أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة الفلسطينية: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 1572 والمصابين لـ7262

تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.. والمعارض لابيد يرفض الانضمام

الصحة الفلسطينية: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 1572 والمصابين لـ7262

الصحة الفلسطينية: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 1572 والمصابين لـ7262
الصحة الفلسطينية: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 1572 والمصابين لـ7262

 

كتب : وكالات الانباء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع أعداد الشهداء إلى 1572 والمصابين إلى 7262 منذ السبت الماضي.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس، وذلك في أعقاب بدء العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي ومستوطنات غلاف غزة، والتي انطلقت بدءًا من يوم السبت 7 أكتوبر.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين بلغ 1200 قتيل.

 وقال موقع “واللا” العبري نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، “ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير”.

وفي خضم الأحداث، تخطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكومة، يوم الأحد 8 أكتوبر، وصدّق على بند الحرب خلال اجتماع وزاري مصغر.

واعتبر بنيامين نتنياهو أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل.

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”.

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارىء في جميع المستشفيات، وتوزيع لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة. 

وأكدت الصحة الفلسطينية أن جميع مستشفيات الضفة الغربية جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة.

ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وأكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

كما وجه عباس بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.
 

مقر الكنيسيت الإسرائيلي (أرشيف)

على الجانب الاخر صادق الكنيست الإسرائيلي، أمس الخميس، على حكومة الوحدة الطارئة التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وتضم عدداً من نواب المعارضة المنتمين لتيار الوسط، لإظهار التصميم على خوض الحرب مع حماس في غزة.

ويسلط تشكيل الحكومة، التي أُقرت بعد هجوم يوم، السبت، الذي شنته حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، الضوء على تعليق العمل بالقواعد السياسية المعتادة خلال واحدة من أخطر الأزمات في تاريخ إسرائيل.

وقال نتانياهو للكنيست: “هذه حرب من أجل وطننا، يجب أن تنتهي بشيء واحد… النصر الكامل وسحق حماس والقضاء عليها”، ووصف الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) بأنه “أفظع يوم للشعب اليهودي منذ المحرقة”.

وبموجب الاتفاق، سينضم وزير الدفاع السابق بيني غانتس وأعضاء حزبه الصغير المنتمي للوسط إلى ائتلاف نتانياهو، وهو أحد أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، والتي عارضها غانتس بشدة في السابق.

وقُتل أكثر من 1200 إسرائيلي في هجوم حماس التي اقتادت أكثر من 100 رهينة إلى غزة.

وكان المشهد السياسي في إسرائيل شديد الانقسام على مدار أشهر، بسبب مسعى مثير للجدل لحكومة نتانياهو لتعديلات قضائية أشاعت الفرقة بين مؤيدي رئيس الوزراء من القوميين المتدينين وبين الإسرائيليين العلمانيين الأكثر ليبرالية.. لكن الأزمة بددت الخلافات قبل غزو إسرائيلي متوقع لغزة.

لابيد يرفض الانضمام

وقال غانتس أمام الكنيست بعد أن أدى اليمين: “سنتحرك، والعدو سيرى” فيما رفض رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، زعيم أكبر حزب معارض في الكنيست، الانضمام إلى حكومة الوحدة التي تضم يمينيين متطرفين من بينهم وزير الأمن إيتمار بن غفير.

وقال لابيد في خطاب أذاعه التلفزيون: “نتانياهو وبن غفير ليسا الشخصين اللذين سيستعيدان ثقة الشعب الإسرائيلي الممزقة في حكومتهما”، لكنه قال إن حزبه لن يعارض الحكومة وسيقدم دعمه خلال الأزمة الأمنية.

وبعد الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية التي سمحت لمئات من مسلحي حماس باختراق السياج الأمني ​​المتطور حول غزة، قال قادة الحكومة والجيش إن العقاب سيأتي لاحقاً.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إن “جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤول عن الدفاع عن الدولة ومواطنيها، وصباح السبت، في المنطقة المحيطة بغزة، لم نقم بذلك.. سنبحث ونحقق، لكن الآن وقت الحرب”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!