إسرائيل والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقاً لتصدير الغازواتفاق على إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر
بينيت: بايدن سيدمج دمج إسرائيل في الشرق الأوسط ..الفوضى السياسية تؤخر إقرار ميزانية إسرائيل ... بعد توالي الانشقاقات...مصير الحكومة الإسرائيلية في يد العرب ... روسيا ترفض الغارات الإسرائيلية على سوريا
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقاً لتصدير الغازواتفاق على إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر
كتب: وكالات الانباء
وقال الاتحاد الأوروبي سابقاً، إن إسرائيل يمكن أن تكون مصدراً جديداً للغاز في وقت يسعى فيه لتقليص الاعتماد على الطاقة الروسية.
وشهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا لاين، توقيع المذكرة على هامش الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة اليوم، مشيرة إلى أن الاتفاقية فرصة لتعزيز أمن الطاقة.
ومن جهتها، قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية في مراسم التوقيع، إن “الاتفاقية تمثل التزاماً بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا، لمساعدتها على تنويع مصادر الطاقة”.
وأضاف مكتب بينيت في بيان أن الزيارة ستساعد على “دمج إسرائيل في الشرق الأوسط”.
وسيلتقي بايدن مع بينيت في الفترة من 13 إلى 14 يوليو (تموز) قبل أن يتوجه إلى السعودية.
وشكرت إسرائيل بايدن على جهوده لتعزيز مصالحها المشتركة مع المملكة العربية السعودية.
كان وزير المالية أفيجدور ليبرمان قد قال لرويترز الشهر الماضي إن الميزانية جاهزة في معظمها، وكان من المقرر أن يصوت مجلس الوزراء عليها في 23 يونيو (حزيران) وأن تنال موافقة البرلمان النهائية في نوفمبر (تشرين الثاني).
لكن الحكومة التي كانت هشة بالفعل باتت الآن على شفا الانهيار بعد أن قال نير أورباخ، النائب عن حزب يمينا المتشدد بزعامة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أمس الإثنين إنه “لم يعد جزءاً” من الائتلاف الحاكم.
وقال المصدر إن “كل شيء متصل بالميزانية معلق بالفعل في الوقت الحالي، لا توجد مناقشات، سننتظر أسبوعاً أو أسبوعين لنرى كيف ستتطور الأمور، وما إذا كانت حكومة الأقلية ستصمد”.
وكان بينيت قد شكل قبل عام ائتلافاً محدوداً متنوعاً يضم أحزاباً يمينية متشددة وأحزاباً ليبرالية وعربية، لكن الحكومة اقتربت أكثر من أي وقت مضى من الانهيار إذ يسيطر بينيت الآن على 59 مقعداً فقط من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعداً.
وتمكن الائتلاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من إقرار ميزانية 2022، وهي أول ميزانية تتم الموافقة عليها منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام بسبب الجمود السياسي في عهد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الحالي.
وبموجب القانون، يتعين الموافقة على الميزانية بحلول 31 مارس (آذار) 2023 أو إجراء انتخابات جديدة تلقائياً، على الرغم من أن احتمال إجراء انتخابات خامسة في غضون ثلاث سنوات أصبح أكثر ترجيحاً بالفعل.
وقال أساف شابيرا رئيس برنامج الإصلاح السياسي في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية “لا أرى أي احتمال لتمرير الميزانية الآن في الكنيست على الأقل حتى يعود أورباخ إلى الائتلاف”.
ومع تلميحات أورباخ لمعارضته أي اقتراح لحل الكنيست، وهو ما يتطلب موافقة 61 عضواً، يمكن لائتلاف الأقلية الصمود حتى مارس (آذار) 2023.
ويعتقد شابيرا أن أورباخ يفضل بينيت رئيساً للوزراء على يائير لابيد، المنتمي لتيار الوسط والذي سيصبح رئيساً للوزراء في حكومة تصريف أعمال في حال إجراء انتخابات جديدة.
وهناك خيار آخر يتمثل في تشكيل نتنياهو ائتلافاً يضم 61 نائباً على الأقل، الأمر الذي سيستدعي انشقاقات حزبية.
وقال شابيرا: “حتى مع وجود 59 عضواً في الكنيست، لن يكون الائتلاف مستقراً، هذه ليست حكومة أقلية وحسب، فحتى داخل حكومة الأقلية يوجد منشقون”.
وفي المقابل، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”، تعول الحكومة والمعارضة في إسرائيل، على أصوات النواب العرب لإنقاذهما، فما يمنع تمرير قانون لحل الكنيست حالياً، أن القائمة المشتركة للأحزاب العربية بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي وسامي أبو شحادة، لا تؤيد المعارضة لحل البرلمان.
وبعد توالي الانشقاقات أصبح للمعارضة61 نائباً في البرلمان، وهي الأكثرية المطلوبة لحلّ الكنيست. لكن القائمة المشتركة لا تؤيد الخطوة.
ومن الجهة الثانية، غدت الحكومة برئاسة بنيت “حكومة أقلية” تستند إلى 59 نائباً، مع عدد من المتمردين، مثل مازن غنايم من القائمة الموحدة للحركة الإسلامية، وغيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس اليساري، ما يُهدد الحكومة بالسقوط، إذا رفض النائبان تأييدها في البرلمان.
وقال منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة من جهته: “هذه أفضل حكومة في التاريخ الإسرائيلي لجماهيرنا العربية، ونحن نبذل جهداً حقيقياً للمساهمة في بقائها” في مؤشر على استمرار دعمه لحكومة بينيت.
ونقلت سبوتنيك الروسية اليوم عن لافرنتييف في مستهل محادثات التسوية السورية بصيغة أستانا في العاصمة الكازخية نور سلطان: “بطبيعة الحال، سنبحث مسألة القصف الإسرائيلي المتكرر لسوريا. ونرى أن من الضروري تركيز الاهتمام عليها أيضاً، فهذا الأمر غير جائز”.
وأضاف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لمطار دمشق ألحقت أضراراً بممر إقلاع وهبوط الطائرات ما منع استقبال الطائرات من الخارج.