يامصلحى الرز طول عمره يصرف للشعب اثناء الحروب والازمات والان اقل سعر الحر السايب بالاسواق 27 جنيه ..تصريحات مستفزة من وزير التموين مفيش رز على البطاقات

كتب : وراء الاحداث

تصريحات وزير التموين الخائف المستفزة للشعب المصرى وخاصة اصحاب البطاقات التموين بان الرز الوجبة الرئيسية للمصريين بجميع فئاتهم خارج بطاقات التموين هيحرم ملايين الاسر المصرية من الارز .. وزير التموين كبير فى السن وعنده خلفية تاريخية عن صرف السلع التموينية ومخزونها الاسترتيجى حتى اثناء الحروب التى خاضتها مصر فأثناء الاستعداد لحرب اكتوبر 1973 كانت تصرف السلع التموينية والغذائية بالكوبون لم يحرم الشعب  المصرى من صرف الارز والسكر والزيت فى اشد الازمات لان الارز وجبة رئيسية عند المصريين وكانت وقتها ازمات والان بعد زيادة رقعة زراعة الارز تحرم اصحاب البطاقات منه .. ام ان سيادتك ومعك وزير الزراعة تكافؤن تجار احتكار الارز واصحاب المضارب .. رغم استمرار منع تصديره .. وكلنا نعلم انه فى الموازنة الجديدة التى عرضتها الحكومة امام مجلس الشعب ان دعم السلع الاستراتيجية بلغ 127 مليار جنيه .. اين اموال الدعم الخاصة بالسلع .. اين خدمة المواطن محدود المرتب اى له سقف مرتب سواء موظف او عامل معين او غير منتظم او اصحاب المعاشات سيدة ارملة ومعيلة .. ان اقل دخل شهرى الان لاسرة واحدة معظمهم يعملون فى ظل ارتفاع الاسعار عشرة الاف جنيه لاتكفى بجانب باقى التزمات الحياتية

والادهى وزير التموين يدعى بالكذب ان السعر الحر للارز  المعبأ 22 جنيه .. اقسم بالله العظيم ان أقل سعر ارز سايب يباع بـ 27 جنيه والمعبأ بسعر 29 جنيه لفلاسف تحريات وزير التموين عن اسعار الارز بالسوق غلط ومستفزة لانه لايعلم بها .. اسعار الارز والسكر والزيت والعدس اصبحت نار والله العظيم مرتفعة جدا بخلاف ارتفاع اسعار الخضار والفاكهة والفراخ بانواعها واللحوم … يبدو ان وزير التموين يجلس بمكتبه المكيف بعيدا عن نار اسعار الاسواق.

نشرت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، فيديو لتصريحات الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن سلعة الأرز، وقال الوزير (مفيش رز على البطاقات) ليس لعدم وجود الأرز، لكن لأن الـ 50 جنيهاً تغطي الزيت والسكر.

واستطرد وزير التموين، أن الأرز متوفر ويتم عرضه بالسعر الحر  22 جنيها للكيلو، نسبة كسر 5%.

وأوضح المصيلحى أن احتياطي الأرز يكفي لـ 3.3 شهر، بالإضافة إلى توريد الأرز الجديد بعد اسبوعين من الآن، وشدد على ترك الأرز حر.

واضاف وزير التموين، أنه عقد لقاءات مع جميع العاملين في مجال الأرز ، سواء تجارة أو تبيض أو تعبئة، وكذلك المخازن،وتم التنبيه عليهم جميعاً بضرورة تسجيل  المضارب، وخطوط التعبئة لدى وزارة التموين للتأكد من سلامة الكيان من الناحية القانونية والتجارية، لافتا إلى أن من لم يقم بالتسجيل لن يسمح له بالعمل في مجال الأرز.

وأشاد المصيلحى بتعاون غرفة الحبوب وشعبة الأرز في هذا المجال.

وطمأن وزير التموين المواطنين بوجود كميات وفيرة من الأرز هذا الموسم ، نظرا لزراعة أكثر من 1.6 مليون طن  هذا الموسم، ومن ثم لدينا إنتاج محلي من الأرز يغطي استهلاك مصر، مشددا على استمرار منع تصدير الأرز.

من جانبه أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لا تواجه أزمة في إنتاج الأرز، ولدينا فائض من الإنتاج، موضحًا أن تصريح وزير التموين بعدم إضافة الأرز على بطاقة التموين للمواطنين، بسبب قيمة الـ50 جنيها المخصصة لكل مواطن، يطرح العديد من التساؤلات.

ووجه أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، عدة أسئلة لوزير التموين بشأن منع إضافة الأرز على بطاقة التموين، معقبا: «لو أسرة مكونة من 4 أفراد، إذا لها 200 جنيه سلع تموينية، ويجب ترك مساحة للأسرة لشراء ما تختاره، يا رب تشتري بيهم سمن أو زيت أو أرز».

وأضاف موسى، مساء اليوم الإثنين، أن المساحة المنزرعة بالأرز أكثر من 1.6 مليون فدان أرز، وفقا لتصريحات وزير التموين، وهي أكبر من الاستهلاك المحلي، ومنع إضافة الأرز على بطاقة التموين يطرح تساؤلات عدة نريد الحصول على إجابتها.

وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن مصر منعت تصدير الأرز لأنه من السلع الاستراتيجية، ومنع إضافة الأرز على بطاقة التموين لا يخدم المواطن، وشرائه من المجمعات الاستهلاكية بـ22 جنيها بدلا من 12 جنيها ببطاقة التموين لا يخدم المواطن.

ولفت أحمد موسى إلى أن دعم السلع والخبز 127 مليار جنيه بالموازنة الجديدة، موضحًا أنه يجب إعادة النظر مرة أخرى في قرار رفع الأرز من بطاقة التموين.