بالعبريةعاجل

إسرائيل والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقاً لتصدير الغازواتفاق على إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر

بينيت: بايدن سيدمج دمج إسرائيل في الشرق الأوسط ..الفوضى السياسية تؤخر إقرار ميزانية إسرائيل ... بعد توالي الانشقاقات...مصير الحكومة الإسرائيلية في يد العرب ... روسيا ترفض الغارات الإسرائيلية على سوريا

إسرائيل والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقاً لتصدير الغازواتفاق على إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر

إسرائيل والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقاً لتصدير الغازواتفاق على إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقاً لتصدير الغازواتفاق على إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر

كتب: وكالات الانباء

اعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن إسرائيل والاتحاد الأوروبي سيوقعان اتفاقا لتصدير الغاز الطبيعي اليوم الأربعاء.

وقال الاتحاد الأوروبي سابقاً، إن إسرائيل يمكن أن تكون مصدراً جديداً للغاز في وقت يسعى فيه لتقليص الاعتماد على الطاقة الروسية.

مراسم توقيع مذكرة التفاهم اليوم في القاهرة (تويتر)

من جانبه وقع الاتحاد الأوروبي، وإسرائيل، ومصر مذكرة تفاهم اليوم الأربعاء لتعزيز صادرات الغاز من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

وشهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا لاين، توقيع المذكرة على هامش الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة اليوم، مشيرة إلى أن الاتفاقية فرصة لتعزيز أمن الطاقة.

ومن جهتها، قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية في مراسم التوقيع، إن “الاتفاقية تمثل التزاماً بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا، لمساعدتها على تنويع مصادر الطاقة”.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت (أرشيف)

بينما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيساعد إسرائيل على تعزيز علاقاتها في المنطقة والارتقاء بتحالفها مع واشنطن إلى آفاق جديدة خلال رحلته إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل.

وأضاف مكتب بينيت في بيان أن الزيارة ستساعد على “دمج إسرائيل في الشرق الأوسط”.

وسيلتقي بايدن مع بينيت في الفترة من 13 إلى 14 يوليو (تموز) قبل أن يتوجه إلى السعودية.

وشكرت إسرائيل بايدن على جهوده لتعزيز مصالحها المشتركة مع المملكة العربية السعودية.

الحكومة الإسرائيلية (أرشيف)

فى الشأن الداخلى الاسرائيلى قال مصدر كبير بوزارة المالية الإسرائيلية إن الفوضى السياسية المتصاعدة أدت إلى تأجيل تصويت مجلس الوزراء على ميزانية الدولة الإسرائيلية لعام 2023 إلى أغسطس (آب) على أقرب تقدير.

كان وزير المالية أفيجدور ليبرمان قد قال لرويترز الشهر الماضي إن الميزانية جاهزة في معظمها، وكان من المقرر أن يصوت مجلس الوزراء عليها في 23 يونيو (حزيران) وأن تنال موافقة البرلمان النهائية في نوفمبر (تشرين الثاني).

لكن الحكومة التي كانت هشة بالفعل باتت الآن على شفا الانهيار بعد أن قال نير أورباخ، النائب عن حزب يمينا المتشدد بزعامة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أمس الإثنين إنه “لم يعد جزءاً” من الائتلاف الحاكم.

وقال المصدر إن “كل شيء متصل بالميزانية معلق بالفعل في الوقت الحالي، لا توجد مناقشات، سننتظر أسبوعاً أو أسبوعين لنرى كيف ستتطور الأمور، وما إذا كانت حكومة الأقلية ستصمد”.

وكان بينيت قد شكل قبل عام ائتلافاً محدوداً متنوعاً يضم أحزاباً يمينية متشددة وأحزاباً ليبرالية وعربية، لكن الحكومة اقتربت أكثر من أي وقت مضى من الانهيار إذ يسيطر بينيت الآن على 59 مقعداً فقط من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعداً.

وتمكن الائتلاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من إقرار ميزانية 2022، وهي أول ميزانية تتم الموافقة عليها منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام بسبب الجمود السياسي في عهد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الحالي.

وبموجب القانون، يتعين الموافقة على الميزانية بحلول 31 مارس (آذار) 2023 أو إجراء انتخابات جديدة تلقائياً، على الرغم من أن احتمال إجراء انتخابات خامسة في غضون ثلاث سنوات أصبح أكثر ترجيحاً بالفعل.

وقال أساف شابيرا رئيس برنامج الإصلاح السياسي في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية “لا أرى أي احتمال لتمرير الميزانية الآن في الكنيست على الأقل حتى يعود أورباخ إلى الائتلاف”.

ومع تلميحات أورباخ لمعارضته أي اقتراح لحل الكنيست، وهو ما يتطلب موافقة 61 عضواً، يمكن لائتلاف الأقلية الصمود حتى مارس (آذار) 2023.

ويعتقد شابيرا أن أورباخ يفضل بينيت رئيساً للوزراء على يائير لابيد، المنتمي لتيار الوسط والذي سيصبح رئيساً للوزراء في حكومة تصريف أعمال في حال إجراء انتخابات جديدة.

وهناك خيار آخر يتمثل في تشكيل نتنياهو ائتلافاً يضم 61 نائباً على الأقل، الأمر الذي سيستدعي انشقاقات حزبية.

وقال شابيرا: “حتى مع وجود 59 عضواً في الكنيست، لن يكون الائتلاف مستقراً، هذه ليست حكومة أقلية وحسب، فحتى داخل حكومة الأقلية يوجد منشقون”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت ووزير خارجيته يائير لبيد في اجتماع سابق للحكومة (رويترز)

فى سياق متصل رغم أن أحزاب المعارضة اليمينية بقيادة بنيامين نتانياهو تزعم بالكذب ان حكومة نفتالي بنيت ميتة، بعد انشقاق نائب آخر من حزب “يمينا”، لكنها لا تقوى على إسقاط الحكومة.

وفي المقابل، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”، تعول الحكومة والمعارضة في إسرائيل، على أصوات النواب العرب لإنقاذهما، فما يمنع تمرير قانون لحل الكنيست حالياً، أن القائمة المشتركة للأحزاب العربية بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي وسامي أبو شحادة، لا تؤيد المعارضة لحل البرلمان.

وبعد توالي الانشقاقات أصبح للمعارضة61 نائباً في البرلمان، وهي الأكثرية المطلوبة لحلّ الكنيست. لكن القائمة المشتركة لا تؤيد الخطوة. 

ومن الجهة الثانية، غدت الحكومة برئاسة بنيت “حكومة أقلية” تستند إلى 59 نائباً، مع عدد من المتمردين، مثل مازن غنايم من القائمة الموحدة للحركة الإسلامية، وغيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس اليساري، ما يُهدد الحكومة بالسقوط، إذا رفض النائبان تأييدها في البرلمان.

وقال منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة من جهته: “هذه أفضل حكومة في التاريخ الإسرائيلي لجماهيرنا العربية، ونحن نبذل جهداً حقيقياً للمساهمة في بقائها” في مؤشر على استمرار دعمه لحكومة بينيت.

انفجار في سوريا بعد غارة إسرائيلية سابقة (أرشيف)

على صعيد الغزو الاسرائيلى لسوريا قال مبعوث الرئاسة الروسية إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، إن ضربات إسرائيل في سوريا، غير جائزة.

ونقلت سبوتنيك الروسية اليوم عن لافرنتييف في مستهل محادثات التسوية السورية بصيغة أستانا في العاصمة الكازخية نور سلطان: “بطبيعة الحال، سنبحث مسألة القصف الإسرائيلي المتكرر لسوريا. ونرى أن من الضروري تركيز الاهتمام عليها أيضاً، فهذا الأمر غير جائز”.

وأضاف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لمطار دمشق ألحقت أضراراً بممر إقلاع وهبوط الطائرات  ما منع استقبال الطائرات من الخارج.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!