أخبار مصرسياسةعاجل

الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر لن نقبل أو نسمح به

* الرئيس السيسي: أدخلنا 12 ألف طن مساعدات عبر معبر رفح البري ويؤكدشكلنا خلية إدارة أزمة تابعت عملها بنفسي على مدار الساعة لدعم فلسطين ... اتخذت قرارًا حاسمًا بدعم الأشقاء.. نص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر «تحيا مصر فلسطين»

الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر لن نقبل أو نسمح به

الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر لن نقبل أو نسمح به
الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر لن نقبل أو نسمح به

كتب : وراء الاحداث

الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر خط أحمر لن نقبل أو نسمح به.

* السيسي: مصر ستحافظ على أمنها القومي بقوة الحكمة وحكمة القوة.

* الرئيس السيسي: كان قراري حاسما بأن نكون في طليعة المساعدين للأشقاء في فلسطين.

* السيسي: الدم المصري امتزج بالفلسطيني على مدار سبعة عقود.. ونواصل دعم النضال.

* الرئيس السيسي يكشف خطورة تهجير الفلسطينيين إلى مصر.

* الرئيس السيسي: أدخلنا 12 ألف طن مساعدات عبر معبر رفح البري.

* الرئيس السيسي: إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى مصر فلن يعودوا إلى وطنهم ثانية.

* السيسي: شكلنا خلية إدارة أزمة تابعت عملها بنفسي على مدار الساعة لدعم فلسطين

جدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، التأكيد على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا

أضاف الرئيس السيسي خلال الفعالية المصرية لدعم فلسطين: عندما التقيت بالمتطوعين من أبناء مصر وبناتها اللى بيقوموا بتسهيل وتقديم المساعدات إلى القطاع .. بقولكم يا مصريين لازم تعرفوا إن معبر رفح لم يغلق أبدا.. وده خلال الفترة اللى فاتت بكررها تانى.. فيه ناس كتير سمعت كلام من هنا وهناك.. وانتوا عارفين كويس إننا صادقين معاكم وإن شاء الله لا نكذب أبدا.

تابع الرئيس: “المعبر لم يغلق أبدا ولكن تم قصف المعبر من جانب القوات الإسرائيلية 4 مرات من الجانب الفلسطينى.. كان مهم نحافظ على أرواح الناس اللى بتنقل المساعدات وننتبه الى الإجراءات.. وفى النهاية عاوزين المساعدات تخش”.

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال احتفالية «تحيا مصر – تحيا فلسطين»، باستاد القاهرة الدولي.

وقال الرئيس السيسي في نص كلمته: «إنه لمن دواعى السرور والفخر، أن أتواجد فى هذا الجمع الكريم من أبناء مصر، الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية، جمعتهم مصر والعروبة، ومن يتمسك بهما، فلن يضل ولن يتفرق أبدا وإن سعادتى تبلغ مداها، وأنا أرى الأمل فى جمعنا هذا، ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا وكما تعاهدنا معا، بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم، هى الضامن لبقاء مصر، والثابت الذى لا يقبل التغيير».

وأضاف الرئيس السيسي: «تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، تضاف إلى سوابق التحديات التى تعانيها على مدار عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية، منحنى شديد الخطورة والحساسية، فى ظل تصعيد غير محسوب، وغير إنسانى اتخذ منهج العقاب الجماعى وارتكاب المجازر، وسيلة لفرض واقع على الأرض، يؤدى إلى تصفية القضية، وتهجيـــر الشـــعب، والاســـتيلاء علـــى الأرض .. ولم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ.. بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها.. فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها».

وتابع الرئيس السيسي: «ومنذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف، بمزيج من الحسم فى القرار، والمرونة فى التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة .. وقد تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.. وقد كان قرارى حاسما، وهو ذاته قرار مصر – دولة وشعبا – بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء فى فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ فى وجدان أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها، مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصرى بالدم الفلسطينى على مدار سبعة عقود وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا، أن تظل مصر هى الأساس، فى دعم نضال الشعب الفلسطينى الشقيق».

وواصل الرئيس: «شعب مصر العظيم.. لقد بذلت مصر جهودا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب، وذلك على كافة المستويات: سياسيا – قمنا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، من أجل الحصول على إقرار دولى، بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما كانت مشاركة مصر فى القمة العربية الإسلامية، مشاركة فاعلة وحيوية، حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصرى بصفة عامة، كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع، الموقف المصرى الرافض والحاسم، لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، حفاظا على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومى لدولنا، وهنا أشكر دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التى أكدت على دعمها للموقف المصرى، ورفضها لأى محاولات بهذا الشـأن.. كما أكدنا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها “القدس الشرقية».

وتابع الرئيس: «وإنسانيا – كان القرار باستمرار فتح معبر رفح البرى، لتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وكذا استقبال الجرحى والمصابين، على الرغم من ضراوة وشدة القتال، إلا أننا حافظنا على استمرار فتح المعبر وقد بلغت المساعدات التى قامت الدولة المصرية بإدخالها إلى قطاع غزة، حوالى “12” ألف طن، نقلتهم “1300” شاحنة، منهم “8400” طن قدمتها الدولة المصرية، من خلال الهلال الأحمر المصرى، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وصندوق تحيا مصر، بما يبلغ 70% من إجمالى المساعدات.. كما خصصنا مطار العريش الدولى، لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج، بإجمالى “158” رحلة جوية وقد تكللت الجهود المصرية، المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين، فى الوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة “4” أيام.. قابلة للتمديد وآمل أن يبدأ تنفيذها فى الأيام القادمة، دون تأخير أو تسويف».

وأكمل الرئيس كلمته: «شعب مصر الكريم.. أؤكد لكم بعبارات واضحة، وكلمات صادقة، بأننا عاقدون العزم على المضى قدما، فى مواجهة هذه الأزمة، متمسكين بحقوق الشعب الفلسطينى التاريخية، وقابضين على أمننا القومى المقدس نبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلـــــين بقــــــوة الحكمـــــة، وحكمـــــة القــــوة.. نبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية، تشعلها أصوات متطرفة، تناست أن اسم الله العدل، يجمع البشر من كل لون ودين وجنس، وأن السلام هو خيار الإنسانية، ولو ظن أعداؤها غير ذلك .. ولندعو الله أن يكلل جهودنا من أجل السلام بالنجاح، وتضحياتنا من أجل الإنسانية بالتوفيق .. مصطفين من أجل الوطن وأمنه، تجمعنا القضية وثوابتها.. وتحيا مصر.. تحيا فلسطين».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!