسانا، التي تقع على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب بئر السبع، وستشمل أكثر من 1100 شقة و200 غرفة فندقية.

وصرح مدير عام إدارة التخطيط لموقع bizportal الإخباري الإسرائيلي أن “المستوطنة ستكون بمثابة مركز خدمات إقليمي وبجوار المركز التعليمي والسياحة الصحراوية”.

وعن تفاصيل المشروع المرتقب قال الموقع العبري إنه خلال الحرب بالتحديد، وافقت لجنة التخطيط والبناء بالمنطقة الجنوبية على خطة تفصيلية لمستوطنة نيتسانا الجديدة على الحدود المصرية. وستشمل المستوطنة 1144 شقة ومبنى عاما ومناطق تجارية وعمالية، بالإضافة إلى حوالي 200 غرفة فندقية.
وأشار الموقع العبري إلى أنه كان قد صدر قراران حكوميان في الماضي بالموافقة على إنشاء المستوطنة الجديدة.

ويتم الترويج للمستوطنة من قبل سلطة أراضي إسرائيل وإدارة التخطيط، وهي مقترحة ضمن منطقة المجلس الإقليمي رمات هنيغف، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب مدينة بئر السبع، بالقرب من الحدود مع مصر.

كما سيكون المجتمع الاستيطاني التعليمي “نيتسانا”، الذي يحمل اسم “أرييه لوبا إلياف”، جزءًا من المستوطنة الجديدة. وتبلغ مساحة المخطط الإجمالي حوالي 3000 دونم.

والقراران الحكوميان السابقان هما القرار رقم 444 بتاريخ 15/7/2001 بشأن “إقامة مستوطنات جديدة في منطقة حولوت حالوتس في النقب”، والثاني القرار رقم 1280 بتاريخ 14/3/2022.
وينتشر تخطيط المستوطنة على أربع مجموعات بناء، مفصولة بمجموعة من المساحات المفتوحة.
وفي المخطط، تم اقتراح 1144 وحدة سكنية في تصميم تفصيلي في مزيج بناء متنوع يشمل حديقة منفصلة على السطح، وبناء مدرجات وبناء متدرج على طول الوادي.

كما تخصص الخطة مناطق للمباني والمؤسسات العامة، والتجارة، والمراكز التي تشمل مزيجًا من الاستخدامات للتجارة والتوظيف، والإسكان الخاص، والإيواء السياحي وحوالي 200 غرفة فندقية بالقرب من منتزه نيتسانا الوطني.

كما سيوجد في منطقة المخطط قنوات نهرية فيها بقايا بنية تحتية قديمة لنقل المياه للاحتياجات الزراعية من العصر البيزنطي. وتقترح الخطة الحفاظ على الغطاء النباتي في القنوات واستعادته وتركها كمناطق عامة مفتوحة تشكل جزءًا من المناظر الطبيعية للمستوطنة.

من ناحية اخرى تحدث وكيل مباحث أمن الدولة والخبير الأمني والاستراتيجي اللواء خيرت شكري، إن هناك عدة تساؤلات حول أمور مقلقة تحدث على الحدود المصرية متعلقة بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير.

وحول ما تتعرض له مصر من تهديدات، أجاب شكري على تساؤلات حول هل ما يحدث على حدود مصر الجنوبية والغربية والشرقية أمر طبيعي، أم إنه مخطط وترتيبات تآمرية مرتبطة بالمخطط الأمريكي “الشرق الأوسط الجديد”.

وأضاف الخبير الأمني المصري أن هذا يدفع للسؤال هل يمكن تجاهل أو فصل واقعة يوم 7 أكتوبر عن مخطط الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أنه لن يخوض في الحديث عن المكاسب والخسائر التي حققتها حركة حماس من وراء معركة 7 أكتوبر، وكذا ما حققته إسرائيل من رد فعلها في تدمير وتهجير وإبادة شعب غزة، لأن هذا أمر مختلف عليه بين من مع أو ضد حركة حماس.

وتابع: “لكن بعد شهرين من هذا التاريخ، وما تم على الأرض من كوارث إنسانية هي الأولى على مر التاريخ، من مجازر إبادة شعب وترحيل المتبقي منه وتهجيره، علينا أن نتوقف أمام موقف عالمي وهو الصمت الدولي وعدم تحرك الحكومات تجاه ما يحدث في قطاع غزة من إبادة شعبها”.

وقال: “هل هذا الصمت الدولي مرتبط بتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإننا أمام حدث و هو 7 أكتوبر معد سلفا، و أن توقيت تنفيذه قد بدأ؟، وفكرة الوطن البديل للشعب الفلسطيني في غزة والضفة هو جزء هام وأساسي من هذا المشروع التآمري على منطقتنا العربية وفي مقدمتها مصر”.

وأكد أنه لا يمكن فصل ما يحدث على حدودنا من اضطرابات وحروب أهلية بدول الجوار، وما يحدث في قطاع غزة وطرح فكرة سيناء الوطن البديل، وإبادة شعب شمال غزة وترحيلهم منها، عن مشروع الشرق الأوسط الجديد.

من هنا نستطيع القول أن تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد يكون من خلال أن تكون سيناء الوطن البديل لقطاع غزة، وأن تكون الأردن الوطن البديل للضفة الغربية، وإبادة الفلسطينين في شمال غزة بالكامل وتهجير المتبقي منهم إلى الجنوب قرب معبر رفح، مع القضاء على البنية التحتية لشمال غزة بالكامل بحيث لا تصلح للعودة اليها.

ونوه شكري أن الصمت الدولي يرجع إلي أن المطلوب هو محو غزة من خريطة الوطن العربي وضمها لإسرائيل، وتحويل شمال غزة إلي ميناء إسرائيلي، يخدم على مشروع ممر بايدن الاقتصادي من الهند مارا ( بالسعودية والأمارات والأردن وغزة) ومنها لإسرائيل وإلى أوروبا.

وقال إن مشروع ممر بايدن الذي تحدث عنه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتنياهو في الأمم المتحدة، والذي يمثل جزء هام من مشروع الشرق الأوسط الجديد، لا يمكن تحقيقة إلا بأمرين الأول هو الوطن البديل للشعب الفلسطيني في غزة والضفة لتكون مصر والأردن، والثاني إبادة الشعب الفلسطيني في شمال غزة وتحويلها إلي أرض بلا شعب، من هنا كان التأمر واستهداف مصر في حدودها الجغرافيا واقتصادها وجبهتها الداخلية ، لقبول مخطط الوطن البديل بأرض سيناء، هي تذكرة المرور لمشروع الشرق الأوسط الجديد.

وختم قائلا: “الموقف المصري كان واضحا وعبر عنه الرئيس بعبارة واحدة ، تهجير الشعب الفلسطيني لشمال سيناء خط أحمر ، وتحت هذه العبارة ضع مليون خط أحمر”.

محلل اسرائيلي يشير إلى “نقاط ضعف” مصر والسعودية ويدعو تل أبيب إلى لعبة شطرنج دولية

وفى الاتجاه ذاته وتحت عنوان “مغادرة سكان غزة للقطاع هي مصلحة إقليمية”، قال السياسي الإسرائيلي تساحي ليفي، في تقرير له إنه يمكن لإسرائيل بالتعاون مع الدول العربية، وضع مخطط لهجرة منظمة لسكان غزة

وأوضح ليفي، وهو عضو في حركة “غزة من أجل العالم – حركة الهجرة الإنسانية لسكان قطاع غزة” التي تدعوا لتهجير سكان القطاع، أنه على إسرائيل أن تضغط على مصر لكي تقبل بفكرة تهجير الفلسطنيين لديها كمرحلة انتقالية قبل سفرهم إلى إلى تركيا أو أي دول أخرى ترغب في استقبالهم.

وقال: “من المهم توضيح أن هذا لا يعد بأي حال من الأحوال نقلاً قسريًا خاطئًا تمامًا، فالهدف الصريح هو وقف جريمة الحرب التي ارتكبتها حماس ومصر ضد السكان المدنيين في غزة، عندما منعتهم من الهجرة بحرية خارج القطاع”، على حد قوله.

ولفت السياسي الإسرائيلي إلى أن مصر تشهد واحدة من أصعب الأزمات الاقتصادية في تاريخها، وفي الخامس من أكتوبر من هذا العام، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لمصر إلى Caa1، أي على وشك الإفلاس عملياً، وهذا يعني أن الحساسية المصرية تجاه سياسة العصا والجزرة الاقتصادية عالية للغاية، ومن الممكن الضغط عليها لفتح معبر رفح والسماح بتهجير سكان القطاع.

وأضاف: “تبيع إسرائيل الغاز لمصر بحيث يكون هناك اعتماد جزئي لاقتصاد الطاقة على الغاز الإسرائيلي وبالإضافة إلى ذلك، تقوم إسرائيل بتصدير الغاز من خلال منشآت التسييل في مصر، والتي يمكن استبدالها بمنشآت التسييل المحلية. نتذكر طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي السماح بتسيير رحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى شرم الشيخ لصالح التنمية السياحية. مثل هذه الخطوات تكلف مصر الكثير من المال، كما ينظر في مصر إلى مشروع ربط ميناء إيلات بميناء أشدود على أنه منافس لقناة السويس”.

وتابع: “الجزرة لمصر يمكن أن تكون على شكل مساعدات دولية تنظمها إسرائيل لكل لاجئ من غزة تستقبله مصر، بالإضافة إلى زيادة كمية الغاز التي ستبيعها إسرائيل لمصر، على سبيل المثال من خزان الغاز قبالة سواحل غزة، والتي تم تجميد تطويرها بسبب حكم حماس في القطاع”.

وأستطرد السياسي الإسرائيلي قائلا: “تمتلك إسرائيل أيضًا أدوات ضغط على المملكة العربية السعودية، الدولة الأكثر تأثيرًا على مصر، حيث يحتاج السعوديون إلى اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، ومن المعروف أن ذلك يمر عبر اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهناك نحو 23 مليون عامل أجنبي في دول الخليج، منهم نحو نصف مليون عامل فلسطيني حسب التقديرات”.

وأكمل: “تتخوف دول الخليج من الضرر الإيراني على قدرتها على تصدير الغاز والنفط، وتزايد الخوف بعد الهجوم المشترك على المنشآت النفطية في السعودية عام 2019. وهناك خطة كثر الحديث عنها وهي ربط حقول الغاز في دول الخليج بأوروبا عبر إسرائيل التي تخطط لبناء خط أنابيب مع قبرص لتصدير الغاز إلى أوروبا”.

وأضاف: “بهذه الطريقة، ستحصل دول الخليج على الأمن لصادراتها من الطاقة، لكن أوروبا ستحصل أيضاً على الأمن في استيراد الطاقة من الخليج كبديل للغاز الروسي، الذي انخفضت إمداداته بشكل كبير بسبب الحرب في أوكرانيا”.

وتابع: “سيكون لدول الخليج، بقيادة المملكة العربية السعودية، مصلحة في الحصول على مساعدات إسرائيلية لتأمين صادرات الطاقة والحصول على تحالف دفاعي من الولايات المتحدة، مقابل استقبال عمال من غزة، والضغط على مصر لاستقبال المزيد”.

وقال: “سيتم مساعدة مصر، من جانب أوروبا، ماليًا مقابل فتح معبر رفح، كما يمكن لمصر أن تكون بمثابة محطة انتقال لسكان غزة إلى دول مثل تركيا، التي تعد وجهة هجرة شعبية لسكان قطاع غزة، أو أمريكا الجنوبية ، وهي الدول التي تتواجد فيها جاليات فلسطينية كبيرة”.

وأضاف: “لقد حان الوقت لإسرائيل أن تلعب الشطرنج على الساحة الدبلوماسية، خاصة أنها تمتلك أدوات ضغط فعالة، فإن وجود مليوني مواطن في غزة المجاورين الذين يحملون أيديولوجية قاتلة لإسرائيل ليس قدراً محتوماً. إن المفهوم الذي تتبناه غالبية الجمهور في إسرائيل والذي بموجبه يجب إخلاء سكان غزة بشكل إنساني ومنظم ليس حلما، بل إمكانية منطقية وقابلة للتحقيق، سواء بالنسبة لليهود أو العرب”.

وأضاف أن المبادرة الثنائية الحزبية لداني دانون من حزب الليكود ورام بن باراك من حزب يش عتيد، التي تدعو إلى إجلاء إنساني لسكان قطاع غزة، تشير إلى أن فهم الحل المنشود يتخلل الكنيست الإسرائيلي أيضا.

وأوضح المحلل الإسرائيلي أن استطلاع حديث للرأي أجرته حركة “غزة للأبد” اليهودية الاستيطانية أن 86% من الجمهور اليهودي مقتنعون بأنه حتى لو قضى الجيش الإسرائيلي على جميع مسلحي حماس، فإن عدد السكان في قطاع غزة سوف ينمو وينمو معه منظمات مسلحة جديدة تهدد إسرائيل.
وأضاف: “بمعنى آخر، يفهم الجمهور الإسرائيلي أن مصدر المشكلة هو السكان المعادون لإسرائيل في غزة. فالسكان هم حماس، وليس حاملو السلاح فقط”.

وقال ليفي إن 65% من المشاركين في الاستطلاع وافقوا على الادعاء بأنه “حتى لو قتل الجيش الإسرائيلي جميع مسلحين كتائب القسام في غزة، فإن سكان غزة، بمساعدة إيران، سوف تنمو فيه منظمات مسلحة ديدة، وبالتالي يجب إجلاء سكان غزة بالكامل.

وأستند المحلل الإسرئيلي إلى تقرير تم نشره قبل حوالي خمس سنوات، كشف فيه مساح فلسطيني يدعى خليل الشقاقي أن حوالي نصف سكان غزة يطمحون إلى الهجرة لخارج القطاع. والسبب يشير إلى أن أغلبية كبيرة بعد الحرب سترغب في ذلك، لأن الصراع الذي بدأته حماس فيه، بالإضافة إلى الانفصال الاقتصادي الكامل عن إسرائيل، يحول القطاع إلى مكان يستحيل فيه الحفاظ على حياة معقولة، ويترتب على ذلك أن الحاجة الأمنية الإسرائيلية تلبي نفس رغبة غالبية السكان وهي الهجرة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!