أخبار عربية ودوليةعاجل

السودان لمجلس الأمن: نحذر من ملء سد النهضة دون اتفاق

السودان تدعوة قادة مصر والسودان وإثيوبيا لإظهار إرادتهم السياسية بحل القضايا القليلة المتبقية

السودان لمجلس الأمن: نحذر من ملء سد النهضة دون اتفاق

السودان لمجلس الأمن: نحذر من ملء سد النهضة دون اتفاق
السودان لمجلس الأمن: نحذر من ملء سد النهضة دون اتفاق

كتب : وكالات الانباء

أرسلت السودان رسميا، الخميس، خطابا إلى مجلس الأمن الدولى، التابع للأمم المتحدة، بشأن تطورات أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، حذرت فيه من أن ملء السد دون التوصل لاتفاق ثلاثى، سيعرض حياة الملايين وسلامة سد الروصيرص السودانى للخطر، كما حذرت من أن الوقت المتبقى للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ لجميع الأطراف بشأن ملء وتشغيل السد «ضيق وحرج».

وطلبت السودان من مجلس الأمن دعوة قادة مصر والسودان وإثيوبيا لإظهار إرادتهم السياسية، والتزامهم بحل القضايا القليلة المتبقية، وحث الأطراف على اعتماد المسودة الشاملة التي قدمتها السودان في المفاوضات الأخيرة كأساس للعمل، وإكمال وثيقة الاتفاق بشأن السد، والتى ترضى كافة الأطراف، وضرورة إثناء الجميع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية، بما في ذلك البدء في ملء خزان السد قبل التوصل إلى اتفاق، لما يترتب عليه من تعريض سلامة تشغيل سد الروصيرص للخطر، وبالتالى حياة الملايين من الناس الذين يعيشون في المصب لخطر كبير.

ودعت «الخرطوم» في خطابها الذي نشر نصه موقع «العربية نت» وقناة «سكاى نيوز» الجميع للعمل بجد من أجل الوصول للحظة تاريخية في حوض النيل، وتحويل السد إلى محفز للتعاون بدلاً من سبب للصراع وعدم الاستقرار، وأحاطت مجلس الأمن بنتائج جولات المفاوضات الأخيرة التي أحرزت، تقدماً كبيراً في القضايا الفنية الرئيسية، بينما لايزال الخلاف قائماً حول بعض القضايا القانونية الأساسية، ما دفع السودان لاقتراح رفع القضايا إلى مستوى رؤساء الوزراء لتوفير الدعم السياسى المطلوب، موضحة أن لديها قناعة كبيرة بأن أفضل نص توفيقى متوفر هو مسودة الاتفاقية المؤرخة في 14 يونيو الجارى، التي تستوعب مصالح واهتمامات جميع الأطراف بصورة شاملة وعادلة ومتوازنة يمكن أن تمهد الطريق لإبرام الاتفاقية المرجوة.

على صعيد متصل، بحث رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، مع رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامفوسا، الأزمة في اتصال هاتفى، أمس، وسبل استكمال عملية التفاوض بين مصر والسودان وإثيوبيا، واتفق الجانبان على أن هذه القضية لا مجال لحلها إلا عن طريق التفاوض، وحثا مصر وإثيوبيا على العودة للمحادثات بأسرع وقت.

وفى أديس أبابا، ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا»، أمس، أنه تجرى استعدادات لتنظيم حملة إلكترونية عالمية لدعم بناء السد، على يد أعضاء من المغتربين الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا، موضحة أنه سيتم تنظيم الحملة من خلال منظمة الإثيوبيين المتحدين من أجل السلام والمصالحة، وهى منظمة مدنية مقرها المملكة المتحدة، بالتعاون مع شبكة تبادل المعرفة العالمية، بهدف تعريف أعضاء المجتمع الدولى بالسد وعمليات التفاوض وجمع الأموال لإكماله.

الخارجية السودانية ترحب بالتقرير الأمريكي بخصوص الإرهاب ودور السودان الجديد

على صعيد أخررحبت الخارجية السودانية بتقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب لعام 2019 الذي أشادت فيه بدور الحكومة الانتقالية وبـ”دور السودان بشكله الجديد بعدم دعمه للإرهاب”.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس، “أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن الإرهاب للعام 2019م. وقد جاء التقرير في تناوله للسودان هذا العام مختلفا عن الأعوام السابقة، معترفا بعدم دعم السودان بشكله الجديد للإرهاب بأي شكل من الأشكال، ومشيدا بدور الحكومة الانتقالية. ويعد التقرير مبشرا بقرب خروج اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي لم يفارقها منذ العام 1993م نتيجة للسياسات الرعناء للنظام البائد في دعم المنظمات الإرهابية”. 

وتابع البيان “إذ تؤمن وزارة الخارجية السودانية على ما أورده التقرير (الأمريكي) عن تعاون الحكومة الانتقالية مع الإدارة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، والدور الذي ستظل تقوم به كافة المؤسسات السودانية، وبخاصة القوات المسلحة السودانية، ودورها في تأمين وصون حدود البلاد من التهديدات الخارجية، على الرغم من كافة التحديات والعقبات التي تواجه البلاد”.

وتؤكد وزارة الخارجية السودانية تعاونها التام مع المنظمات الإقليمية والدولية في سبيل القضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي بكافة صوره.

كما تود وزارة الخارجية الإشارة إلى اقتراب الوصول إلى تسوية مرضية مع أسر ضحايا تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، وهو ما من شأنه تمهيد الطريق لرفع اسم السودان قريباً من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!